المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كن عادلا ورحيما في قراراتك!


الشفق
03-31-2017, 02:46 PM
..........قصة مؤثرة جدا وعبرة
...كن عادلا وحليما فى قراراتك
تزوج شاب من امرأة وبعد ثلاث سنوات من الزواج لم يشأ الله بعد لهذا الرجل بأن يكون أب
وكان هذا الرجل مؤمن بإرادة الله وقدره
فقرر هو وزوجته الذهاب إلى الملجأ وأن يتكفلوا طفلا ويعتنوا به ويترعرع فى كنفهم
وفعلا اختاروا طفلا وذهبوا به إلى منزلهم وهموا برعايته والعناية به حتى تعلقوا به وأصبحوا يرونه إبنا حقيقيا
وبعد سنوات قليلة جاءت إرادة الله ليرزقا بطفل من أصلابهم
وكادت الفرحة لا تسعهم وتشاورا فيما بينهم عن مصير الطفل الذى عاش بينهم حتى قررا أن يبقى معهما ويهتما به وبطفلهما الذى رزقهم الله به
وبعد سنوات بلغا الأطفال وأصبحا شبان يشد بهم الظهر ولم يفرقا بينهم بشيء
وكان الأولاد متحابين ومتفاهمين فيما بينهم
وفى يوم من الأيام ذهب الرجل وزوجته لزيارة أحد الأصدقاء وبعد عودتهم إلى المنزل وجدوا إبنهم الذى من صلبهم يبكى ووجهه ملطخ بالدماء
فغضب الرجل وزوجته بعد علمهم بأن أخاه هو من فعل به هذا وحاولوا أن يعرفوا السبب دون جدوى
فقرروا طرد إبنهم بالتبنى من المنزل وأخرجوه من منزلهم بعد تجريحه وإهانته
وقالوا له أخرج ولا تعد إلى المنزل مرة أخرى نهائيا
فخرج الشاب والدموع تملا عينه والحزن قد سيطر على قلبه فأصبح يمشي فى الشوارع والآزقة لعله يجد ما يأكله من نفايات الناس
وفى الليل يعود إلى حديقة المنزل ليقضى ليلته فيها فارشا الأرض ومتلحفا السماء وسط البرد القارص لعل أباه أو أمه يشفقا أو يحنا عليه ولكن دون جدوى
وبقي أياما وأيام على هذا الحال ويحاول الإعتذار منهم والتوسل إليهم ولكن لا فائدة من ذلك
وأصر على طرده خارج المنزل
وفى يوم من الأيام سمع الأب إبنه الذى من صلبه يبكى وبصوت مرتفع وهو فى غرفته
فدخل عليه وأخذ يحضنه ويقول له ماذا بك يا إبنى لماذا تبكي هل أنت مريض هل أغضبك شيء
فقال له الولد لا والله يا أبى
ما يبكينى إلا حالة أخى كلما أنظر إليه أرى فيه الكآبة والحزن
فقال له الأب وبغضب هذا ليس أخوك وليس إبنى دعه وشأنه
فقال له الولد يا أبى ما يبكينى هو إنني أخفيت عليك حقيقة سبب ضربه لى وبشراسة
فقال له الاب ما السبب يا بنى؟
فصمت الولد قليلا
ثم قال له وهو يبكى كنت أتحدث معه وأثناء حديثى معه تمنيت لك الموت أو مكروها يصيبك كى أتنعم بثروتك فغضب منى وبدأ يضربنى دون رحمة ويقول لى مت انت واترك لى أبى وكررها كثيرا ثم بكى
وقال لى إن مات أبى سأموت معه فأنا أحبه أكثر من نفسي
فاندهش الأب مما يسمعه من إبنه
وذهب مهرولا إلى الحديقة وهو ينادى أين أنت يا إبنى فلما وصل إليه وجده ممددا على الأرض وكان قد فارق الحياة بسبب الجوع والبرد
.
العبرة من ذلك
يجب على كل منا أن يكون عادلا حليما فى قراراته
ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء
فربما كلمة جارحة منك تقضي على مستقبل إنسان يحبك ويتمنى لك الخير

أنثى حالمه
04-01-2017, 01:17 AM
تحية عطرة

دوما في العجلة الندامة

فقط لو انه تمهل ونظر للامر من جميع الجوانب وحكم عقله

لما حدث ماحدث

التسرع أمر ممقوت والحليم من يملك نفسه عند الغضب

أقصوصة ذات مغرى رائع

تحمل عبرة وعظة لمن يتعظ

شكرا لك على نقل هذا الالق

دمت كما انت وكما تحب

لك جنائن ورد

مودتي

الصح
04-03-2017, 05:54 AM
جميل اخي شفق
أسواء القرارات تُتخذ ساعة غضب
قصة لها مغازي كثيرة
منها السلبي و الإيجابي