حكايه صمت
01-26-2012, 09:42 PM
http://www.aleqt.com/a/619990_194304.jpg
لافتة وضعتها إدارة إحدى المدارس في الرياض على المدخل توضح أوقات الدخول والانصراف في مخالفة صريحة لتعليمات الوزارة.
عبد السلام الثميري من الرياض
أعلنت وزارة التربية والتعليم خطة إجرائية حازمة لمتابعة انتظام الطلاب من بداية العام الدراسي إلى نهايته، تهدف إلى ألا تتجاوز نسبة الغياب في مدارس التعليم العام 5 في المائة من مجموع الطلاب في كل مدرسة، مشددة على إدارات التعليم والأسر بالالتزام، واحترام اليوم الدراسي كإحدى استراتيجيات الأداء العام في المدارس.
واعتبرت "التربية" الأداء العام في المدرسة، والأسرة سببين رئيسيين لتكرار غياب الطلاب والطالبات، إضافة إلى مجموعة من الأسباب التي أسهمت في تكريس مفاهيم مغلوطة لديهم.
وقال لـ «الاقتصادية» مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم، إن التطبيق سيبدأ من الفصل الدراسي المقبل، وإن التقارير المرفوعة من إدارات التعليم للوزارة، سجلت أرقاما قياسية في نسبة غياب الطلاب والطالبات قبل الإجازة وبعدها، وكذلك قبل البدء في اختبارات منتصف العام ونهايته، وصلت لـ100 في المائة في الكثير من مدارس البنين والبنات، مشيراً إلى أن هناك شكاوى من قبل أولياء الأمور بسبب إخراج الطلاب في وقت مبكر خلال هذه الفترة. وكشف المصدر أن اللجان المشكلة من قبل الوزارة وإدارات التعليم سجلت أكثر من تجاوز من بعض مديري ومديرات المدارس بإخراج الطلاب والطالبات قبل موعد انصرافهم، وتم إعطاؤهم خطابات تنبيه واستفسار عن سبب تقليص فترة الدوام وإخراج الطلاب، حيث إن إجاباتهم تتوحد في ملل المعلمين من الحصص والرضوخ لمطالباتهم، وعدم وجود أعداد كافية من الطلاب، وانتهاء المناهج.
ورصدت «الاقتصادية» قبيل اختبارات الفصل الدراسي الماضي بأيام غيابا جماعيا في عدد من المدارس في الرياض، بل إن بعض مديري المدارس حاول القضاء على هذه الظاهرة بتحديد موعد خروج الطلاب والطالبات قبل انتهاء وقت الدوام الدراسي بساعة ونصف خلال مدة الأسبوعين التي تسبق فترة الاختبارات، مخالفين لأنظمة وزارة التربية والتعليم التي تنص على استمرار الدراسة لآخر يوم، وعدم تقليص أوقات الحصص.
كما رصدت «الاقتصادية» خلال جولة لها على عدد من المدارس في العاصمة قيام المدارس، وخاصة مدارس البنات بوضع لوحة على بوابات دخول الطالبات تشير إلى موعد الخروج خلال هذه الأيام، فكتبت إحدى المدارس في لوحتها التي قالت فيه: "تنبيه عام، اعتباراً من يوم الاثنين 1/12 سيكون الدخول الساعة 6.45 ص، والخروج 11.45، طوال فترة المراجعة".
من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الله السبتي نائب وزير التربية والتعليم، على كافة إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات باعتماد تطبيق الخطة الإجرائية لمتابعة انتظام الطلاب الدراسي من بداية العام الدراسي إلى نهايته، وضرورة تنفيذ الخطة الإجرائية، وفق المسؤوليات والأدوار للجهات الرئيسة، والمساندة وأولويات العمل فيها في إطار الاختصاصات.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم في بيان وزعته أمس أن الدراسة التي نفذتها حول الغياب المتكرر، هي التي استوجبت الخروج بإجراءات تنفيذية وتنظيمات محددة، تحد من هذه السلوكيات، وتفعل دور الميدان التربوي، والقطاعات ذات العلاقة من أجل الوصول إلى أداء تعليمي أفضل. وقالت إن الخطة تهدف إلى ألا تتجاوز نسبة الغياب في مدارس التعليم العام 5 في المائة من مجموع الطلاب في كل مدرسة، وهي النسبة التي تمثل الغياب لأسباب مبررة، وليست مؤثرة بشكل مباشر في اليوم الدراسي، كما أشارت الخطة إلى تفعيل دور المتابعة الميدانية من قبل الأجهزة الإشرافية والرقابية على الأداء العام، وتطبيق الأنظمة الصادرة في هذا الشأن، ومتابعة المشكلات التي تسبب مثل هذه السلوكيات، سواء في إطار عام أو على مستوى خاص بحسب المدارس.
كما أكدت الخطة على أهمية الالتزام واحترام اليوم الدراسي، كإحدى استراتيجيات الأداء العام في المدارس، وذلك من خلال الجدية في انتظام الدراسة خلال الأيام المستهدفة في الخطة الإجرائية المشار إليها وغيرها من أيام العام الدراسي، إضافة إلى توزيع كافة المهام على الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة من أول يوم دراسي، وتوزيع المهام الموكلة لهم على كافة الأيام المشمولة بالجدول الزمني للعام الدراسي، بحيث تتوازن حتى اليوم الأخير في الخطة الدراسية، وذلك في سبيل أن يؤدي المعلم والمعلمة الأدوار المأمولة منهم.
وأكدت الخطة على ضرورة تفعيل الشراكة بين الأسرة والمجتمع، وإيجاد آليات مناسبة لتعزيز التواصل، وإبراز الدور الرئيس لولي الأمر، من خلال المجالس المدرسية، والمتابعة المستمرة لأداء الطلاب والطالبات.
لافتة وضعتها إدارة إحدى المدارس في الرياض على المدخل توضح أوقات الدخول والانصراف في مخالفة صريحة لتعليمات الوزارة.
عبد السلام الثميري من الرياض
أعلنت وزارة التربية والتعليم خطة إجرائية حازمة لمتابعة انتظام الطلاب من بداية العام الدراسي إلى نهايته، تهدف إلى ألا تتجاوز نسبة الغياب في مدارس التعليم العام 5 في المائة من مجموع الطلاب في كل مدرسة، مشددة على إدارات التعليم والأسر بالالتزام، واحترام اليوم الدراسي كإحدى استراتيجيات الأداء العام في المدارس.
واعتبرت "التربية" الأداء العام في المدرسة، والأسرة سببين رئيسيين لتكرار غياب الطلاب والطالبات، إضافة إلى مجموعة من الأسباب التي أسهمت في تكريس مفاهيم مغلوطة لديهم.
وقال لـ «الاقتصادية» مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم، إن التطبيق سيبدأ من الفصل الدراسي المقبل، وإن التقارير المرفوعة من إدارات التعليم للوزارة، سجلت أرقاما قياسية في نسبة غياب الطلاب والطالبات قبل الإجازة وبعدها، وكذلك قبل البدء في اختبارات منتصف العام ونهايته، وصلت لـ100 في المائة في الكثير من مدارس البنين والبنات، مشيراً إلى أن هناك شكاوى من قبل أولياء الأمور بسبب إخراج الطلاب في وقت مبكر خلال هذه الفترة. وكشف المصدر أن اللجان المشكلة من قبل الوزارة وإدارات التعليم سجلت أكثر من تجاوز من بعض مديري ومديرات المدارس بإخراج الطلاب والطالبات قبل موعد انصرافهم، وتم إعطاؤهم خطابات تنبيه واستفسار عن سبب تقليص فترة الدوام وإخراج الطلاب، حيث إن إجاباتهم تتوحد في ملل المعلمين من الحصص والرضوخ لمطالباتهم، وعدم وجود أعداد كافية من الطلاب، وانتهاء المناهج.
ورصدت «الاقتصادية» قبيل اختبارات الفصل الدراسي الماضي بأيام غيابا جماعيا في عدد من المدارس في الرياض، بل إن بعض مديري المدارس حاول القضاء على هذه الظاهرة بتحديد موعد خروج الطلاب والطالبات قبل انتهاء وقت الدوام الدراسي بساعة ونصف خلال مدة الأسبوعين التي تسبق فترة الاختبارات، مخالفين لأنظمة وزارة التربية والتعليم التي تنص على استمرار الدراسة لآخر يوم، وعدم تقليص أوقات الحصص.
كما رصدت «الاقتصادية» خلال جولة لها على عدد من المدارس في العاصمة قيام المدارس، وخاصة مدارس البنات بوضع لوحة على بوابات دخول الطالبات تشير إلى موعد الخروج خلال هذه الأيام، فكتبت إحدى المدارس في لوحتها التي قالت فيه: "تنبيه عام، اعتباراً من يوم الاثنين 1/12 سيكون الدخول الساعة 6.45 ص، والخروج 11.45، طوال فترة المراجعة".
من جانبه، أكد الدكتور خالد عبد الله السبتي نائب وزير التربية والتعليم، على كافة إدارات التربية والتعليم في المناطق والمحافظات باعتماد تطبيق الخطة الإجرائية لمتابعة انتظام الطلاب الدراسي من بداية العام الدراسي إلى نهايته، وضرورة تنفيذ الخطة الإجرائية، وفق المسؤوليات والأدوار للجهات الرئيسة، والمساندة وأولويات العمل فيها في إطار الاختصاصات.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم في بيان وزعته أمس أن الدراسة التي نفذتها حول الغياب المتكرر، هي التي استوجبت الخروج بإجراءات تنفيذية وتنظيمات محددة، تحد من هذه السلوكيات، وتفعل دور الميدان التربوي، والقطاعات ذات العلاقة من أجل الوصول إلى أداء تعليمي أفضل. وقالت إن الخطة تهدف إلى ألا تتجاوز نسبة الغياب في مدارس التعليم العام 5 في المائة من مجموع الطلاب في كل مدرسة، وهي النسبة التي تمثل الغياب لأسباب مبررة، وليست مؤثرة بشكل مباشر في اليوم الدراسي، كما أشارت الخطة إلى تفعيل دور المتابعة الميدانية من قبل الأجهزة الإشرافية والرقابية على الأداء العام، وتطبيق الأنظمة الصادرة في هذا الشأن، ومتابعة المشكلات التي تسبب مثل هذه السلوكيات، سواء في إطار عام أو على مستوى خاص بحسب المدارس.
كما أكدت الخطة على أهمية الالتزام واحترام اليوم الدراسي، كإحدى استراتيجيات الأداء العام في المدارس، وذلك من خلال الجدية في انتظام الدراسة خلال الأيام المستهدفة في الخطة الإجرائية المشار إليها وغيرها من أيام العام الدراسي، إضافة إلى توزيع كافة المهام على الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة من أول يوم دراسي، وتوزيع المهام الموكلة لهم على كافة الأيام المشمولة بالجدول الزمني للعام الدراسي، بحيث تتوازن حتى اليوم الأخير في الخطة الدراسية، وذلك في سبيل أن يؤدي المعلم والمعلمة الأدوار المأمولة منهم.
وأكدت الخطة على ضرورة تفعيل الشراكة بين الأسرة والمجتمع، وإيجاد آليات مناسبة لتعزيز التواصل، وإبراز الدور الرئيس لولي الأمر، من خلال المجالس المدرسية، والمتابعة المستمرة لأداء الطلاب والطالبات.