[عبدالله السهيمي]

نقطة .
ونقطتين ..
وظهيرة تظلني هجير
جالس كني غريب
ودي أحكي ،
بس مستعجل
واخاف يسقط مني سطر
جالس كني غريب
بين أهلي
وربعي
وأسرح بعيد ..
فاقد شي ؟
ولقيت شي ؟
وإحساسي شي ؟
ودي أحكي بليا ضمير
والنقطتين بأخر الكلمة غيآب
ومتاهة ؟
وقصة حزن ؟
وخان ؟
وغآآب ؟
بس ياالله هذي عقول ّ!
ونقطتين ..
معنى وبيآن
وسطر عُمر وزمان ،
ويزف ّ المكان
هاك وردة
وهاك نبض
وهاك نسمة
وهاك السحاب
تشرين

[عبدالله السهيمي]

و تك
وتك
وتك
ونبض الوصال
مثل ألاغاني
مثل واحات الصحاري
وهات السطر
وهات الشعر
وترجع روح يعشقها عطر
وعلى عيون اليل
تردد نجاة الصغيرة
يا وش قديمة !
أنتي السفينة ما رست وإلا رست !
وانا بحار قديم
أردد أغاني البحر
وما عدى العمر
ما عدى
وإن تعبنا
وتهنا
تبقى البوصلة
للشاطئ والمينا
عند أسامينا
وخُطى ..

[ذكرى]

للرحيل حكاية
فبعضه نختاره وبعضه نجبر عليه

[ذكرى]

وحدها الأحلام ,, وإن شاخت لا تموت ..

[شلمار]

تلك اللحظات التي جمعتنا

هي فقط احسبها من عمري

لذا اليوم عمري شهر فقط

[هاآمة]

يااه ..
حتى العشق بداخلي تبرعم .. ولن يشيخ !!

[شلمار]

ناس تحطها بعيونك تعميك... وناس تحطها تحت رجليك تشيلك

[عبدالله السهيمي]

بهذا الوقت تكون السماء صافية
يسافر الخيال ،، بعيدا ً
ويكون الذهن صافيا ً
لعل ّ المكان ( شفق ) ..
لكن اليل يبحث عن السمر
والقلم يكون أحلى أنيس
وهيييا ..
القلم قارب والشاطئ ورق
نكتب عن الفرح وننسى ألارق ّ ..

[عبدالله السهيمي]

وعلى طاري الجرح ... وش صآر ؟
الجروح كبار !
وماهو إنكسار
صمت ولوعة إشتياق
تأسرين بحزنك هالقوافي ،
أنتِ وينك تعالي
وهيآآآآآآآآآآآ
وماعليك
كيف صرت ؟
وكيف غبت ؟
كيف كنت ِ الربيع ؟
وكيف كنتي ألاحتفال ؟
أنتِ جداول هالحياه
أنتِ شهد الضمأ
وألاغاني الزاهية بالدلال

[شلمار]

كم انا جائعه للحظة عناق .. لحظة احتراق

وكم يؤرقني الفراق...!!!!؟؟

احسد كل العيون التي تسطيع ان تنظر اليك باي لحظه


انت الوحيد من اعترفت له بدهاليزي السريه ومشى داخلها بحرفنه
كانك انت من اشرفت على تشطيب غرفها وطرقاتها
وانت الوحيد الذي اخرس الحروف الابجديه على لساني