سلامي لذاك القلب الجريح
الذي ذهبت احلامه في مهب الريح
فصوته مبحوح وجريح
احساسه مذبوح وضريح
فهو يطرد حلم مستحيل
وسراب بدأ يتشتت في الافق
كيف لا
وهو لا يعرف طعم الفرح
ولا يحس بالامل
فكلما اقترب خطوه رحل
وكلما ازداد شوقا للماء عطش
فهو يبحث عن السراب
شاهده واقترب منه
ربما يهتأ بشربه
ولكنه يبقي سراب
اهات تكشف هم
وزفرات صدر تشكو الم
بين احساس الضياع والوهم
بدأ يبحث عن امل
بين ركام الالم
انتظر ان تشرق شمسه
ويزال همه
وما زال ينتظر
سراب الليل
نسج في غايه الروعه والجمال
وحروف سرمديه
اشكرك على هذا التواجد العطر
ولا تحرمينا ما في جعبتك