حكايه صمت
01-26-2012, 09:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد صدور الأمر الملكي في السعودية بتعيين الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، رئيساً عاماً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمرتبة وزير، وفي أول حوار معه خصّ به مجلة "سيدتي"، برر آل الشيخ أول قراراته بمنع المتعاونين مع الهيئة، بقوله: "كان ذلك لضبط وتحديد المسؤولية للعاملين في الميدان، حيث هناك أناس فيهم الخير لكنهم غير مخولين بعمل الحسبة، وإنما مجرد تبرع منهم وهم غير مؤهلين للقيام بهذه المهمة التي أوكلت لرجال الهيئة".
وبين أن المرأة السعودية حصلت على حقوقها التي كفلها لها الشرع، مؤكداً أن عمل المرأة مباح شرعاً وقال: "عمل المرأة مُباح إذا التزمت بالضوابط الشرعية إلا عملاً محرماً لذاته أو مكانه، ولم يرد في الشريعة الإسلامية ما يمنع عمل المرأة في التجارة أو غيرها من الأعمال المحترمة، وكانت النساء في صدر الإسلام يبعن ويشترين باحتشام وتحفظ من إبداء الزينة، ومارسن كل المهن المشروعة". وبخصوص عمل المرأة في بيع مستلزمات الملابس النسائية، أكد آل الشيخ أنها الأحق بهذا العمل، وتابع قائلاً: "أرى أن بيع المرأة للمرأة من باب درء المفسدة وتقديم المصلحة، وتمكين الرجل من بيع المرأة مستلزماتها الخاصة مثل الملابس الداخلية ونحو ذلك شر أكثر من الاختلاط المطلق".
وعن التعدد قال آل الشيخ: "لدي زوجة واحدة، وأرى أن التعدد يكون للضرورة، وإذا لم يكن هناك ضرورة فعلى الإنسان أن يرضى بواحدة، ويحمد ربه".
وشدد آل الشيخ على أن وجود نساء ضمن فريق عمل الهيئة، من ضمن أولوياته وهو يفكر فيه تفكيرًا عميقًا لاتخاذ القرار المناسب.
ومن المعروف أن آل الشيخ حاصل على بكالوريوس كلية الشريعة بالرياض وماجستير من المعهد العالي للقضاء، تخصص فقه مقارن وشهادة الدكتوراه في العلوم الإسلامية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وقد شغل مناصب عدة منها مدير عام إدارة التفتيش بالرئاسة العامة لإدارات البحوث بالتكليف، ومساعد أمين ثاني عام هيئة كبار العلماء بالسعودية، مستشاراً خاصاً لأمير منطقة الرياض.
بعد صدور الأمر الملكي في السعودية بتعيين الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، رئيساً عاماً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمرتبة وزير، وفي أول حوار معه خصّ به مجلة "سيدتي"، برر آل الشيخ أول قراراته بمنع المتعاونين مع الهيئة، بقوله: "كان ذلك لضبط وتحديد المسؤولية للعاملين في الميدان، حيث هناك أناس فيهم الخير لكنهم غير مخولين بعمل الحسبة، وإنما مجرد تبرع منهم وهم غير مؤهلين للقيام بهذه المهمة التي أوكلت لرجال الهيئة".
وبين أن المرأة السعودية حصلت على حقوقها التي كفلها لها الشرع، مؤكداً أن عمل المرأة مباح شرعاً وقال: "عمل المرأة مُباح إذا التزمت بالضوابط الشرعية إلا عملاً محرماً لذاته أو مكانه، ولم يرد في الشريعة الإسلامية ما يمنع عمل المرأة في التجارة أو غيرها من الأعمال المحترمة، وكانت النساء في صدر الإسلام يبعن ويشترين باحتشام وتحفظ من إبداء الزينة، ومارسن كل المهن المشروعة". وبخصوص عمل المرأة في بيع مستلزمات الملابس النسائية، أكد آل الشيخ أنها الأحق بهذا العمل، وتابع قائلاً: "أرى أن بيع المرأة للمرأة من باب درء المفسدة وتقديم المصلحة، وتمكين الرجل من بيع المرأة مستلزماتها الخاصة مثل الملابس الداخلية ونحو ذلك شر أكثر من الاختلاط المطلق".
وعن التعدد قال آل الشيخ: "لدي زوجة واحدة، وأرى أن التعدد يكون للضرورة، وإذا لم يكن هناك ضرورة فعلى الإنسان أن يرضى بواحدة، ويحمد ربه".
وشدد آل الشيخ على أن وجود نساء ضمن فريق عمل الهيئة، من ضمن أولوياته وهو يفكر فيه تفكيرًا عميقًا لاتخاذ القرار المناسب.
ومن المعروف أن آل الشيخ حاصل على بكالوريوس كلية الشريعة بالرياض وماجستير من المعهد العالي للقضاء، تخصص فقه مقارن وشهادة الدكتوراه في العلوم الإسلامية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وقد شغل مناصب عدة منها مدير عام إدارة التفتيش بالرئاسة العامة لإدارات البحوث بالتكليف، ومساعد أمين ثاني عام هيئة كبار العلماء بالسعودية، مستشاراً خاصاً لأمير منطقة الرياض.