فرحة زمن
08-24-2014, 10:59 AM
http://im89.gulfup.com/6tL3af.jpeg (http://www.gulfup.com/?YZCm0f)
حسناً ..
في يوم ما سوف يقودك الحُب للعودة إلي ..
أو أقلها هذه الكذبة التي أسردها على نفسي كل ليلة كحكاية ماقبل النوم لكي أنام فقط وأنا مُبتسمة
إلى اليوم الذي سوف يستيقظ إحساسك من سُباته العميق أنا قلبي فارغ ..
إلى اليوم الذي سوف نلقي على بعضنا التحية ونمضي أنا بحالة جمُود من الحياة ..
أراقب الحياة من نافذتي الصغير ولا أشعر بحركة الحياة من حولي وكأن كل شيء مُتجمد ..
كُنت أشعر بحياة تسير فِيني حينما أتذكرك والآن أكتب بلا فائدة
الأحرف تخذلني فقط تساعدني على وصف خيبتي , أحاول تجميل الوضع بتناول قطعة من الشوكولاتة المفضلة لك لعلني أكتب إحساس الحُب الجميل ..
لعلني أصف السماء التي كُنت أطير بها معك لكنني فقط عاجزة ..
عاجزة فحسب ..
هل شعرت مرة بتخاذل الأشياء حولك ؟
وشعرت بأنه لافائدة من إخبار الأصدقاء ؟
وشعرت بأن لاشيء سوف يخفف عنك مهما أقترحوا عليك الكثير من الأشياء ..؟
هذا لايعني إنني حزينة ..أنا فقط أشعر بالفراغ الخانِق ..
بيدين تطوق عنقِي لتمنعني من التنفس والنُطق ..
حاولت إيجاد البديل كعادتك دائماً كُنت تنتقل للخطة (ب)
وكتبت كما أعجبت بحرفي أول مرة ..كما نهيتني عن الحزن ذات مرة
لكنني توقفت فجأة لأنني كتبت أحبك ونُقطة وإنتهى السطر .
لم تعد تلك المشاعر والتشبيهات ذات فائدة الآن معي
لم أعد فراشة الحُب التي تتلون أجنحتها عند كل إحساس بك ..
لم أعد تلك المُبهرة بوصف نبضات قلبها ..
كُل ماعلي فعله الآن هو أن أثِق بأنك بمكان آخر وتفكر بِي ليعتقني هذا الحرف .. لأشفى من خيبتِي بالأشياء ..
تظنُ بأنني قوية كفاية لأتجاهلك ؟
عُذراً أنا لست مثلك ..نحنُ لانتشابه وهذا ماجذبنا إلى بعضنا أول مرة ..
هذا الإختلاف يقف ضدِي الآن ..
أشعر بأن ثقتي المصطنعة بأنك ولو بنسبة 1% تُفكر بي أو إنني أسكن جزءاً منك
الآن تتكسر بداخلي كقطع زجاج لتخدش ماتبقى مني ..
لأنني كلما فكرت بذلك أتذكر كومة الأوراق الممتلئة لك ولم تجد مِنك إلا قبضة يدّك وصندوق قمامتك ..
لو كان الوقت بجانبي ..لمحيتّ ذكراك منِي .. لتخليت عن حرفي المرتبط بِك ..
لأعدت أبجديتي إلى مجدها الذي كان ..
ولازلت بعادتي السيئة أحشو فمي بألواح الشوكولاتة ..
وأكتب هذا الهراء .. لأقنع نفسي بأنني لست عاجزة .. ولم أفقد حرفي كما أفتقدتُك ..
خسرتُك وتتالت سقوط الأشياء من حولي بَعدُك ..
سامح الله الزمن الذي جعلني أتعثر بك فقد كُنت أسير بخطوات مستقيمة ..
لم أعتاد على السير بخطوط مائلة ..
____
حسناً ..
في يوم ما سوف يقودك الحُب للعودة إلي ..
أو أقلها هذه الكذبة التي أسردها على نفسي كل ليلة كحكاية ماقبل النوم لكي أنام فقط وأنا مُبتسمة
إلى اليوم الذي سوف يستيقظ إحساسك من سُباته العميق أنا قلبي فارغ ..
إلى اليوم الذي سوف نلقي على بعضنا التحية ونمضي أنا بحالة جمُود من الحياة ..
أراقب الحياة من نافذتي الصغير ولا أشعر بحركة الحياة من حولي وكأن كل شيء مُتجمد ..
كُنت أشعر بحياة تسير فِيني حينما أتذكرك والآن أكتب بلا فائدة
الأحرف تخذلني فقط تساعدني على وصف خيبتي , أحاول تجميل الوضع بتناول قطعة من الشوكولاتة المفضلة لك لعلني أكتب إحساس الحُب الجميل ..
لعلني أصف السماء التي كُنت أطير بها معك لكنني فقط عاجزة ..
عاجزة فحسب ..
هل شعرت مرة بتخاذل الأشياء حولك ؟
وشعرت بأنه لافائدة من إخبار الأصدقاء ؟
وشعرت بأن لاشيء سوف يخفف عنك مهما أقترحوا عليك الكثير من الأشياء ..؟
هذا لايعني إنني حزينة ..أنا فقط أشعر بالفراغ الخانِق ..
بيدين تطوق عنقِي لتمنعني من التنفس والنُطق ..
حاولت إيجاد البديل كعادتك دائماً كُنت تنتقل للخطة (ب)
وكتبت كما أعجبت بحرفي أول مرة ..كما نهيتني عن الحزن ذات مرة
لكنني توقفت فجأة لأنني كتبت أحبك ونُقطة وإنتهى السطر .
لم تعد تلك المشاعر والتشبيهات ذات فائدة الآن معي
لم أعد فراشة الحُب التي تتلون أجنحتها عند كل إحساس بك ..
لم أعد تلك المُبهرة بوصف نبضات قلبها ..
كُل ماعلي فعله الآن هو أن أثِق بأنك بمكان آخر وتفكر بِي ليعتقني هذا الحرف .. لأشفى من خيبتِي بالأشياء ..
تظنُ بأنني قوية كفاية لأتجاهلك ؟
عُذراً أنا لست مثلك ..نحنُ لانتشابه وهذا ماجذبنا إلى بعضنا أول مرة ..
هذا الإختلاف يقف ضدِي الآن ..
أشعر بأن ثقتي المصطنعة بأنك ولو بنسبة 1% تُفكر بي أو إنني أسكن جزءاً منك
الآن تتكسر بداخلي كقطع زجاج لتخدش ماتبقى مني ..
لأنني كلما فكرت بذلك أتذكر كومة الأوراق الممتلئة لك ولم تجد مِنك إلا قبضة يدّك وصندوق قمامتك ..
لو كان الوقت بجانبي ..لمحيتّ ذكراك منِي .. لتخليت عن حرفي المرتبط بِك ..
لأعدت أبجديتي إلى مجدها الذي كان ..
ولازلت بعادتي السيئة أحشو فمي بألواح الشوكولاتة ..
وأكتب هذا الهراء .. لأقنع نفسي بأنني لست عاجزة .. ولم أفقد حرفي كما أفتقدتُك ..
خسرتُك وتتالت سقوط الأشياء من حولي بَعدُك ..
سامح الله الزمن الذي جعلني أتعثر بك فقد كُنت أسير بخطوات مستقيمة ..
لم أعتاد على السير بخطوط مائلة ..
____