اوركيد
07-28-2016, 12:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
ولآ اعرف غيرهآ إستفتاحيه ..
وَ لن أجوب المُتصفحّآت لـ أنسخ إحدى المُقدمّآت ..
لأنني كُنت قد تلقنّت درساً لم أنسآه إلى يومنآ هذا وَ ساعتنآ هذه ..
كُنت في الصفّ الخامس الإبتدائي ..
ومنذ الصف الأول إلّى هذه المرحله وَ مُعلمة الرسم لم تتغيّر ..
وَ اعتقد انهآ لنّ تتغير ..
هذه المعلمه _رعآها الله أينّمآ كانت أرضهآ ..
تعرفُ جيداً كيف انني لآ أجيد رسم الشمس ..
وَ كأن دآئرتها كُورة أبناء حييّ بعد العصر التي لـ طآلما
عاثوا بهآ وَ شوهّوا معآلمهآ..
طلبت منّآ في يومٍ بالنسبة لي ( اسود ) رسم حيآة الصحراء ..
شرحت كيف هي حيآتهم وَ كان من المفترض انّنا بـ عقولنآ الطفوليه جداً
وَ البرئيه جداً نستشفّ من كلمآتها وَ نتخيّل حيآة الصحراء ثم نرسمهآ ..
أسبوع مرّ وَ اتذكّر الآن انهآ حصتين مُملّه وَ طويله يوم الأثنين من بعد
الفسحه التيّ لآتسمن ولآتغني من جوع ..
ولأنّني من الذينْ أؤجل مآ لآ أرغب بهِ لـ اسبوع ..
جآت ليلة الأثنين وَ بدأت أجلد ذاتي وَ قررّت ان اعزم وَ ارسم صحراءنا ..
ملئت اسفل الصفحه بـ اللون البني القاتم لأنهآ رمالنآ ..
ثم وضعت يمينهآ شجرة صبّآر اظنّ ان الدهر اكل عليهآ وَ شرٍب ..
وَ لأن الشمس حارقه رسمت شمسها في اعلى يسار الصفحه ثم مدّدت اشعاعات كأنها شمس يوم الحشر رحمنآ الله وَ إيّآكم..
اوهه .. كيف صحراءنا بدون جبآل رسمت جبلين وآخر من وراءهمآ كُنت اعتقد انهّآ جبال غير انها هضاب او تلّه ..
وَ أخيراً أحييت صحراءنا بـ واحه شبه منقطعه مياءُهآ وَ نخله بـ جآنبها خضراء اللون دون رطب فـ أنا لآ أريد ان اخرّب رسمتي
وَ انا لا اعرف ارسم الرطب .. : )
جاءت إحدى اخواتي حينهآ مع زوجهآ لـ زيارتنآ ..
وَ اختي هذه رسّآمه من الدرجه الأولى ..
حيث كآنت ترسم على التحف .. ترسم شخصيآت ملوك وَ امراء ..
كُنت انظر إليهآ بـ إعجآب حين أرى فنونهآ ..
رأتني مُنهمكه في لوحتي وَ صحراءي التي لآ حيآة بِهآ ..
طلبت منهآ مساعده بـ أن تضيف شيئاً مآ لـ قطعتي الفنيّه ..
وَ لكنهآ فاجئتني بـ تمزيقها الصفحه وَ بدأت ترسم من البدايه ..
نظرت بضع دقائق ..
صحراء اختي متطوره ..
بَهآ خيآم مُتعدّده .. وَ واحات كثيره ..
شمسهآ تُشبه كوكبنآ هُنآ ..
قطيع الغنم وَ خلفه صبيه ..
والبئر وَ حوله فتيآت وَ فتيه ..
يآ الله صحراء اختي مليئه بـ السكآن ..
شجيرآتها اكثر .. وَ جبآلها اكبر ..
هُنآك هودج فوق ذلك الجمل ..
وَ بعض الحجآره وَ العشب فوق الرمل ..
نظرت بـ فخرٍ إلى كراسّتي للمرّه الأولى في مسيرتي الإبتدائيه ..
وَ من فرط فرحتي بهآ وضعتهآ قبل الكُتب في شنطتي الصغيره وَ التي تعتبر ذلك الوقت
أكبر منّي ..
جاء الصبآح الموعود وَ بكل ثقه فتحت كرّاستي حين بدأت المعلمه بـ التصحيح بـ الدور
انتظرتهآ حتى مرّت بي ( مرّت ولآ حتى تلتفت مرّت )
استعجبت كيف لم ترى صحراءي ..!؟
وَ ما امهلتهآ لـ تبتعد كثيراً ..
إلتفتّ إليها متعجبّه قائله ( مآصححتي كراستي ..! )
فـ التفتت إليّ بـ غضب قائله : ( لأنك مو انتِ رسمتيهآ )
ألجمت فاهي .. وَ وددت لو وأدت صحراءي ..
مُنذ ذلك الحين لم أنسى هذا الدرس ..
وقد كبرت وَ أنا جداً فاشله في الرسم وَ الخياطه ..
ولكنّني لم اطلب وَ لن اطلب من احد المساعده ..
حتى حين اضطريت لـ أختيار الخياطه في المرحلة الثانويه ..
لم أجيد حينهآ كيف اعقد الخيط بـ الإبره ..
وَ ضللت على ذلك ولم أُنجز شيئاً ..
وَ كانوا صديقاتي يحاولون بيّ حين يرون انّي لم اخيط الفستان المطلوب في المنهج
أن أخذ اقمشتي إلى اقرب خيّآط ..
لكنني ايضاً لم افعلّ لأن الدرس كآن قاسي ..
مادُمت لآ اعرف للشيء فـ لٍمَآ ادّعي ان اعرفهُ ...!؟
وَ مآ دُمت لآ أحبهُ فـ لِمَ لِزاماً عليّ أن افعله ...!؟
تمّت ..
وَ لكن هُنآك في النفس شيء إزاء التعليم وَ وزارته ..
الفنون موهبه تكبرُ معنآ ليس بـ مقرر إجبآري علينا ..
من المُفترض ان يقيمّون الطلاّب وَ الطالبات حال دخولهم المدرسه
فـ اي موهبه سينفع ..
ثم يبدأون بـ صقل مواهبهم وَ فنونهم ..
دون الإكرآه ..
آوركَيد ..
ولآ اعرف غيرهآ إستفتاحيه ..
وَ لن أجوب المُتصفحّآت لـ أنسخ إحدى المُقدمّآت ..
لأنني كُنت قد تلقنّت درساً لم أنسآه إلى يومنآ هذا وَ ساعتنآ هذه ..
كُنت في الصفّ الخامس الإبتدائي ..
ومنذ الصف الأول إلّى هذه المرحله وَ مُعلمة الرسم لم تتغيّر ..
وَ اعتقد انهآ لنّ تتغير ..
هذه المعلمه _رعآها الله أينّمآ كانت أرضهآ ..
تعرفُ جيداً كيف انني لآ أجيد رسم الشمس ..
وَ كأن دآئرتها كُورة أبناء حييّ بعد العصر التي لـ طآلما
عاثوا بهآ وَ شوهّوا معآلمهآ..
طلبت منّآ في يومٍ بالنسبة لي ( اسود ) رسم حيآة الصحراء ..
شرحت كيف هي حيآتهم وَ كان من المفترض انّنا بـ عقولنآ الطفوليه جداً
وَ البرئيه جداً نستشفّ من كلمآتها وَ نتخيّل حيآة الصحراء ثم نرسمهآ ..
أسبوع مرّ وَ اتذكّر الآن انهآ حصتين مُملّه وَ طويله يوم الأثنين من بعد
الفسحه التيّ لآتسمن ولآتغني من جوع ..
ولأنّني من الذينْ أؤجل مآ لآ أرغب بهِ لـ اسبوع ..
جآت ليلة الأثنين وَ بدأت أجلد ذاتي وَ قررّت ان اعزم وَ ارسم صحراءنا ..
ملئت اسفل الصفحه بـ اللون البني القاتم لأنهآ رمالنآ ..
ثم وضعت يمينهآ شجرة صبّآر اظنّ ان الدهر اكل عليهآ وَ شرٍب ..
وَ لأن الشمس حارقه رسمت شمسها في اعلى يسار الصفحه ثم مدّدت اشعاعات كأنها شمس يوم الحشر رحمنآ الله وَ إيّآكم..
اوهه .. كيف صحراءنا بدون جبآل رسمت جبلين وآخر من وراءهمآ كُنت اعتقد انهّآ جبال غير انها هضاب او تلّه ..
وَ أخيراً أحييت صحراءنا بـ واحه شبه منقطعه مياءُهآ وَ نخله بـ جآنبها خضراء اللون دون رطب فـ أنا لآ أريد ان اخرّب رسمتي
وَ انا لا اعرف ارسم الرطب .. : )
جاءت إحدى اخواتي حينهآ مع زوجهآ لـ زيارتنآ ..
وَ اختي هذه رسّآمه من الدرجه الأولى ..
حيث كآنت ترسم على التحف .. ترسم شخصيآت ملوك وَ امراء ..
كُنت انظر إليهآ بـ إعجآب حين أرى فنونهآ ..
رأتني مُنهمكه في لوحتي وَ صحراءي التي لآ حيآة بِهآ ..
طلبت منهآ مساعده بـ أن تضيف شيئاً مآ لـ قطعتي الفنيّه ..
وَ لكنهآ فاجئتني بـ تمزيقها الصفحه وَ بدأت ترسم من البدايه ..
نظرت بضع دقائق ..
صحراء اختي متطوره ..
بَهآ خيآم مُتعدّده .. وَ واحات كثيره ..
شمسهآ تُشبه كوكبنآ هُنآ ..
قطيع الغنم وَ خلفه صبيه ..
والبئر وَ حوله فتيآت وَ فتيه ..
يآ الله صحراء اختي مليئه بـ السكآن ..
شجيرآتها اكثر .. وَ جبآلها اكبر ..
هُنآك هودج فوق ذلك الجمل ..
وَ بعض الحجآره وَ العشب فوق الرمل ..
نظرت بـ فخرٍ إلى كراسّتي للمرّه الأولى في مسيرتي الإبتدائيه ..
وَ من فرط فرحتي بهآ وضعتهآ قبل الكُتب في شنطتي الصغيره وَ التي تعتبر ذلك الوقت
أكبر منّي ..
جاء الصبآح الموعود وَ بكل ثقه فتحت كرّاستي حين بدأت المعلمه بـ التصحيح بـ الدور
انتظرتهآ حتى مرّت بي ( مرّت ولآ حتى تلتفت مرّت )
استعجبت كيف لم ترى صحراءي ..!؟
وَ ما امهلتهآ لـ تبتعد كثيراً ..
إلتفتّ إليها متعجبّه قائله ( مآصححتي كراستي ..! )
فـ التفتت إليّ بـ غضب قائله : ( لأنك مو انتِ رسمتيهآ )
ألجمت فاهي .. وَ وددت لو وأدت صحراءي ..
مُنذ ذلك الحين لم أنسى هذا الدرس ..
وقد كبرت وَ أنا جداً فاشله في الرسم وَ الخياطه ..
ولكنّني لم اطلب وَ لن اطلب من احد المساعده ..
حتى حين اضطريت لـ أختيار الخياطه في المرحلة الثانويه ..
لم أجيد حينهآ كيف اعقد الخيط بـ الإبره ..
وَ ضللت على ذلك ولم أُنجز شيئاً ..
وَ كانوا صديقاتي يحاولون بيّ حين يرون انّي لم اخيط الفستان المطلوب في المنهج
أن أخذ اقمشتي إلى اقرب خيّآط ..
لكنني ايضاً لم افعلّ لأن الدرس كآن قاسي ..
مادُمت لآ اعرف للشيء فـ لٍمَآ ادّعي ان اعرفهُ ...!؟
وَ مآ دُمت لآ أحبهُ فـ لِمَ لِزاماً عليّ أن افعله ...!؟
تمّت ..
وَ لكن هُنآك في النفس شيء إزاء التعليم وَ وزارته ..
الفنون موهبه تكبرُ معنآ ليس بـ مقرر إجبآري علينا ..
من المُفترض ان يقيمّون الطلاّب وَ الطالبات حال دخولهم المدرسه
فـ اي موهبه سينفع ..
ثم يبدأون بـ صقل مواهبهم وَ فنونهم ..
دون الإكرآه ..
آوركَيد ..