المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أشعلي بريق الفرح في عينيك


روز
12-07-2014, 07:45 AM
قالت لي ممازِحةً : « أستطيع من بين أولئك جميعاً تمييز المتزوجات عن غيرهن ممن لا زوج لها: عزباء. مطلقة. أرملة »!! . قاطعتها قبل أن تكمل : « بسيطة ! فالزوجات أكثر أناقةً واهتماماً بمظهرهن ». أجابت : «ليس شرطاً ! بل قد يحصل العكس فتهمل بعض النساء عنايتها بمظهرها بعد الزواج. لكني أميّزهن بانطفاء بريق الفرح والحياة في أعينهن. خفوت وهج المرح والحيوية والأنوثة في شخصياتهن ».دهشتني كلماتها . حاصرتني وألزمتني الصمت لفترة. تأملت وتألمت !

فيما خلا التعميم فإن نظرتها فيها الكثير من الصواب ، وجدتني للمرة الأولى أغرق في التفكير والتحليل وتفحّص الوجوه ومراقبة التعابير والحركات. حقاً ما سر كل هذا الإرهاق والبؤس الذي يكتنف ملامح الزوجات والأمهات وكل هذا الغضب الكامن والانفعال والتحفز في تصرفاتهن؟ لا شك أن وراء كل هذا ثقافة مجتمعية خاطئة وتقصير أو سوء فهم لحقيقة الزواج في الإسلام.. ولطبيعة الجنسين.. ومعادلة الحقوق والواجبات.

يرتبط الشاب فيضيف إلى جدوله وعلاقاته الأخرى علاقة جديدة ويعيد الترتيب وحسب. أما الفتاة المقبلة على الزواج فتنسلخ عن حياتها السابقة. تلقي وراء ظهرها الكثير من أركان عالمها وتتخلى عن بعض روحها : "جامعة أو وظيفة.. صداقات أو صلات بالأقارب.. هوايات وطموحات". فيكمل هو حياته بتوازن ويستمتع، بينما تُقبِل هي على الواقع الجديد بكامل مشاعرها وحاجتها وطاقتها وتجعل ذلك الشخص مصدرها ومنفذها الوحيد للسعادة والحياة ، وتمر الأيام وتظهر الخلافات وتتراكم الضغوط فتتعب وتختنق وتخنقه معها !.
تعطي المرأة بسخاء وتضحّي كثيراً وتصبر، وتنسى نفسها في دوامة الحياة ومتطلبات الزوج والأبناء، تهمل صحتها النفسية والبدنية.. تنشغل عن رغباتها.. تتنازل عن حقوقها.
حتى تستيقظ على صفعة أو موقف أو انفجار داخلي يقودها للندم والحسرة والتمرد أو هدم ما بنته أعواماً. ولتكتشف أخيرا أنها ظلمت نفسها وأن ذاتها أولى بالحب والرعاية ليمكنها بالتالي أن تهبهما لمن حولها. وأنه كان عليها مثلما اجتهدت أن تقرأ وتتعلم : "كيف تسعد زوجها، كيف تطبخ له، كيف تربي أبناءها" أن تتعلم أيضاً : "كيف تصنع سعادتها، كيف تستمتع بحياتها، كيف تدلّل نفسها، كيف تحفظ أنوثتها وتُحسن توظيفها، كيف تستقي قوتها وأمانها وطمأنينتها من ربها أولاً قبل زوجها أو غيره، كيف تدير غضبها وتعالج مشكلاتها وتنفّس عن حزنها بالتنعّم بكل لذائذ الدنيا المباحة، كيف تمارس الرياضة وتتزين وتضحك وتلبس لأنها ت
ريد ذلك وتحبه.


غاليتي الأنثى :

رفّهي قلبكِ وعيشي لحظاتك «بزوج أو من دونه بأطفال أو من دونهم»، ما لم تسعدي وتساعدي نفسك فلا تنتظري من أحد أن يفعل، ودّعي اليأس والتسويف والنظرة الضيقة، جددي حياتك، غيّري عاداتك السلبية، ابتعدي عن المتشائمين والمثبّطين، احمدي الله على الموجود وافرحي بالقليل، لا تطلبي المثالية والكمال من نفسك أو ممن حولك، ثقي بذاتك واستشعري جمالك، تفاءلي واضحكي بل وتضاحكي حتى تعود الابتسامة لتستوطن شفتيك، أزيحي عن كاهلك ثقل الظروف والأيام. وإن كنتِ موظفة في غير حاجة فتخلصي من العمل وتخففي منه ولو بشكل جزئي أو بتقاعد مبكر أو إجازة طويلة بلا «راتب» فلا شيء ينهك الأنثى ويحرمها متع الحياة مثل التزامات وتبعات الوظيفة الرسمية.
خصصي لك يوما أسبوعياً للراحة والانفراد بنفسك والتمتع بهواياتك أو زيارة الأهل أو الاجتماع بالصديقات أو الذهاب للتسوق أو المكتبة أو «صالون» التجميل.
احرصي على ما يبعث النشاط والحيوية الدائمة ويبدد التوتر والكسل ويرفع لياقتك ومعنوياتك : تمارين رياضية أو الالتحاق بنادٍ صحي، السباحة أو المشي، الاستحمام اليومي صباحاً أو عند العودة من العمل أو قبل النوم.

إضافات ومتع بسيطة قد تحدث في شعورك ومزاجكِ تحسّناً هائلا : قص الشعر أو تغيير لونه أو تسريحة جديدة، تبديل الملابس ما بين ثياب النوم الخفيفة المريحة إلى أردية الخروج الأنيقة المحتشمة إلى ملابس المنزل الجذّابة، التنعّم بأجواء هادئة وساعات نوم عميقة أو غفوة القيلولة، بدء النهار بالاستحمام أو الوضوء.. تنظيف الأسنان.. ترطيب البشرة.. رش العطر. أنعشي روحكِ ودللي جسدك أسبوعياً بجلسة «ساونا» منزلية أو الاسترخاء بحوض الماء الدافئ مع جل الرغوة والشموع والزيوت العطرية، بثّي سحركِ حولك وطوّعي محيطكِ لك : عدّلي الأثاث بغرفتكِ الخاصة أو شقتكِ.. ضعي لمساتك : لوحة جدارية أو قناديل إضاءة أو ستائر وورق حائط بلون إشراق الشمس أو زرقة البحر أو زهر الربيع.
وقبل هذا أو ذاك انطلقي عند البحث عن السعادة والتغيير إلى نهر الأُنس الجاري :
بركعتين. بصيام نافلة. بصدقة. بأذكارٍ وورد قرآن. بدعاء قد تحلّقين بسماء الرضا والفرح والارتياح


http://www.marhabi.com/smile/smilesimages/mno3iconsmessenger/thabeta/marhabi.com-messenger-mno3-7.gif (http://www.marhabi.com/smile/)

الشفق
12-07-2014, 01:03 PM
وتبقى الانثى على وجه العموم
مصدر السعاده ف الحياه اينما وكيفما كانت
يبقى لها الرياده ف صدق المشاعر وحسن المعاشره
لا تسعى للخيانه ان وهبت مشاعرها ف هي تهبها لمن احببت فقط
الا الحالات الشاذه وهذا قليل ولا يمكن الفياس عليها عكس الرجل وانا رجل
واعي ذلك جيدا : لكن ليس كل الرجال لكي لا نكون مفرطين ف التعميم انما الحقيقة
لانسبه ولا تناسب بين الرجل والمرأه في هذا الشأن ..

الماطره * روز
موضوع جدا راقني لذلك اعدت قراءته مرات ويبقى للمحيط الاجتماعي دور
في اصلاح السلوك من الجنسين ونسال الله ان يصلح احوال المسلمين وان يعفف
الجميع وان يرزقهم سبل الهدايه والرشاد وان يلبسهم سعاده ليوم الدين ..

تقييمي والخمس نجوم
ومودتي
،
الشفق

اوركيد
12-07-2014, 08:14 PM
للأسف ما زالت النساء يحملن ثقافة الماضيّ من تقديس الرجل وَ تهميش ذاتهآ في حياة الحآضر ،،
لذلك مازالت امهاتنا ينصحن بنصآئح لا تتفّق مع هذا التغيّر
الثقافي و العقلي ،،


لذلك ،،


كوني خير الزوجه و نعم الام
قومي ب مهامك على اكمل وجه
لكن لاتنسي ان تكوني انتِ ،، ذاتك ،، ان تحققي اهدافك
وَ خططك ،،


راقني هذا النبع يا روز ،،
فلا نضب منهلك ،،

سهم المحبه
12-07-2014, 08:37 PM
لا شكن أن الانثى شمعة مضيئة دائمة الآضاءة تستمد ذلك من إحساسها بمسئولياتها
بشكل صحيح في كل مكان تتواجد فيه وللرجل أيضا شذرات لابد أن ينثرها في أرجاء
البيت ووسط الاسرة وكلا يقوم بواجبه صحيحا طيبا فتصبح الحياة في قمة السعادة
وراحة البال والطمأنينة والهناء .

الفاضلة روز أحسنتي الاختيار فيما طرحتي او نقلتي تسلمي بارك الله فيك وجزاك الله خير .

فلق
12-08-2014, 01:35 AM
http://flash01.arabsh.com/uploads/image/2014/12/08/0c3f434b62fb00.png

أنثى حالمه
12-09-2014, 10:48 AM
تحية عطرة

طرح رائع وسطور مطهمة بالكثير من المواعظ ذات الفائدة

فقط هي الأنثى الذكية التي تستطيع خلق تلك المعادلة والتي تكسبها الرضا عن ذاتها

ومن هم حولها واسرتها الصغيرة حيث البيت الدافئ ...!!

الماطرة عطرا روز

جميل جدا هذا الطرح والذي ينم عن سمو الفكر

دوما ماتحلقين بنا نحو عالم هو الأجمل والأمثل

دمتِ كما انتِِ متالقة ووضاءة

لكِ طوق من الياسمين

مودتي

روز
12-13-2014, 05:00 AM
وتبقى الانثى على وجه العموم
مصدر السعاده ف الحياه اينما وكيفما كانت
يبقى لها الرياده ف صدق المشاعر وحسن المعاشره
لا تسعى للخيانه ان وهبت مشاعرها ف هي تهبها لمن احببت فقط
الا الحالات الشاذه وهذا قليل ولا يمكن الفياس عليها عكس الرجل وانا رجل
واعي ذلك جيدا : لكن ليس كل الرجال لكي لا نكون مفرطين ف التعميم انما الحقيقة
لانسبه ولا تناسب بين الرجل والمرأه في هذا الشأن ..

الماطره * روز
موضوع جدا راقني لذلك اعدت قراءته مرات ويبقى للمحيط الاجتماعي دور
في اصلاح السلوك من الجنسين ونسال الله ان يصلح احوال المسلمين وان يعفف
الجميع وان يرزقهم سبل الهدايه والرشاد وان يلبسهم سعاده ليوم الدين ..

تقييمي والخمس نجوم
ومودتي
،
الشفق



إحترامي لـ رجل مثلك

نيًر العقل

كلماته تشيد بيوتآ قد تهدم


الشفق :


لاعدمنا تواجدك يا أنيق

روز
12-13-2014, 05:05 AM
للأسف ما زالت النساء يحملن ثقافة الماضيّ من تقديس الرجل وَ تهميش ذاتهآ في حياة الحآضر ،،
لذلك مازالت امهاتنا ينصحن بنصآئح لا تتفّق مع هذا التغيّر
الثقافي و العقلي ،،


لذلك ،،


كوني خير الزوجه و نعم الام
قومي ب مهامك على اكمل وجه
لكن لاتنسي ان تكوني انتِ ،، ذاتك ،، ان تحققي اهدافك
وَ خططك ،،


راقني هذا النبع يا روز ،،
فلا نضب منهلك ،،


ثقافة الماضي جميل لو نأخذ منها الإحترام المتبادل

والرأفة والغيرة

مما نسمعه الآن من طرد الرجال لزواجاتهم ( آخر الليل ) من المنزل

قبل المحبة قبل العشق يجب أن يكون هناك إحترام

فـ الحياة تبدأ بـ المودة وتستمر بالرحمة


أوركيد :

دائمآ تجيدين التعبير وحياكة الكلمات بـ أفكار تجمع بين الدين والثقافة

التي تجعل منك زوجة مستقبلية ناجحه وأبنة لـ رجل وأمرآة كانت حياتهم مضرب مثل للإحترام والصبر

روز
12-13-2014, 05:08 AM
لا شكن أن الانثى شمعة مضيئة دائمة الآضاءة تستمد ذلك من إحساسها بمسئولياتها
بشكل صحيح في كل مكان تتواجد فيه وللرجل أيضا شذرات لابد أن ينثرها في أرجاء
البيت ووسط الاسرة وكلا يقوم بواجبه صحيحا طيبا فتصبح الحياة في قمة السعادة
وراحة البال والطمأنينة والهناء .

الفاضلة روز أحسنتي الاختيار فيما طرحتي او نقلتي تسلمي بارك الله فيك وجزاك الله خير .


فعلا تشبيه رآئع للأنثى فـ هي تحترق لتضيء الجميع

سهم المحبة :



كلماتك عقلانية تنم عن فكر واعي


لاعدمنا إطلالتك وإشراقة حضورك


تقديري

روز
12-13-2014, 05:15 AM
http://flash01.arabsh.com/uploads/image/2014/12/08/0c3f434b62fb00.png





فعلآ أختلف مفهموم الزواج لدينا

فـ أصبح روتين للرجل والفتاة

مبتعدين كل البعد عن مسوؤلية هذا الزواج

فـ هو مشروع معرض للفشل أو النجاح

ولابد من الثقة المتبادلة بين الشرييكين

وتحمل المسوؤلية لكي يستمر ويكلل بالنجاح


فلق :


أسمح لي بأن أدرج تواجدك وتعبيرك

ضمن قائمة أفضل حضور


إحترامي

روز
12-13-2014, 05:22 AM
تحية عطرة

طرح رائع وسطور مطهمة بالكثير من المواعظ ذات الفائدة

فقط هي الأنثى الذكية التي تستطيع خلق تلك المعادلة والتي تكسبها الرضا عن ذاتها

ومن هم حولها واسرتها الصغيرة حيث البيت الدافئ ...!!

الماطرة عطرا روز

جميل جدا هذا الطرح والذي ينم عن سمو الفكر

دوما ماتحلقين بنا نحو عالم هو الأجمل والأمثل

دمتِ كما انتِِ متالقة ووضاءة

لكِ طوق من الياسمين

مودتي





الأنثى الذكية التي تأخذ حقوقها وتؤدي واجبتها على أكمل وجه

ولاتنسى نفسها وسط دوامات الحياة فـ تنصهر أو تتبخر كل أمنياتها

فـ تنحصر على تحقيق مايريده من هم حولها

ناسية أو متناسية ماذا تريد ؟ وبماذا ترغب ؟

راغبة بـ رضا من حولها ونسيت أن ترضي ذاتها




أنثى حالمة :




فكر واعٍ وكلمات براقة

دمتي بخير يا أنيقة



مودتي