طيف عابر
08-14-2013, 03:38 PM
أوقدت قنديل الذكريات التي مضت بذاكرتي
وإستعدت شريط الماضي
لأنظر أي حدث مهم في حياتي
قد يشقلب كياني
ويشرع الأماني
ووجدتك
أنتِ وأنتِ وأنت ِ
وجدتك أنتِ حينما أحببتك ... وحدثتك بحبي ورقصت كأميرة فرحة
وكنت أظنّ بأنني سأعود بخفي حنين ... مهزوم
وقد كنت قبلها أراك نجمة بالسماء ... أطالعها ولا أستطيع الوصول إليها
فكيف أن تحبيني .
ومن ثم وجدتك أنتِ ... حينما عشت طفولتي بين يديك
شقاوتي وحركاتي الصبيانية التي لا تصدر إلا من رجل قد أفتتن بك
ذرفت الدمع ... أبكيت الصخر ... توسلت الرحمن أن يعيدك
أن تلفضك أمواج البحر إليّ من جديد
بعد أن كنت كل شيء بوطنك
ووجدتكِ أنتِ حينما أسدل ستار الأمل وحل الألم وبات كل شيء غريب
حتى أنفاسي باتت غريبة بل قاتلة خالية الحياه إلا من بقاياك
وأومأت برأس رجل طاعن بالسن أضناه الحنين إلى مرآته التي هي أشبه بالزائفة
لأرى الشباب في جسد متهالك تعكسه تلك المرآة الخادعة
أيعقل أنني لا زلت شاباً وكل هذا الوهن بي بعد رحيلك
حاولت طردك من بنات أفكاري وحاولت مسح صورتك من خيالي
وحاولت الإبتعاد عنك وأجد أن كل شيء يقذفني إليك
وكأن القدر لا يريد لي أن أرحل
ما أن أشعر بسعادة حتى أتذكرك وما أن أشعر بحزن حتى يترائى لي طيفك
يقترب إلي ويواسيني وأنت بعيدة عني قريبة إليّ
سيدتي ...
لو كان الأمر بيدي ... لكنت ذاك الظل الذي لا يفارقك
ولكنت ذاك النسيم الذي تستنشقيه
ولكنت ذاك العطر الممتزج بك
ولكنت ذاك الكتاب الذي تقرأيه
وتلك الآلة التي تشاهديها
وتلك الساعة التي تلبسيها
وتلك المنضدة التي تجلسي بالقرب منها
وتلك الشعلة التي تحترق من أجلك
وتلك الحديقة التي تزدهر بالحياه
ولكنت كل شيء لك
ولكن الأمر مناط برجل شرقي يخشى أن يعد فلا يفي بوعده
يكره الخداع فلا يخدع
يرفض الزيف فلا يتصنع
ويأبى الكذب فرحل بهدوء
نعم أنا من قال لك إقبلي
أنا من قال لك أكملي حياتك
أنا من قال لك إرحلي
لأنني لن أكون يوماً لك وأنا وأنت نعرف ذلك جيداً
فما فائدة الإنتظار
وقد خُيرت بين خداعك والموت فأخترت الموت لا أن أخدعك
نعم إنني أتألم .. وأذرف الدمع مراراً ولكنني سعيد لأنني لم أكذب ولم أنافق ولم أخادع
وكنت صادقاً بحبك وسأظل أحبك حتى يموت الحب نفسه ويتلاشى من الحياه
يا سيدتي
لا أريد الكثير فقط مجرد إبتسامة صغيرة إن مررت يوماً زائراً منامك أو حتى في أحلام يقظتك
ودعوة بظهر غيب أن يكتب لي الخلاص من حبك
ومجرد أمنية أن أكون الشخص الذي عشت معه يوماً أجمل حلم
لا أريد الكثير وكما وعدتك فهذه صغيرتي كل يوم أقبلها ألف قبلة من أجلك
ولأجلك أداعبها وأبكي حينما أضمها إلى صدري
عذراً يا حبيبتي .. لم أكن ذلك الفارس الذي تتمنين ولم أكن ذلك المناضل الذي به تحلمين
ولكن تذكري بأنني من ضحى بسعادته من أجلك
وضحى بحبه من أجل تكتمل مسيرتك
ولن أندم أبداً على قرار إتخذته وكنت صادقاً به
فأن تكملي حياتك خير لك من العيش على قارعة الإنتظار تحرقك نار الصبر الذي سيطول
أحبك سأقولها مليون مرة بالخفاء حتى هنا أقولها وأنا أدرك بأنك لن تقرئيها ولن تتعبي نفسك بالبحث عنها
ولكنني سأكتبها من قطرات دمي وأسقيها من فيض دمعي من أجلك .
وحتى تنتهي هذه الحياه المقدرة لي فأنا لن أنساك.
وإستعدت شريط الماضي
لأنظر أي حدث مهم في حياتي
قد يشقلب كياني
ويشرع الأماني
ووجدتك
أنتِ وأنتِ وأنت ِ
وجدتك أنتِ حينما أحببتك ... وحدثتك بحبي ورقصت كأميرة فرحة
وكنت أظنّ بأنني سأعود بخفي حنين ... مهزوم
وقد كنت قبلها أراك نجمة بالسماء ... أطالعها ولا أستطيع الوصول إليها
فكيف أن تحبيني .
ومن ثم وجدتك أنتِ ... حينما عشت طفولتي بين يديك
شقاوتي وحركاتي الصبيانية التي لا تصدر إلا من رجل قد أفتتن بك
ذرفت الدمع ... أبكيت الصخر ... توسلت الرحمن أن يعيدك
أن تلفضك أمواج البحر إليّ من جديد
بعد أن كنت كل شيء بوطنك
ووجدتكِ أنتِ حينما أسدل ستار الأمل وحل الألم وبات كل شيء غريب
حتى أنفاسي باتت غريبة بل قاتلة خالية الحياه إلا من بقاياك
وأومأت برأس رجل طاعن بالسن أضناه الحنين إلى مرآته التي هي أشبه بالزائفة
لأرى الشباب في جسد متهالك تعكسه تلك المرآة الخادعة
أيعقل أنني لا زلت شاباً وكل هذا الوهن بي بعد رحيلك
حاولت طردك من بنات أفكاري وحاولت مسح صورتك من خيالي
وحاولت الإبتعاد عنك وأجد أن كل شيء يقذفني إليك
وكأن القدر لا يريد لي أن أرحل
ما أن أشعر بسعادة حتى أتذكرك وما أن أشعر بحزن حتى يترائى لي طيفك
يقترب إلي ويواسيني وأنت بعيدة عني قريبة إليّ
سيدتي ...
لو كان الأمر بيدي ... لكنت ذاك الظل الذي لا يفارقك
ولكنت ذاك النسيم الذي تستنشقيه
ولكنت ذاك العطر الممتزج بك
ولكنت ذاك الكتاب الذي تقرأيه
وتلك الآلة التي تشاهديها
وتلك الساعة التي تلبسيها
وتلك المنضدة التي تجلسي بالقرب منها
وتلك الشعلة التي تحترق من أجلك
وتلك الحديقة التي تزدهر بالحياه
ولكنت كل شيء لك
ولكن الأمر مناط برجل شرقي يخشى أن يعد فلا يفي بوعده
يكره الخداع فلا يخدع
يرفض الزيف فلا يتصنع
ويأبى الكذب فرحل بهدوء
نعم أنا من قال لك إقبلي
أنا من قال لك أكملي حياتك
أنا من قال لك إرحلي
لأنني لن أكون يوماً لك وأنا وأنت نعرف ذلك جيداً
فما فائدة الإنتظار
وقد خُيرت بين خداعك والموت فأخترت الموت لا أن أخدعك
نعم إنني أتألم .. وأذرف الدمع مراراً ولكنني سعيد لأنني لم أكذب ولم أنافق ولم أخادع
وكنت صادقاً بحبك وسأظل أحبك حتى يموت الحب نفسه ويتلاشى من الحياه
يا سيدتي
لا أريد الكثير فقط مجرد إبتسامة صغيرة إن مررت يوماً زائراً منامك أو حتى في أحلام يقظتك
ودعوة بظهر غيب أن يكتب لي الخلاص من حبك
ومجرد أمنية أن أكون الشخص الذي عشت معه يوماً أجمل حلم
لا أريد الكثير وكما وعدتك فهذه صغيرتي كل يوم أقبلها ألف قبلة من أجلك
ولأجلك أداعبها وأبكي حينما أضمها إلى صدري
عذراً يا حبيبتي .. لم أكن ذلك الفارس الذي تتمنين ولم أكن ذلك المناضل الذي به تحلمين
ولكن تذكري بأنني من ضحى بسعادته من أجلك
وضحى بحبه من أجل تكتمل مسيرتك
ولن أندم أبداً على قرار إتخذته وكنت صادقاً به
فأن تكملي حياتك خير لك من العيش على قارعة الإنتظار تحرقك نار الصبر الذي سيطول
أحبك سأقولها مليون مرة بالخفاء حتى هنا أقولها وأنا أدرك بأنك لن تقرئيها ولن تتعبي نفسك بالبحث عنها
ولكنني سأكتبها من قطرات دمي وأسقيها من فيض دمعي من أجلك .
وحتى تنتهي هذه الحياه المقدرة لي فأنا لن أنساك.