هذه القصة قد يضحك الجميع منها ولكن مع كل الود والتقدير لا أحد يسألني من هو صاحب هذه القصة فلن أجيب فهي خطيرة جدا ولها ما لها من البطولة وقوة الشخصية والجرأة وعدم الخوف ولا أدري هل هي جرأة بطل قصتنا أم خوفه . الله العالم ؟
هناك أحد الجماعة ولديه ولد ربما في العاشرة من عمره أو في الثانية عشر أو أقل بقليل أو أكثر بقليل المهم حول هذا العمر تقريبا وهو بطل قصتنا هذه كان هو ووالده عند بلاد لهم في مكان بعيد عن منزلهم وطبعا صاحب البلاد اذا صارت بلاده بعيده عن بيته يركب على حماره أكرمكم الله ويستخدمها للوصول الى مكان ما يريد والعوده وهذا شي معروف والكل على هذا الحال .
ولهذه الحمارة جحشه اكرمكم الله وقد أصبحت كبيرة ويمكن أستخدامها ولكنها ما زالت صعبه ؟ يعني لابد من تدريبها ويسير هذا التدريب بالركوب عليها وأجبارها على السير فقال الرجل لولده هيا أركب على الجحشه لحيث نبدى ندربها على الركب وانت بطل تقدر عليها فقال الولد تطيحني يا والدي فقال هيا انت رجال كيف تخاف وانت رجال هيا أركب عليها وأربط السلسل اللي في حلقها في يدك اليمين على شان اذا طحت أو ما شابه ما تشرد عليك وتخليك قال الولد ما يلزم أربط السلسل في يدي قال والده لازم تربط السلسل في يدك على شان لا تشرد وكانت معاناة الولد جدا صعبه فهو يخاف من والده أن يضربه لو رفض أن ينفذ أمره فربط السلسل في يده مكرها وركب على الجحشة وقد كانت في حالة جيده وكانت كبيرة ونشيطه جدا وقد كان متوقف الاب حتى تتم العملية الركوب وربط السلسل وعند أنتهاء الولد من تنفيذ ما أمره به والده مشى الوالد متقدما امام ولده وكان الولد شاد نفسه لاف رجليه من عند الاقدام عند بطن الجحشه من الاسفل (معرقي) عليها فلم تتحرك الجحشه اكرمكم الله من مكانها فحاول ضربها فلم تتحرك أبدا
في أثناء محاولة البطل اللي هوه الولد المكره على الركوب بتسيير الجحشة الصعبة فك رجليه من تحت بطن الجحشه وبدأ يضربها وغفل فرفعته للأعلى وقمبرت الله يكرمكم واذا به على بطنه متمدد في الارض وهي تجري خلف أمها ووالده لم يتوقف ليمنع سحبه على بطنه مسافات طويله والجحشة اكرمكم الله ترفع أرجلها رفسا للخلف وكان الولد قصدي البطل المدرب يخفض رأسه كلما شاف رجلي هذه البطرانه ترفس (تقمبر) وسلم الله وحانة من البطل هذا قوة عزيمة تحركة وهو مسحوبا على بطنه لمسافة لا بأس بها وبحركة لا يعلم كيف أتت وسحب السلسل الذي كان مربوطا في يده فألتوت الجحشه برأسها للخلف وتوقفت بعض الشي مما جعله يستطيع الوقوف ثم الركوب عليها من جديد وضربها ضربا مبرحا اجبرها على المسير ولكن بسرعة الريح وأستمر ضربه لها وأستمر جريها بسرعة كبيرة حتى وصل البيت وقد أجهدها جدا وعرقها يتصبب ونفسها سريع جدا ولها فحيح لا يصدق .
وسلم الله لم يصب بطلنا أي مكروه .
أنما لو وجدت كاميرا لتصويره لكانت هذه الصورة لا يعرف شكل صاحبها لما علق به من الاتربه والغبار في وجهه وعينيه وفمه وأذانه ورأسه .
وسلامتكم .
محبكم
أبو أحمــــــد .....