المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هدي القران الكريم ...!!


أنثى حالمه
05-19-2016, 04:49 AM
في خضم الفتن و الابتلاءات قد يدب اليأس في قلب المؤمن المضطهد و قد يغلبه الطبع الإنساني و الضعف البشري .
القرآن عالج هذا الضعف بذكر ما مس جميع أتباع الأنبياء و الرسل من الضراءو البأساء (http://www.h7007.com/vb/t65470.html) و الزلزلة الشديدة و عند اشتداد الابتلاء يتنزل النصر على المؤمن
فكلما اشتدت عليه وصعبت، إذا صابر وثابر على ما هو عليه انقلبت المحنة في حقه منحة، والمشقات راحات، وأعقبه ذلك، الانتصار على الأعداء وشفاء ما في قلبه من الداء.
قال تعالى :
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } . [البقرة 214]
قال العلامة السعدي رحمه الله :
يخبر تبارك وتعالى أنه لا بد أن يمتحن عباده بالسراء والضراء (http://www.h7007.com/vb/t65470.html) والمشقة كما فعل بمن قبلهم، فهي سنته الجارية، التي لا تتغير ولا تتبدل، أن من قام بدينه وشرعه، لا بد أن يبتليه، فإن صبر على أمر الله، ولم يبال بالمكاره الواقفة في سبيله، فهو الصادق الذي قد نال من السعادة كمالها، ومن السيادة آلتها.
ومن جعل فتنة الناس كعذاب الله، بأن صدته المكاره عما هو بصدده، وثنته المحن عن مقصده، فهو الكاذب في دعوى الإيمان، فإنه ليس الإيمان بالتحلي والتمني، ومجرد الدعاوى، حتى تصدقه الأعمال أو تكذبه.
فقد جرى على الأمم الأقدمين ما ذكر الله عنهم { مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ } أي: الفقر { وَالضَّرَّاءُ } أي: الأمراض في أبدانهم { وَزُلْزِلُوا } بأنواع المخاوف من التهديد بالقتل، والنفي، وأخذ الأموال، وقتل الأحبة، وأنواع المضار حتى وصلت بهم الحال، وآل بهم الزلزال، إلى أن استبطأوا نصر الله مع يقينهم به.
ولكن لشدة الأمر وضيقه قال { الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ } .
فلما كان الفرج عند الشدة، وكلما ضاق الأمر اتسع، قال تعالى: { أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ } فهكذا كل من قام بالحق فإنه يمتحن.
فكلما اشتدت عليه وصعبت، إذا صابر وثابر على ما هو عليه انقلبت المحنة في حقه منحة، والمشقات راحات، وأعقبه ذلك، الانتصار على الأعداء وشفاء ما في قلبه من الداء، وهذه الآية نظير قوله تعالى: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ } .
وقوله تعالى: { الم . أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ }
( مما راق لي )
مودتي
:0izoSg:

الشفق
05-19-2016, 04:24 PM
سبحان موجد الكون
ستظل سنن الحياه مستمره
الى ان يرث الله الارض ومن عليها

الفاضله / أنثى حالمه
كتب الله اجرك ونفع بتلك الاسطر
لا شك شملت فوائد جما لمن امعن في تدبرها

دامت إشراقة حضورك
،
الشفق

اوركيد
05-21-2016, 04:47 AM
صدق الحقّ سبحآنه وَ تعآلى ..

إن القرآن شفاء لمآ في الصدور ..

أُنثى حآلمه /

رآق لي مآ قرأت هُنآ ..

كمآ اعتدنآ مِنكِ لآ تأتين إلآ بمآدّه قيّمه كـ أنِت

كتب الله لكِ أجر ذلك

أنثى حالمه
05-23-2016, 04:33 AM
الراقي والفاضل الشفق

حضور يشبه المطر

شكرا لأنك هنا

لك جنائن ورد

مودتي

أنثى حالمه
05-23-2016, 04:36 AM
اسطورة الفكر أوركيد

إطلالة من نوع آخر

تحمل معها العطر والنور

فـ بدوتُ بها أجمل وأسعد

تبقين مختلفة يانقاء

لكِ زهور لاتذبل

مودتي

الصح
05-23-2016, 02:49 PM
اللهم ابعد عنا الفتن
و لا تمتحنا بالمحن


طاهرة الروح انت يا انثى حالمة
نفع الله بك و جزاك خير الثواب

أنثى حالمه
05-23-2016, 02:54 PM
الراقي والنبيل الصح

إطلالة لاتشبه إلا ذاتها

وحروف منك ذات ضياء

ممتنة لـ ألق الحضور وعذوبة الحروف

لك قوافل ورد

مودتي