عبد الرحمن الحازمي
08-14-2014, 11:32 PM
هـــام الـوجــود بـحـبِّـه وتـعـطّــرا
والنـورُ مـن ليـل الحوالـكِ أسـفـرا
والطـيـرُ غـنّـى للحبـيـبِ بـفـرحـةٍ
والحـوتُ مـن شـوقٍ بـه قـد كـبّـرا
حتـى النجـومُ تجمّعـت وتراقصـت
لـتـرى ولـيــداً بالـمـكـارم طُـهّــرا
يـا بـنـتَ وهْــبٍ إفـرحـي وتهلـلـي
هـــذا عـظـيـمٌ حـقّــهُ لـــن يُـكـفـرا
هـو نقطـةُ الـبـاء الـتـي مــن قبـلـهِ
كُتبـت علـى لـوح الرسالـةِ كوثـرا
الـوجـد والانـــسُ الـلـذيـذُ وهـيـبـةُ
حــقُّ اليقـيـن ورودهــأن يـظـهـرا
بطـوالـع الـحـق المـبـيـن مـسـامـرٌ
والــدرّةُ البيـضـاءُ لا لــن تُـسـتـرا
سيـنـيـرُ ظـلـمـة مــدلــجٍ بـبـهـائـهِ
ويعـيـدُ لـلـحـقِّ الكـسـيـر المـنـبـرا
طــه خـيــارٌ مـــن خـيــار منـبـتـاً
وبــه المسـيـحُ لقـومـهِ قــد بـشّــرا
مَـن لــم يـكـنْ حــبُّ النـبـيِّ بقلـبـهِ
بحـراً فليـس بمؤمـن بيـن الــورى
يـا سعـدُ مـن وصـل الديـار ملبّـيـاً
بـتـرابِ طيـبـةَ خـــدّهُ قـــد عـفّــرا
أو قـبّـل الـجـدرانَ مـــن أشـواقــهِ
والـدمـعُ جـــارٍ لـوعــةً وتـصـبّـرا
حـــــبُّ الـنـبـيِّـوآلــهِ وصــحــابــهِ
ديـنٌ لمـن يخشـى العـذاب مسعّـرا
مـع مـن تحـبُّ غـداً تكـونُ رفيـقـهُ
هــذا الــذي طــه بــه قــد أخـبــرا
فآنظرْ الى الصحب الكرام تجمّعوا
درعـاً وكـفُّ المـوتِ موتـاً أمطـرا
وآنظـرْ نُسيبـةَ صدرهـا درعـاً لـه
وآنـظـرْ عـلـيـاً بـالـفـراش تـدثّــرا
وأنظـرْ الـى الصدّيـق مـزّقَ ثوبـهُ
خـوفـاً عـلـى محبـوبـهِ أن يُـغــدرا
وآنظـرْ الــى عثـمـانَ يـبـذلُ مـالـهُ
والجيشُ عن نيل المؤونـةِ أعسـرا
ها هـم بنـاةُ حضـارةٍ عمـرتْ بهـا
كل المشـارقِ والمغـاربِ أعصـرا
سحـروا الزمـان فطـأطـأتْ آمــادهُ
وجميـعُ فـرعـونٍ طـغـى وتجـبّـرا
كانـوا هــمُ الـقـرآن يمـشـي واثـقـاً
كـان الصحابـيُّ المطـهّـر قـسـورا
آلُ الـنـبـيِّ وأنـتــمُ الـحـبـلُ الـــذي
للهِ مـمــتــدٌّ ومــوثـــوقُ الــعـــرى
إنــــي أحـبـكــمُ بــحـــبِّ مـحــمّــدٍ
فـرضٌ بـه قلـبُ المـشـوق تطـهّـرا
مالـي إلــى هـذيـانِ محـمـومٍ غــداً
متفلـسـفـاً يـجـلـو الـكــلامَ تـسـتّـرا
الـعـاشـقـون الـهـائـمــون بـحــبِّــهِ
دمـعُ العيـون مـن العيـون تـحـدّرا
والاسـوة العظمـى حبـيـبُ قلوبـهـم
طــه النـبـيّ محـمـدٌ تــاجُ الـــذرى
حــقٌّ لـمـن كـــان الـنـبـيُّ حبـيـبـهُ
بـيـن الخـلائـق مـفـرداً أن يفـخـرا
الشاعر/ عادل الدرة
والنـورُ مـن ليـل الحوالـكِ أسـفـرا
والطـيـرُ غـنّـى للحبـيـبِ بـفـرحـةٍ
والحـوتُ مـن شـوقٍ بـه قـد كـبّـرا
حتـى النجـومُ تجمّعـت وتراقصـت
لـتـرى ولـيــداً بالـمـكـارم طُـهّــرا
يـا بـنـتَ وهْــبٍ إفـرحـي وتهلـلـي
هـــذا عـظـيـمٌ حـقّــهُ لـــن يُـكـفـرا
هـو نقطـةُ الـبـاء الـتـي مــن قبـلـهِ
كُتبـت علـى لـوح الرسالـةِ كوثـرا
الـوجـد والانـــسُ الـلـذيـذُ وهـيـبـةُ
حــقُّ اليقـيـن ورودهــأن يـظـهـرا
بطـوالـع الـحـق المـبـيـن مـسـامـرٌ
والــدرّةُ البيـضـاءُ لا لــن تُـسـتـرا
سيـنـيـرُ ظـلـمـة مــدلــجٍ بـبـهـائـهِ
ويعـيـدُ لـلـحـقِّ الكـسـيـر المـنـبـرا
طــه خـيــارٌ مـــن خـيــار منـبـتـاً
وبــه المسـيـحُ لقـومـهِ قــد بـشّــرا
مَـن لــم يـكـنْ حــبُّ النـبـيِّ بقلـبـهِ
بحـراً فليـس بمؤمـن بيـن الــورى
يـا سعـدُ مـن وصـل الديـار ملبّـيـاً
بـتـرابِ طيـبـةَ خـــدّهُ قـــد عـفّــرا
أو قـبّـل الـجـدرانَ مـــن أشـواقــهِ
والـدمـعُ جـــارٍ لـوعــةً وتـصـبّـرا
حـــــبُّ الـنـبـيِّـوآلــهِ وصــحــابــهِ
ديـنٌ لمـن يخشـى العـذاب مسعّـرا
مـع مـن تحـبُّ غـداً تكـونُ رفيـقـهُ
هــذا الــذي طــه بــه قــد أخـبــرا
فآنظرْ الى الصحب الكرام تجمّعوا
درعـاً وكـفُّ المـوتِ موتـاً أمطـرا
وآنظـرْ نُسيبـةَ صدرهـا درعـاً لـه
وآنـظـرْ عـلـيـاً بـالـفـراش تـدثّــرا
وأنظـرْ الـى الصدّيـق مـزّقَ ثوبـهُ
خـوفـاً عـلـى محبـوبـهِ أن يُـغــدرا
وآنظـرْ الــى عثـمـانَ يـبـذلُ مـالـهُ
والجيشُ عن نيل المؤونـةِ أعسـرا
ها هـم بنـاةُ حضـارةٍ عمـرتْ بهـا
كل المشـارقِ والمغـاربِ أعصـرا
سحـروا الزمـان فطـأطـأتْ آمــادهُ
وجميـعُ فـرعـونٍ طـغـى وتجـبّـرا
كانـوا هــمُ الـقـرآن يمـشـي واثـقـاً
كـان الصحابـيُّ المطـهّـر قـسـورا
آلُ الـنـبـيِّ وأنـتــمُ الـحـبـلُ الـــذي
للهِ مـمــتــدٌّ ومــوثـــوقُ الــعـــرى
إنــــي أحـبـكــمُ بــحـــبِّ مـحــمّــدٍ
فـرضٌ بـه قلـبُ المـشـوق تطـهّـرا
مالـي إلــى هـذيـانِ محـمـومٍ غــداً
متفلـسـفـاً يـجـلـو الـكــلامَ تـسـتّـرا
الـعـاشـقـون الـهـائـمــون بـحــبِّــهِ
دمـعُ العيـون مـن العيـون تـحـدّرا
والاسـوة العظمـى حبـيـبُ قلوبـهـم
طــه النـبـيّ محـمـدٌ تــاجُ الـــذرى
حــقٌّ لـمـن كـــان الـنـبـيُّ حبـيـبـهُ
بـيـن الخـلائـق مـفـرداً أن يفـخـرا
الشاعر/ عادل الدرة