آخر 10 مشاركات
|
|
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-03-2013, 01:15 AM
|
#21 |
|
العضوية الماسيه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 7,769
  |
الجزء الخامس .. أنا وأختي سعاد نعرف حدود الله ولن نتجاوزها أبدا ونحن في هذا البيت الكريم وتحت رعايتكم أهل هذا البيت الرائع . ونعلم أني أنا وأختي سعاد أصبحنا شابات وأصبح أخونا عبدالله شابا ويجب علينا التحجب عنه وهذا أمر ربنا جل شأنه . وشرع ديننا الاسلامي فلا يجوز أن يرانا مطلقا وأن حبنا لكم يا أهلنا كبير وحبنا لأخونا عبدالله الذي تربينا معه وكان يحبنا ويحافظ علينا ويعلمنا ويعطينا ويجيب لنا الهدايا وكل ما نحب ونريد وأخذنا على ذلك والتفكير في الاحتجاب عنه صعب جدا ولكن ما دام هذا أمر الدين فلن نتأخر فيه ونسأل الله أن يصبرنا ويصبره فالمصيبة عظيمة ونشكرك يا عمه على تفضلك بالتنويه وأمرنا بالحجاب وجزاك الله خير وقد كانت منال شديدة المحبة لعبدالله الحب الاخوي والعفوي الصادق وكذلك سعاد أذ ما كانوا يتفرقوا طيلة الوقت فهم مع بعض حتى وأن خرجوا لقضاء بعض الحوائج فهم مع بعض يذهب معهم عبدالله لكل مكان يحتاجون الذهاب إليه وهم بسعادة بالغة . ولكن في البيت كلا له مكانه المخصص واذا كان فيه إجتماع على أكل أو جلسه عائليه فهم يجلسون بشكل محترم وعاقل ولم يكن هناك أمور غير مرغوبا فيها وكانوا جميعا على خلق وأدب كبيرين . ********** المهم عاد ابو راضي وعبدالله من الطائف وعند دخوله الى البيت لم يجد سعاد ومنال في أستقباله فعلم أن الامر قد تم بالحجاب فدخل الى غرفته بعد أن سلم على أمه وعمته أم سعاد وبكا بكاء شديدا واذا بأبيه يدخل عليه ويقول له ما هذا يا عبدالله أين الدين وأين المحبة في الله هل نسيت أن سعاد بنت عمتك ويجب عليك تقديرها وحبها حبا أخويا صادقا وكذلك منال فهي كذلك بنتنا ولن ننكر محبتها . فقال عبدالله بعد أن قبل رأس أبيه جزاك الله خير يا أبي ولكن لم يكن الامر سهلا فقد عشنا مع بعض طيلة السنين الماضية ويصعب عليه أن لا أرى أو أسمع أصوات أخواتي وقد تقدر هذا يا أبي بارك الله فيك . فقال والده صحيح يا ولدي ولكن قد كبرتوا وأصبحتوا شبابا والشيطان حريص . فقال عبدالله أعوذ بالله من الشيطان الرجيم تصدق يا والدي العزيز أنه ما خطر في بالي أبدا أي شي يغضب الرب وأن أخواتي سعاد ومنال طيلة حياتي لم أنظر إليهن إلا نظر الاخ لأخته . فقال الاب بارك الله فيك يا ولدي تعود على هذا الحال فهو الصحيح . بكره أن شاء الله تخلص دراستك وتشوف لك وظيفه وتتزوج وهن يتزوجن وكل واحد يشوف حياته وما يخصه والله يوفق الجميع . دخلت أم عبدالله وقد كانت تسمع كلامهما وقالت أخواتك ينتظرونك يا عبدالله يبون يسلمون عليك . فخرج عبدالله جريا ليرى أخواته فاذا هما واقفتان لابستان العبايات متحجبات ومتغطيات . فقالن له حياك الله يا أخي يا عبدالله والحمد لله على السلامه فقال الله يحيكن وسلمكن الله أهلا بأخواتي العزيزات وقد كن يبكين وهن واقفات والكلام يخرج متقطعا وكان عبدالله كذلك . ولكن أتى الاب الكريم والحنون والعطوف وقال بارك الله فيكن يا بناتي الطيبات وبارك الله فيكم جميعا يا أولادي الكرام هذا هي العفة والادب والدين ولابد أن نكون على هذا الحال . فأقترب الجميع من ذلك الوالد الكريم يقبلون يده جميعا ********** أنتهت العطلة الصيفية وبدأت الدراسة وقد سجل عبدالله في الجامعة كلية الطب فقد كان تقديره عاليا والبنات في الصف الثاني ثانوي القسم العلمي وكانوا أيضا متفوقات ومن الاوائل مرت سنه كامله . وتخرج الجميع وقد كان عبدالله في كلية الطب كما أسلفنا وأنهى السنة الاولى من دراسته وفي السنة الثانية سوف يتخصص في مجال من مجالات الطب حسب المعتاد . والبنات نجحن بإمتياز . وأتت العطلة الصيفية مرة أخرى والجميع في هدوء تام لا جديد كلا في جهته البنات عند أم سعاد وعبدالله في بيت أبيه وأمه . أنتهت العطلة الصيفية كما هي الحالة والتسمية منذو الصغر فقد كانوا كلا في بيته والسلام والكلام من عند الباب لا دخول ولا مقابله . والاسى والحزن يعصر قلوب الجميع وحتى الاب وزوجته أم عبدالله وكذلك أم سعاد كانوا في حيرة كيف يتصرفون وقد خيم عليهم بعض الذهول والحيرة ولكن كانوا جميعا تلك الاسرة يسألون الله التوفيق والستر والهداية . بدأت الدراسة في السنة الثانية لعبدالله في كلية الطب وقد تخصص جراحة عامة والبنات في الصف الثالث الثانوي قسم علمي ومرت السنة كامله كالمتعاد ولكن النتائج كانت جميله جدا بالنسبة للجميع فقد حصلن البنات على نسبة عاليه في الثانوية العامة وعبدالله كان موفقا في دراسة الجراحة العامة في كليته . وظهرت النتائج بتميز كبير للجميع . وسجلن البنات في كلية الطب أيضا أقتداء بأخيهم عبدالله . فقرر أبو راضي شراء سيارة جديدة لولده عبدالله وجعل ذلك الامر مفاجأة ولم يقول لأحد . وفي مساء أحد الايام في أول العطلة الصيفية قال ابو راضي عندي مفاجأة للجميع ولعبدالله خاصة . فقال الجميع وقد كانوا مجتمعين على عشاء ولكن سيتناولوا العشاء كلا على حده عبدالله ووالده سواء وأم عبدالله وأم سعاد وسعاد ومنال سواء . فقالوا خيرا ان شاء الله يا والدنا العزيز وكانت البنات متغطيات ويجلسن مع بقية الاسرة اذا كان عبدالله موجودا . فقال لعبدالله شوف وش عند الباب يا عبدالله . فخرج عبدالله ولم ينتبه ولم يكن في خلده بأن أبيه سيشري له سياره عاد عبدالله وقال ما في شي عند الباب يا والدي العزيز . فقال أخرج مرة ثانية وأنظر . فخرج وقال للبنات أخرجن خلفه وباركن له بالسيارة التي عند الباب فهي له . فلحقن البنات عبدالله وقالن له مبروك يا دكتور عبدالله فقال على ماذا بارك الله فيكن يا أحب الاخوات . فقالن السياره التي أمامك هي لك يا دكتور فألتفت إليهن وقال دكتور وأنا ما زلت في السنة الثانية . فقالن ان شاء الله دكتور وأكبر دكتور . فقال بارك الله فيكن والعقبى لكن أن شاء الله . فرح طبعا عبدالله بالسياره ولكن كان في نفسه شي لا يعرف كيف يبديه وقد كانت منال تحب عبدالله بجنون وكأنه أخوها . فأقتربت منه وقالت تأخذنا معاك يا عبدالله للجامعة في سيارتك ان شاء الله اذا بدأت المدارس . فقال السيارة تحت رجولكن وتحت أمركن وأنا السواق بالامر يا أميرات . فضحكن وشكرنه وقالن بل نحن الاخوات المطيعات الحبيبات لك يا أحسن أخو في الدنيا وأنت أميرنا يا دكتور عبدالله . فتسم شاكرا ودخلوا جميعا ولم يعلم من بالداخل أم سعاد وأم عبدالله بالخبر بعد . فدخل عبدالله أولا وقبل يد أبيه وشكره . كذلك البنات قلبن يده وشكرنه على الهدية الكبيرة لأخوهم . فقالت أم عبدالله ما الخبر وش الحكاية وين الهدية اللي تتكلمون عنها . فقالت منال أبوي شرى سيارة للدكتور عبدالله باركن له فهو يستاهل كل خير . فصعقت أم عبدالله فرحة مسرورة وكذلك أم سعاد وباركن لعبدالله قائلات مبروك يا دكتور عبدالله السيارة وان شاء الله قريبا الشهادة الكبيرة فشكرهن عبدالله وقبل آياديهن أمه وعمته . ********** فقال ابو راضي يالله بكره جهزن حالكن جميعا نروح من الصباح الباكر على البحر والدكتور عبدالله هو اللي يسوق بنا في سيارته الجديدة ومباركه ان شاء الله . عليه فقال عبدالله شكر الله لك يا أبي وبارك الله فيك في حياتك ان شاء الله تدوم الافراح وفي الصباح الباكر خرج الجميع الى السيارة ففتح الباب عبدالله من عند باب الراكب وقال لوالده تفضل يا والدي أنت أولا . فركب ابو راضي وقبل يده عبدالله وشكره مرة أخرى على الهدية . ثم فتح الباب الخلفي وقال لأمه تفضلي يا أحسن أم في الدنيا فركبت وقبل يدها وقال لعمته تفضلي يا أحسن عمه في الدنيا وقبل يدها . ثم قال وانتن يا اشقى أختين قصدي يا أحسن أختين في الدنيا تفضلن أدخلن ولو يسمح الشارع لقلبت أيديكن . فقالت منال أعطني يدك يا دكتور . فقال لماذا فقالت أتعلم فحص المرضى فقال وهل أنا مريض . فقالت أعطني يدك بارك الله فيك . فمد يده لها ففاجأته وقبلت يده وقالت لن ننسى أخوتك يا دكتور أبد الدهر . فتقدمت سعاد وقالت وأنا تحرمني ما تساويني بأختي منال فقال تفضلي فوالله أني أطير من الفرح في هذه الساعة المباركة بعطفكن وحبكن الاخوي لي ونسأل الله أن يجمعنا جميعا في مستقر رحمته . فقال الجميع اللهم آمين . مشوا الى البحر وبقوا في نزهه طيلة النهار . وبعد المغرب عادوا الى البيت وقد كان فيه تهامس بين البنات أثناء العودة الى البيت . فكتبن ورقة صغيرة ومدوها ولوالدهم وقالن نريد هذ الشي يا والدنا العزيز ان سمحت . ولا نرغب احد يعرف إلا في الوقت المناسب . فنظر ابو راضي الى الورقة فاذا فيها نأمل أن تسمح لنا بأن نقيم حفله مصغرة في البيت بهذه المناسبة على شرف أخونا الدكتور عبدالله فقال ان شاء الله موافق . ********** وعند وصولهم الى البيت قال ابو راضي انا ابي اروح أجيب حاجة وارجع فقال عبدالله اروح معك اوصلك يا والدي قال ابو راضي لا ما فيه داعي فأصر عبدالله وقال وهذي السيارة وش لزومها لا يا والدي من الان وطالع أي مشوار تروحه لازم انا اوديك اذا كنت موجود فقال طيب خلاص تروح معي . دخلوا جميعا الى البيت ما عدا ابو راضي وعبدالله . فقالت منال وسعاد نبي يا أمي نسوي حفله للدكتور عبدالله بمناسبة النجاح والسيارة ونبي نفرح الليله سويا ونبي نجهز تروا قلنا للوالد يجيب لنا الطلبات . فقالت أم سعاد على بركة الله هذا مما يفرحني وكذلك فرحت ام عبدالله فرحا شديدا .؟ كيف لا والدكتور عبدالله وحيدها وفلذة كبدها وحبها الكبير . المهم جهزن البيت والمجلس وكل شي . عاد ابو راضي ومعه كيكه كبيره وشربات وحلويات واشياء كثيره خاصة بالحفلات والمناسبات السعيدة . تم تجهيز كل شي في مكان أخر غير المكان اللي يجلس فيه عبدالله ووالده . ثم دعوا ابو راضي وعبدالله بالانضمام لبقية المحتفلين . فدخل ابو راضي وعبدالله فأذا طرطة الكيك في مكان رائع وحولها شريط مكتوب عليه ألف الف مبروك يا دكتور عبدالله السيارة وعقبال التخرج . وهناك بعض الشموع في وسط الكيك . وطلبن من عبدالله أن يطفئ الشموع بمشاركة الجميع . فأطفأوا الشموع جميعا وتم قص الكيك وتقسميها على الجميع وتوزيع العصير . ولكن كانت الاعين لا تأخذ راحتها في النظر كيفما شاءت فقد كان عبدالله يقصر نظره عن أخواته وكذلك أخواته يقصرن نظرتهن عنه حشمة وأدبا . ولكن الفرج قريب ان شاء الله قامت منال وهي ذات جمال فقد كانت جميله جمالا زائدا وطلبت الاذن من والدها بأن تطلب طلبا منه خاصا جدا . فأذن لها وعادت وجلست . وقامت أيضا سعاد وطلبت طلبا خاصا من والدها ابو راضي فأذن لها . فعادت وجلست ولم يكن في خلد أحد من الجميع ماذا ستطلب منال وكذلك سعاد ولم تعرف سعاد ماذا في خاطر منال وكذلك منال لا تعرف ماذا في خاطر سعاد ؟؟ المهم قامت منال وقالت لوالد الجميع أتقدم يا والدي العزيز ...... ؟ كونوا معي في الجزء القادم .
__________________
 |
|
غير متواجد
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
(عرض التفاصيل)
عدد الأعضاء الذين شاهدوا الموضوع : 4
|
|
| السحاب, الشفق, روز, سهم المحبه |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض الشجري