حينما تطالب بحقوقك مساواة بالآخرين فأنت مشاكس ، وحينما تطالب بمزايا لتضاعف جهودك فأنت غير لائق وحينما تريد أن يكون لك مثل ما يكون للآخرين فأنت حسود وحينما تطالب وتطالب وتطالب يكتشف المطالبون بتحقيق ذلك إنك بحاجة إلى راحة كي تتوقف عن تلك المطالب والتفكير فيها والتنبيش عن الأسباب والمسببات وكشف أوراق من ترى بأنك أحق منهم بتلك الحوافز والمزايا فنشاطك الزائد سيفتح لك أفاق ويكشف لك أمور ليس من حق مثلك الإطلاع عليها .
هنا لا بد من إراحتك من عناء التفكير وسحب المهمات المكلف بها ، وهم يعلمون إن الراحة للمثابرين هي الموت والموت ببطء وهكذا هي النتيجة الحتمية للمجتهدين والذين يشعرون بأن العمل هو الحياة لهم ، وسيبحثون عن بديل ليرموا عليه أحمالهم الزائدة ، وسينادي ويطالب كما كنت تنادي وتطالب ولن تطول لأنه سيرتاح الراحة الأبدية ، وهكذا هي نهاية كل مثابر هي الركن على الرف ، ووداعاً يا سادة
منما كتبت