عصي الدمع
04-23-2019, 05:59 AM
افتتاحية
اقبلت على الكتابة هذه الساعة وفي خلدي قول الشاعر :
واقبل يمشي في البساط فما ادري
الى البحر يسعى ام الى البدر يرتقى
ولكنّي اسلمت همي الى يراعٍ انسلّ من محبرتي يتدفق على الصفحات
فتتشكّلُ الكلمات تلو الكلمات يسعفها إحساساً عتيق وودّاً قديم ووثيق العهد
تدفعني بهِ مطالعات بين فينةٍ وأخرى وتعزم بي مقامات المتمثلين شعرا :
وأتعب خلق الله من زاد همّه
وقصّر عما تشتهي النفس ودّه
لنا نُدماء مَا نمل حديثـــــهمْ,
امِيُنون مأمُونونَ غَيْباً ومشهدَا
يُفيدُوننا من علمِهِم علْم ما مَضى
,وَرَأياً وَتأديبــــاً وأمراً مُســـدَّدَا
فمكثت غير بعيد ثم انختُ ركائب الفكرة لأستبين الوصف حالاً
فكأنما خشيت أن ادخل من بابٍ واحد .. ولكن من ابوابٍ متفرقة
فهناك على بعد افاقٍ ملامح ، قلّما يدركها البصر وربما كانت الحيلة
اجدى بسبيلٍ تقادم عهدهُ وكاد أن لا يكون سبيلا .
هنا وفي اروقة المنتدى كثيراً من خواطر الكلم
وبوح الحرف وجمال القصيد ومنارات من الأدب
اعادت الى ذاكرتي صفوة الروّاد حينئذ
فكأني بها ولسان الحال يقول :
دارُ المُلِمِّ لها طَيفٌ تَهَدّدَني
لَيلاً فَما صَدَقتْ عَيني ولا كَذَبَ
جاءتْ بأشجعِ مَن يُسمى وأسمحِ مَن
أعطَى وأبلغِ مَنْ أملى ومَنْ كَتَبَا
لقد القيت بورقتي هذه تترنح في مهبّ الريح
يتلقفها القلق من كلّ جانب أن تهبط بسلام وتسكن
عسى أن تستقر في الأعماق وتعلن عودتي اليها
كريشة في مهب الريح ساقطة
لا تستقر على حالٍ من القلق
قريباً إن شاء الله سأكتب تحت هذا العنوان
( منارات قلم )
تحياتي للجميع وصادق الأمنيات واطيبها
( سالم )
اقبلت على الكتابة هذه الساعة وفي خلدي قول الشاعر :
واقبل يمشي في البساط فما ادري
الى البحر يسعى ام الى البدر يرتقى
ولكنّي اسلمت همي الى يراعٍ انسلّ من محبرتي يتدفق على الصفحات
فتتشكّلُ الكلمات تلو الكلمات يسعفها إحساساً عتيق وودّاً قديم ووثيق العهد
تدفعني بهِ مطالعات بين فينةٍ وأخرى وتعزم بي مقامات المتمثلين شعرا :
وأتعب خلق الله من زاد همّه
وقصّر عما تشتهي النفس ودّه
لنا نُدماء مَا نمل حديثـــــهمْ,
امِيُنون مأمُونونَ غَيْباً ومشهدَا
يُفيدُوننا من علمِهِم علْم ما مَضى
,وَرَأياً وَتأديبــــاً وأمراً مُســـدَّدَا
فمكثت غير بعيد ثم انختُ ركائب الفكرة لأستبين الوصف حالاً
فكأنما خشيت أن ادخل من بابٍ واحد .. ولكن من ابوابٍ متفرقة
فهناك على بعد افاقٍ ملامح ، قلّما يدركها البصر وربما كانت الحيلة
اجدى بسبيلٍ تقادم عهدهُ وكاد أن لا يكون سبيلا .
هنا وفي اروقة المنتدى كثيراً من خواطر الكلم
وبوح الحرف وجمال القصيد ومنارات من الأدب
اعادت الى ذاكرتي صفوة الروّاد حينئذ
فكأني بها ولسان الحال يقول :
دارُ المُلِمِّ لها طَيفٌ تَهَدّدَني
لَيلاً فَما صَدَقتْ عَيني ولا كَذَبَ
جاءتْ بأشجعِ مَن يُسمى وأسمحِ مَن
أعطَى وأبلغِ مَنْ أملى ومَنْ كَتَبَا
لقد القيت بورقتي هذه تترنح في مهبّ الريح
يتلقفها القلق من كلّ جانب أن تهبط بسلام وتسكن
عسى أن تستقر في الأعماق وتعلن عودتي اليها
كريشة في مهب الريح ساقطة
لا تستقر على حالٍ من القلق
قريباً إن شاء الله سأكتب تحت هذا العنوان
( منارات قلم )
تحياتي للجميع وصادق الأمنيات واطيبها
( سالم )