الهاشمي
05-14-2015, 05:57 AM
اللهٰ أكبـــــرُ يا عهــداً مـــن القُضُــــــبِ
يا صارماً مـن سيـــوفِ الجِــدِّ والخُطَبِ
اللهُ أكبــــــرُ يــــــا سلمـــان أُمَتِـــــــــنا
في ساحـةِ المجـدِ في نجدٍ وفي النُّجُبِ
اللهُ أكبــــــرُ يا أشبــــــالَ هِمَّــتِـــــــــهِ
أنتُـــــمْ جبــالٌ مــن الياقـــــوتِ والذَّهَبِ
فالحـــقُّ أعــــدلُ والبيـــــداءُ مُشْـــــــرِقَةٌ
لا نشتكي البؤسَ في أُنسٍ وفي طَــرَبِ
يامـــن لهُ في قوافـي الشعـــــرِ منزلـــةً
تَبَسَّــــمَ الخيــرُ في ليـــلٍ مـــن الشُّهُـبِ
ليثٌ إذا الرِّتَـــــبُ اعْتَــلَّـــتْ رأيـــــــتَ لـهُ
سيفــاً يقـــومُ مقـــــامَ الضَّـرْبِ لا اللَّعِبِ
إِضْــرِبْ فأوطــان ديــــن اللهِ في خطــــرٍ
قَــدْ دَنَّسَتْـــهَا مجـوسُ الفُرْسِ والصُّلُبِ
إضْـــــرِبْ رَعَـــاكَ إلـــه الخلقِ قاطبـــــــةً
يا فارســـاً جئــتَ فيها فــــــارسَ العَرَبِ
إضْرِبْ ففي الحَقِّ شمسُ النصرِ ساطعةٌ
كـــذاكَ نَحْطُــبُ أهل الشِّــرْكِ مــن كَثَبِ
إنَّ الشــرُورَ إذا مـــا أُدْحِضَـــــــتْ تُرِكَتْ
للناسِ دهـــراً ضحـــايا النــــارِ واللَّهَبِ
لَبَّيْـــتَ شَعْبـــــاً أصيلاً إذْ سَكَبْــــــتَ لَهُ
كــأسَ المُنَـى في فلــولِ السُّقْـمِ والتَعَبِ
نُبْ عن شُعُوبِ المياميـنِ التي انتَفَضَتْ
أطفالُهــا حُرْقَـــةً مِــــنْ شِـــــــدَّةِ النُّـوَبِ
قَـــدْ زلـــــزلَ العُــرْبَ قـــــومٌ من نوائبها
عقــرٌ مـن العقــرِ بعد الغاصبِ الغصبِ
السِّلْــــمُ مُخْتَــــرَقٌ والعَهْـــــدُ مُنْتَقَــضٌ
مِــــنْ كُـــلِّ جِنْــــسٍ بلا أصلٍ ولا حسَـبِ
فمن غــــدا قابِضــــاً جَمْــــرَ المَجُوسِ لَهُ
ثوب الجحيــمِ مـــن الرحمــــنِ ذي ذَنَبِ
ما أســرَعَ الخُبْـثَ يمضي صَوْبَ أُمتِنا
أهـــدى مواطنــنا صِنْـــفاً مِـــنَ الجَرَبِ
يَعـــــدُو بأمـــــرٍ لهُ مِــــنْ سُنَّتِي صَخَبٌ
مثل اليهــــــودِ بهِ نـــــــارٌ مِــنَ الصَخَبِ
فالحــــــربُ دائــــــــرةٌ تَجْتَـــــثُّ دابِرَهُمْ
إلى الهــــلاكِ فكــــــانت ساعـةُ الغَضَبِ
عمَّا قريــــبٍ يَجِــــيءُ الحَـــقُّ مُبْتَهِـجاً
واستبشـــري أُمتـــي بالنصرِ والعَجَبِ
حسن الكميت الهاشمي
يا صارماً مـن سيـــوفِ الجِــدِّ والخُطَبِ
اللهُ أكبــــــرُ يــــــا سلمـــان أُمَتِـــــــــنا
في ساحـةِ المجـدِ في نجدٍ وفي النُّجُبِ
اللهُ أكبــــــرُ يا أشبــــــالَ هِمَّــتِـــــــــهِ
أنتُـــــمْ جبــالٌ مــن الياقـــــوتِ والذَّهَبِ
فالحـــقُّ أعــــدلُ والبيـــــداءُ مُشْـــــــرِقَةٌ
لا نشتكي البؤسَ في أُنسٍ وفي طَــرَبِ
يامـــن لهُ في قوافـي الشعـــــرِ منزلـــةً
تَبَسَّــــمَ الخيــرُ في ليـــلٍ مـــن الشُّهُـبِ
ليثٌ إذا الرِّتَـــــبُ اعْتَــلَّـــتْ رأيـــــــتَ لـهُ
سيفــاً يقـــومُ مقـــــامَ الضَّـرْبِ لا اللَّعِبِ
إِضْــرِبْ فأوطــان ديــــن اللهِ في خطــــرٍ
قَــدْ دَنَّسَتْـــهَا مجـوسُ الفُرْسِ والصُّلُبِ
إضْـــــرِبْ رَعَـــاكَ إلـــه الخلقِ قاطبـــــــةً
يا فارســـاً جئــتَ فيها فــــــارسَ العَرَبِ
إضْرِبْ ففي الحَقِّ شمسُ النصرِ ساطعةٌ
كـــذاكَ نَحْطُــبُ أهل الشِّــرْكِ مــن كَثَبِ
إنَّ الشــرُورَ إذا مـــا أُدْحِضَـــــــتْ تُرِكَتْ
للناسِ دهـــراً ضحـــايا النــــارِ واللَّهَبِ
لَبَّيْـــتَ شَعْبـــــاً أصيلاً إذْ سَكَبْــــــتَ لَهُ
كــأسَ المُنَـى في فلــولِ السُّقْـمِ والتَعَبِ
نُبْ عن شُعُوبِ المياميـنِ التي انتَفَضَتْ
أطفالُهــا حُرْقَـــةً مِــــنْ شِـــــــدَّةِ النُّـوَبِ
قَـــدْ زلـــــزلَ العُــرْبَ قـــــومٌ من نوائبها
عقــرٌ مـن العقــرِ بعد الغاصبِ الغصبِ
السِّلْــــمُ مُخْتَــــرَقٌ والعَهْـــــدُ مُنْتَقَــضٌ
مِــــنْ كُـــلِّ جِنْــــسٍ بلا أصلٍ ولا حسَـبِ
فمن غــــدا قابِضــــاً جَمْــــرَ المَجُوسِ لَهُ
ثوب الجحيــمِ مـــن الرحمــــنِ ذي ذَنَبِ
ما أســرَعَ الخُبْـثَ يمضي صَوْبَ أُمتِنا
أهـــدى مواطنــنا صِنْـــفاً مِـــنَ الجَرَبِ
يَعـــــدُو بأمـــــرٍ لهُ مِــــنْ سُنَّتِي صَخَبٌ
مثل اليهــــــودِ بهِ نـــــــارٌ مِــنَ الصَخَبِ
فالحــــــربُ دائــــــــرةٌ تَجْتَـــــثُّ دابِرَهُمْ
إلى الهــــلاكِ فكــــــانت ساعـةُ الغَضَبِ
عمَّا قريــــبٍ يَجِــــيءُ الحَـــقُّ مُبْتَهِـجاً
واستبشـــري أُمتـــي بالنصرِ والعَجَبِ
حسن الكميت الهاشمي