[esmael reda]

يعد اكتشاف تسربات المياه الخطوة الأولى الحاسمة في عملية الفحص. الفحص البصري هو طريقة أولية حيث يبحث المرء عن علامات مرئية للضرر الناتج عن المياه، مثل البقع الرطبة أو تغير اللون أو نمو العفن على الجدران أو الأسقف أو الأرضيات. ومع ذلك، ليست كل التسريبات مرئية بسهولة، خاصة تلك التي تحدث داخل المناطق المخفية أو الأنابيب تحت الأرض.

للكشف عن تسربات المياه المخفية، يستخدم المحترفون طرق كشف متقدمة ومعدات متخصصة. إحدى التقنيات الشائعة هي استخدام أجهزة قياس الرطوبة، التي تقيس محتوى الرطوبة في المواد المختلفة. من خلال تقييم مستويات الرطوبة في الجدران أو الأرضيات أو الأسطح الأخرى، يمكن أن توفر أجهزة قياس الرطوبة رؤى قيمة حول وجود تسربات مخفية. تعتبر كاميرات التصوير الحراري أداة فعالة أخرى، حيث تستخدم تقنية الأشعة تحت الحمراء للكشف عن التغيرات في درجات الحرارة الناجمة عن تسرب المياه. من خلال تصور هذه الاختلافات في درجات الحرارة، يمكن للمحترفين تحديد الموقع الدقيق للتسرب.

في بعض الحالات، تكون تقنيات الفحص الإضافية ضرورية لإجراء تقييم شامل لتسربات المياه. يتضمن كشف التسرب الصوتي استخدام أجهزة حساسة للاستماع إلى صوت حركة المياه داخل الأنابيب. ومن خلال تحليل أنماط الصوت، يستطيع المحترفون تحديد موقع مصدر التسرب بدقة. في بعض الحالات، يمكن استخدام اختبار الدخان، حيث يتم إدخال دخان غير سام في نظام السباكة لتتبع مسار التسرب بصريًا.

يعد فهم أسباب تسرب المياه أمرًا بالغ الأهمية للفحص الفعال والعلاج اللاحق. تشمل الأسباب الشائعة تدهور أنظمة السباكة، والتركيبات الخاطئة، والتآكل، وأثانيا: العوامل الخارجية. الأنابيب القديمة، خاصة تلك المصنوعة من مواد مثل الفولاذ المجلفن أو البولي بيوتيلين، معرضة للتدهور وقد تحدث تسربات بمرور الوقت. يمكن أن تؤدي الأنابيب أو التركيبات المثبتة بشكل غير صحيح إلى إنشاء نقاط ضعف تكون عرضة للتسرب. يمكن أن يؤدي التآكل، سواء بسبب التفاعلات الكيميائية أو مشكلات جودة المياه، إلى إضعاف الأنابيب ويؤدي إلى حدوث تسربات. يمكن أن تؤدي العوامل الخارجية، مثل أعمال البناء أو تسلل جذور الأشجار أو الأضرار المادية، إلى تسرب المياه.


المرجع

شركة كشف تسربات الخزانات بالرياض