عصي الدمع
03-14-2014, 08:07 PM
ليست رياضه روحيه تمارسها
العواطف حينما تتحرك بقوة المشاعر
ومع الاجهاد تستريح .. كلا !
انها فلسفة الحب والجنون الذي
يمارس التمرد على على العقلانيه
بل هو الجموح الذي يتخطى حواجز
المعقول ويركب صهوة المستحيل
او ربما يبحر في خيال المجهول
رحلة الانتشاء وهي تغامر في مختلف
الطرق فلا تحتاج الى مواعيد دقيقه
هكذا هي رحلة العشاق في عالم
الاصرار والتحدي .
هناك في دفاتر الايام اوراق قديمه لكنها
تحتفظ بنصوصها الخالده عبر الزمن
وفوق الارض معالم قدستها العوامل
متأثره بصوتها المجهد واعقاب الراحلين
على مسافة الاحزان مهابه تحترمها
الاشجان المسافره والعبره ترافق الارواح
ومثقله بمتاع الحياة تتكبد مسالك
الحزن والاستطراد والتأمل فلا تستريح
لانها ادركت مفهوم تلك الفلسفه من الحب
وطالما اقتنعت بذلك الجنون الجامح .
عندما يقف الشاعر احمد شوقي بجنون
الخيال العاشق لتلك الحياة الصعبه
فيخاطب ( جبل التوباد ) خطاب
الصريع بجنون قيس ودموع ليلى .
فهذا إدراك للغة الحب وبفهم
العابرين بل هو الجد للغة المشاعر
حينما تؤججها صراعات الذكرى
فننغص رؤوسنا علماً لا توهماً
بان الرحله تستمر دونما توقف .
.........
جبل التوباد حياك الحيــــا
وسقى الله صبانا ورعـــــا
فيك ناغينا الهوى فى مهده
ورضعناه فكنت المرضعـــــا
وحدونا الشمس فى مغربها
وبكرنا فسبقنا المطلعـــــــــــا
وعلى سفحك عشنا زمنـــا
ورعينا غنم الأهل معــــــــــا
هذه الربوة كانت ملعبــــــا
لشبابينا وكانت مرتعـــــــــــا
كم بنينا من حصاها أربعا
وانثنينا فمحونا الأربعـــــــــا
وخططنا فى نقا الرمل فلم
تحفظ الريح ولا الرمل وعــى
لم تزل ليلى بعينـــى طفلة
لم تزد عن أمس الا اصبعـــــا
مال أحجارك صما كلمــــا
هاج بى الشوق أبت أن تسمعا
كلما جئتك راجعـت الصبا
فأبت أيامه أن ترجعـــــــــــــا
........
لكنها لغة العشاق ورحلة الايام
واحمد شوقي هنا وهنا بالذات
يخاطب الدنيا بهذه اللغه العميقه
.........
قد يهون العمر الا ساعـــة
وتهون الأرض الا موضعــــا
تحياتي لكم ،،،،،،،
بقلم / عصي الدمع
العواطف حينما تتحرك بقوة المشاعر
ومع الاجهاد تستريح .. كلا !
انها فلسفة الحب والجنون الذي
يمارس التمرد على على العقلانيه
بل هو الجموح الذي يتخطى حواجز
المعقول ويركب صهوة المستحيل
او ربما يبحر في خيال المجهول
رحلة الانتشاء وهي تغامر في مختلف
الطرق فلا تحتاج الى مواعيد دقيقه
هكذا هي رحلة العشاق في عالم
الاصرار والتحدي .
هناك في دفاتر الايام اوراق قديمه لكنها
تحتفظ بنصوصها الخالده عبر الزمن
وفوق الارض معالم قدستها العوامل
متأثره بصوتها المجهد واعقاب الراحلين
على مسافة الاحزان مهابه تحترمها
الاشجان المسافره والعبره ترافق الارواح
ومثقله بمتاع الحياة تتكبد مسالك
الحزن والاستطراد والتأمل فلا تستريح
لانها ادركت مفهوم تلك الفلسفه من الحب
وطالما اقتنعت بذلك الجنون الجامح .
عندما يقف الشاعر احمد شوقي بجنون
الخيال العاشق لتلك الحياة الصعبه
فيخاطب ( جبل التوباد ) خطاب
الصريع بجنون قيس ودموع ليلى .
فهذا إدراك للغة الحب وبفهم
العابرين بل هو الجد للغة المشاعر
حينما تؤججها صراعات الذكرى
فننغص رؤوسنا علماً لا توهماً
بان الرحله تستمر دونما توقف .
.........
جبل التوباد حياك الحيــــا
وسقى الله صبانا ورعـــــا
فيك ناغينا الهوى فى مهده
ورضعناه فكنت المرضعـــــا
وحدونا الشمس فى مغربها
وبكرنا فسبقنا المطلعـــــــــــا
وعلى سفحك عشنا زمنـــا
ورعينا غنم الأهل معــــــــــا
هذه الربوة كانت ملعبــــــا
لشبابينا وكانت مرتعـــــــــــا
كم بنينا من حصاها أربعا
وانثنينا فمحونا الأربعـــــــــا
وخططنا فى نقا الرمل فلم
تحفظ الريح ولا الرمل وعــى
لم تزل ليلى بعينـــى طفلة
لم تزد عن أمس الا اصبعـــــا
مال أحجارك صما كلمــــا
هاج بى الشوق أبت أن تسمعا
كلما جئتك راجعـت الصبا
فأبت أيامه أن ترجعـــــــــــــا
........
لكنها لغة العشاق ورحلة الايام
واحمد شوقي هنا وهنا بالذات
يخاطب الدنيا بهذه اللغه العميقه
.........
قد يهون العمر الا ساعـــة
وتهون الأرض الا موضعــــا
تحياتي لكم ،،،،،،،
بقلم / عصي الدمع