ابو عبدالله القرني
11-08-2014, 08:40 PM
خطيب جمعة يفاجئ المصلين بافتتاح خطبته بعبارة “العالمية صعبة قوية”
خطيب جمعة يفاجئ المصلين بافتتاح خطبته بعبارة “العالمية صعبة قوية”
عكاظ : خضر الخيرات –
تداول رواد مواقع وتطبيقات التواصل آراء بين مؤيد ومعارض لما فاجأ به خطيب جامع أبي عوف بينبع البحر الشيخ لطفي بصيل المصلين في خطبة الجمعة يوم أمس عندما ارتقى منبر الجامع بعبارة (العالمية صعبة قوية).
حيث رددها الشيخ قائلاً نعم العالمية صعبة قوية على من ؟؟ أتدرون على من؟
على مليار ونصف المليار مسلم.
مليار ونصف مليار لم نحقق إنجازاً طبياً أو اقتصادياً أو زراعياً.
نجرى ونلهث خلف كرة منفوخة.
قادنا التعصب للقطيعة والتباغض والاستهزاء بإخواننا المسلمين والتهكم وإطلاق الألقاب والهمز واللمز.
وكأننا لم نقرأ (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم).
وكأننا لم نقرأ (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه).
الأخ لا يكلم أخاه والزوج يضرب زوجته وقد يطلقها والابن يقطع أباه وكل ذلك تعصباً للكرة.
نسينا قيمنا وتلذذنا بالنعم وتناسينا قضايانا. القدس والشام وبورما.
انتمينا للألوان وتركنا انتماء الدين والعقيدة. وآلينا كافراً وأبغضنا مؤمناً.
نتلفظ بعبارات لعن وسب. لإخوان لنا في الدين وحتى في النسب والوطن.
وصل بنا التعصب إلى معاقل التربية والتعليم إلى مدارسنا وبين طلابنا والأدهى والأمرّ أن من بين مربي الأجيال من يدعو إلى التعصب وينميه.
وختم الشيخ خطبته بطلب أن ننبذ التعصب والانتماء للألوان وحذف كل صورة أو مقطع يدعو للتعصب وعدم تناقلها.
وجاءت آراء المؤيدين أن التعصب الرياضي بلغ أقصى حدوده ويجب معالجة القضية عبر طرحها على جميع المنابر وأهمها منابر الجمعة بينما جاءت آراء المعارضين أنهم يؤيدون معالجة القضية إلا أن الاعتراض كان على العبارة التي استهل بها الخطيب خطبته كونها غير مقبولة من فئة معينة من المجتمع لارتباطها الوثيق بإثارة التعصب الرياضي مجدداً وجاء رد المؤيدين عليهم أن سبب انتشار الموضوع بهذا الشكل هي العبارة التي استهل بها الخطيب خطبته.
خطيب جمعة يفاجئ المصلين بافتتاح خطبته بعبارة “العالمية صعبة قوية”
عكاظ : خضر الخيرات –
تداول رواد مواقع وتطبيقات التواصل آراء بين مؤيد ومعارض لما فاجأ به خطيب جامع أبي عوف بينبع البحر الشيخ لطفي بصيل المصلين في خطبة الجمعة يوم أمس عندما ارتقى منبر الجامع بعبارة (العالمية صعبة قوية).
حيث رددها الشيخ قائلاً نعم العالمية صعبة قوية على من ؟؟ أتدرون على من؟
على مليار ونصف المليار مسلم.
مليار ونصف مليار لم نحقق إنجازاً طبياً أو اقتصادياً أو زراعياً.
نجرى ونلهث خلف كرة منفوخة.
قادنا التعصب للقطيعة والتباغض والاستهزاء بإخواننا المسلمين والتهكم وإطلاق الألقاب والهمز واللمز.
وكأننا لم نقرأ (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم).
وكأننا لم نقرأ (أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه).
الأخ لا يكلم أخاه والزوج يضرب زوجته وقد يطلقها والابن يقطع أباه وكل ذلك تعصباً للكرة.
نسينا قيمنا وتلذذنا بالنعم وتناسينا قضايانا. القدس والشام وبورما.
انتمينا للألوان وتركنا انتماء الدين والعقيدة. وآلينا كافراً وأبغضنا مؤمناً.
نتلفظ بعبارات لعن وسب. لإخوان لنا في الدين وحتى في النسب والوطن.
وصل بنا التعصب إلى معاقل التربية والتعليم إلى مدارسنا وبين طلابنا والأدهى والأمرّ أن من بين مربي الأجيال من يدعو إلى التعصب وينميه.
وختم الشيخ خطبته بطلب أن ننبذ التعصب والانتماء للألوان وحذف كل صورة أو مقطع يدعو للتعصب وعدم تناقلها.
وجاءت آراء المؤيدين أن التعصب الرياضي بلغ أقصى حدوده ويجب معالجة القضية عبر طرحها على جميع المنابر وأهمها منابر الجمعة بينما جاءت آراء المعارضين أنهم يؤيدون معالجة القضية إلا أن الاعتراض كان على العبارة التي استهل بها الخطيب خطبته كونها غير مقبولة من فئة معينة من المجتمع لارتباطها الوثيق بإثارة التعصب الرياضي مجدداً وجاء رد المؤيدين عليهم أن سبب انتشار الموضوع بهذا الشكل هي العبارة التي استهل بها الخطيب خطبته.