عصي الدمع
11-03-2014, 09:43 AM
[SIZE="6"][justify]
تبقى العرضه الشعبيه هي الأوفر حضاً
والأوسع انتشاراً في صفوف جماهيرها
وحديثي بالذات عن العرضه الجنوبيه فهي باقيه ومازالت تحضى بزخم شعبي كبير جداً الا انها مع الأسف لم يبقى لها ذلك الرونق القديم كما كانت عليه قديما ولم تعد تحتفظ بالالتزام في جميع مقوماتها الفنيه .
فهناك الشعراء والجمهور والإقاعات
وتلك هي اهم المقومات التي تقوم عليها
في تناسق جميل يجلب المتعه بكل معناها
فضارب الإيقاعات ( الزير ) يهتم في متابعة المشاركين ( العراض ) في تناسب
يعطي للمشاركه بغيتها وللمشاهده متعتها كما ان المشاركين يتفاعلون مع الشاعر من خلال الصوت والحركه فيجد الشاعر نفسه محاط بمشاعرهم وتفاعلهم معه في صوره بديعه خلاقه تسر الناظرين ، ثم ان شعراء العرضه وغالباً هما اثنان فان زاد الكيل اربعه يرتجلون قصائدهم في تداول منسق ومنمق
يحترمون فيه عقول الناس وذائقتهم
وعادتاً مايقوم شعر العرضه على الجناس ( الشقر ) فيمارسون هذا الفن
بحرفيه تامه في معانٍ ساميه تحدد
عبقرية الشاعر وملامح شخصيتهُ
بشكل عام وهذا ما يدفع الجمهور الى التفاعل بهذه صوره الماتعه فتبقى في الاذهان عبر الزمن تستعيدها الذاكره كلما افتقدنا اليها نعود معها بنفس المتعه
وفي المشهد القديم التالي ، نموذج حي وشاهد عيان واضح ' ومن يمعن فيه يرى تلك المقومات المثلى تنبض بمفهوم العرضه الشعبيه ويجد فيه المعنى الحقيقي لها
فـ الى المشهد التالي :
مع رجاء المتعه والفائده للجميع
ولكم تحياتي ،،،
بقلم اخوكم
عصي الدمع
http://www.youtube.com/watch?v=RMZfcP8r_0Q&feature=youtu.be
تبقى العرضه الشعبيه هي الأوفر حضاً
والأوسع انتشاراً في صفوف جماهيرها
وحديثي بالذات عن العرضه الجنوبيه فهي باقيه ومازالت تحضى بزخم شعبي كبير جداً الا انها مع الأسف لم يبقى لها ذلك الرونق القديم كما كانت عليه قديما ولم تعد تحتفظ بالالتزام في جميع مقوماتها الفنيه .
فهناك الشعراء والجمهور والإقاعات
وتلك هي اهم المقومات التي تقوم عليها
في تناسق جميل يجلب المتعه بكل معناها
فضارب الإيقاعات ( الزير ) يهتم في متابعة المشاركين ( العراض ) في تناسب
يعطي للمشاركه بغيتها وللمشاهده متعتها كما ان المشاركين يتفاعلون مع الشاعر من خلال الصوت والحركه فيجد الشاعر نفسه محاط بمشاعرهم وتفاعلهم معه في صوره بديعه خلاقه تسر الناظرين ، ثم ان شعراء العرضه وغالباً هما اثنان فان زاد الكيل اربعه يرتجلون قصائدهم في تداول منسق ومنمق
يحترمون فيه عقول الناس وذائقتهم
وعادتاً مايقوم شعر العرضه على الجناس ( الشقر ) فيمارسون هذا الفن
بحرفيه تامه في معانٍ ساميه تحدد
عبقرية الشاعر وملامح شخصيتهُ
بشكل عام وهذا ما يدفع الجمهور الى التفاعل بهذه صوره الماتعه فتبقى في الاذهان عبر الزمن تستعيدها الذاكره كلما افتقدنا اليها نعود معها بنفس المتعه
وفي المشهد القديم التالي ، نموذج حي وشاهد عيان واضح ' ومن يمعن فيه يرى تلك المقومات المثلى تنبض بمفهوم العرضه الشعبيه ويجد فيه المعنى الحقيقي لها
فـ الى المشهد التالي :
مع رجاء المتعه والفائده للجميع
ولكم تحياتي ،،،
بقلم اخوكم
عصي الدمع
http://www.youtube.com/watch?v=RMZfcP8r_0Q&feature=youtu.be