تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لـــيـــه الـــزعـــل .. ؟؟


صدى الملاعب
08-08-2014, 12:19 AM
لـــيـــه الـــزعـــل .. ؟؟


الصّراخ لا ينهي قضيّة؛ والحزنُ لا يحلّ مشكلة والبكاءُ لا يردُّ

الأموات والقلقُ لا يبني مستقبلاً والتّفكير السّلبي لا يصنع نجاحاً

والخوفُ لا يمنعُ القدر ..

ولو حسبنا سنوات أعمارنا لوجدنا بأن حياتك في الدنيا تساوي ثانية

ونصف عند الله ..

هل تستحق أن نقضيها بزعل ؟؟ ..

ليه الزعل على شيء قد كان وكتبت تفاصيل تفاصيل حياتك

من ولادتك حتى وفاتك في اللوح المحفوظ قبل أن تخلق ..

وهل يُحسدُ السفيه لسفهه ؟؟ .. وهل يُحسدُ الجاهل على عقله ؟؟ ..

لولا تميزك لم يحسدوك؛ ولولا طموحك لم يخذلوك؛ ولولا جمال قلبك

لم يغتابوك .. فلا تضيِّع وقتك بالتفكير فيما يقولون عنك فهم

لا يستحقون، فالتفكير في الماضي يجعلنا نجر معنا آلام الماضي

إلى المستقبل وكأننا عشقناها ولا نريد أن نبرح عنها ..

بل قل شكراً للمصائب فقد أسقطت أقنعةً كنت تحسن الظن بها

فبعض المصائب كالماء العكر فقط انتظر قليلا حتى تتضح لك الرؤية

وفتش بها .. حتماً سوف تجد الفائدة .. واجعل ما يُقالُ فيك مدحاً

أو ذماً سُلماً ترتقي به إلى النجاح ..

جرِّب علاج كل من يسيء لك أو يتحدث عنك بسوء أو يتهمك

بمقولة " تغاضى وربك يتقاضى" .. فالغضب يجذب الأمراض وعليك

بتحويل غضبك الى مشروعٍ يغير حياتك للأفضل ..

ومن العظماء من استُهيـنَ به و ترجم الألم إلى تحدي .. ثم حلم ..

ثم واقع ..

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إذا سمعت الكلمة تؤذيك

فطأطِىء لها حتى تتخطاك ..

ويقول رضي الله عنه : لا أبالي أصبحت غنياً أو فقيراً فإني

لا أدري أيهما خيرٌ لي ..


مقال من أروع ما يكون .. بقلم / محمد الفارس الخالدي ..

شِيخةّ الغِيد |❥
08-08-2014, 09:33 AM
،


قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إذا سمعت الكلمة تؤذيك

فطأطِىء لها حتى تتخطاك ..

كلاَم جَمَيل
جزاَك الله الف خير ياصدى
على هالطرحّ الرائِعّ
يعطيكك الف ععافيهه ..~

اوركيد
08-08-2014, 10:02 PM
صدى الملآعب ..

رآئع ما نثرت هُنآ ..

وَ رآق لي جداً ..

سلمتَ وطبتْ ..

سهم المحبه
08-09-2014, 02:34 AM
مقال جميل وراقي ومعلومات قيمة
تسلم بارك الله فيك صدى الملاعب على النقل .

الشفق
08-09-2014, 07:09 AM
رائع واكثر صدى الملاعب
شكرا لجمال اختيارك راقني لا هنت
دام حضورك ..
مودتي
،
الشفق

أنثى حالمه
08-10-2014, 07:48 PM
سطور تحمل في طياتها عمقا وبُعدا آخر

أرتشفت من معينها الكثير

شكرا لك ولـ هذا الغدق

لك جنائن ورد

مودتي