اوركيد
03-24-2014, 10:09 AM
القت بـ دفترهآ على تلك الطآوله ..
امسكت بـ هاتفهآ ..
اخذت تقلّب مذاكرته .. !
بآرده هي الاجواء .. وتلك الساعه كأنها تجمدّت من ذاك الشتاء ,,
الوقت يمرّ ببطئ ..
وهي ترتجف فقداً و فراغ ,,
شربت من ذاك الكوب الذي لايتسع برودة أطرافها ,,
فتحت تلك المفكره في هآتفها وَ خآنتها دمعه ..
قرأت بهآ ,, ( 4 / 10 / .... / ) عيد ميلاد ....!!
وآطلقت زفرة وجع امآ زلت احتفظ بـ مذكّرآت تختص به ..
اغلقت هاتفهآ ,,
التحفت الصمت حتى اتتها صرخه إبنة أختهآ مدويه ,,
***
رغد سقطت من الدور الاعلى وتحوّل المكآن إلى ضجيج ,,
يشبه الذي تحمله بـ دآخلها .. صرخت وَ بكت وكآنهآ كانت تحتاج تلك الصرخآت وهذه الدمعات ,,
أخذوا بهآ إلى المشفى ..
الطبيب ,, اصابه بـ الرأس بسيطه ولكن سنجعلهآ تحت الملآحظه نسأل الله لهآ السلامه في القريب العآجل ,,
امسكت هآتفها مسرعه كتبت ( نحن في المشفى رغد سقطت و .. .. ثم تذكرت متنهدّه انهمآ افترقآ ,,
كآنت تحاول ان تجهضه من ذآكرتهآ ,,
لكنّ التعوّد ذاك هو من أثقل كآهل قلبهآ ,,
***
عآدت إلى البيت صعدت غرفتهآ بـ وهن اغلقت اضاءتهآ مآزال البرد يجوب اركآن ذاك المكآن ,,
استنجدت بـ النوم مهرباً لهآ من الذكرى والاحداث السيئه حولها ..
واستيقظت صباحاً مُثقله صوت أمهآ ينآدي :
حنآن ..نحن ذاهبون لـ ابنة اختك لكنها لم تجيب ..
كان قد غلبها النوم ..
***
استيقظت متأخره لآ أحد في المنزل
شربت كوب قهوتهآ كتبت في دفترهآ ( يارب بلغنآ سلامة رغد )
لم تشعر بـ الوقت الذي مرّ .. فـ هي إن كتبت لآ تنظر وقتاً ولاتفتقد إلاّ هو ..
حتى نبأها صوت المنبه الساعه السابعه مساء تمآم والسماء تمطر بـ شدّه.. مآبـال ابي امي اخوتي تأخروا .!
لماذا لم يتصل احدهم بي .! والسؤال الذي صفعها فجأه .. هل رغد بخير .!
اسئله تدور في مخيلتها امسكت بـ هاتفهآ اتصلت ,, امي مغلق ..!
ابي ..! هاتفه ايضاً مغلق .. وأختي لآ تجيب .. مرّ الوقت في كبد التوتر
ولم يفآرق هاتفهآ يديهآ .. حتى اتاها اتصال من رقم مجهول .!
***
الو : حنآن .!
نعم .. ! وقلبهآ بدأ يخفق فهي تحفظ صوته من الوهله الاولى ,,
كيف حآلك : ؟ بخير ,,
ورغم فرحتهآ بـ صوته إلا ان قلبها قلقاً على ابويهآ واخوتهآ ورغد بـ الذات . .
سألهآ بـ غرابه مآبه صوتك ..!
لم تجبه .. هو يحفظ صوتها حينمآ تقلق ..
تحدّث بـ نبره حآده .. حنآن انتي بخير .. !
أجابت وهي حبيسة دمعه ورهينة وجع
,, نعم .. لماذا اتصلت
,.. ردّ .. لآ أدري شعرت بـ قلق عليك ..
اغلقت هآتفهآ والتحفت وبكت بـ حرقه ..
يآآه مآزالت تلك التواصلات الروحيه بيننآ ,,
مآزال يحبنّي .. مآزلت اخشى عليه فرآقنآ ,,
اخذ يرن الهاتف مرات و مرات ولكن وجعهآ أكبر من الحديث ,,
وبكاءها اكبر هماً وَ اوهن من ذي قبل ,,
***
بعد ساعات من الإنتظآر سمعت صوت الباب .. هؤلاء اهلي ,,
ركضت نحوهم .. أين انتم .. كيف هي رغد .. !
استرسلت بـ قلق .. اتصلت مرات ومرات هواتفكم مغلقه .. والوقت تأخر ,,
قال ابيها .. نحن بخير ورغد ايضاً .
ولكن الاجواء مآطره جداً فـ أظطررنآ إلى اغلاق هواتفنآ ,,
شعرت بـ نظرة العتب من امهآ .. وفي صوت ابيها
قالت امي ياجنتّي قد غلبني النوم وإلا كنت سأذهب ,,
احتضنت والدتهآ كانت تشعر انها تفتقد شيئاً .. حتى صوت محمد لم يكن يملاّ هذا الشيء ,,
عادت مسرعه إلى دفترهآ ,,
كتبت..
لآ أجيد التعبير عن حآلتي اليوم ..رغد بخير .. واهلي كذلك ,,
عشت ساعات سيئه ماذا لو حدث لـ أحدهم مكروه .. !! ماذا لو اصيبت رغد بـ سوء
ماذا لو لم اسمع صوت قرع الباب حتى هذه الساعه؟!
,, اختتمت كلآمهآ بـ جملة ,,
( فقدْ الطفُ من آخر )
اوركَيد
امسكت بـ هاتفهآ ..
اخذت تقلّب مذاكرته .. !
بآرده هي الاجواء .. وتلك الساعه كأنها تجمدّت من ذاك الشتاء ,,
الوقت يمرّ ببطئ ..
وهي ترتجف فقداً و فراغ ,,
شربت من ذاك الكوب الذي لايتسع برودة أطرافها ,,
فتحت تلك المفكره في هآتفها وَ خآنتها دمعه ..
قرأت بهآ ,, ( 4 / 10 / .... / ) عيد ميلاد ....!!
وآطلقت زفرة وجع امآ زلت احتفظ بـ مذكّرآت تختص به ..
اغلقت هاتفهآ ,,
التحفت الصمت حتى اتتها صرخه إبنة أختهآ مدويه ,,
***
رغد سقطت من الدور الاعلى وتحوّل المكآن إلى ضجيج ,,
يشبه الذي تحمله بـ دآخلها .. صرخت وَ بكت وكآنهآ كانت تحتاج تلك الصرخآت وهذه الدمعات ,,
أخذوا بهآ إلى المشفى ..
الطبيب ,, اصابه بـ الرأس بسيطه ولكن سنجعلهآ تحت الملآحظه نسأل الله لهآ السلامه في القريب العآجل ,,
امسكت هآتفها مسرعه كتبت ( نحن في المشفى رغد سقطت و .. .. ثم تذكرت متنهدّه انهمآ افترقآ ,,
كآنت تحاول ان تجهضه من ذآكرتهآ ,,
لكنّ التعوّد ذاك هو من أثقل كآهل قلبهآ ,,
***
عآدت إلى البيت صعدت غرفتهآ بـ وهن اغلقت اضاءتهآ مآزال البرد يجوب اركآن ذاك المكآن ,,
استنجدت بـ النوم مهرباً لهآ من الذكرى والاحداث السيئه حولها ..
واستيقظت صباحاً مُثقله صوت أمهآ ينآدي :
حنآن ..نحن ذاهبون لـ ابنة اختك لكنها لم تجيب ..
كان قد غلبها النوم ..
***
استيقظت متأخره لآ أحد في المنزل
شربت كوب قهوتهآ كتبت في دفترهآ ( يارب بلغنآ سلامة رغد )
لم تشعر بـ الوقت الذي مرّ .. فـ هي إن كتبت لآ تنظر وقتاً ولاتفتقد إلاّ هو ..
حتى نبأها صوت المنبه الساعه السابعه مساء تمآم والسماء تمطر بـ شدّه.. مآبـال ابي امي اخوتي تأخروا .!
لماذا لم يتصل احدهم بي .! والسؤال الذي صفعها فجأه .. هل رغد بخير .!
اسئله تدور في مخيلتها امسكت بـ هاتفهآ اتصلت ,, امي مغلق ..!
ابي ..! هاتفه ايضاً مغلق .. وأختي لآ تجيب .. مرّ الوقت في كبد التوتر
ولم يفآرق هاتفهآ يديهآ .. حتى اتاها اتصال من رقم مجهول .!
***
الو : حنآن .!
نعم .. ! وقلبهآ بدأ يخفق فهي تحفظ صوته من الوهله الاولى ,,
كيف حآلك : ؟ بخير ,,
ورغم فرحتهآ بـ صوته إلا ان قلبها قلقاً على ابويهآ واخوتهآ ورغد بـ الذات . .
سألهآ بـ غرابه مآبه صوتك ..!
لم تجبه .. هو يحفظ صوتها حينمآ تقلق ..
تحدّث بـ نبره حآده .. حنآن انتي بخير .. !
أجابت وهي حبيسة دمعه ورهينة وجع
,, نعم .. لماذا اتصلت
,.. ردّ .. لآ أدري شعرت بـ قلق عليك ..
اغلقت هآتفهآ والتحفت وبكت بـ حرقه ..
يآآه مآزالت تلك التواصلات الروحيه بيننآ ,,
مآزال يحبنّي .. مآزلت اخشى عليه فرآقنآ ,,
اخذ يرن الهاتف مرات و مرات ولكن وجعهآ أكبر من الحديث ,,
وبكاءها اكبر هماً وَ اوهن من ذي قبل ,,
***
بعد ساعات من الإنتظآر سمعت صوت الباب .. هؤلاء اهلي ,,
ركضت نحوهم .. أين انتم .. كيف هي رغد .. !
استرسلت بـ قلق .. اتصلت مرات ومرات هواتفكم مغلقه .. والوقت تأخر ,,
قال ابيها .. نحن بخير ورغد ايضاً .
ولكن الاجواء مآطره جداً فـ أظطررنآ إلى اغلاق هواتفنآ ,,
شعرت بـ نظرة العتب من امهآ .. وفي صوت ابيها
قالت امي ياجنتّي قد غلبني النوم وإلا كنت سأذهب ,,
احتضنت والدتهآ كانت تشعر انها تفتقد شيئاً .. حتى صوت محمد لم يكن يملاّ هذا الشيء ,,
عادت مسرعه إلى دفترهآ ,,
كتبت..
لآ أجيد التعبير عن حآلتي اليوم ..رغد بخير .. واهلي كذلك ,,
عشت ساعات سيئه ماذا لو حدث لـ أحدهم مكروه .. !! ماذا لو اصيبت رغد بـ سوء
ماذا لو لم اسمع صوت قرع الباب حتى هذه الساعه؟!
,, اختتمت كلآمهآ بـ جملة ,,
( فقدْ الطفُ من آخر )
اوركَيد