ألصدفه والسياج

[الصح]

ألصدفه والسياج

لماذا التردد في البوح بما نشعر ؟
لماذا نصنع سجون وأغلال لعواطفنا؟
لماذا نظلم دواخلنا و أعماقنا و نبقيها سوداء مظلمة مجهولة القرار؟
لماذا نصد أرواحا أوجدتها الصدفة؟ قد تكون هي ملاذنا و أملنا في سبر أغوارنا
ووضع حد لهذه الظلمة
واكتشاف ما في قرارة أعماقنا ما لم نـكن نعلم عنه
إلا اقـل الـقـليـل والـسطحـي فقط!.
ربما تكون الصدفة قد جمعت بيننا ورحلت ممتـنين شاكرين لها
ولكن ما خلفته ورائها من إحساس و تواصل يجعلنا نتساءل
ما وراء هذه الصدفة الغريبة ؟
ولماذا نحن الاثنان بالذات ؟
و لماذا الأن و في هذا الوقت ؟
وماذا تركت لنا بعد رحيلها؟
والسؤال الأهم إلى أين سوف تأخذنا هذه الصدفة التي جمعت روحينا ؟
قد تكون هذه الأسئلة هي ما يشغل بالك !.. و لسنا مطالبين
بالإجابة عليها!! لأنها وليدة الصدفة
ومستـحيـل أن نجد إجابة عن سبب وقوع للصدفة!.

ما أوجدته الصدفة كان الأفضل أن يترك دون أن يقيد بقرار ما !
لأن تقييدها يعتبر خيانة للصدفة
و قد حدث هذا للأسف حتى قبل رحيلها.
سيدتي أنت من أصر على وضع سياج محكم لعلاقتنا ممنوع التجاوز.
أنتِ من قرر أن تكون صداقة وأن لا نتخطاها أبدا.
أنت من حكم وأحكم سير هذه العلاقة!.
أتذكر جيدا بما أجبتك وأعي كل حرف قلته لأنني لم أحاول الأقتراب حتى من السياج وليس القفز من فوقه.
قلت لك بما آن هذا قرارك فأنا مجبرا عليه وسعيد!
وعندما نكرتي ردي أجبتك مجبرا عليه لأنه قرارك وأنت الطرف الأول في المعادلة
وسعيد لأنني سأظل أسمع صوتك وأتحدث إليك إلى صديقتي العزيزة
أتحدث إلى الانسانه الطاهرة العفيفة المثقفة,
الشاعرة الفذة !
كنا نتحدث بالساعات لم ننزلق بحديثنا يوما
تحدثنا في الأدب والشعر وتناقشنا أختلفنا و أتفقنا وكنت حريص في كل مرة أن لا أقترب من السياج
احتراما لقرارك... والتزام بوعدي... وخوفا من فقدك! .
أما ما كان بيني ونفسي فـلن تعرفيه كصديق .. أخاف بشرحي أن أتخطى السياج دون أن أشعر؟.
كل ما استطيع قوله أن نور أضاء داخلي فحجبتية عنك بنفسك؟ و حجبتي ضؤك !
فــ أستقوى عليك ضوئك و كسر كبريائك ,

ذلك الكبرياء الذي صنع السياج ليوقف متطفل أتى بصدفة عجيبة على شاعرة ,
تهاوى هذا الكبرياء أمام تدفق المشاعر وبات يضعف و أصبح هزيل
أمام هذا المتطفل
حتى و إن حاولتِ ترميمة أحيانا .

عزيزتي الصديقة
عدة مرات سألتني و بأساليب مختلفة من أنا عندك؟وكنت دائما أفـلح في المراوغة
وأحيانا أماطل وكنتِ تعلمي ذلك؟.
كنت أرد بأنك لا زلت صديقتي العزيزة التي لا يمكن أن أستغني عن صداقتها .
كنت أحس أحيانا بندمك !وتتمني أن أطلب منك حلحله السياج؟
و أقول دعها تهدم ما أقامته هي ؟
والتزام بوعد أن لا أقـترب من السياج.

أما أنا فلم أحاول آن أسالك ولا مرة واحدة لآني عرفت وأحسست حتى دون أن يسمح لك كبريائك.
أحسست بها عندما كنت تتصلي لتسمعي صوتي قبل أن تتحركي من الفراش.
بحجة أنك تتفائلي بصوتي في صباحك ,
أحسست بها في أتصالاتك المتلاحقة ,
وأحسست بها مع كل مكالمة وفي تلعثمك ,
أحسست بها في كتاباتك وشعرك وفي نثرك وكذلك في خوفك!
وتأكدت من إحساسي عندما كنت تتحدثين بعفوية ونطقتي بها وعندما شعرتي بذلك أنهيتِ المكالمة بارتباك.
قلت لك في نفسي يآآآآآآآه لكي أسمعها كنت مستعد لأي ثمن !!! وجأتني مجانا وبصدق لم أطلبه !؟
فلم تجاوبي لكن رأيت حمرة الخجل في وجهك الجميل!
ورغم ذلك لم يطاوعك كبريائك؟؟!
وتحملنا من العذاب ما تحملنا بسبب هذا السياج.
هل تذكري عندما قلتِ أنك تحبي الورد الابيض
و سألت من تحب
قلت أنت و الحقتها أقصد الأبيض كذلك
سمعت صراخ يقول ليتك لم تقصد
و أجبت في نفسي و أنا يا شاعرة لن أقصد .
صديقتي العزيزة
لـن أكون إلا كما شأت أنت؟؟؟!! يا شاعرة
فلا تحاولي إزالة السياج أرجوك
دعيني أكون كما أنا صديقك الوفي...
وأن تكوني لي الصديقة العزيزة داخل سياجك البليد
وليحلم كل منا خارج هذا السياج .


تحية.... الصح

[الصح]

نشرتها نزولا على رغبة اخي العزيز الشفق

بعد ان نشرتها في متنفسي

اشكرك اخي ابو نايف و اشكر دعمك و تشجيعك

و ممتن على الاوسمة التي حظيت بها من كرمكم

سعيد بتواجدي معكم و لا حرمني الله الناس الطيبة

تقديري

[الشفق]

استاذي الصح
ممتن لسمو حرفك بلا حدود
لي عوده تليق
مودتي

[الصح]

استاذي الصح
ممتن لسمو حرفك بلا حدود
لي عوده تليق
مودتي

مرحبا بك استاذ الشفق في كل وقت

في انتظار عودتك بشوق

ودي


تحية ... مستني

[ملائكيه]

واشكر الصدفه التي ساقتني
للارتواء من جمال حرفك الصح
طابت اوقاتكك

[السحاب]

يعطيك العافيه الصح
يظل الابداع ملازم لقلمك
تحياتي

[أنثى حالمه]

بسملة عشق خلف سياج الكبرياء

هتك قدسية الحب ووشى للزنابق أنه محض كذبه

فـ أوصدت أبواب الحب تمنعا

رغما عن الكبرياء يتنفس العشق لـ يهزمه في عقر النبض

ال بات مدنسا به فلا طهر يرجى منه ...!!

الفاضل والراقي الصح

حروف خٌلقت من ضلع الفجر

وإنسكاب كـ نبيذ مُعتق يُسكرنا

سحابتك أمطرتنا عطرا

لك زهور لاتذبل

مودتي

:fHupfw:

[سهم المحبه]

طبت وطابت لك الاوقات الصح حلقنا معك عبر سماء الاحلام من خلال اليقظة
رائع وجميل ما خط قلمك وجاد به فكرك بارك الله فيك
صح قلبك وتسلم بارك الله فيك .. رائع جدا ومميز
وتستحق أعلى درجات التميز والرقي

[الصح]

واشكر الصدفه التي ساقتني
للارتواء من جمال حرفك الصح
طابت اوقاتكك

بعض الصدف تقتنص منها الفرص
و اجمل من هذه الفرصه الملائكية
التي حظيت بها بتواجدك لن اجد

شرفتي و اسعدني حضورك



تحية ... من السماء

[الصح]

يعطيك العافيه الصح
يظل الابداع ملازم لقلمك
تحياتي

بللت مشاعري ايها السحاب
اهلا و مرحبا بك اخي الفاضل
سعيد بتواجدك
لا عدمتك


تحية ... مـمـطـرة

[الشفق]

عدنا

صديقي العزيز الصح الذي لم نراه
احببناه من خلال اطروحاته الادبيه الرائعه
وفكره الناضج ...

سيدي : لقد ادهشتني وافرحتني في آن
ادهشني طرحك وثقافتك الواسعه وحسن خلقك
وافرحني تواجدك معنا بشبكة شفق ...

تستحق التقدير والتكريم حتما ..

نعود لـ الصدفه ...
لا اعتقد ان ذلك الكم المهول من السرد والاستطراد
مجرد صدفه ، بل حقيقة ، وبما تملك من ثقافه واقتدار
او صلتها لنا بهذا القالب ...

واياً كان فما كتبت يستحق ان يُعاود قراءته لجماله
بحق مميز
فشكرا لك لا تنتهي ودام حضورك ..

اكرر تقييمي
ومودتي
،
الشفق

[الصح]

بسملة عشق خلف سياج الكبرياء

هتك قدسية الحب ووشى للزنابق أنه محض كذبه

فـ أوصدت أبواب الحب تمنعا

رغما عن الكبرياء يتنفس العشق لـ يهزمه في عقر النبض

ال بات مدنسا به فلا طهر يرجى منه ...!!

الفاضل والراقي الصح

حروف خٌلقت من ضلع الفجر

وإنسكاب كـ نبيذ مُعتق يُسكرنا

سحابتك أمطرتنا عطرا

لك زهور لاتذبل

مودتي

:fhupfw:




الحب
له كرامة ينمو بها و يزيد
اما الكبرياء
فيـذبـحـه من الوريد للوريد
و عندما ينهار
الندم ساعتها لا يفيد .

انثى حالمة
انورت صفحتي و ازدهت بحضورك السامق
اسعدني هذا السكب و القراءة العميقة
اطلالتك راقية كماك .

تحية ... بدون سـيـاج

[اوركيد]

هي المرأه التي تقف كـ طفلٍ حائر بين عقلهآ وَ قلبهآ ...

بين كبريائهآ وَ عآطفتِهآ ..

جميله وَ نالت بـ صدق إعجآبي ..


طآبت لكَ الحيآه كمآ تُحبّ يآ عذب ..

[الصح]

طبت وطابت لك الاوقات الصح حلقنا معك عبر سماء الاحلام من خلال اليقظة
رائع وجميل ما خط قلمك وجاد به فكرك بارك الله فيك
صح قلبك وتسلم بارك الله فيك .. رائع جدا ومميز
وتستحق أعلى درجات التميز والرقي

اخي العزيز ابو احمد
كل تواجد لك هو بمثابة دعم و تشجيع لاقدم الافضل
امتناني للتقييم و وجودك وسام وشرف
لا حرمت وجودك

كن بخير

تحية ... بدون سياج

[الصح]

عدنا

صديقي العزيز الصح الذي لم نراه
احببناه من خلال اطروحاته الادبيه الرائعه
وفكره الناضج ...

سيدي : لقد ادهشتني وافرحتني في آن
ادهشني طرحك وثقافتك الواسعه وحسن خلقك
وافرحني تواجدك معنا بشبكة شفق ...

تستحق التقدير والتكريم حتما ..

نعود لـ الصدفه ...
لا اعتقد ان ذلك الكم المهول من السرد والاستطراد
مجرد صدفه ، بل حقيقة ، وبما تملك من ثقافه واقتدار
او صلتها لنا بهذا القالب ...

واياً كان فما كتبت يستحق ان يُعاود قراءته لجماله
بحق مميز
فشكرا لك لا تنتهي ودام حضورك ..

اكرر تقييمي
ومودتي
،
الشفق




صديقي العزيز الشفق
عندما تتآلف الارواح و تتقارب قبل المشاهدة
فهذا دليل نقائها و هذا ما استشفيته من روحك الجميلة
اجدت فعلا القراءة و التخمين
كانت فعلا صدفة لا تقع و لو من خلال قصة محبوكة
و مازال ان احساسك قادك فلا بأس ان حكيت عنها هنا بدون تحفظ
في احد سفرياتي للقاهرة و بعد ان وضعت الشريحة المصرية
أتاني اتصال بصوت نسائي يسال عن فلان نفس الاسم الاول و يختلف اللقب
بعد ان استفهمت منها اعتذرت و قلت تمنيت ان اكون فلان
ضحكت عرفـتـني علي نفسها اديبة من دولة عربيه
و حضرت للمشاركة في ندوة ادبية تقام في فندق مشهور
و لديها عدة دواوين شعرية .. كانت مؤدبة و لبقة في الحديث
اخبرتني ان لديها منتدى ادبي و فيه اعضاء من مكة عـرفـت بـعـض
من ذكـرت اسمائهم .. دعـتـني لحـضور الندوة و اعتذرت بلباقة و اقفلنا الخط ..
عـاودت الأتصال في المساء لتسال عن رأي في الـنـدوة الـتي لم احـضرها
تحدثـنا لدقائق حكت فيها عن الندوة باختصار و عن دورها فيها بتوسع و اقفلنا الخط
و حقيقة لم اكن مستوعب حديثها
فأنا بعيد عن هذا المجال الكتابة و الادب مع اني قارئ جيد ونهم
لم يعجبني كلامها و شعرت انها نرجسية .. كنت استمع و اتفاعـل مجاملة .,
في اليوم التالي بعد انتهاء العمل و في طريق عودتي للفندق اشتريت
بعض الكتب و جلست في مقهى اخترت اول الطاولات
و بدات اتصفحها تنبهت على صوت يستأذن
للجلوس علي الكرسي الفارغ علي نفس الطاولة
اشرت لها بيدي و قلت أتفضلي
بعد ان جلست عرضت ان اطلب لها مشروب اعتذرت بلطف
انـشغـلت عـنها بالقراءة
بعـد فـترة استاذنت تـتـصفـح الكتب و تناولت من بينها ديـوان شعـر و بدات تـتـحـدث عـن الشاعـر
في هـذا الوقت تـنبهت ان نبره الصوت مشابهة للتي كلمتها يوم امس
غافلتها و اخرجت التلفون واتصلت علي نفس الرقم لأني لم اكن اضفتها ساعتها
رن عندها التلفون اخرجته من الحقيبة نظرت فيه و اعادته مره اخرى
لم اشاء ان اغلق تلفوني دون ان امثل عليها اني اتحدث
مع السائق ...بعدها بدقائق عاودت الاتصال لاتاكد فلم اكن مصدق
رغـم شكي القوي في نبرة الصوت
رن التلفون تناولته ونظرت في الرقم و قفلت
قلت: تلفونك ما شاء الله علي طول يرن
ضحكت وقالت بغرور واضح :انا اديبة و شاعـرة
احيانا اتلقى اتصالات المعجبين
هناك من اعرفهم و من لا اعرفهم ..
عندها زال شكي و اخرجت التلفون و اتصلت
و ابقيت يدي فوق الطاولة
نظرت في تلفونها .. قلت لها ردي علي المتصل
نظرت في يدي و تفاجأت بطلبي
عندما فتحت الخط قلت لها من خلال التلفون وانا انظر اليها
مين انتي بالضبط ؟!
و اقفلت الخط و هي تشاهدني
شهقت و صرخت بصوتها لدرجة لفتت الانتباه
مش معقول ابدا مش معقول !!!
ارتبكت و بعد ان هدأت سالتها مرة اخرى
قلت : هل فعلا اتصالك ليلة البارحة كان بالخطاء ؟؟
اتصالك اخر الليل مخصوص على شخص ليس من جمهورك
تساليه عن نـدوة اعـتـذر عن حـضورها
و انت تشكي من كثرة الاتصالات ؟
اختيارك للكرسي هذا مع ان المقهى فيه مجال و اماكن اخرى؟
انتي مين بالضبط و ماذا تريدي ؟؟
ارتبكت في الاول وبعد ان جمعت شتات نفسها اعتذرت
و شعرت بالغضب من شكي و كادت تغادر
و اقسمت ان جميع ما حصل كان صدفة بحتة
اجلستها جلست وبعد ان هدأت ضحكت وقالت
موقف جميل و فكرة جيده لعمل ادبي... (وقد كان)
من حقك ان لا تصدق و لكن هذا ما حدث فعلا ...
تحدثنا بعدها فترة و انا احاول ان اكتشف خلال حديثها
هل فعلا كانت صدفة ؟؟
قبل ان اغادر اعطتني كرت و كان يحوي العديد من العناوين
تلفونات\مدونه \ منتديات \ و غيرها و طلبت مني المشاركة في المنتدى
افهمتها اني مقسوم بين عائلتين الاسرة و العمل و لا اعرف
حتى كيف الدخول للنت .
دعوتها مجاملة للعشاء في احد المطاعم
لم تعتذر و انما قالت سارد عليك بمكالمة
و فعلا تعشينا في مطعم علي النيل و حضر معها زميل من الندوة
هي في الثانية و الثلاثين من عمرها تصغرني ب 8 سنوات
غير متحجبة ليس في جمالها شيء مميز
و ان كانت تمتاز بالجاذبية و الحضور و متحدثة لبقة
معتدة و واثقة من نفسها لدرجة الغرور
حقيقة لم اكن متشجع داخليا على توطيد العلاقة و اقتنعت
من خلال حديثها معي بنوع من الاستعلاء
كونها شاعرة و لها جمهور وانا غلبان لم يسبق
لي ان كتبت شعر او قطعة ادبيه أي اني ( امي ) الكتابة عندها ..
تحاول من خلال حديثها ان تضرب امثال عن نفسها بنوع من النرجسية الواضحة
تحب سماع الاطراء و المديح و احيانا تحاول ان تفسر لي اشياء بسيطة و تتفاجأ اذا عدلت لها ,,
و كذلك لم اتشجع لأني رجل عملي وبعيد عن مجال النساء
و ان كنت اتعامل معهم خلال العمل ..
كنت اتصل على فترات عندما اجد منها رساله تحية و سؤال
او عتاب و في يوم قلت لها ونحن نتحدث
ربما لم يسبق لي ان كتبت شيء في الادب
و لكن لا يعني هذا اني لا اعرف ان اتحدث
او لا املك الثقافة الكافية
فأنا قارئ جيد و املك حصيلة كبيره من خلال قراتي و لابد انك لاحظتي
كنا نتحدث اوقات طويلة و بدات الاحظ ان استعلائها بدأ يخف كـلما عرفـتني اكثر
بدات تحكي لي مشاكلها الشخصية و تستشيرني في بعض امورها
و اصبح الاتصال متكرر في اليوم الواحد بعد ان كان علي فترات
و قبل ان يتلاشى هذا الكبرياء قالت و نحن نتحدث
اتمنى ان لا تتجاوز علاقتنا الصداقة كثرة اتصالي و الحديث الطويل
هذالأني ارتحت في الحديث معك كصديق و ارجوك لا تفكر بشي غير الصداقة .
استغربت في البداية و قلت : خلال الاشهر الماضية
هل لاحظتي كلمة تخدش ؟ او تلميح لاي غرض كان ؟
قالت : حقيقة كلامك جميل مؤدب ولو سمعتها لن اقبلها منك
قلت : و انا لن اقولها لأني احترم نفسي
و اعتقد ان الصداقة هي المناسبة لوضعنا ..
و لكن احب ان انبهك ان لا احد عرفني الا و احبني
لماذا طلبت ان يستمر اتصالنا ؟
قالت: الصدفة الغريبة
قلت: و انا بعيد عن شهرتك و منتدياتك وجمهورك
انا اتحدث مع فلانة صاحبة الاتصال بالغلط الذي صنع من الصدفة صديقة
اطمئني لن اتعدى الحد الذي وضعتيه و سأكون ملتزم به مهما جرى
و لكن اخاف ان تندمي ...
حقيقة و بكل شفافية اقولها
احببت فيها ثـقافـتها وحـديثها فـقـط
لدي اصدقاء مثـقـفين و ادباء كُثر و نحن عائلة ادبية بالعموم .,
بعد ان اخبرتها بترك العمل عـملت لي بريد الكتروني و اشتراك
في احد المنتديات و دخـلت النت لأول مـرة ..
لما يقارب الثلاث اشهر و انا اقرأ و اتنقل بين الصفحات
قرأت تقريبا جميع الصفحات و كان منتدى عريق يضم نخبة
جيدة من اصحاب الاقـلام و الادباء ..
كنت اتابع خواطـرها و ردودهـا و كنت الاحظ خواطر سابقة
و لاحقة فيها ريحتي و بعضها صريح بالنسبة لي انا عمن يقراء
لم اعلق او اكتب حرف طوال هذه المدة
كانت تكتب و تتصنع الكبرياء حتى في حيرتها و ترددها
بينما كنت اشاهدها تضعف و بعد ان قرأت اخر خاطرة لها
و قبل ان تنهار و تعترف تشجعت و كتبت ( الصدفة و السياج )
و هي اول قطعة تـنشر لي في المنتديات ..
و كانت هذه القطعة بداية كتاباتي الادبية المتواضعة .

امتناني لأنك اعدتني للوراء قليلا

[هدوء الجوري]

'


عمر طويل ونحن نختبئ وراء أشياء ممزقة
يتسلل من بينها أزاهير لحظات لاتتكرر ,
مشاعر تجهل الحياة ,, وصدف يبنى في
حينها قصور من الاحلام تتوارى خلف الشمس
ومانزال تحت رحمة ذلك الاحساس حتى نهلك ؟



جال قلمك على صهوة جواد جامح
طاف القوافي بنغم الحياء ؟
وعزف سيفونية لا يكفيها الورق
رغم اشباعاها للاحساس !
جميل انت وهذا القلم وهذا اللحن الراقي
كنت هنا