الصح
06-02-2016, 10:53 PM
ساخر/باقي الفاتورة
في ذكرى زواجي الــ 19 تناولنا العشاء في مطعم و طلبنا مأكولات بحرية
تفاجأت بالفاتورة و دفعت المبلغ و أنا ساكت و أغلي من جوه
قالت زوجتي: المبلغ كبير جدا
قلت: تستاهلي اكتر و المطعم شفتي كيف فخم والطبخ جيد و الاكل لذيذ و الموسيقى والاضاءة و.. و..و قضينا وقت حلو فيه .
قالت: ولو المبلغ كبير جدا و احنا اتنين ... قلت: يلا يمكن دخلناه بالغلط .
الحقيقة انها صادقة ولكن خشيت في البداية ان أظهر حزني على المبلغ و تأسفي عليه في ليله المفروض أن تخلوا من النكد .,
و بعدها كلما كنا نمر من امام هذا المطعم نـشعـر بمغص و نتذكر المبلغ بالريال و البخشيش ,
و تعنيت أن أخطأ مرة فــ عدلت لي المبلغ بالضبط .. فعرفت مدى غيضها وانها تشعر مثلي بأمنية الأنتقام ,
لا أذكر أني دخلت الشارع ولم أتذكر المبلغ الذي دفعته . لو زاد خمسون ريال لكان ربع الراتب حينها
كنت امر امام المطعم بعد المغرب و فجاءة تذكرت ان يوم غدا سيكون ذكرى زواجنا العشرون وذكرى الفجيعة
أوقفت السيارة و انا بكامل اناقتي و بكل شجاع دخلت المطعم
كان العمال مشغولون في توضيب المكان .. طلبت مقابلة المدير
حضر شاب عربي وسيم و انيق رأيته المرة السابقة يتجول و يتحدث مع الزبائن ويرحب بهم
ادخلني مكتبه و طلب قهوة
طبعا هو لا يتذكرني ...وطبعا أنا لن أنساه ما حييت
قلت بعد أن عرفته على نفسي
سبق ان ترددت على مطعمكم المحترم الكبير و اعجبت بفخامة القاعة و مستوى الخدمه
و تنوع المأكولات و لفت نظري بشدة الطبقة المرتادة لمطعـمكم
و عندي لكم عرض
طبعا كلمة عرض تعني فلوس ... و الله بعد الفاتورة الي دفعتها ما يحلم بقرش زيادة
قال بلهفة:أتفضل ., قلت: يوم غدا يصادف ذكرى زواجي العشرين
قال: مبروك و يا أهلا وسهلا
قلت: العرض أن أحل أنا و حرمي المصون ضيوف على المطعم
و في ساعة معينه يتم الأعلان عن إزاحة الحواجز لمدة خمسة دقائق
ليشاركنا الجميع الأحتفال عند إضائة الشموع و تقديم التورته
و الأعلان أن أستضافتنا هدية و مشاركة العملاء مناسباتهم
هـذا هـو الـعـرض بأخـتـصـار
و هـذا الـجـو يـضـفـي عـلى الليلة و الحضور نوع من .... و من .... ومن ....
الحقيقة و انا اتحدث شاهدت لمعان الفكرة في عقله و شرودة للحظات وبدا تدفق الكلام و كأني أعددت له مسبقا
زدت اطرائي على المطعم وسمعته بين الطبقة الدفيعه من المجتمع و أجواء الحفلة
و ركزت شرحي و أنا أبتسم عن مدى ما تحدثة الدقائق الخمس من مفاجأة جميلة للحضور تضفي بهجة في المكان
و تحدثت عن المكاسب المعنوية و السمعة للمحل و هذا الاسم الرنان
و قلت الفكرة غير مرتبة في رأسي كونها وليدة اللحظة ولكن تصورت نفسي أحد الحضور
و تصورت ما يمكن ان أشعر به لو شاهدت مثل هذا الحدث في وقت مستقطع قصير
و أردفت وأنا أطمع في تورته مميزة وكأني واثق من قبولة للفكرة
لو ما عندكم الامكانية لعمل ترته خلال يوم أنا مستعد أحضرها على حسابي >>اضرب الحديد وهو حامي
قال: لا عندنا الامكانيات وعندنا وعندنا و عندنا شيف عالمي خلال ساعات ممكن ان يعمل تورته مش يوم .
و سكت وسكت انا كذلك وقلت في نفسي خليه يمخمخ الفكرة في دماغة
و أظن كلامي اوحى له بفكرة ما .. يجيرها دعاية للمطعم ...ما يهم ...المهم أنه يتزحزح شوية
قال بعد صمت طويل ..أحتاج وقت لأفكر
قلت على الفور:..انا دخلت عندك دون تفكير
الفكرة خطرت و انا أركن سيارتي و على الفور تجرأت و طلبت مقابلة صاحب القرار
لو خرجت سأذهب لاحجز في المطعم الفلاني على حسابي
و لن اعرض عليهم فكرتي لانها خلقت هنا و لن تنفع إلا أن تكون في هذا المكان الراقي وهذه العينة من الزبائن .
قال :أحجز لدينا و أدفع ما ستدفعه في المطعم الاخر و نشارك نحن بالتورته
قلت أنت مدير و تتعامل مع الناس و لديك الفراسة المسألة ليست مادية كما تتصور
فكرة طرأت على بالي تكون مفاجأة لشريكتي
ولابد ان هندامي يوحي لك ان الامور ليست مادية
و لا زلت أقول لو لم تستسغ الفكرة بامكاني الحجز في مكان أخر
فبعد أن تصورت نفسي احتفل عندكم لن يكون مناسب لي نفسياً على الأقل .>> فلته حلوة
سألني بعض الأسئلة وتناقشنا فيها عرفت من خلالها ميله للقبول
استجمعت ما املك من تأثير فالنصر على المحك وهذه الخطوة لو سبتت ستمهد الطريق لأسترداد باقي الفاتورة .
فترة صمت قال بعدها وهو يرسم أبتسامة ....الفكرة جميلة جدا و لكن هل يمكن تأخيرها يوم
أجبته ... عـفـوا لا أحتفل لوحدي .. معي شريك و لم يحدث أن خالفنا هذا التاريخ.
قال: إذا سأرتب الموضوع بطريقتي مع الادارة على أنك زبون دائم عندنا.
قلت: كنت واثق من تمكنك وشعرت أنك رجل القرار و أنت بالذات لن أجعلك تنساني و سيكون اسمي مميز عندكم فطمئن .
قال بثقة بعد مديحي : مبدئيا الطاولة ستكون في وسط الصالة وستكون جاهزة لأستقبالكم الساعة التاسعة
و أنتظر مني مكالمة غدا بعد الظهر .
تبادلنا الكروت و ودعته بعد ان شكرته ليس على بداية الهزيمة انما على تبني فكرتي
و ثقتي في قدرته على تنظيم الامور والكلام الي منه
و ختمت كلامي و انا ابتسم أريد مشاهدة إمكانياتكم بالشيف العالمي في التورته >>>>طبعا العشا مضمون
عندما ودعتة قلت له لن احجز في المطعم الأخر
لاني اشعر ان لديك الرغبه في مشاركتي مفاجأة زوجتي و ابتسمت << تثبيته حلوة يحاول جهدة اقناع الادارة.
دخلت المنزل و انا رافع الصدر وضرس العقل باين و واثق من قبول فكرتي حتى لو استغلها لغرض أخر.. مع نفسه .
قلت لها:ذكرى زواجنا العشرين يا حبيبتي سيكون مختلف...غدا يوم النصر العظيم
حجزت لنا في المطعم الفلاني
قالت: الفلاني الفلاني ؟؟؟ انت ما تتوب
قلت: لا و الاكل بحري في بحري يا بنت
قالت : اما !!!
قلت : و ابشرك المرة دي بتورته
قالت: كمان ؟ من غيرها نتفونا يا شيخ .
قلت: وسيحتفل بنا المكان و الحضور .
حاولت ان تعرف قلت خليها مفاجأة
في اليوم التالي و بعد أن أتصل المدير يخبرني بالموافقة و بعض الترتيبات
قلت لزوجتي و نحن متجهين للمطعم حتى تشاركني لذة الانتصار و نحتفل به سوياً
هذه المرة الأكل سيكون الأجود و الأفخم و الأكثر كماً و نوعاً و سيكون فيها مشروبات باردة وساخنه
و ترته مميزة جدا و كل ما ستشاهديه هو بلاااااااش
قالت: بالله كيف ؟؟
حكيت لها في الطريق بالتفصيل ما دار بيني و المدير و هي تثني على فكري
و تعجب في اصراري على استرداد حقنا
و على رجولتي التي ليس لها مثيل بين الرجال و تحفزني و كأني قائد ذاهب للمعركة
قالت : والله ولد ابوك على الفكرة
كل ما مرينا من الشارع نفتكرهم الحرامية ... الله جابهم
تمام عليك والله شفيتني فيهم .,
دخلنا .. سكتت الموسيقى واعلن عن وصولنا و استضافة المطعم للذكرى العشرين لزواجنا
و أستغلها فرصة بترحيب الحضور و ببعض الأشخاص باسمائهم ....يعني معاودي و من الدفيعة .
و كأننا عرسان تقدمنا
طاولتان ملتصقة وكرسيان متقابلان و في المنتصف مزهرية ورد كبيرة جلسنا و طلبنا قهوة
بعدها جاء دور العشاء قلت و أنا أرد له القائمة أنا ضيف و الضيف لا يسأل ولكن اتمنى مأكولات بحرية
قالت زوجتي بعد أن أنصرف وكانها تشاهد بوادر النصر و تزيد من عزيمتي...
حلو....تمام عليك ..المرة الاولى الفاتورة نستنا طعمه.
في المرة الأولى قمبري مسخوط المرة دي قمبري جامبوا الاستكوزا كانت وحده المرة دي اتنين
السمك انواع مقلي و مشوي و صينية فرن بتقديم عجيب و حركات
السلطات اشكال الوان و لأول مرة اعرف ان مع السلطة شي حلو ..
الشربة خجلت أطلب سلطانية تانية
المقبلات لوحدها كانت كفيلة أني أقـوم متخـوم ... بـس عـلى ميـن ؟
بعد العشاء
أحضروا التورتة مرسومة برقم عشرين مشتعله يحملها شخصان
ولو لم يخبرني المدير ان الشموع ستطفاء لوحدها
كدت اصب كوب الماء عليها فمستحيل أن ينفع معها النفخ ,
بعد طفي الشموع و قطع التورته أعلن عن وجود معالي الشيخ مالك سلسلة فنادق و مطاعم الــ....
و تكرمة بتقديم هدية خاصة اقامة ليلتين في احد الفنادق التابعة له من ذات النجوم الكتيره
في جناح ملكي شامل الوجبات ...
قلت على الفور: و الليلة التالته على حسابي يا قمر
ضغطت زوجتي على يدي بقوة فالنصر كان مؤزر و الغنائم فاقت التصور
تشابكت ايدينا و رفعناها للأعلى و في نفس اللحظة قبل كـلا منا يد الأخر ,
و اعلنت للحضور ان الترته بوفيه مفتوح فشاركوني لذة طعمها على الأقـل و اتركوا لنا لذة الفوز ببعضنا ,
اخذت قطعة كيك و قدمتها له و شكرته على المشاركه و على حفاوته و كرمه
و سلمني كرت تهنئه و الدعوة في مظروف صغير
و همست لزوجتي : زوجك استرد باقي الفاتورة من المعلم الكبير يدا بيد
قالت : ابشرك سار لهم باقي فواتير عندنا .
كان الكل يحتفل بيوم زواجنا وكنا نحتفل بيوم نصرنا العظيم في استرداد باقي الفاتورة .
نسيت أن أقول
عندما ودعت المدير و طاقم الضيافة و عدته أن أحتفالنا الشهري سيكون حصري عندهم
و عندما لامتني زوجتي على وعـدي سألتها .. هو أحنا بـنحتـفـل شـهـرياً ؟.
قلت لها : لو ناولتي الفلبيني خمسين كان جمع الباقي للعيال
قالت : و الله بغيت ... و بدون خمسين كمان ههههههههه .
تحياتي ... الــصــح
في ذكرى زواجي الــ 19 تناولنا العشاء في مطعم و طلبنا مأكولات بحرية
تفاجأت بالفاتورة و دفعت المبلغ و أنا ساكت و أغلي من جوه
قالت زوجتي: المبلغ كبير جدا
قلت: تستاهلي اكتر و المطعم شفتي كيف فخم والطبخ جيد و الاكل لذيذ و الموسيقى والاضاءة و.. و..و قضينا وقت حلو فيه .
قالت: ولو المبلغ كبير جدا و احنا اتنين ... قلت: يلا يمكن دخلناه بالغلط .
الحقيقة انها صادقة ولكن خشيت في البداية ان أظهر حزني على المبلغ و تأسفي عليه في ليله المفروض أن تخلوا من النكد .,
و بعدها كلما كنا نمر من امام هذا المطعم نـشعـر بمغص و نتذكر المبلغ بالريال و البخشيش ,
و تعنيت أن أخطأ مرة فــ عدلت لي المبلغ بالضبط .. فعرفت مدى غيضها وانها تشعر مثلي بأمنية الأنتقام ,
لا أذكر أني دخلت الشارع ولم أتذكر المبلغ الذي دفعته . لو زاد خمسون ريال لكان ربع الراتب حينها
كنت امر امام المطعم بعد المغرب و فجاءة تذكرت ان يوم غدا سيكون ذكرى زواجنا العشرون وذكرى الفجيعة
أوقفت السيارة و انا بكامل اناقتي و بكل شجاع دخلت المطعم
كان العمال مشغولون في توضيب المكان .. طلبت مقابلة المدير
حضر شاب عربي وسيم و انيق رأيته المرة السابقة يتجول و يتحدث مع الزبائن ويرحب بهم
ادخلني مكتبه و طلب قهوة
طبعا هو لا يتذكرني ...وطبعا أنا لن أنساه ما حييت
قلت بعد أن عرفته على نفسي
سبق ان ترددت على مطعمكم المحترم الكبير و اعجبت بفخامة القاعة و مستوى الخدمه
و تنوع المأكولات و لفت نظري بشدة الطبقة المرتادة لمطعـمكم
و عندي لكم عرض
طبعا كلمة عرض تعني فلوس ... و الله بعد الفاتورة الي دفعتها ما يحلم بقرش زيادة
قال بلهفة:أتفضل ., قلت: يوم غدا يصادف ذكرى زواجي العشرين
قال: مبروك و يا أهلا وسهلا
قلت: العرض أن أحل أنا و حرمي المصون ضيوف على المطعم
و في ساعة معينه يتم الأعلان عن إزاحة الحواجز لمدة خمسة دقائق
ليشاركنا الجميع الأحتفال عند إضائة الشموع و تقديم التورته
و الأعلان أن أستضافتنا هدية و مشاركة العملاء مناسباتهم
هـذا هـو الـعـرض بأخـتـصـار
و هـذا الـجـو يـضـفـي عـلى الليلة و الحضور نوع من .... و من .... ومن ....
الحقيقة و انا اتحدث شاهدت لمعان الفكرة في عقله و شرودة للحظات وبدا تدفق الكلام و كأني أعددت له مسبقا
زدت اطرائي على المطعم وسمعته بين الطبقة الدفيعه من المجتمع و أجواء الحفلة
و ركزت شرحي و أنا أبتسم عن مدى ما تحدثة الدقائق الخمس من مفاجأة جميلة للحضور تضفي بهجة في المكان
و تحدثت عن المكاسب المعنوية و السمعة للمحل و هذا الاسم الرنان
و قلت الفكرة غير مرتبة في رأسي كونها وليدة اللحظة ولكن تصورت نفسي أحد الحضور
و تصورت ما يمكن ان أشعر به لو شاهدت مثل هذا الحدث في وقت مستقطع قصير
و أردفت وأنا أطمع في تورته مميزة وكأني واثق من قبولة للفكرة
لو ما عندكم الامكانية لعمل ترته خلال يوم أنا مستعد أحضرها على حسابي >>اضرب الحديد وهو حامي
قال: لا عندنا الامكانيات وعندنا وعندنا و عندنا شيف عالمي خلال ساعات ممكن ان يعمل تورته مش يوم .
و سكت وسكت انا كذلك وقلت في نفسي خليه يمخمخ الفكرة في دماغة
و أظن كلامي اوحى له بفكرة ما .. يجيرها دعاية للمطعم ...ما يهم ...المهم أنه يتزحزح شوية
قال بعد صمت طويل ..أحتاج وقت لأفكر
قلت على الفور:..انا دخلت عندك دون تفكير
الفكرة خطرت و انا أركن سيارتي و على الفور تجرأت و طلبت مقابلة صاحب القرار
لو خرجت سأذهب لاحجز في المطعم الفلاني على حسابي
و لن اعرض عليهم فكرتي لانها خلقت هنا و لن تنفع إلا أن تكون في هذا المكان الراقي وهذه العينة من الزبائن .
قال :أحجز لدينا و أدفع ما ستدفعه في المطعم الاخر و نشارك نحن بالتورته
قلت أنت مدير و تتعامل مع الناس و لديك الفراسة المسألة ليست مادية كما تتصور
فكرة طرأت على بالي تكون مفاجأة لشريكتي
ولابد ان هندامي يوحي لك ان الامور ليست مادية
و لا زلت أقول لو لم تستسغ الفكرة بامكاني الحجز في مكان أخر
فبعد أن تصورت نفسي احتفل عندكم لن يكون مناسب لي نفسياً على الأقل .>> فلته حلوة
سألني بعض الأسئلة وتناقشنا فيها عرفت من خلالها ميله للقبول
استجمعت ما املك من تأثير فالنصر على المحك وهذه الخطوة لو سبتت ستمهد الطريق لأسترداد باقي الفاتورة .
فترة صمت قال بعدها وهو يرسم أبتسامة ....الفكرة جميلة جدا و لكن هل يمكن تأخيرها يوم
أجبته ... عـفـوا لا أحتفل لوحدي .. معي شريك و لم يحدث أن خالفنا هذا التاريخ.
قال: إذا سأرتب الموضوع بطريقتي مع الادارة على أنك زبون دائم عندنا.
قلت: كنت واثق من تمكنك وشعرت أنك رجل القرار و أنت بالذات لن أجعلك تنساني و سيكون اسمي مميز عندكم فطمئن .
قال بثقة بعد مديحي : مبدئيا الطاولة ستكون في وسط الصالة وستكون جاهزة لأستقبالكم الساعة التاسعة
و أنتظر مني مكالمة غدا بعد الظهر .
تبادلنا الكروت و ودعته بعد ان شكرته ليس على بداية الهزيمة انما على تبني فكرتي
و ثقتي في قدرته على تنظيم الامور والكلام الي منه
و ختمت كلامي و انا ابتسم أريد مشاهدة إمكانياتكم بالشيف العالمي في التورته >>>>طبعا العشا مضمون
عندما ودعتة قلت له لن احجز في المطعم الأخر
لاني اشعر ان لديك الرغبه في مشاركتي مفاجأة زوجتي و ابتسمت << تثبيته حلوة يحاول جهدة اقناع الادارة.
دخلت المنزل و انا رافع الصدر وضرس العقل باين و واثق من قبول فكرتي حتى لو استغلها لغرض أخر.. مع نفسه .
قلت لها:ذكرى زواجنا العشرين يا حبيبتي سيكون مختلف...غدا يوم النصر العظيم
حجزت لنا في المطعم الفلاني
قالت: الفلاني الفلاني ؟؟؟ انت ما تتوب
قلت: لا و الاكل بحري في بحري يا بنت
قالت : اما !!!
قلت : و ابشرك المرة دي بتورته
قالت: كمان ؟ من غيرها نتفونا يا شيخ .
قلت: وسيحتفل بنا المكان و الحضور .
حاولت ان تعرف قلت خليها مفاجأة
في اليوم التالي و بعد أن أتصل المدير يخبرني بالموافقة و بعض الترتيبات
قلت لزوجتي و نحن متجهين للمطعم حتى تشاركني لذة الانتصار و نحتفل به سوياً
هذه المرة الأكل سيكون الأجود و الأفخم و الأكثر كماً و نوعاً و سيكون فيها مشروبات باردة وساخنه
و ترته مميزة جدا و كل ما ستشاهديه هو بلاااااااش
قالت: بالله كيف ؟؟
حكيت لها في الطريق بالتفصيل ما دار بيني و المدير و هي تثني على فكري
و تعجب في اصراري على استرداد حقنا
و على رجولتي التي ليس لها مثيل بين الرجال و تحفزني و كأني قائد ذاهب للمعركة
قالت : والله ولد ابوك على الفكرة
كل ما مرينا من الشارع نفتكرهم الحرامية ... الله جابهم
تمام عليك والله شفيتني فيهم .,
دخلنا .. سكتت الموسيقى واعلن عن وصولنا و استضافة المطعم للذكرى العشرين لزواجنا
و أستغلها فرصة بترحيب الحضور و ببعض الأشخاص باسمائهم ....يعني معاودي و من الدفيعة .
و كأننا عرسان تقدمنا
طاولتان ملتصقة وكرسيان متقابلان و في المنتصف مزهرية ورد كبيرة جلسنا و طلبنا قهوة
بعدها جاء دور العشاء قلت و أنا أرد له القائمة أنا ضيف و الضيف لا يسأل ولكن اتمنى مأكولات بحرية
قالت زوجتي بعد أن أنصرف وكانها تشاهد بوادر النصر و تزيد من عزيمتي...
حلو....تمام عليك ..المرة الاولى الفاتورة نستنا طعمه.
في المرة الأولى قمبري مسخوط المرة دي قمبري جامبوا الاستكوزا كانت وحده المرة دي اتنين
السمك انواع مقلي و مشوي و صينية فرن بتقديم عجيب و حركات
السلطات اشكال الوان و لأول مرة اعرف ان مع السلطة شي حلو ..
الشربة خجلت أطلب سلطانية تانية
المقبلات لوحدها كانت كفيلة أني أقـوم متخـوم ... بـس عـلى ميـن ؟
بعد العشاء
أحضروا التورتة مرسومة برقم عشرين مشتعله يحملها شخصان
ولو لم يخبرني المدير ان الشموع ستطفاء لوحدها
كدت اصب كوب الماء عليها فمستحيل أن ينفع معها النفخ ,
بعد طفي الشموع و قطع التورته أعلن عن وجود معالي الشيخ مالك سلسلة فنادق و مطاعم الــ....
و تكرمة بتقديم هدية خاصة اقامة ليلتين في احد الفنادق التابعة له من ذات النجوم الكتيره
في جناح ملكي شامل الوجبات ...
قلت على الفور: و الليلة التالته على حسابي يا قمر
ضغطت زوجتي على يدي بقوة فالنصر كان مؤزر و الغنائم فاقت التصور
تشابكت ايدينا و رفعناها للأعلى و في نفس اللحظة قبل كـلا منا يد الأخر ,
و اعلنت للحضور ان الترته بوفيه مفتوح فشاركوني لذة طعمها على الأقـل و اتركوا لنا لذة الفوز ببعضنا ,
اخذت قطعة كيك و قدمتها له و شكرته على المشاركه و على حفاوته و كرمه
و سلمني كرت تهنئه و الدعوة في مظروف صغير
و همست لزوجتي : زوجك استرد باقي الفاتورة من المعلم الكبير يدا بيد
قالت : ابشرك سار لهم باقي فواتير عندنا .
كان الكل يحتفل بيوم زواجنا وكنا نحتفل بيوم نصرنا العظيم في استرداد باقي الفاتورة .
نسيت أن أقول
عندما ودعت المدير و طاقم الضيافة و عدته أن أحتفالنا الشهري سيكون حصري عندهم
و عندما لامتني زوجتي على وعـدي سألتها .. هو أحنا بـنحتـفـل شـهـرياً ؟.
قلت لها : لو ناولتي الفلبيني خمسين كان جمع الباقي للعيال
قالت : و الله بغيت ... و بدون خمسين كمان ههههههههه .
تحياتي ... الــصــح