طيف عابر
07-16-2013, 03:36 AM
بعد أن تسلحت بصبر أيوب ... وأبكيت الجلمود
وإنهمرت السماء بالدموع ... وتساقطت أوراق الخريف
وأصبح الحزن عنوان ... وأضحى الحب بلا عنفوان
بعد إن ذقت شهد المرارة من أجلك ... وتمردت على كل عرف وقانون
ورسمت أجمل حلم ٍ قد أعيشه يوماً ... نسجاً من خيال العشق ... وأحلام الوفاء
أضحى كل شيء يستجدي البكاء ... حتى الخيانة تستجدي البكاء
بكاء اللبن المسكوب ... بعد إحضار لبن العصفور
ورفرفت أجنحة الخضوع ... والخشوع
بات كل شيء ممنوع
حتى الحديث إليك ممنوع ... والتغزل فيك ممنوع
والكتابة إليك بحكم الممنوع
يا صبر أيوب ...
أيجدي البكاء على اللبن المسكوب
والعزف على وتر القلوب ...بعد أن أغلقت كل الأبواب
وبات الحب محرماً ... والعشق جرماً
والأنين ضعفاً ...
والحنين مقتاً
صبراً ...
أي عرف به تنادون ... وأي قلب تريدون
وأنتم المجرمون
بعد نحري من الوريد ... للوريد
وقتل كل إحساس قريب ...أو ...بعيد
تريدون مني السكون ... والتسليم للواقع المجنون
لا وألف لا ...
فقط إحملوني ... فراداً أو جمعاً ...
وإليه إحملوا وصاتي ...
بأنني على عهده ما أخون ...
وحبه بالقلب مصون ...
وروحي وكل عشق مكنون ...
أكنه له ليتهم يعلمون ...
فماذا أنتم صانعون ؟
أديروا كؤوس الشراب ...
وأحتفلوا وإرقصوا على جسدي ...
وأطفئوا الشموع ...
ولكن هيهات أن تطفئوا شموع حبي له ...
ليتكم تدركون...
بأن مواثيق الحب قد جرت محابرها
ووعود الوفاء قد عقدت طلاسمها
ولن تستطيعوا نزع الحب مني ومنه
أحبه
أتحتاج لطائر أن يغرد بها على مسامعكم
أم تريدوا إنهمار الدموع من السماء لتدركون
أنني أنا وهو جزء لا يتجزء
فإن كان الشجر فأنا الغصن
وإن كان البحر فأنا الساحل
وإن كان القمر فأنا الليل
أتدركون
أن الحزن حزن القلوب وأن الحب حب الجنون
والوفاء وفاء العشق
يا صبر أيوب ... أما آن لهم أن يدركوا
أنني باقي على العهد ما أستطعت
وأن الحب قد بنى بالقلب قصوراً من زمرد وطوق ياسمين
ولن يجدي البكاء على اللبن المسكوب
فقد قتلتم قلبين يا مجرمين بدم بارد
وأنتم تضحكون
وترقصون
سحقاً لكم إن كنتم لا تدركون
بأن الحب لن يموت بالقلوب
مهما فعلتم ومهما صنعتم
فأريحوني وتحت التراب ضعوا راسي
فوطن لا تعيش به حبيبتي لا يحتضنني .
وإنهمرت السماء بالدموع ... وتساقطت أوراق الخريف
وأصبح الحزن عنوان ... وأضحى الحب بلا عنفوان
بعد إن ذقت شهد المرارة من أجلك ... وتمردت على كل عرف وقانون
ورسمت أجمل حلم ٍ قد أعيشه يوماً ... نسجاً من خيال العشق ... وأحلام الوفاء
أضحى كل شيء يستجدي البكاء ... حتى الخيانة تستجدي البكاء
بكاء اللبن المسكوب ... بعد إحضار لبن العصفور
ورفرفت أجنحة الخضوع ... والخشوع
بات كل شيء ممنوع
حتى الحديث إليك ممنوع ... والتغزل فيك ممنوع
والكتابة إليك بحكم الممنوع
يا صبر أيوب ...
أيجدي البكاء على اللبن المسكوب
والعزف على وتر القلوب ...بعد أن أغلقت كل الأبواب
وبات الحب محرماً ... والعشق جرماً
والأنين ضعفاً ...
والحنين مقتاً
صبراً ...
أي عرف به تنادون ... وأي قلب تريدون
وأنتم المجرمون
بعد نحري من الوريد ... للوريد
وقتل كل إحساس قريب ...أو ...بعيد
تريدون مني السكون ... والتسليم للواقع المجنون
لا وألف لا ...
فقط إحملوني ... فراداً أو جمعاً ...
وإليه إحملوا وصاتي ...
بأنني على عهده ما أخون ...
وحبه بالقلب مصون ...
وروحي وكل عشق مكنون ...
أكنه له ليتهم يعلمون ...
فماذا أنتم صانعون ؟
أديروا كؤوس الشراب ...
وأحتفلوا وإرقصوا على جسدي ...
وأطفئوا الشموع ...
ولكن هيهات أن تطفئوا شموع حبي له ...
ليتكم تدركون...
بأن مواثيق الحب قد جرت محابرها
ووعود الوفاء قد عقدت طلاسمها
ولن تستطيعوا نزع الحب مني ومنه
أحبه
أتحتاج لطائر أن يغرد بها على مسامعكم
أم تريدوا إنهمار الدموع من السماء لتدركون
أنني أنا وهو جزء لا يتجزء
فإن كان الشجر فأنا الغصن
وإن كان البحر فأنا الساحل
وإن كان القمر فأنا الليل
أتدركون
أن الحزن حزن القلوب وأن الحب حب الجنون
والوفاء وفاء العشق
يا صبر أيوب ... أما آن لهم أن يدركوا
أنني باقي على العهد ما أستطعت
وأن الحب قد بنى بالقلب قصوراً من زمرد وطوق ياسمين
ولن يجدي البكاء على اللبن المسكوب
فقد قتلتم قلبين يا مجرمين بدم بارد
وأنتم تضحكون
وترقصون
سحقاً لكم إن كنتم لا تدركون
بأن الحب لن يموت بالقلوب
مهما فعلتم ومهما صنعتم
فأريحوني وتحت التراب ضعوا راسي
فوطن لا تعيش به حبيبتي لا يحتضنني .