المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ×♥× ديوآن الكـاتـب / تشرين الثاني ×♥×


اوركيد
09-17-2013, 07:52 AM
لـ آصحاب الكلمه المرهفه ,, والخآطره العآبره .. التي ينزفهـآ الحبر ,,

و يضمّد جرحهـآ ’’ شوقهـآ ’’ انين احرفهـآ .... الورق ,,

سنطرح هنـآ ديوآن كـآتبنـآ الرآقي .. تشرين الثآني ,,

اوركيد
09-17-2013, 07:54 AM
***

(( ذآكرة اليآسمين ))


يمتلئ المساء دهشة
يعتريني نزف ٌ بالصخب ّ
وأكتبك من جديد كزهرة الياسمين
وألقي ّ العتب ّ
ويتهادى الطريق بي إليك
وتتراقصين بالحضور إليّ
بأغانيك الملونة
تنشدين المساء
وأنا
على شاطئ خيالك
أعزف لك لحن الوجود
على أوتار قلبك ألاخضر
وبعصف غياب
من النسيان تبتسمين
لتزهو القُبل على شفتيك
وأفتح معك سيرة النجوم والشاطئ
وكيف ياتي الحلم بك بالمنام
وكيف يكون الصباح عُرس بالجنة
وكيف تشدني إليك المسائات
وتتمخض الاجواء بالغيوم
وماهي إلا لحظات
وتهطلين
هتانه
وتهربين وتتوسدين جنووني
ترتلين أنشودة فرح
ولذات ٌ لم تشبع منك


تشرين

اوركيد
09-17-2013, 07:56 AM
***

(( غآئبة ))



وصباحك أنا

وصباحي أنت ِ

كتعبير غائبة عن طوق الياسمين ..
أما زلتي تجهلين ؟

حاضرة في كل مكان ،
بكل النساء
بضحكات الاطفال
ببدايات كل المشاوير
وبسوالف الطريق
ونهاية السفر ..
بين دفاتري

في كل القصائد والاشعار
بأسئلة العيون وذهول العابرين ..!
قولي لي ؟
أن كل هذا لا يهمك ..
وبأني لا أريد الانصاف ..
فقط أخبريني ؟
عن شروق الشمس بلا عبرة ؟
وعن الهواء بلا أكسجين ؟
وعن الارض بلا عشب ؟
وعن الورد بلا عطر ؟

أتشتاقين لي ؟
بين اليمنى واليسرى ولا تقولين !

وكل الوقت وأن تنظرين لصوت ألاثير ؟

أخبريني يا قدسية الحب ؟
وبياض الطهر !
كيف تكتبين الحنين دون لغة ؟
تقتربين الى حدود النصف مني
ونتستوين على حدود الخيال ..
كحدود الدهشة تجمع الحياة بإكتمال

كأنفاس تكبر تكبر لتطير إليك
كحروف تكتب ولا تقرأين !

كيف لك أن تجهلين ؟

عذرا ً فهي دون ترتيب

طيف
09-17-2013, 07:57 AM
شكرا لك يا اوركيد...
يعطيك العافيه
دمت بود

اوركيد
09-17-2013, 07:58 AM
***

(( مساحة أخرى ))..

وماعلينا .
دام السماء تمطر بصوت هالمدينة
يوم صوتك يسكن هالزوايا
وينشي بكل المدى ..
ودي أغرق
.. في زمهريرك أكثر وأكثر ..
وفي أيدينك أكتب أحلى ألاغاني ..
وماعليك..
لسى أنتي أحلى (مواعيدالصباح )

والدهشة شتآآت ..
أنتِ كل مافيك جنون ..
حتى القاف من شفاهك فنون
في قديم الذكريات فتنة تسكن كل المواني ..
وفي جديدالوقت آآه يا أحلى ألاماني ..
يجن ّ الصبح فيك طيف بكل الموانئ
وغيمة قصيد كل أوزانها أنتي ..
صرت مجنونك بالنهار ..
وأطريك في كل أوقاتي ..
ماعلينا ..
خل ِ كل شي وهاتي ..
نبضك ..
وأحساسك ..
وكل أشيائك وتعالي ..
على مياسم العمر برسمك وردة
وعلى المدينة عبيرك يفوح بكل المودة
وماعلينا ..
يوك كان كل الناس ضدي ..
كنتِ أنتِ لي وجودي
وكنت نبض هاللوعة وإشتياقي
تقرأيني..
تكتبيني ..
ترتبيني ..وبوفاك
تبذرين المواقف في طريقي .
وبالمواجع رفيقة حس تواسيني
والشواهد
(إللي بيجي أفراح ولك كل ألاماني )..
والهدايا تنتظر بسمتك ولمسه كفوفك
وفيك بروي ضمأ هالعروق
وأعزف جنونك على الدئة ونص ..
وينتشئ عطرك على ذراعي الضامي ..
وينك .
.يالله يالله وماعلينا ..
هاك الكلمة مساحة
هاك المعنى كون ثاني

هاااك الشتآآت ..أغصان وظلال
وحياك في محراب من السماء
وأحلى وعود ألاماني ..على جيدك
تغني ..


تشرين ..

اوركيد
09-17-2013, 08:01 AM
***

(( لحظه ))



وهنا ..
أوشوش في أسماع الصمت ،
صدى لحظه ..
ويتم إنتظآآر ..
وحرف نآآي ،، يكابر
كموسيقى ألهاام تنبض بين ألانامل
أكتب ،،
أمسح ..
تتصاعد ..
تردد
تنضج ،،
بين الحنين
واللحظه
تتوارى ،، تستقيم
كعازفة النآآي ..
كاليالي التى تعرف الاضواء الحمراء
كالمدن التي تتراقص بالكلمات في الموالد ..
كألاشلاء حين ينبض حرف الدال
دليل ظمأ للورق ..
كالشتآآت ،، يلم ما تبعثر
ويسّطر ..
ينثرني بالفرااغ ..
أسترسال بالخيال
يحاول إستطراد سطر
و فوضى ..
حبر وشجن ّ
عن نبض ..
لا يحتاج ترتيب
عن صمت ..
عن تشفيرة أصل لغموووض آخر ..
وهدووووووء أغفائه ..
لحظه ..
أضع نقطه
علامة تنصيص !
تعجب !
وتأتي جاثمة
بإجابة
تبحث عن سؤال ،،
ومين إللي غآآآب ؟؟
عمراَ يغنيك بالمطر ؟
وشماً صامتاً بداخلي ؟
يتناغم تارة وحيداً ،
وتارة يبحر بعيداً خوفاً من عيناك ِ
يرسم يومه وطناً لك
وليله حلم ٌ وردي
يعاني في كبدّ
يتضرع لهفة إليك
وصبااااح كالوحي بإسمك ...
ولهب يتشبث بحطب
ليشعل هالحياه ..
وآآآه ..
يا طعم الصمت
وخاطر جريح ويكابر ..
وآآآه منك ..
يوم إنك تنادي
على مسحوب الحنين
غيابي ..
رغم الظلام
أقرااااك ..
وبين الشفاه أراقص لك
من طيوفك ِحرووف
وأعيد لحظاتك ،،
أثر تحت العيوون ،،
من ألارق ..
ومستعجل ،، ومستعجل ،،
خووفي من ضعفي أصرخ أبيك
وأكابر ..
جرريح !!
خآآآآبرك ذوووق ّ وزهرة من سنابل معطرة
خآآبرك رونق ذهب
مثل الفرح
مثل ألامل
مثل الهوى
مثل لذة تعب
مثل قُبلة بالشغف ..
تبهرين كل الوجوه
كل العيون الحاضرة
كل العقول المتأملة ..
وبالتناقض مُذهلة ..
ودي لو تاخذيني
مع الهدايا
وأحبابنا ..
وخليك هنا ..
وفنجاني النزاري
وفيروزية خذني
وجنووون مرسيل
وأقلكِ على دراجة هميم
مواصلة وإلا نمتي ؟
وبراحتك وش تريدي ؟
وش تريدي ؟
يا حياتي ..
وأسولف وأطلع !!
وأماكن تنادي وحشتك ؟
وإلا عادي ؟
وأغني لك فكرووني ..
وأخذك مثل البهاء ( ومن زعلك )..
ونتهاوش من عنادك
والله
والله
ما نسيتك ،،
ماني جآآحد
والله
والله من إحتياجك
أهذي ،،
وهقواتي فيك ترجف من بعييد !
عشق
ومطر
وبالسهر والسفر
آشتاق لنجمتك
تِطل ..
وتظِل ..
وللوعد ..
وألقآآآك بكل المدن
في مشاوير الحياه
وبكل أشيائي
تزيييد ..
معي !
بألف لون
وآآحيان بالحنين ..
وأدري من عذابي دفترك مليآآن
من الهامش للوريد ..
وأدري بعفوية هالظنون
ونآآآآدر وفآآآآآك ..
أنتِ بداخلي ..
حتى يوم العيد
كان الحنين بحجم السنيين ..
وأدري ما ضيعوك ؟
وأدري بعيدة عن أقوالهم
وكيدهم
وأحقادهم ..
وفيك النظرة ما تخيب ..
بس لك طبع خجول ..
يسكنك قلب ومترددة !
وآشياء وآشياء ..
بس القهر إن الاماني مثل أحلام الطفولة
تجي بلا مواعيد
بس والله هالعمر الصغير ولو لي باقي
من عمر
يعيشك مرة ومرتين ..
وإنك أبد من حياتي
ما تنتهين
... ....


عُذراً ،، كما هي اللحظه ..
تشرين الثاني ..