ملائكيه
01-23-2014, 08:04 PM
للمستشرقه الألمانية الدكتورة ” سيجريد هونكه ” كلام عن التحرير الإسلامى للمرأة والمعانى السامية والعميقة للحب بين المرأة وزوجها والطاعة المحبوبة النابعة من هذا الحب 00 ياليت بناتنا ونساءنا يتأملنه ويعدن قراءاته ويدركن العظمة التى تفرد بها الإسلام فى هذا الميدان 00 ميدان التحرير الحقيقى للمرأة المسلمة 0
تقول ” سيجريد هونكة ” أن الرجل والمرأة في الإسلام يتمتعان بالحقوق نفسها من حيث النوعية وإن لم تكن تلك الحقوق هى ذاتها فى كل المجالات وفى الحياة الزوجية التى يهتم القرآن بها إهتماما رئيسيا تنظر المرأة إلى زوجها نظرة العارفة بقوامته عليها وذلك أن كبرياءها يأبى عليها الإمتثال والولاء والطاعة إلا لمن ترفع إليه بصرها إعجابا وتقديرا والعلاقة بينهما تخضع للإمتثال القائم على الثقة والخضوع والولاء ولا تعنى تلك الطاعة ” عبئا ينوء المرء تحته معاينا بل إن المرء يتمتع بخضوعه هنا دون الحط من قدره ، بل ليبلغ بخضوعه أسمى الدرجات سواء في عبوديته لله أو في حبه من يحب ، هذا هو الذى عبر عنه إبن حزم الأندلسى ” 384- 456/994 – 1064 ”
في كتابه طوق الحمامة ” حيث يقول ” ومن عجب ما يقع في الحب من طاعة المحب لمحبوبه ولقد وطئت بساط الخلفاء وشاهدت محاضرة الملوك فما رأيت هيبة تعدل هيبة
المحب لمحبوبه ، وهذا مكان تتقاصر دونه الصفات وتتلكن بتحديده الألسنة ”
لذلك فعلى المرأة العربية أن تتحرر من النفوذ الأجنبى وإذا رأيت طى صفحة الماضى فلا ينبغى أن تتخذ الأوروبية والأمريكية أو الروسية قدوة تحتذيها أو أن تهتدى بفكر عقائدى مهما كان مصدره لأن في ذلك تمكينا جديدا للفكر الدخيل المؤدى إلى فقدها لمقومات شخصيتها وإنما عليها أن تتمسك بهدى الإسلام الأصيل وأن تسلك سبيل السابقات من السلف الصالح اللاتى عشنه منطلقات من قانون الفطرة التى فطرن عليها وأن تلمس العربية لديهن المعايير والقيم التى عشن وفقا لها وأن تكيف تلك المعايير والقيم مع متطلبات العصر الضرورية وأن تضع نصب عينيها رسالتها الخطيرة المتمثلة فى كونها أم جيل الغد العربى الذى يجب أن يظل عصاميا يعتمد على نفسه
وبعد هذه العبارات العميقة التىحوت دروسا نفسية وأفكارا عاليه في فهم الروح الإسلامى في تحرير المرأة وعلاقتها بالرجل عرجت ” سيجريد هونكه ” في كتابها ” الله ليس كذلك ” على المرأة الفلسطينية التى حددها الجهاد في سبيل الوطن فقالت لقد طبع التحدى الذى واجه الفلسطينيات في موقفهن بطابع متميز فبينما يعانى آلاف الرجال ذل السجون كان عليهن أن يقمن وحدهن بأعباء الأسرة وتربية الأطفال وتنشئتهن وحماية أنفسهن وأسرهن من الفتك الذريع وإغتصاب الزانية بوحشيته السادرة وهكذا لم يكن دور الفلسطينيات جديدا فحسب وأنما نشأن وشبين ليتولين دورا قياديا في المجتمع ولقد شاركن مشاركة إيجابية في حركة الإنتفاضة أو قل ” جهاد التحرير على كل المستويات الممكنة 0
إن نساء فلسطين العربيات يكتبن بأنفسهن التاريخ اليوم وهن اللاتى يحملن مسئولية تحديد المصير في التحول الإجتماعى فهن يرأسن المؤتمرات الشعبية وينظمن اللجان والهيئات التعاونية والإنتاجية ويوفرن أماكن العمل والوظائف المختلفة وشغلنها وهن فدائيات مجاهدات شهيدات ينتهك الغاضب كرامتهن ويزج بهن في السجون ويمعن في تعذيبهن ولا ريب أن الفلسطينيات سوف يسهمن في المستقبل إسهاما خطيرا في تقرير مصيرهن بأنفسهن ومصير فلسطين وسوف تتحدد حرية جميع الأراضى المحتلة في ضوء تحقيق المساواه وتحرير المرأة 0
هكذا تحدثت إمرأة ألمانية عن فقه التحرير الإسلامى للمرأة وعن دور الجهاد لتحرير الوطن في تحرير نساء هذا الوطن على أرض فلسطين وهو حديث يمثل قمة من قمم الوعى النسائى يستحق التأمل والدراسة والتبنى والإستلهام كما يستحق أن تباهى به المرأة الفلسطينية والمسلمة والشرقية فلا يخدعها حديث الصالونات والدكاكين التى يمولها الأجانب لإفساد المرأة والأسرة فى وطن العروبة وعالم الإسلام .
راق لي
تقول ” سيجريد هونكة ” أن الرجل والمرأة في الإسلام يتمتعان بالحقوق نفسها من حيث النوعية وإن لم تكن تلك الحقوق هى ذاتها فى كل المجالات وفى الحياة الزوجية التى يهتم القرآن بها إهتماما رئيسيا تنظر المرأة إلى زوجها نظرة العارفة بقوامته عليها وذلك أن كبرياءها يأبى عليها الإمتثال والولاء والطاعة إلا لمن ترفع إليه بصرها إعجابا وتقديرا والعلاقة بينهما تخضع للإمتثال القائم على الثقة والخضوع والولاء ولا تعنى تلك الطاعة ” عبئا ينوء المرء تحته معاينا بل إن المرء يتمتع بخضوعه هنا دون الحط من قدره ، بل ليبلغ بخضوعه أسمى الدرجات سواء في عبوديته لله أو في حبه من يحب ، هذا هو الذى عبر عنه إبن حزم الأندلسى ” 384- 456/994 – 1064 ”
في كتابه طوق الحمامة ” حيث يقول ” ومن عجب ما يقع في الحب من طاعة المحب لمحبوبه ولقد وطئت بساط الخلفاء وشاهدت محاضرة الملوك فما رأيت هيبة تعدل هيبة
المحب لمحبوبه ، وهذا مكان تتقاصر دونه الصفات وتتلكن بتحديده الألسنة ”
لذلك فعلى المرأة العربية أن تتحرر من النفوذ الأجنبى وإذا رأيت طى صفحة الماضى فلا ينبغى أن تتخذ الأوروبية والأمريكية أو الروسية قدوة تحتذيها أو أن تهتدى بفكر عقائدى مهما كان مصدره لأن في ذلك تمكينا جديدا للفكر الدخيل المؤدى إلى فقدها لمقومات شخصيتها وإنما عليها أن تتمسك بهدى الإسلام الأصيل وأن تسلك سبيل السابقات من السلف الصالح اللاتى عشنه منطلقات من قانون الفطرة التى فطرن عليها وأن تلمس العربية لديهن المعايير والقيم التى عشن وفقا لها وأن تكيف تلك المعايير والقيم مع متطلبات العصر الضرورية وأن تضع نصب عينيها رسالتها الخطيرة المتمثلة فى كونها أم جيل الغد العربى الذى يجب أن يظل عصاميا يعتمد على نفسه
وبعد هذه العبارات العميقة التىحوت دروسا نفسية وأفكارا عاليه في فهم الروح الإسلامى في تحرير المرأة وعلاقتها بالرجل عرجت ” سيجريد هونكه ” في كتابها ” الله ليس كذلك ” على المرأة الفلسطينية التى حددها الجهاد في سبيل الوطن فقالت لقد طبع التحدى الذى واجه الفلسطينيات في موقفهن بطابع متميز فبينما يعانى آلاف الرجال ذل السجون كان عليهن أن يقمن وحدهن بأعباء الأسرة وتربية الأطفال وتنشئتهن وحماية أنفسهن وأسرهن من الفتك الذريع وإغتصاب الزانية بوحشيته السادرة وهكذا لم يكن دور الفلسطينيات جديدا فحسب وأنما نشأن وشبين ليتولين دورا قياديا في المجتمع ولقد شاركن مشاركة إيجابية في حركة الإنتفاضة أو قل ” جهاد التحرير على كل المستويات الممكنة 0
إن نساء فلسطين العربيات يكتبن بأنفسهن التاريخ اليوم وهن اللاتى يحملن مسئولية تحديد المصير في التحول الإجتماعى فهن يرأسن المؤتمرات الشعبية وينظمن اللجان والهيئات التعاونية والإنتاجية ويوفرن أماكن العمل والوظائف المختلفة وشغلنها وهن فدائيات مجاهدات شهيدات ينتهك الغاضب كرامتهن ويزج بهن في السجون ويمعن في تعذيبهن ولا ريب أن الفلسطينيات سوف يسهمن في المستقبل إسهاما خطيرا في تقرير مصيرهن بأنفسهن ومصير فلسطين وسوف تتحدد حرية جميع الأراضى المحتلة في ضوء تحقيق المساواه وتحرير المرأة 0
هكذا تحدثت إمرأة ألمانية عن فقه التحرير الإسلامى للمرأة وعن دور الجهاد لتحرير الوطن في تحرير نساء هذا الوطن على أرض فلسطين وهو حديث يمثل قمة من قمم الوعى النسائى يستحق التأمل والدراسة والتبنى والإستلهام كما يستحق أن تباهى به المرأة الفلسطينية والمسلمة والشرقية فلا يخدعها حديث الصالونات والدكاكين التى يمولها الأجانب لإفساد المرأة والأسرة فى وطن العروبة وعالم الإسلام .
راق لي