المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة الحظ السعيد اذا أعتلى 0 من قصص الباديه


سهم المحبه
03-25-2015, 09:31 PM
صاحب الحظ السعيد (القصة مستوحاة من قصص البادية)



يحكي أن رجلا وابنه الوحيد، كانا متباينان في السلوك والأسلوب الحياتي، إذ إن الرجل اشتهر بمواصفات جميلة ، وأنه يمتلك المعرفة في أمور كثيرة، ويتصف بالفطنة والكرم والرجولة والشجاعة والصبر وقوة الجسد وكان له صيت بين القبائل الأخرى، وحصانه له شهرة كبيرة حتى أن الرجل كان يعرف بحصانه إذا شوهد من بعيد وكان له قدرة كبيرة على كسر الكثير من الشجعان. أما ابنه فكانت حاله خلاف والده، قليل الفهم و الكلام ومصاب بتعتعه، ويثأثي عند النطق فأكثر الحروف تخرج ثاء وقليل التدبير والفهم وليس لديه ما يعينه في حياته والله رزقه بوجود والده فهو عالة عليه. قام هذا الولد بعمل خاطئ جدا في غياب أبيه عن البيت، إذ كان الحصان موجودا ومربوطا بسلسلة من حديد، لها قفل، وللقفل مفتاح، ولا يمكن فتحه إلا بوجود المفتاح... مع العلم أن الحصان لا يألف أحدا إلا صاحبه!! وفي اليوم التالي عندما استيقظ الابن من نومه وقت الضحى ... تناول فطوره ... نظر إلى الحصان وكان يتحرك حركات مختلفة يدور مرة يهز رأسه يمينا وشمالا ... تمعن الولد وقال بصوت مسموع أبي (إعذي) قصده (يغزي) يذهب ليغزوا قوما آخرين، و ليكسب مايكسبه أهل الغزو والغارات وهذا بسبب ما يحصل في البادية من غارات وانتقامات بين القبائل ، حيث تغزوا القبيلة قبيلة أخرى لسلب أموالهم وهذه العادة كانت معروفة في ذلك الزمان... وما كان أحد يصبح ذا صيت ولديه أموال وجاه إلا بتلك الطريقة وهي الغزو وبالطبع هذا الولد يسمع في المجالس أخبار الغزو وهو لا يعرف شي عنها ،فذهب وأحضر مفتاح السلسلة الخاصة بربط الحصان ووضع عليه السرج واللجام وما يوضع على الخيل ولبس ثيابه وأمتطى الحصان وخرج من الديرة وهو لا يعرف إلى أين سيتجه أو أي مكان يقصده لجهله بهذه العادة وعدم علمه بمخاطرها !! سار في طريق لا يعلم إلى أين ستوصله، وهو لم يخرج قبل هذه المرة من ديار قبيلته . المهم وصل ديرة أهلها غير موجودين فيها، لأنهم كانوا خارج القبيلة الفرسان والشيخ، وكانت المصادفة لهذا الولد (العشريني من عمره) أن كانوا أهل تلك الديرة غير موجودين وحصانه متعود على الغارات والهجوم والكر والفر فصادف أن أتى قوما لهذه الديرة من غير أهلها بقصد الأستيلاء على جميع مواشيهم من أغنام وأبل وكل ما في هذه الديرة من حلال فصار لهم صياح ظنا منهم أن أهل الديرة موجودين وسيكون معركة وقتال فلما أحس حصان صاحبنا بهذه الضجة والصياح صار له صهيل وحركة!! والولد كان متلثما وشكله وهو راكب الحصان شكل خيال وفارس كبير!! وبالطبع كما ذكرنا في بداية القصة أن هذا الحصان مشهور ومعروف صاحبه الذي كان لوحده يقوم مقام قبيلة كاملة في الحرب والمعارك فلما رأوا الحصان ظنوا أن الذي عليه صاحبه الأصلي، فخافوا وفزعوا؛ لعلمهم به أنه سوف يقتل منهم كثيرا لقوته وشجاعته وفروسيته المعروفة، فتركوا ما أخذوا بعد أن ساقوه مسافة عن تلك القبيلة التي لم يكن فيها إلا النساء والصبيان والرعاة . فتركوا ما أخذوا وهربوا خوفا من الحصان وصاحبه لمعرفتهم به . فكان من عادة الحصان في الغارات أن يستدير حول المواشي ويحاول أن يجمعها على بعضها، ويسوقها تجاه أهلها، وكان الابن لا يمنع الحصان عما كان يفعل ويتركه يفعل ما يريد، فلما شاهدوا أهل تلك الديرة ذلك التصرف، اعتقدوا أن هذا الفارس البطل هو الذي رد حلالهم، وهو الذي ستر عليهم من الغزو والغزاة فاستقبلوه بالبِشْر والترحاب، وشكروه على صنيعه ذلك وأنزلوه في أفضل مكان وأكرموه أيما إكرام وبات تلك الليلة على أحسن حال. في اليوم الثاني -أخر النهار- عاد شيخ القبيلة وفرسانه الذين معه ووجوه القبيلة، وعلموا بالخبر فرحب الشيخ بالفارس المغوار والشهم الشجاع ترحيبا كبيرا وشكره على صنيعه ذلك، فقال بعض وجهاء القبيلة: يا شيخ إن هذا الفارس يستحق منك الكرامة والإحسان على ما فعل، وهو مكسب لنا أن نكرمه ونكافئه على ما قام به من الأفعال الجليلة. وهو يستاهل كل خير. ظنا منهم أنه على شجاعة وقوة كبيرة إذ قام بصد الهجوم لوحده، فهو فارس لا يشق له غبار والتعرف عليه والتقرب منه من الخير لتلك القبيلة . فقال شيخ القبيلة: أي والله أنه يستاهل وأشهدكم وأشهد الله أني أعطيته بنتي فلانة هديه ما من وراها جزيه، وأبيه يسير ولدي ويعيش بينا . صاحوا كل الذي في المجلس: يستاهل يستاهل . وخلال أسبوع تم الزواج ... هذا كله ولم يكتشف أحدا منهم أن هذا الفارس حسب اعتقادهم ليس إلا (هبيله)!! لا يعرف أي شي وركوبه على الحصان لو دقق العارفين لعرفوا أنه ليس بفارس وليس من الفرسان ولكن الحظ اذا أعتلى لا يستطيع أحد أن يمنعه . كانت ابنة الشيخ فريدة عصرها ، ذات جمال باهر، وكمال لا يضاهيه أحد من بنات جنسها، وهي ذات معرفة وذكاء كبيرين. وقد لاحظت عليه من أول ما وقعت عينها عليه أنه ليس الزوج المناسب وأنه ليس بالرجل الذي كانت تتمناه وتحلم به ، ولكن لم يكن لها الحيلة في القدر وما صار إليه حالها وحظها !!! فقالت ما لي إلا أن أجاريه حتى أستطيع أن أتخلص منه بشكل أو بآخر فعندما تم الزفاف ودخل عليها مقر الإقامة التي خصصت له رحبت وهلت به واستقبلته أستقبالا طيبا وقالت له أنت زوجي... فوضعت طيبا على صدرها وقالت تعال شم فعندما شم ريحتها الطيبة. سره ذلك فقالت العرس زين قال لها زين.. قالت هذا هو العرس إذا أحد سألك، فقل أنك مرتاح ومبسوط ؟ فقال لها طيب !!! وهكذا في كل ليلة يبات عندها في خدرها ويشم ريحة الطيب الذي تضعه على صدرها وبس، وينام في مكان وهي في مكان أخر 0 وهذه الطريقة التي فعلتها ليس إلا تصريف، حتى تتخلص منه بشكل أو بأخر لكونه ليس مناسبا لها.

طبعا كما قلنا الزوجة عرفت أن الزوج الله المستعان ما يعرف أكثر من معرفة طفل في السنوات الأولى من عمره وعرف أغلب شباب أهل الديرة والذين كانوا يحلمون بتلك البنت الجميلة ذات الصفات الجليلة فدبروا له مكيدة ليوقعوه فيها ويتخلصوا منه للأبد . فقالوا للشيخ يا شيخ نبي نغزي طال عمرك ونبي ولدك ونسيبك يكون قائدا لنا، وش رايك ؟ فقال لا بأس متى تبون تطلعون قالوا في اليوم الفلاني، فقال توكلوا على الله ما عندي مانع 0 فأتفقوا ان يخرجوا وهو معهم قائدا لهم في الظاهر وفي الخفا الاتفاق أخر 0 فذهبوا وهو معهم راكبا على حصانه وكأنه الفارس الشجاع الذي ليس له مثيل 0 وعند وصولهم لمكان قبيلة من القبائل معروفين بالقوة والقدرة الكبيرة على الدفاع عن أرضهم وحلالهم 0 أفهموا قائدهم أن يكون في المقدمة فصالوا وجالوا بوسط القبيلة والبيوت حتى خافوا من في وسط البيوت ولغرابة المصادفة أن فرسان تلك القبيلة لم يكونوا موجودين في ذلك الوقت. فاختفى الجميع داخل البيوت خوفا من القتل أو الضرب، فقالوا له: اذهب الى البيوت وشف وش تحصل من المتاع جبه لنا ، وخل ثيابك وسلاحك هنا على شان تكون خفيف، تقدر ترجع بسرعة... فقال لهم طيب وراح جهة البيوت وهم خارجها بمسافة لا يوجد عليه من الملابس إلا شي بسيط لا يكاد يستر عورته. وحافي القدمين! وكان قصدهم أن يقتله أحدا من أهل تلك الديار وبمجرد ذهابه لجهة البيوت انسحبوا وتركوه ورجعوا إلى قبيلتهم وتركوا قائدهم، ورفيقهم في حالة لا تسر!! وفي اليوم الثاني وصلوا للقبيلة والحصان معهم وعلى ثيابه دماء وقالوا أنه قتل، وأنهم وجدوا كمينا صدهم عن مبتغاهم... فقتلوا قائدهم . أما صاحبنا فقد ذهب إلى جهة البيوت وكان ضخم الجثة فخاف منه الجميع إذ لم يكن موجودا إلا النساء وصغار السن ومن لا يستطيع الدفاع فهربوا من وجهه فدخل على نيته البسيطة وقام يدور داخل البيوت للمتاع الذي أوصوه رفاقه أن يأتي به، فلم يجد شيئا ذا أهمية . ونظر وإذا به يرى تنكة مقفلة في مكان معين من تلك البيوت وكان البيت الذي دخله هو بيت شيخ القبيلة المهم وجد تنكه مقفلة بإحكام مليئة بما لا يعرف فأخذ التنكة قائلا هذي لمرتي ، فحَمَلَها وكانت ثقيلة لما فيها وعاد أدراجه، ولكن لم يجد رفاقه فبقي يبحث عنهم ولكن لم يجدهم !! في اليوم التالي لعودة رفاقه لديرتهم حصل شي لم يكن في الحسبان على الإطلاق، فقد حضر والد ذلك المسكين وكان في حالة تنكر مخفي نفسه تحت ثيابه ولم يعلم أحدا أنه هو... قاموا بإكرامه حسب عادات البادية في تلك الأيام وفي اليوم الثاني ... الثالث لغياب القائد المسكين!! صباحا سأل أبو الولد عن صاحب الحصان أين هو لأنه رأه وعرفه فقالوا له وماذا تريد من صاحب الحصان فقال اسئل فقط أين هو فقالوا الحصان عند أهله . فسكت ولكن لم يطول سكاته فسأل مرة أخرى فقالوا له ماذا تريد هل لك حاجة فقال أريد صاحب هذا الحصان 0 فقالوا قلنا لك الحصان عند أهله ولا شأن لك فقال أن لم تقولوا لي عن صاحب الحصان أين هو فعلت ما لم يخطر على بال أحدا منكم ؟ فقالوا وماذا تريد أن تفعل فقال شوفوا وش يحصل للحصان الآن أن سمع صوتي فتحنحن ورفع صوته فعرفه الحصان فأرتفع صهيله وحركة وكاد أن يكسر نفسه من القفز والصهيل والحنحنة ؟ فقام ولمسه بيده كالعادة الدائمة وشمشمه الحصان وبدأ يهدى 0 فاستغربوا وخافوا من ذلك الفعل وقال لهم أن لم يظهر صاحب الحصان قبل مغيب الشمس ترون مني ما لا يعجبكم فسكت الجميع. واحتاروا ماذا يفعلون فمغيب الشمس ليس ببعيد 0 ولكن الحظ اذا أعتلى أعتلى .. قبل مغيب الشمس بلحظات واذا هم يرون الولد عائدا متعثرا لا يكاد يقوى على المشي فله ثلاثة أيام سيرا على الأقدام حافيا ولم يأكل أي شي واشرف على الموت ولكن بقي له من الحظ الكثير ؟ فقاموا مسرعين إليه وحملوه وأحضروه والتنكة ما زالت معه لم يتركها فأدخلوه المجلس ووضعوا التنكة أمام الجميع فنظر وقال أنت هنا يا يبه.. فعرف الجميع أن هذا الولد ولد ذلك الشيخ الفارس الشجاع وان الحصان لما سمع صوته عرفه واتضحت الرؤية تماما فأسعفوا الولد بالماء والطعام والثياب ورحبوا بأبيه وقالوا له القصة الاولى وماذا فعل ولده وأنهم زوجوه أبنة الشيخ وأنه فارس وشجاع وأنه وأنه ؟؟ فقال والده كل هذا فعله قالوا نعم 0 قال أسمعوا أما الليلة وبكرة فأن الوقت لا يسمح بسبب تعب الفارس القائد الشجاع الذي وصل لتوه ولكن في اليوم الذي بعده سوف نرحل أنا وولدي وزوجته لديارنا فجهزوا ما يلزم لذلك وأنت يالشيخ ويقصد أبو زوجة ولده شكرا لك على مناسبتنا وهذه التنكة لك من عندي وأنت تعلم ما فيها فأعتبرها مهر لأبنتك فقال لقد زوجت ولدك وأعطيته بنتي هديه ما من وراها جزيه فكيف تقول أن هذا مهرا لها 0 فقال أما التنكة هذه المليئة بالذهب التي أتى بها ولدي تعتبر مكسبا له هو وأنا والده وقد أعطيتكم إياها ولن أرجع في كلامي وما قلت لابد أن يتم وبالطبع التنكة كانت مليئة بالذهب وأعتلى الحظ وبالصدفة أتت يده عليها وحملها وهو لا يعلم ما فيها. بعد يومين وبعد أن أستراح الفارس وعند الصباح الباكر كانت الأمور جاهزة فأمتطى هو صهوة جواده وأركب ولده على ذلوله التي أتى عليها وزوجة ولده على ذلول أخرى وخرجوا عند الفجر من صباح ذلك اليوم عائدين 0 عاد الشيخ الى دياره مصطحبا ابنه وزوجة أبنه وقد فرح الشيخ بذلك الزواج لكون نسيبهم معروف وذا سمعة طيبة وقال لعل الله يأتي من صلب أبني بأبناء يكون فيهم الخير والبركة 0 وبعد عدة اشهر لاحظ الشيخ ملاحظات على ولده من خلالها قال لزوجته تعالي يا أبنتي فقالت سم يا عمي الشيخ فسألها كيف حالكم أنتي وزوجك فقالت بخير يا عمي ؟ فقال لها ما أظن أنكم بخير 0 فقالت وكيف فقال لها لست كمن عرفتي ولست مثل ولدي ولا تخذليني وتجعليني أقول ما لا أحب فقالت يا عمي ما قلت لك إلا الصدق ولم أكذب عليك فسكت لحظات فقال أصدقيني يا أبنتي فقالت أنا صادقة ولم أقول لك إلا الصدق 0 فصرخ عليها وقال لم تصدقي أبدا والله العظيم ان لم تقولي لي الصدق أني أقضي عليك وعلى ربعك كلهم 0 أنطقي يا بنت حالا قبل أن يصل غضبي لحد لا أستطيع أن أسيطر عليه 0 فقالت يا عمي الشيخ ولدك ليس زوجا يصلح لي وأنت تعرفه أكثر مني وهو شكل رجل فقط وليس غير ذلك فقال وماذا تفعلين معه وكيف تتصرفين 0 فقالت له عن الطريقة التي خدعته بها من أول زواجهما وكيف أنه يشم ريحة الطيب على صدرها وينام ولا يعرف غير ذلك شي 0 فقال أليس عيبا عليك هذا الفعل ؟ فقال وكيف تريدني ان أعيش مع شخص بهذا الغباء والهباله فأنا لم أكن أظن أني أقع في مصير مثل هذا المصير !!! فقال لها يا بنتي هذا نصيبك وهذه قسمتك و أنا لم أضعك فيها والذي وضعك هو أبوك وعليه الملامة والعتب 0 فقالت الله يسامحه 0 فقال لها المهم أريد أولاد لولدي دبري عمرك فقالت وكيف وهو لا .... فقال لها : دبري عمرك وتصرفي فأن لم ألاحظ عليه صباح بكره الملاحظة التي أعرف من خلالها أنك تصرفتي سترين مني ما لا يعجبك وأنتي حره 0 هيا قومي وروحي دبري نفسك وتصرفي وموعدنا الصباح بكره 0 وعند الصباح قامت زوجة الولد بإعطائه ثياب وقالت له ألبسها وطيبته وقالت له رح أجلس عند أبوك ولا تكلم أبدا مهما سألك فقال لها طيب 0 وذهب وجلس مع والده فقال له كيف حالك البارح فنكس رأسه ضاحكا بحياء عجيب واضعا يده على فمه من الحياء وكأنه الزوجة وليس الزوج !! فكرر عليه أبوه السؤال: هل كنت مرتاح البارح فهز رأسه، وهو على ذلك الحياء والضحك الخفي !! فحمد الله الاب وشكره وسأله ان يرزقه من صلب ولده الابناء الصالحين 0 حملت تلك الزوجة بعد أشهر قليلة وعند اكتمال الحمل وضعت ولدا ثم حملت مرة ثانية وثالثة ورابعة وكلهم أولاد 0 فحمد الله الأب على ما رزقه من الذرية من صلب ولده وقام برعايتهم الرعاية الكاملة وتعليمهم الأشياء المعتاد عليها في البوادي وتلك الأماكن حتى أصبحوا رجالا فكانوا على شكل جدهم من الجراءة والبأس والشجاعة حتى صار يضرب بهم المثل في القوة والشجاعة والفروسية ومكارم الاخلاق. عاشت تلك الزوجة في البداية غصبا عنها ورضيت بقدرها ولكن الأب عوضها بحيث ما كانت تطلب طلبا إلا ويأتي به هو لها وجعل لها بيتها من أجمل البيوت وألبسها من كل جميل وحلوا وجعلها تعيش ملكة فسكنت ورضيت وارتاحت وأنجبت أربعة من الأولاد ... ***

تمت والصلاة والسلام على رسول الله 0 صلى الله عليه وسلم 0


بقلمي : من قصص البادية 0