[عبد الرحمن الحازمي]

حينما نهب القلم حرية التعبير وحرية السير على الورق
تتساقط كلماته كالواقع فتهب ملحمة تعري فيها الجروح التي قرب شفائها
لتنزف من جديد كي نرى وجهين متناقضين شاء لها القدر أن تلتقي
لنرى مدى جبروت الوحشية حينما تتصادف مع البراءة
لتتعالى أصوات الاستغاثة وتتراقص جبروت وحشيتها وكأنما تلك الصرخات لم تهبها إلا طرب
كان هذا عزف على وتر حساس سارة
قد أجدة العزف عليه ووهب كلمات قد يكون لها وقع في النفس
قد تهب الوحشية حسرات وندم والبراءة حذر واتعاظ
لله درك سيدة الكلمة وأميرة الإحساس وصاحبة القلم المميز
لكي مني التقدير وجزيل الشكر فتقبلي مني ذلك حفظك الله