المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص ديراويه حقيقية .. أشبه بالخيال .. قبل الدخول أربط بطنك أخي المتصفح .. لا تفوتكم .


سهم المحبه
03-25-2015, 09:19 PM
قصص ديراويه قديمه حقيقيه








احبتي الكرام








السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــه .









مما لا شك فيه أن لكل أمة أثرها لما بعدها من القيم والمثل والقصص والعادات الكريمة والصحيحة التي تقيمها وتبين ما لها من القوة والصلابة في مواجهة الحياة والتيارات الشديدة والمتغيرة والمتقلبة في كل زمن مما يجعل الانسان متماسكا في نفسه متمسكا بكل القيم التي تجعله مرآة نفسه ويعكس لمن بعده ما عاناه وما شهده من مؤثرات الحياة وما قدمه لنفسه ومن يعول وما حققه من مكاسب حياتية وما أثبت من بصمات على أرض الواقع يراها من يخلفه في نفس الاتجاه .








وما نحن بصدده هو كتابة وتوضيح بعض القصص القصيرة والبسيطة التي حدثت في ربوعنا منطقة العرضيتين وقبائلها الكرام أكرمكم الله جميعا وهذه القصص طبعا هي قصص قصيرة تحدث في اليوم والليلة لأهل تلك البوادي والبعض منها ليس مهم ولكن لطرافة ما حدث وقيمة الصدق ومرور بعض المثل والقيم الجميلة لأهل تلك البوادي مما يجعلنا نعجب لها ونضحك وفي بعض الاحيان ربما يكون البكاء





المهم إليكم بعض القصص القصيرة والتي حدثت فعلا ولي شخصيا معرفة بها وقد تكون بعضها حدثت لي وقد أكون شاهد عيان على بعضها المهم الحقيقة والصدق نسأل الله لنا ولكم العافية والسلامة



















القصة الاولى









أرسلني الوالد رحمة الله عليه مع عمتي لطلب علف من عند زوج لها من قبيلة أخرى وأخذت الجمل وركبت عليه وعليه شداده والعتاد المعروف (الخي) وبقية العتاد اللي نقوم بتربيط العلف به ووصلنا لمنزل هذا الرجل قبل المغرب بوقت يسير أستقبلنا استقبال جميل ورحب وهلا بي وطبعا عمتي زوجته وتعتبر صاحبة بيت صلينا المغرب وبعدها حضر بعضا من أهل تلك القرية وعرفت أن الرجل ذبح لنا ذبيحة ضيفة لي وقد كنت صغيرا وعمري حوالي العاشرة وسلم علي كل من دخل ورحب بي .





المهم قلت في نفسي سوف يأتي العشاء ونتعشى وننام واليوم التالي يحملون لي جملي بالعلف المطلوب وأذهب صباحا في رعاية الله وكانت أموري ماشية والحمد لله .





وكنت في صدر المجلس ويرحب الجميع بي بالاضافة لصاحب البيت اللي هو زوج عمتي والجميع يسألني عن والدي وكيف حاله وأحواله واذا بمصيبتي بدأت أذ دخل ولد صاحب البيت علينا في المجلس وأشار لي وقال أمي تبغاك ؟ فجاني سكته يعني ما عرفت أرد عليه ولا أجاوبه . أعاد عليه قم أمي تبغاك تجي فقلت له وش تريد مني طبعا أمه هي جارة عمتي فهي زوجة لزوج عمتي ولدى هذا الرجل زوجتين أحداهما عمتي فقال ما أدري .





المهم ما قمت فأعاد للمرة الثالثة قم أمي تبغاك ؟؟ الله من الاحراج ما ودي أقوم فأنا كنت أستحي كثيرا وكان سني تقريبا في العاشرة وهؤلاء ناس مالي أختلاط معهم فلا أقدر أن أدخل لمحرم الحريم وصرت أرتعد وأدعي الله أن أعفى من هذا الطلب بأي شكل ؟ المهم قال الولد للمرة الثالثة قم أمي تبغاك وقد كان صغيرا ولكن كانوا الصغار في ذلك الزمن على مستوى من الفطنة والذكاء فهو يتعلم تلك الامور ويفهمها فنظر ألي صاحب البيت وقال قم وش فيك يا ولدي شفت عمتك وش تبي وعود اذا خلصت .. هنا ما صار لي عذر قمت مجبر وأستحيت أيضا من أمر الرجل لي فقمت متثاقل جدا ولدي رغبة في الشردة ولكن خفت من العيب وإلا كان حطيت رجلي وما أحد يقدر يلحقني إلا بعد وصولي لبيتنا ؟





قمت ورحت مع الولد الى أمه رحمها الله وأموات المسلمين وقفت بعيدا وقلت هاه يا عمه وش بغيتي قالت تعال يابي يعني تعال يا ولدي (ويابي) هذه كلمة كانت مستعمله كثيرا .





قلت وش بغيتي قالت تعال أظم لك يعني تظفر شعري بعد دهنه ومشطه طبعا تستغربون ليش هذا العمل لأني كنت مربي شعر يعني (مدلقا) لي شعر طويل قلت لها والله أن أمي دهنتني ومشطتني قبل ما أجي ولا أبغاك تتعبي حالك شكرا لك فقالت والله ما يسير تجي عندنا ولا أدهنك وأمشطك يا عيباه





يا عمه الله يخليك الله يحفظك قالت محال وكملت الناقص عمتي أختي ابي وقالت أقعد يا ولدي ما فيها شي خلها تدهنك وتمشطك قعدت أو بالاحرى جلست مجبر . الله لا يوريكم كيف كان حالي .. لدى هذا الرجل اولا صغار وبنات بالاضافة الى عمتي وبعض حريم اهل القرية اللاتي حضرن وهم جيران أهل البيت وتصوروا وانا جالس والكل حواليه حريم





كانت مصيبة لي لم اتوقعها في مشواري هذا ولو شربت بئر ماء ما أرواني بعد خروجي من عند هذه العمه المتجمله مني كما تدعي . نسأل الله لها الرحمه





خرجت من عندها وتجي المعضلة الثانية فقد كنت مرهق طوال اليوم وما أستقريت على مكاني إلا وجاني النعاس وغلبني فنمت وأتى العشاء وقوموني وقمت تعشيت مدري وش أكلت أو وش اللي صار





المهم أصبحنا اليوم الثاني وحملوا لي جملي علف ومشيت مصحوبا بالسلامه وفي نفسي أقول كيف صار اللي صار عليه وكيف تحملته الله المستعان





هذا اللي صار عليه وأعتبره أغرب ما صار في حياتي وانا بذلك السن .









محبكم





ابو احمــد .....

سهم المحبه
03-25-2015, 09:20 PM
القصة الثانية




كنت انا واخي الاصغر مني في أوادي يعني عند البلاد سرحنا من الصباح الباكر عندنا عمل لنا هناك وعند الظهر رجعنا للبيت وكان الوقت حار والشمس قويه والارض حاره رمضاء والحال الله المستعان لا يوجد حذاء أكرمكم الله طبعا في ذلك الوقت . المهم عطشنا عطش شديد ونحن في طريق العودة الى بيتنا فقال اخي نشرب من القرية التي نمر عليها فقلت لا عيب ندخل القرية ونطلب ماء والناس اذا شافونا ما راح يتركونا نروح راح يمسكونا للغداء وهذه كانت عادة أهل ذلك الزمان اذا مر عليهم أحدا لا يتركونه يذهب بل يضيفونه خاصة اذا هو معروف وأهله معروفين . قال أخي ما نصبر الى البيت فقلت له نشرب من البير الفلاني الذي على الطريق .
مشينا ووصلنا هذا البير ورغبتنا أن نشرب ماء منه ولم نعلم ماذا ينظرنا هناك .
المهم وصلنا البير وندور الدلو لندليه في البير ونشرب فقال أخي بشكل العجب والاستغراب الكبير ... الله وأكبر يا هالبرمه ما أكبر رأسها فقلت وين هي فقال هذي هي تحت الحجر اللي أمامك فنظرت واذا هناك هامة من الهوام الله يجيرنا وإياكم من الهوام .. حية كبيرة طويله وشكلها مخيف جدا لكبرها وشكلها مخيف جدا فقلت له أبتعد عن هذا المكان فهذه ليست برمه أنما هي حيه أتت من الجبال لتشرب ؟ أبتعد بعيدا عنها . طبعا كان هناك أبرايه كبيرة والابرايه هذه شبيهه بشجر التين أو الحماط وهي معروفة في بوادينا كان مربوط بجوارها بقره وحطو لها أهلها علف أخضر وبقي بعدها جرام شبيه بالعصي الجامده يعني جرامه جرامه تصلح للضرب فأخذت واحده وأعطيت أخي واحده .. طبعا لم يكن معنا عصي وقلت له تعال في هذا المكان وكانت الحية قد تحركت واتجهت برأسها الى جهة البير فقلت له تعال من وراها وأنا أبي أروح في مواجهتها أضربها من الخلف فاذا طلعت رأسها كنت متمكنا منها لأضربها
فعل أخي سلمه الله وإياكم ما أمرته فعندما شعرت بالضربة في مؤخرتها مدت رأسها بشكل مخيف جدا وبأستقامة عجيبة في أتجاه البير فضربتها بقوة ضربة واحدة على رقبتها فهوت في البير بكاملها وبدأت تنزل في الماء بكامل جسمها ورأسها أعلى ما يكون منها وفضلت تنزل شيئا فشيئا وتفرز شيئا أبيض كالحليب وأظنه سمها تفرزه من فهمها في الماء ونزلت حتى أختفت في مياه البير فذهبنا على أمل أن تكون لقت الضربة القاضية وبالفعل مات وبعد موتها طفت على الماء في البير فأخرجها أحد الجماعة وكان رجل كبير في السن وبارع في مثل هذه الامور ورماها فوق شجرة عرفط وشجر العرفط أظنه معروفا للجميع وبقيت في مكانها وكل من رأها قال الله واكبر عليها ما أكبرها ويقال من اللي قدر على عقرها ولم يصدق احدا أنني أنا واخي اللي عقرها .
المفاجأة أن العرفطه والتي كانت كبيرة جدا ماتت ويبست بعد شهرين من أثر السموم التي نزلت من هذه الحية من جراء قوة الشمس يوما بعد يوم على سيقان العرفطه الى ان تصل لعروقها ؟ فهلكت العرفظه من سموم هذه الحية والله المستعان وهو الحافظ .
وسلامتكم .








محبكم







أبو احمـــد ......

سهم المحبه
03-25-2015, 09:21 PM
القصة الثالثـــة








هذه القصة قد يضحك الجميع منها ولكن مع كل الود والتقدير لا أحد يسألني من هو صاحب هذه القصة فلن أجيب فهي خطيرة جدا ولها ما لها من البطولة وقوة الشخصية والجرأة وعدم الخوف ولا أدري هل هي جرأة بطل قصتنا أم خوفه . الله العالم ؟


هناك أحد الجماعة ولديه ولد ربما في العاشرة من عمره أو في الثانية عشر أو أقل بقليل أو أكثر بقليل المهم حول هذا العمر تقريبا وهو بطل قصتنا هذه كان هو ووالده عند بلاد لهم في مكان بعيد عن منزلهم وطبعا صاحب البلاد اذا صارت بلاده بعيده عن بيته يركب على حماره أكرمكم الله ويستخدمها للوصول الى مكان ما يريد والعوده وهذا شي معروف والكل على هذا الحال .

ولهذه الحمارة جحشه اكرمكم الله وقد أصبحت كبيرة ويمكن أستخدامها ولكنها ما زالت صعبه ؟ يعني لابد من تدريبها ويسير هذا التدريب بالركوب عليها وأجبارها على السير فقال الرجل لولده هيا أركب على الجحشه لحيث نبدى ندربها على الركب وانت بطل تقدر عليها فقال الولد تطيحني يا والدي فقال هيا انت رجال كيف تخاف وانت رجال هيا أركب عليها وأربط السلسل اللي في حلقها في يدك اليمين على شان اذا طحت أو ما شابه ما تشرد عليك وتخليك قال الولد ما يلزم أربط السلسل في يدي قال والده لازم تربط السلسل في يدك على شان لا تشرد وكانت معاناة الولد جدا صعبه فهو يخاف من والده أن يضربه لو رفض أن ينفذ أمره فربط السلسل في يده مكرها وركب على الجحشة وقد كانت في حالة جيده وكانت كبيرة ونشيطه جدا وقد كان متوقف الاب حتى تتم العملية الركوب وربط السلسل وعند أنتهاء الولد من تنفيذ ما أمره به والده مشى الوالد متقدما امام ولده وكان الولد شاد نفسه لاف رجليه من عند الاقدام عند بطن الجحشه من الاسفل (معرقي) عليها فلم تتحرك الجحشه اكرمكم الله من مكانها فحاول ضربها فلم تتحرك أبدا


في أثناء محاولة البطل اللي هوه الولد المكره على الركوب بتسيير الجحشة الصعبة فك رجليه من تحت بطن الجحشه وبدأ يضربها وغفل فرفعته للأعلى وقمبرت الله يكرمكم واذا به على بطنه متمدد في الارض وهي تجري خلف أمها ووالده لم يتوقف ليمنع سحبه على بطنه مسافات طويله والجحشة اكرمكم الله ترفع أرجلها رفسا للخلف وكان الولد قصدي البطل المدرب يخفض رأسه كلما شاف رجلي هذه البطرانه ترفس (تقمبر) وسلم الله وحانة من البطل هذا قوة عزيمة تحركة وهو مسحوبا على بطنه لمسافة لا بأس بها وبحركة لا يعلم كيف أتت وسحب السلسل الذي كان مربوطا في يده فألتوت الجحشه برأسها للخلف وتوقفت بعض الشي مما جعله يستطيع الوقوف ثم الركوب عليها من جديد وضربها ضربا مبرحا اجبرها على المسير ولكن بسرعة الريح وأستمر ضربه لها وأستمر جريها بسرعة كبيرة حتى وصل البيت وقد أجهدها جدا وعرقها يتصبب ونفسها سريع جدا ولها فحيح لا يصدق .


وسلم الله لم يصب بطلنا أي مكروه .
أنما لو وجدت كاميرا لتصويره لكانت هذه الصورة لا يعرف شكل صاحبها لما علق به من الاتربه والغبار في وجهه وعينيه وفمه وأذانه ورأسه .


وسلامتكم .









محبكم







أبو أحمــــــد .....