هيبة ملك
08-24-2013, 11:00 PM
مساء الخير ،، وقراءه ممتعه ،،،،
تابعنا اليومين الماضيين حادثة خروج الغزلان من المحمية ، وهذه وقفة رائعة وتشبيه بليغ من أحد زملائنا
مع هذه الحادثة . . .
كانت الغزلان داخل المحمية تشعر بالأمن والأمان ولم تنهشها الأسود والضباع وسكاكين الجلادين .
وللأسف لعبت القردة والحمير الوحشية بعقول الغزلان المسكينة وأوهمتها بأنها سوف تجد الحرية والعيش الرغيد وغيرها من الأماني بمجرد أن تخرج من المحمية وتترك شبكها ( ولا تعلم الغزلان بأن القردة والحمير الوحشية قد إتفقت مع الأسود والضباع خارج المحمية لتقاسم لحمها وشرب دمها بمجرد خروجها ) وخرجت الغزلان من شبكها باحثة عن الحرية والأماني التي وعدت بها ولكن تفاجأت الغزلان بوجود الأسود والجلادين جاهزين لها بأنيابهم وسكاكينهم لتقطيع لحمها وسفك دمها .
وتم نحرها وتعليقها على الأشجار تمهيداً لأكلها ..
وهذا حالنا في مملكتنا الحبيبة الآن فنحن في أمن وأمان ولله الحمد ولكن هناك جماعات تلعب بعقول شبابنا للخروج على ولي الأمر وإثارة الفتنة والثورة في بلدنا .
حيث تُمني هذه الجماعات شبابنا بالحرية والمال والحقوق والبيوت الجميلة وغيرها من الأمور الكثيرة ولا يعلم شبابنا بأن هذه الجماعات متفقة مع جماعات خارجية ودول شيعية وأجنبية لتقاسم الحكم وثروات البلد فيما بينها بمجرد سقوط الحكم في البلد فلو حدث لنا ثورات وفتن لا قدر الله هل سيجدون الحرية والمال وغيره .
بل سيجدون القتل والترهيب والاغتصاب للنساء وذهاب الأمن .
( ولنا في الدول المجاورة عبرة )
فلا نكون ضحية مثل الغزلان ...
( نعم لإصلاح السفينه وليس غرقها )
نسأل الله سبحانه أن يحفظنا ويحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه .
تابعنا اليومين الماضيين حادثة خروج الغزلان من المحمية ، وهذه وقفة رائعة وتشبيه بليغ من أحد زملائنا
مع هذه الحادثة . . .
كانت الغزلان داخل المحمية تشعر بالأمن والأمان ولم تنهشها الأسود والضباع وسكاكين الجلادين .
وللأسف لعبت القردة والحمير الوحشية بعقول الغزلان المسكينة وأوهمتها بأنها سوف تجد الحرية والعيش الرغيد وغيرها من الأماني بمجرد أن تخرج من المحمية وتترك شبكها ( ولا تعلم الغزلان بأن القردة والحمير الوحشية قد إتفقت مع الأسود والضباع خارج المحمية لتقاسم لحمها وشرب دمها بمجرد خروجها ) وخرجت الغزلان من شبكها باحثة عن الحرية والأماني التي وعدت بها ولكن تفاجأت الغزلان بوجود الأسود والجلادين جاهزين لها بأنيابهم وسكاكينهم لتقطيع لحمها وسفك دمها .
وتم نحرها وتعليقها على الأشجار تمهيداً لأكلها ..
وهذا حالنا في مملكتنا الحبيبة الآن فنحن في أمن وأمان ولله الحمد ولكن هناك جماعات تلعب بعقول شبابنا للخروج على ولي الأمر وإثارة الفتنة والثورة في بلدنا .
حيث تُمني هذه الجماعات شبابنا بالحرية والمال والحقوق والبيوت الجميلة وغيرها من الأمور الكثيرة ولا يعلم شبابنا بأن هذه الجماعات متفقة مع جماعات خارجية ودول شيعية وأجنبية لتقاسم الحكم وثروات البلد فيما بينها بمجرد سقوط الحكم في البلد فلو حدث لنا ثورات وفتن لا قدر الله هل سيجدون الحرية والمال وغيره .
بل سيجدون القتل والترهيب والاغتصاب للنساء وذهاب الأمن .
( ولنا في الدول المجاورة عبرة )
فلا نكون ضحية مثل الغزلان ...
( نعم لإصلاح السفينه وليس غرقها )
نسأل الله سبحانه أن يحفظنا ويحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه والباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه .