عصي الدمع
06-14-2014, 05:59 PM
ومن البلية عذل من لا يرعوي
عن غيّهِ وخطاب من لا يفهم
مُعضله أن يساء الفهم حينما
يكون المتلقي غبياً لا يملك قدره
كافيه للأستيعاب خصوصاً اذا
كان المتحدث مضطر للحديث
في مجامع الناس ويخاطب
المستويات على قدر إستيعابها وتفاوت فهمها
فتأتيه نقمة الاغبياء من حيث يدري ولا يدري
وكم من كلام قد تضمن حكمةً
نال الكساد بسوق من لا يفهم ُ
وكثيراً ما صادفت مثل هولاء وعييت بهم
إذ لا يحسنون التراص ولا هم يوزعون !!
ويمنون على اهل المدينه التمر وكأنهم محسنون
فهذه معضله لا يدركونها في ذواتهم ويستكبرون .
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره
إذا استوت عنده الأنوار والظلمُ
وإني والله اعجب شديد العجب
لمثل هذه المستويات الهابطه فهماً
وهم يعهدون لأنفسهم الذكاء إدعاءً
ثم يرمون بالشررِ شر بليه في طرقات
المحسنين وميادين العارفين لقلة وعيهم
وسوء فهمهم وعجز إدراكمهم .
وما على العنبر الفواح من حرج
إن مات من شمه الزبال و الجعلُ
ومن مسائل العجب إن حياة الناس
منذو نشأة ادم عليه السلام والدنيا
تحتضن هولاء السفهاء فريقاً هامشياً
يحيكون المؤامرات ويدسون الدسائس
لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه ويحسبون
كل صيحةٍ عليهم قاتلهم الله أنا يؤفكون .
وصدق المتنبي حين قال :
لكلِ داءً دواءٍ يستطب بهِ
إلا الحماقةَ أعيت من يداويها
ثم يشير في معنى اخر فيقول :
عليّ نحت المعاني من معادنها
وما عليّ إذا لم تفهم البقر
ويقول حكيماً فيما قال :
الكلاب تنبح والقافله تسير
ومعنى هذا ان ارباب الفكر والمعرفه
من ذوي الفهم والمنطق ستمضي
قوافلهم مُحَملة بكنوز الحلم والعلم
ولن يضيرهم سوء فهم الجاهلين .
والحمد لله رب العالمين .
بقلمي
ــــــــ
عن غيّهِ وخطاب من لا يفهم
مُعضله أن يساء الفهم حينما
يكون المتلقي غبياً لا يملك قدره
كافيه للأستيعاب خصوصاً اذا
كان المتحدث مضطر للحديث
في مجامع الناس ويخاطب
المستويات على قدر إستيعابها وتفاوت فهمها
فتأتيه نقمة الاغبياء من حيث يدري ولا يدري
وكم من كلام قد تضمن حكمةً
نال الكساد بسوق من لا يفهم ُ
وكثيراً ما صادفت مثل هولاء وعييت بهم
إذ لا يحسنون التراص ولا هم يوزعون !!
ويمنون على اهل المدينه التمر وكأنهم محسنون
فهذه معضله لا يدركونها في ذواتهم ويستكبرون .
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره
إذا استوت عنده الأنوار والظلمُ
وإني والله اعجب شديد العجب
لمثل هذه المستويات الهابطه فهماً
وهم يعهدون لأنفسهم الذكاء إدعاءً
ثم يرمون بالشررِ شر بليه في طرقات
المحسنين وميادين العارفين لقلة وعيهم
وسوء فهمهم وعجز إدراكمهم .
وما على العنبر الفواح من حرج
إن مات من شمه الزبال و الجعلُ
ومن مسائل العجب إن حياة الناس
منذو نشأة ادم عليه السلام والدنيا
تحتضن هولاء السفهاء فريقاً هامشياً
يحيكون المؤامرات ويدسون الدسائس
لا يتناهون عن منكرٍ فعلوه ويحسبون
كل صيحةٍ عليهم قاتلهم الله أنا يؤفكون .
وصدق المتنبي حين قال :
لكلِ داءً دواءٍ يستطب بهِ
إلا الحماقةَ أعيت من يداويها
ثم يشير في معنى اخر فيقول :
عليّ نحت المعاني من معادنها
وما عليّ إذا لم تفهم البقر
ويقول حكيماً فيما قال :
الكلاب تنبح والقافله تسير
ومعنى هذا ان ارباب الفكر والمعرفه
من ذوي الفهم والمنطق ستمضي
قوافلهم مُحَملة بكنوز الحلم والعلم
ولن يضيرهم سوء فهم الجاهلين .
والحمد لله رب العالمين .
بقلمي
ــــــــ