المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخال الكريم والحكيم .. قصة بقلمي مع اجمل الامنيات


سهم المحبه
09-23-2016, 11:39 PM
أحبتي الكرام متابعي كتاباتي القصصية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه ..

نعود إليكم ونواصل العطاء ونجدد اللقاء مع قصة جديدة
بعنوان
{ الخال الكريم والحكيم }
ونأمل أن تحوز على رضاكم وأستحسانكم بوجود المتعة
والفائدة بأذن الله ..

سهم المحبه
09-23-2016, 11:48 PM
الخال الكريم والحكيم ..

مــقــــــدمـــــــــــــه :
عندما تقترن الحكمة بالكرم يكون لها ندرة في الطيب
وتعطي ما لا يعطي الكرم لوحده أو الحكمة لوحدها
فهذا الخال كان يفكر قبل أن يصل كرمه لمن يحتاجه
ويتصرف بكرم وحكمة في نفس الوقت حتى يستطيع
من يحتاج لمد يد العون من الوقوف على رجليه بقوة
ورشد ويواصل حياته من دون أن يعود لطلب المساعدة
مرة أخرى وكان ينظر لصغار أخته ويفكر فيهم ليجعلهم
يستطيعون من السير في مشوار الحياة بجهدهـــــــــــم
وتفكيرهم وأراد أن يعطيهم درس في الحياة والكفـــــاح
لهذا كان هذا الخال حكيما بالاضافة لكرمه وحبه لأخته

الى القصة وآمل ان تنال إعجابكم باذن الله تعالى ..

********

هنالك بيت قديم مبني من الحجارة ومسقوف بالجريد
وفوقه شجر يسمى المظ معروف ومكبوس بالطين وهو
قديم جدا وحوله بعض العرشان مبنية من الجريد ايضا
ومسقوفه ببعض الاشجار الخفيفه يسكنه أمرآة فـــي
الخامسة والاربعين من عمرها ولديها اربعة أولاد
اسم الام سعدى وولدها الكبير سعد والذي يليه سعيد
والثالث سامح والرابع سيدهم وهم ما زالوا صغار
اعمارهم لا تتفاوت عن بعضها .. وهم أيتام توفي
والدهم وبهم من مسيس الحاجة الامر العجيب لا مال
لديهم ولا حلال ولا زراعة ولا أي شي يقتاتون عليه
وكانت والدتهم هي التي تحاول وبكل جهد أن تقيتهم
بما تجده من أهل القرية حيث تذهب الى أهل المزارع
القريبة منهم وتعمل لديهم في الحصاد أيام الحصاد
وتعمل حتى في غير أيام الحصاد فيعطونها شيئا من
الثمار لأولادها وكانت الحالة ملحة جدا فما تجده لا
يكفي ولكنه يساعد والله المستعان .. بالطبع لهم قطع
أراضي زراعية في تلك الهجرة وعليها بئر ماء ولكن
الارض بور لطول المدة بعدم زراعتها والبئر ليس عليه
عتاد كالعتاد القديم طبعا وهو شبه مهجور لا يأتيه أحد
ولا يستفيد أحد من ماءه .. والام ليس لديها القدرة على
اصلاح البئر والاراضي الزراعية سواءا القدرة
الجسدية أو القدرة الماديه وحتى أن أستطاعت فصعوبة
العمل على البئر وزرع الارض يحتاج رجال أقوياء
يقومون بذلك .. ولتلك المرآة شقيق في هجرة بعيدة
بعض الشي عنها يأتيها بين فترة وأخرى ويأتي لها
ببعض المؤن ويساعدها ولكن ما يعطيها لا يقيتها
واولادها مدة طويله وأستعانت المرآة بالصبر والجد
في العمل .. مع ان أخوها ميسور الحال وقد قال لها
تجي تعيش معه في قريته ولكنها رفضت بحجة اولادها
وبيتهم وأرضهم خوفا عليها أن تضيع منهم مع مرور
الوقت ؟؟ .. وبقي الحال على ما هو عليه مدة ليست
بالقصيرة حتى كبروا أولادها واصبح الكبار منهم شبابا
والآخرين ليسوا صغار بل أعمارهم قريبة من أخوانهم
الاكبر منهم .. زادت بهذه المرآة الحاجة لحد إنها لا تجد
لقمة العيش أحيانا لأولادها .. فذهبت برفقة ولدها الكبير
الى أخيها تستمد منه المؤنة أو أي شي يساعدها على
معاناتها .. وصلت إليه ليلا وذكرت له ما تعانيه من
الحاجة والفقر المدقع والله المستعان .. فلم يجبها في
تلك الليلة وعند الصباح أرادت الذهاب الى أولادها
ويئست من مساعدة أخيها ولم تلح عليه لحياءها منه
فقد قدم لها المساعدة عدة مرات كثيرة وأستحت منه
وكان اسمه عبدالرحمن .. وعندما شافها تريد الذهاب
قال لها يا سعدى انتظري لا تستعجلي بارك الله فيك
انتي أختي وأفديك بعمري وبكل ما أملك فتبسمت
مستبشره خيرا .. وقالت الله يسلمك ويحفظك أخي
الحبيب أعرف طيبك وكرمك ولكنني والله استحيت
منك وخيرك سابق علينا ولكن الحاجة لا ترى إلا
الحصول على ما يسد رمق الجوع نسأل الله لنا ولك
العافية والسلامة .. فقال لها خذي ما تم تجهيزه لك
انت وولدك يكفيكم عدة أيام وسوف آتي إليكم بعد
أيام قليله وعندي لك أمور راح تسعدك يا سعدى
وتفرح قلبك ان شاء الله تعالى .. ففرحت كثيرا
وعادت الى قريتها وكأنها لا تمشي على الارض من
شدة فرحها وهي تعلم أن شقيقها ان قال قول يصدق
فيه ويفعل ما يقول .. بالطبع هذه الامور وهذه القصة
حدثت في قديم الزمان ولم يكن ماهو موجود في هذا
الزمان وكل الحياة بدائية جدا فالمواصلات المستخدمة
هي الجمال والحمير والخيل والبغال وما الى ذلك
ويعيش الناس على تربية المواشي وزراعة الارض
ويقتاتون على ما ينتج من الارض والمواشي مـــن
لحومها والبانها والحال هذا هو .. المهم وصلت سعدى
وولدها سعد الى قريتهم ومعها بعض المؤن البسيطة
وهي في حالة من الفرح والاستبشار وأطمئنت وقالت
في نفسها ان شاء الله خير .. وصلت الى اولادها الذين
في القرية وبهم حالة سيئة من الجوع ولكن صابرين
ينتظرون والدتهم حيث إنها ربتهم على العفة وكرامة
النفس والصبر على الحاجة .. وصنعت لهم مما أتت به
من عند خالهم وأطعمتهم وقالت لهم أن خالكم قادم قريبا
إلينا وسيعطينا ان شاء الله ما يكفينا وربما لديه تفكير فلا
تعصوا لخالكم شي وكما يقول لكم نفذوه وأظن أن هذه
المرة جيته ستكون كريمة وطيبة بأذن الله .. ففرحوا
جميعا وآملوا من الله ثم من خالهم خيرا كثيرا .. وبعد ثلاثة
أيام من وصول سعدى الى أولادها في قريتهم أطــــل
أخاها قبل المساء فأستقبلته بالفرح والسرور وكذلك
اولادها ورحبوا بالخال الطيب وحيوا به .. ولكن الخال
لم يأتي بشي معه ولم يقول لهم أي شي في ذلك المساء
فسكت الجميع حتى الصباح وفي الصباح بعد ان قدمت
شقيقته إفطارا ليس بالكبيروهو ما بقي معها مما أعطاها
شقيقها .. وبعد الافطار نظر إليهم مبتسما وقال أختي
الحبيبة وأولادك الاحباب كما يعلم الله أنه يشق عليه
ما أنتم فيه وأقدر أجعلكم تعيشون في أعز حال وأفضل
مآل ولكن خفت عليكم من عدم الاستفادة مما أعطيكم
أياه لذلك انا قصرت عليكم متعمد حتى تعرفوا الحاجة
وتقوموا بخدمة أنفسكم وبناء حياتكم بشكل صحيح
معتمدين على جهدكم وقوة أبدانكم ومن خلال ذلك
تفكيركم وتصرفاتكم تكون في الاتجاه الصحيح والان
انا حضرت لكم وبأذن الله يتم أعانتكم بما يكفيكم بشكل
دايم ومستمر .. وسكت .. فقالت شقيقته وهي مبتسمة
وكيف يا أخي العزيز .. فقال بسير العمل تسير الحياة
ويكبر الرجال وينموا المال ؟؟ فقالت صحيح ولكن كيف
فقال شوفي أنا لو أعطيتكم الان مال وحلال بدون شرط
أو توجيه اضعتوه في مدة قليله وعادت حاجتكم كمــــا
كانت .. ولكن يا أختي الغاليه لو نضرتي الان ورأيتي
أمامك بلادكم مرزوعة بزراعة كثيره ومثمرة والبئر
الخاص بكم عامر بعتاده وكل ما يحتاجه ورأيتي لك
حلال من مواشي كثيرة حولك وأحد أولادك من التجار
الكبار فما تقولين .. فضحكت وبكت في آن واحد وقالت
هذا المنى ولكن كيف يا أخي العزيز فقال لها بأذن
الله ومساعدتك انتي وأولادك يصير ما ذكرت لك
حقيقه ماثله أمامك .. فقالت الله يحفظك ويستر عليك
ويوفقك لكل خير ويكتب لك الاجر وأعلى الجنان
ان شاء الله تعالى .. فقال وكل ما ذكرت لك ما راح
يجيكم بلاش بل تشترونه أنتم بأموالكم .. فكان بالاخ
الاكبر سعد العجب الكثير وقال يا خال ما عندنا عشاء
الليلة فكيف نشتري ما تقول .. فقال الخال هذا هي
المشكله اذا ما كان عندكم ما تشترون به ما ذكرت لكم
فكيف تستمر حياتكم وتعيشون في حياة رغيدة ويسر
فنظرت الام والاخت التي كانت فرحة مسروره الى
أخيها بعجب ودهشة كبيرة جدا وقالت أوضح أخي
بارك الله فيك ما فهمنا شي الامور التي ذكرتها ان
حصلت فقد يحدث ما لا يصدق ولكن كيف ومنين
نشتري والفقر الى لقمة نسد بها أفواهنا تكاد تكون
غير متوفرة والله المستعان .. فقال لها فكروا وسأتي
لكم بكره ان شاء الله وأنا الان ماشي والله يوفقنا جميعا
فقالت في حفظ الله تروح وترجع .. وقال عند خروجه
أكدي على أولادك بأن يفكروا كثيرا ولا تخافي انا
عندك والشر ما يجيك ان شاء الله ولكن اللقمة السهلة
تعلم الكسل والخمول وأنا بغيت أن أحدهم على المر
حتى تتحرك أذهانهم ويخرج من عقولهم ما يستفيدون
منه في حياتهم المستقبلية ان شاء الله تعالى ...
فعادت الابتسامة لهذه الام المجهدة والخايفة والفقيرة
جدا والتي لا تجد لها ولأولادها ما يسدون به رمــــق
الجوع أحيانا كثيرة .. وبعد أن ذهب الخال قال سعد
الحكاية غير واضحه وخالي كأنه يقص علينا أحاجي
ما فهمنا منها شي .. وقال سعيد الله ما يخلينا ان شاء
الله يكتب لنا الرزق .. ولكن وحنا قاعدين بلا عمل
هذا قد يكون مستحيل .. فقال سامح وهو الابن الثالث
يا جماعة خالي عنده شي وده نكتشفه نحن بتفكيرنا
قال سيدهم وهو الاصغر انا اقول لكم قصد خالي
فقالت الام قل يا سيدهم الله يحفظكم وش يقصد
خالك .. فقال يا أمي الحبيبه ويا أخواني الاحباء
خال يبي يعطينا ولكن يخاف ان نبقى كما نحن
وينتهى ما أعطانا ولا نستفيد منه وعلى ما أظن
انه يرغب في اعطاءنا متاع نستفيد منه أو يعمل لنا
شي يكون بذرة لخير كثير .. فقالت الام وهذا ما أظن
وان شاء الله يصير خير.. خالكم يقول يرجع بكره والله
ينفع به ويرزقنا من فضله..أعجبت الام سعدى وأسعدها
ما سمعت من الاودها وتحرك قولهم وتفكيرهم وقولهم
وأحست أن ما قالوا دليل على وعيهم وبداية لنجاح ما
يريد خالهم وأنه أراد أن تتحرك عقولهم ويمتحن
تفكيرهم ويشدهم للمثابرة والتقدم بقوة يبدأؤن بها
شديدة لا تكسرها الرياح العاتية ولا يتوقفوا أبدا لما
يواجههم من مصاعب .. واسعد الام سعدى هذا الامر
جدا وبقيت تنتظر الغد القريب بشوق كبير جدا ..
ذهب الخال وهو مستعد لمفاجأة الاخت الحبيبة
وأولادها بما لم يحلموا به أبدا وكان طيلة أيام
فقرهم وتعبهم وحاجتهم يفكر ويعد العدة ليجعل
أولئك الاسرة المنكوبة أسرة تعمل بجد وجهد دون
توقف .. وفي صباح اليوم التالي قدمت الام لأولادها
فتات ما بقي ما عشاء ليلة البارحة لا يكفي ولكن يسد
رمق الجوع .. وقريبا من منتصف النهار رأوا الخال
قادما على بعير يركبه محمل وظنوا خير في ذلك الحمل
وعند وصوله قال لأخته وأولادها أنزلوا الحمل عن
الجمل فهو لكم وأعدوا لنا ما نتغدى به وتعالوا ألي
لأقول لكم ما قررت ...

كونوا معي في الجزء القادم ..

هدوء الجوري
09-24-2016, 11:31 PM
'

هذا الخال ولا فلا
يقول الشاعر



‏خاو الخال الحكيم اللي عن الناس يغنيك
خوة وفاء ماهي بخوة وناسسسه

اللي على عسر المواقف يصافيك
لا شافك ضايق ماصد عنك براسه

  # انشششهد  .

قصة جميلة غنية بالعبر والمشاعر
انت رائع الوصف والترتيب والمعاني
والحضور
كنت هنا وساكون ...

الشفق
09-24-2016, 11:37 PM
لي عوده
الى ذاك تقييمي

سهم المحبه
09-25-2016, 11:39 PM
'

هذا الخال ولا فلا
يقول الشاعر



‏خاو الخال الحكيم اللي عن الناس يغنيك
خوة وفاء ماهي بخوة وناسسسه

اللي على عسر المواقف يصافيك
لا شافك ضايق ماصد عنك براسه

  # انشششهد  .

قصة جميلة غنية بالعبر والمشاعر
انت رائع الوصف والترتيب والمعاني
والحضور
كنت هنا وساكون ...

الاجمل هو هذا الحضور الرائع والثناء العطر الجميل ..
اشكر جدا هدوء الجوري فقد أضفتي مزيجا من الاعجاب والثناء الطيب والجميل
يزداد هذا المتصفح والقصة بضياء راقي ومميز .

سهم المحبه
09-25-2016, 11:46 PM
لي عوده
الى ذاك تقييمي

أهلا بك دائما وحين عودتك يزدان هذا المتصفح ويسعد

سهم المحبه
09-25-2016, 11:49 PM
{ الجــــزء الثانــــــــــــي }

أنزلوا عن الجمل حمله ووجدوا خيرا كثيرا من الله
أتى به الخال الرحيم وفقه الله من دقيق وسمن وتمر
وبعض الاشياء الاخرى .. فقادمت الام بأعداد طعام
الغداء وتغدوا .. وحمدوا الله وأقترب الجميع من الخال
ليعرفوا ماذا قرر .. ولكنه لم يقل شيئا .. حتى أتى الليل
وبعد العشاء أعتقدوا أنه سيقول ما قررلهم ولكنه لم يقول
شيئا فباتوا وعند الصباح وبعد الافطار نظروا لهــــذا
الخال الصامت فلم يقل شي .. ولكن تبسم وقال أعلم
ماذا تنتظرون ولكن أصبروا ان شاء الله قريب الظهر
ترون خيرا تسعدون به .. فقالوا الخير فالك يا خال والله
يكثر خيرك من وقت طويل وأنت تحسن علينا وتساعدنا
وما قصرت..فقال ما قدمت ليس لكم هو لله ولكن ما هو
قادم الاهم .. كانت الآمال في قلب الام وأولادها كثيره
ولكن ليست واضحة .. بالطبع هذه القصة تحكي حياة
أقوام فيما سبق وحالهم بدائي جدا وقديم ..
قريبا من الظهر كان الخال ينظر الى جهة معينة مــن
الجهات ويتحرى يرى شيئا هو يعرفه ولا يعرفه غيره
وهي مفاجأة الاخت وأبناءها بشي لا يصدقون أنه سيتم
لم يطول الانتظار فقد بدأ ظهور مواشي كثيرة ومشكلة
أبل .. وأبقار .. وأغنام يسوقها رجال أربعة وهي كثيرة
وكذلك جمال محملة بأرزاق كثيرة ترافقهم ..
فقال الخال هذا ما أردت أن يكون هل تشترونه مني فلا
أعطيكم إياه بلاش أبدا.فصاحت الام من فرحتها وعلمت
أن أخاها يريد الخير لها ولأولادها وأن كانت لا تعلم
كيف يكون ذلك .. وعند وصول تلك المواشي الى
القرية نظر لها جميع اهل القرية وأستغربوا لمن تكون
ومن هو صاحبها .. ولكن عند وصولها الى حول تلك
الاسرة علم الجميع أن ما تم إحضاره لهم ولكن لا يعلم
أحد من أين أتت ومن أحضرها والامر غريب ومجهول
.. المهم خرج الخال لأولئك الرجال وقال لهم أدخلوا
الابل في ذلك الوادي وانتبهوا لها وعند المساء عقلوها
وبيتوها في نفس الوادي أما الابقار فأجعلوا لها مكان
تربط فيه ويكون دائم والاغنام في مكان يناسب لها
ليعمل لها مراح تكون فيه بشكل دايم ولا يأتي المساء
إلا وكل شي جاهز وتمام .. فقالوا بالسمع والطاعة
طبعا الام سعدى قامت بأعداد الطعام لأولئك الرجال
وبعد أن أستراحوا وتغدوا قاموا لتنفيذ ما قيل لهم ..
أما الخال فكان مبتسما ينظر ماذا يرى من أخته
وأولادها وكيف تكون عليهم المفاجأة وكيف يعرفوا
ان ما أحضر لهم يجب عليهم شراءه ولن يعطى
بالمجان فأقترب الجميع من الخال ولكن بدهشة بالغة
وصمت أما الام فقالت لشقيقها لن تخيب نظرتي فيك
وآملي ولن أقول عنك إلا خير ولكن ما فهم أحدا منا
القصد مما قررت وأردت .. فقال لها أسمعي يا أختي
العزيزة وانتم يا أولادي الاعزاء .. ما أردته واضح
كل اللي جاء الى هذا المكان لكم ولكن أريد ثمنه نقدا
وكامل دون نقصان ؟؟ فقال سعد الاكبر من الاولاد
كأنك يا خال تقول بالجهد والعمل يستثمر ما تقدمه
وتعطى حقك من المكاسب ويبقى رأس المال لنا وهذا
جميل ورائع منك بارك الله فيك وكثر الله خيرك ..
فقال الخال صدقت يا ولدي نور الله بصرك وبصيرتك
نعم هو ما أردت لتعلموا ان الحياة لا تقوم لمن هو قاعد
ولكن بالعمل يرتفع المكسب ويسعد الناس بما كسبوا ..
فالتفتت الام لولدها سعد وقالت نور الله قلبك يا ولدي
والله يخلف عليك يا أخي الكريم .. فقالوا الاخوة الباقين
لسعد ونحن معك يا سعد ولن نتركك وحدك بل سنكون
يدا واحدة بأذن الله تعالى وشكر الله لخالنا وبارك له فيما
عنده وحفظه وطول الله في عمره في طاعة الله ..
لم تتحمل الام ما فعل شقيقها وما قال سعد وما قالوا
أخوته وهي ضاحكة وأعينها غرقى بالدموا لشديد
فرحتها وعلمت أن أولادها أستوعبوا ما أراد خالهم
بدون أن يقول لهم الكيفية .. وشكرت شقيقها وتمنت
لأولادها التوفيق .. فقال الخال ما أنتهيت مما قررت
فقالوا تفضل وقل ما تريد .. فقال سوف أجهز لكم البئر
الخاص بكم والارض يتم أصلاحها وتجهيزها للزراعة
وقد احضرت ثيران للحرث واخراج الماء من البئر
لسقيا الارض وأحضرت أبقار ليستفاد من حليبها وكذلك
مؤن تسدكم حتى تأتي أرضكم بما تحتاجون وكل هذا
الذي أحضرت والذي سيتم اصلاحه محسوب بالضبط
وسيتم أخباركم كم هو ؟؟ وعليكم سداده عندما يمن الله
عليكم بالرزق .. فقالوا جميعا رضينا ووافقنا على ما
قلت يا خالنا العزيز وكثر الله خيرك .. فقال كل الذي
ترون وكلما أريد ان يكون له مسئول واحد تختارونه
انتم لا يصير شي إلا بأمره وموافقة البقية ؟؟ فقالوا
الاخوة الثلاثة الاصغر أخونا سعد هو الاكبر وهو يكون
المسئول ونحن نطيعه وننفذ ما يقول .. فقال سعد
احسنتم اخوتي الاعزاء وتكون والدتنا هي اللي تحفظ
لنا أموالنا ولا نتصرف بها بدون علمها .. فقال الخال
هذا ما كنت أرغبه واريده قد علمتم بأنفسكم المطلوب
والحمد لله .. فقالت الام بعد خيرك يا أخي فقد تفتقت
عقولهم بعد تفكير لما رأوه وعلموا طريقهم بوضوح
الله يجزاك خير ويكتب لك الاجر يا أخي على ما تم
ونسأل الله التوفيق في كل أمر .. ايضا قال الخال كيف
سيتم العمل فكل واحد يجب ان يكون له مهام يقوم بها
فقال سعد والرجال الذين أحضرت يا خال أين سيذهبون
فقال أن أحببتم بقاءهم تعطونهم مقابل عملهم حتى
تستغنوا عنهم .. فقال سعد عندي طريقة لتقسيم المهام
فيما بيننا الاخوان وكذلك الرجال .. فقال الخال تفضل
قل .. فقال أما أنا وسعيد فنكون من يعمل في الارض
ويزرعها ومعنا اثنين من الرجال الذين حضروا بتلك
المواشي .. وأما سامح فيكون المسئول عن الابل هو
والرجل الثالث .. وأما سيدهم فيكون المسئول عن
الاغنام هو والرجل الرابع .. فما تقولون يا أخوتي
الاعزاء .. فقالوا أحسنت نوافق لما قلت ويكون بيننا
تعاون ايضا حسب الامكان والمقدرة والوقت .. فقال
الخال أتم الله عليكم نعمته ووفقكم لكل خير ..
كانت الام لا تصدق ما تسمع من قول شقيقها وطريقة
تفكيره وقراره العجيب والكبير ومما قال اولادها وكيف
فكروا فجأه وبدون سابق لهم بعمل او جهد أو حتى
تفكير في أمور مماثله .. ولكنها حمدت الله على كل حال ..
بدأ الخال بتوجيه سعد وسعيد وبعض الرجال الذين
اتوا في اصلاح البئر والاراضي الزراعية وخلال
وقت قصير لا يتعدى الشهرين كان كل شي جاهز
وبدأوا في سقيا الارض وزراعتها حيث كانوا
أهل تلك الديار يسقون أراضيهم من الآبار او
بما تجود به السماء بأمر الله .. المهم بدأوا في زراعة
الارض وذهب المختص بالابل بها الى مراعيها المناسبة
وكذلك المسئول عن الاغنام وكلا في عمله ويأتون
في نهاية كل يوم الى منزلهم ومن لم يستطيع الحضور
لبعد المكان وعدم الاستطاعة لوجود عمل لديه يأتيه
طعامه وشرابه الى المكان الذي هو فيه وقرر مرتب
لكل واحد من الرجال الذين يعملون برفقة أولئك الاشقاء
.. بعد أنتهاء العدد والاستعداد وإنتهاءه ذهب الخال الى
قريته وديرته بعد أن اوصا شقيقته وأبناءها بالجد
والمثابرة واستمرار العمل بدون إهمال وقد قال لهم
المبالغ المستحقه لتكلفة تلك المشاريع وقال لهم لا
تستعجلوا السداد ولا تقوموا به إلا بعد أن يستقر
وضعكم تماما ويصبح لديكم وافر من المال وتمنى لهم
التوفيق .. شكروه كلا من شقيقته وأبناءها على ما فعل
.. اصاب أهل القرية التي بها سعدى وأولادها دهشة
كبيرة وكيف حدث ما حدث وكيف تم ولكن تفكير الخال
بالحكمة والبصيرة كان عظيما وموفقا بأذن الله فقد علم
بأن المال ان لم يحافظ عليه اصحابه ويستثمره ويعمل
على الحفاظ عليه لن يدوم .. فأراد ان تكون مساعدته
لأبناء شقيقته بهذا الحال .. وقد علم أبناء سعدى من
خالهم ما يجب عليهم واستنتجوه من طريقة التنفيذ
أذ كان الخال يوجه تلميحا لا تصريحا فتفتقت عقول
الرجال عن فهم واصرار على المضي قدما الى ماهو
جاد ويأتي بخير وله ما بعده ان شاء الله ..
مرت ثلاث سنين من العمل الجاد والكفاح كلا فيما كلف
به وكانت سعدى ترى عمل أبناءها وهي معهم تساعدهم
وترى نجاحهم وحياتهم الرغيدة وذهاب البؤس عنهم
والفقر واصبح لديهم من المال الشي الكثير ومواشيهم
زادة وزرعهم كثير ويجنون الثمار بعد الثمار ويتم بيع
الانتاج سواء من الزراعة أو من المواشي الابـــل
والاغنام وكانت الام تحفظ ما يأتي إليها وكانت تستفيد
من حلب الابقار والاغنام وتنتج السمن الذي يباع
بالاسواق بأغلى الاثمان واصبحت الحياة جميلة ورائعة
بهذا البيت الذي كان من أفقر البيوت وأهله جياع بشكل
مستمر وكثر الخير والبركة عمت كل شي لديهم ولله
الحمد .. كان الخال يأتيهم ليرى ماذا حدث وما يصير
وهل استوعب الجميع الدرس وهل تم الاستفادة منه
وكان يسعده ما يرى ولكن لا يقول شي ولا يأمر بشي
فقط يرى ما صار ويحمد الله لنفسه ولهم لنجاح فكرته
ومشروعه ولله الحمد .. استمر الجميع في جهدهم
وعملهم وكلا يسير على ما تم الاتفاق عليه ولا هناك
تقصير .. وفي أحد الليالي عندما عاد الابناء جميعهم
الى منزلهم سعداء فرحين بما لديهم ونجاحهم وحصولهم
على اموال كثيره واصبحوا من كبار القبيلة ورجالها
واصحاب اموال كثيرة هنا وهناك قالت لهم امهم تعالوا
يا اولادي اريد اقول لكم شي وأسأل الله تعالى لنا جميعا
التوفيق .. فقالوا خير يا أمنا العزيزه قولي ونحن لك
مطيعين دون أعتراض ..
فقالت .........

كونوا معي في الجزء القادم ..

الشفق
09-26-2016, 12:22 AM
يعطيك العافيه ابو احمد
القصه من بدايتها جميله
وتتوالى المتعه والتشويق في بقية اجزاءها
متابع

مودتي لك

سهم المحبه
09-26-2016, 09:55 PM
يعطيك العافيه ابو احمد
القصه من بدايتها جميله
وتتوالى المتعه والتشويق في بقية اجزاءها
متابع

مودتي لك


الله يعافيك وأهلا بك دايما يسعدنا جدا هذا الحضور الكريم
تنور الشفق ويسعد وجودك الرائع

هدوء الجوري
09-27-2016, 09:47 AM
"

كان موقفه معهم موقف عظيم
لله ذره من خال


شكراأ لروعة انتقائك السهل في الكلمات والسرد
كن بخير ليكون الكون بخير

سهم المحبه
09-27-2016, 09:41 PM
"

كان موقفه معهم موقف عظيم
لله ذره من خال


شكراأ لروعة انتقائك السهل في الكلمات والسرد
كن بخير ليكون الكون بخير

ولك الشكر ايضا بعد الله لتفضلك بالمشاركة وأبداء الرأي الجميل
آمل أن تدوم عليك الصحة والعافية والسرور المستمر

سهم المحبه
09-27-2016, 10:04 PM
{ الجـــزء الثــالـــث والاخيــــــر }

اولا اصبح عندنا مال كثير جدا ولله الحمد وودي توفوا
خالكم ما له عندنا .. فقالوا خيرا قلتي وهذا ما كان ودنا
نسويه وسبقتينا بارك الله فيك وقبل ما نقول لك .. فقالت
ايضا ودي يصبح لكل واحد منكم بيت مستقل وتتزوجوا
ليصبح لديكم اولاد واشوفهم ان شاء الله وأفرح بهم وبكم
.. فصمت الجميع ولم يبدي احد رأي ولو أن الموضوع
مستحب من الجميع وضروري ولكن كان الاخــــوة
الاصغر يحبون سعد ويقدرونه كونه الاكبر ويحبون ان
يكون هو المتكلم الاول ويكون رأيه اولا .. فقالت لهم
اشوفكم لم تبدوا رأي .. فقال سعد الله يبارك فيك يا أمنا
ويحفظك أشرتي بخير وان شاء الله يتم لك ما أردتي
بأذن الله تعالى .. ولكن عندي رأي بالاول ان اعجبك
وأعجب اخواني ننفذه اولا وبعدها يتم ما تريدين فقالت
وماهو .. فقال اولا هذا البيت يتم بناء بيت أخر مكانه
يكون أفضل واجمل مما هو عليه الان ويكون بيتا
للوالده ومقرا لها دايما ونكون حولها بأذن الله تعالى
فقالوا الاخوه تمام هذا ما نريد .. فقال وبعد ذلك نبني
لكل واحد منا بيت مماثل رائع وجميل وكبير حول بيت
الوالده ولا نبعد عنها أبدا..فقالوا جميعا هذا طيب ويخدم
الكل وفيه خير كثير .. وقال سعد في أول جيه لخالنا
نعطيه كلما له عندنا شاكرين ومقدرين عطاءه وكرمه
وطيبه وتفكيره الجميل تجاهنا .. أيدت الام سعدى قول
ولدها سعد ووافق عليه جميع أخوته واعجبها تفكير سعد
وكان حكيما رائعا طيب القلب حبيب لأمه وأخوانه
وقد يكون فيه من طباع خاله وحكمته وعقله الرائع
شيئا كثيرا وقد أستوعب الدرس وكذلك أخوته ولكن
كان اكثرهم توجيها وكان لرؤآه موافقة من الجميع
المهم بدأ بناء البيوت الاربعة لكلا من الاخوة الاربعة
ليتم الانتقال اليها عند هدم البيت القديم الذي سيكون
للأم سعدى ومكانا لها دايما حسبما قال سعد ووافق عليه
الجميع..تأخر الخال بعد أن أطمئن على شقيقته وأبناءها
عن الحضور بين فترة وأخرى ولكن شقيقته كانـــــــت
تزوره أحيانا وتقول له ماهم عليه وكيف أنهم بخير
وعلى خير وكل شي ماشي بأحسن حال .. ولكنها لم
تقول له ما تقرر القيام به وتريد ذلك مفاجأة لأخيها
بعد أنتهاء سنه من بداية البناء تم الانتهاء من البيوت
الاربعة وتم الانتقال اليها وتم هدم البيت القديم الخاص
بالام وبداية البناء في البيت الجديد وانتهى بناءه في
خلال ستة اشهر تقريبا واصبح كامل وانتقلت إليه الام
وتم تجهيز كل البيوت بما يلزمها من كل شي مطلوب
فأرسلت الام سعدى بعد ذلك سعد ولدها لشقيقها الطيب
عبدالرحمن تريد مفاجأته بما تم .. فحضر واعجبه جدا
ما تم وبارك لهم جميعا بذلك .. وقالت الام سعدى
لشقيقها انها تريد ان تزوج اولادها جميعا في وقت
واحد .. فقال لها الف مبارك ان شاء الله وهذا ما
كنت اود المشورة به ولكن ما دام انكم على هذا
الامر مقبلين الله يوفقكم جميعا .. وأرادت ان يتم
اعطاءه ما له من المال مقابل ما دفع وما تم احضاره
لهم من المواشي وغيرها .. فقال المال معروف ونصفه
هدية لكم يا أختي انتي واولادك والنصف أقبله منكم
والحمد لله على ما أنعم به علينا جميعا ونجاحكم فيما
أنتم فيه شي جميل ورائع وهذا فضل من الله .. فقال
سعد بل فضل منك يا خال بعد الله وتوفيقه .. كذلك
قال بقية الاشقاء .. أخذ الخال نصف ما له وترك الباقي
فقالت شقيقته يا أخي اننا بخير وفي خير ولدينا ولله
الحمد المال الوفير بعد فضل الله ويجب أعطاءك كل ما
لك فقال ما تركت أعتبريه هدية زواج اولادك ولا تقولي
شي وانتهى الامر .. فقالت يا أخي ودي بأمر ولكن ما
ادري توافق عليه ؟؟ فقال تجيني متى ما قدرتي ويسير
خير ان شاء الله وقد فهم ما تريد قوله .. فتبسمت سعدى
لأخيها وعرفت أنه أحس بما تريد .. وقالت ان شاء الله
قريب جيتي لك .. كان شقيق سعدى هذا من اصحاب
الاموال واصحاب الاملاك الكثيرة ولديه اكثر من زوجه
ولديه بنات كثيرات وأولاد وخدم وحشم ومزارع كثيره
والكثير من المواشي أبل وغنم وابقار وميسور الحال جدا ..
وكانت تلمح لأخيها بأن تأخذ من بناته لأولادها فعلم بما
تلمح له وقال لها تجيني ويسير خير وكان حاله موافقة
ولكن دون أستعجال .. حضرت الام سعدى برفقة سعد
ولدها الى أخيها مسلمة وتريد ان تعرف مدى موافقة
شقيقها لما تريده .. وبعد يوم من وصولها وفي اليوم
الثاني قالت يا عبدالرحمن ما خليتني اكمل كلامي
وأظنك عرفت ما أرمي إليه .. فقال عبدالرحمن شقيق
سعدى الله يحييك وأهلا بك وبأولادك هم كأولادي تماما
وبناتي كلهم تحت أمرك تختاري منهن ما تريدين
لأولادك اذا ترين فيهم الكفاية والاستعداد والرغبـــة
في الزواج ولا تشيلي هم والامر بسيط .. تفاجأ سعد
بالموضوع ولكن أعجبه ما سمع .. فقال يا خال يشرفنا
ان نكون أولادك ونحن أولادك فعلا وأمرك علينا مطاع
ومن يكون لدينا من بناتك في عيوننا ولا نعتبرهم إلا
اخواتا لنا وزوجات كريمات في أعز حال ان شاء الله
تعالى .. فقال الخال انعم واكرم بك يا سعد وتسلم بارك
الله فيك وفي أخوانك وهذا العشم ان شاء الله ولا فيكم
قصور .. وأسعدني والله نجاحكم وطلبكم الان الزواج
من بناتي .. فقال سعد هذا من فضل الله وخيرك وكرمك
يا خال ما سوينا شي إلا اننا نمينا ما قدمت لنا وكثره الله
تعالى .. فقال الخال بارك الله لكم فيما عندكم وقواكم الله
لفعل الخير .. تم الاتفاق على ان يتزوجوا أبناء سعدى
أربع من بنات خالهم تم اختيارهن حسب شوفة الام
سعدى وقالت لولدها سعد ان بنات خالهم كلهن كريمات
وطيبات ولا بينهن فرق في الجمال او الادب والاخلاق
فقال شورك يا أمي طيب وجميل ونسأل الله ان يكتب لك
ولخالي أعلى الجنان ويجزاكم عنا خير.. عادت سعدى
وولدها سعد الى قريتهم وبعد فترة شاروت كل أولادها
فوافقوا على رأيها ورأي أخيهم سعد وتم الذهاب الى
خالهم عبدالرحمن وتم الاتفاق على كل شي وعرف
كل واحد من اولاد سعدى من تكون زوجته وكذلك
عرفن كل وحده من البنات من يكون زوجها ووافق
الجميع على ذلك وتم تحديد الموعد وتم دفع ما يجب
دفعه للخال الكريم الذي فكر واشار وأعطى عطاءا
كثيرا وكبيرا وكان لما قام به الاثر الكبير على تلك
الاسرة الفقيرة وتغير الحال ولله الحمد الى حال أفضل
وأكرم وأطيب .. عادت سعدى وأولاها الى قريتهم
وقد تم لكل بيت تجهيزه بما يلزم لأستقبال الزوجات
وقد صار لدى اولاد سعدى ولها من يقوم بالعمل في
المزراع أو يرعى المواشي من الابل والاغنام ويهتم
بها وتفرغوا الاشقاء الاربعة للأشراف فقط والقيام
بمهام بسيطة وذات توجيه فقط والعمل يقوم به أخرين
يأخذون اجور على ذلك واصبح المال كثيرا ولله الحمد
.. تمت الدعوة لأحتفال الزواج في موعده المحدد وزفت
اربع زوجات الى أولاد سعدى والحمد لله وهن بنــــات
الخال الكريم والحكيم وحمد الله الجميع على ذلك ..
وبعد عشرة سنوات من تاريخ الزواج كان لدى الاخوة
الاربعة الكثير من الاولاد والبنات وكانت حياتهم سعيدة
وكريمة وكانت الام سعدى راضية ومرتاحه جدا بما
صار لأولادها من خير وكثروا الاحفاد والحفيدات بأمر
الله واصبح أولادها يشار لهم بالبنان وكثرت أموالهم
واصبحوا من كبار رجال تلك القبيلة ثراء وقوة كثروا
اولادهم وكبروا واصبح الكثير منهم يقوم ببعض الاعمال
وكان لذلك الخال الفضل فيما حصل لهم بعد الله
وبجهدهم وعملهم بجد وصدق ..
ولله الحمد على ما أعطى ووهب ..

.. تمت والحمد لله القصة ..

وآمل ان تليق بذائقتكم احبتي قراء هذا الجهد ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بقلم محبكم جميعا

ابو احمـــ سهم المحبه ـــــد

أنثى حالمه
09-30-2016, 05:03 AM
أقصوصة ممتعة بـ حق

لاغرابه فقد أعتدنا منك كل جميل ومُلفت

بوركت ومدادك العطر

لك قوافل ورد

مودتي

سهم المحبه
09-30-2016, 11:36 PM
أقصوصة ممتعة بـ حق

لاغرابه فقد أعتدنا منك كل جميل ومُلفت

بوركت ومدادك العطر

لك قوافل ورد

مودتي

أشكرك الحالمة هذا الثناء العطر الجميل وإعجابك تتويج
لهذا المتصفح وضياء يشع نورا وبهجة دائمة

آمل دائما للجميع الحصول على المتعة والفائدة وهذا ما يمدني بالعطاء الدائم

عبد الرحمن الحازمي
12-25-2016, 10:33 AM
أقصوصة ممتعة بـ حق



بوركت ابا أحمد

الصح
04-04-2017, 05:02 AM
قصة كفاح و وفاء
ممتعة بحق
و النهاية أتت كلاسيكيه

بارك الله ابو احمد ومتعك بالصحة