ضحى محمود
08-09-2022, 03:25 PM
تفسير حلم حلاقة الدقن
ترمز الدقن إلى الوقار وعلو الشأن واعتلاء الوظائف المرموقة والمنصب الجليل، وطول العمر والنسل الطويل والتمتع بالصحة والفتوة، وحصول المنافع والغنائم، والتحلي بالمزايا والصلاحيات، والتوفيق والسداد في الرأي.
أما حلاقة الدقن، فتؤول على القرارات الحرجة التي يأخذها المرء وتكلفه الكثير، والتغييرات التي يجريه على نظام حياته ويجد صعوبة في التكيف معها، وإدخال بعض التعديلات على قناعاته وأفكاره السابقة.
وتدل هذه الرؤية على زوال العز والهيبة، وانحسار الرزق وضيق العيش وتقلب الأحوال رأساً على عقب، وضياع المنصب مع بقاء النعمة، وقد يزول المال ويشتد الخناق، ويتعرض المرء لضائقة مالية تمنعه من تلبية أغراضه ومتطلباته.
ولكن إذا كان المرء معتاداً على حلاقتها في الواقع، فهذه الرؤية لا ضرر منها ولا كراهية، وتعد انعكاس للحوادث والمواقف اليومية التي يتعرض لها الرائي، والأفكار التي تخطر على باله، والمخططات التي عقد العزم على تنفيذها وتحقيق منفعة منها.
تفسير حلم حلاقة الدقن لابن سيرين
يرى ابن سيرين أن اللحية أو الذقن تؤول على طول العمر وحسن العاقبة والمنصب والمنزلة والصيت الواسع، والوقار والحكمة والوفرة في الرزق والربح وتعدد المنافع والفوائد، وبلوغ الدرجة الرفيعة وقضاء الحوائج.
أما عن حلاقة الذقن، فتلك الرؤية ترمز إلى الحسرة والضيق وذهاب الهيبة والوقار وتردي الحال، وضياع العز والرغد، والمرور بفترات يعاني فيها المرء من تغيرات طارئة لا يستطيع التكيف معها، ويعجز عن العيش بصورة طبيعية.
وإن رأى قطع شعر اللحية بقوة، فتلك دلالة على انقطاع الطريق بينه وبين موضع رزقه، وخفض المعنويات والهِمة، والتعرض لضائقة ومصيبة كبيرة، ومواجهة الكثير من العقبات والصعوبات التي تحول بينه وبين رغباته وحاجاته.
أما حلاقة شعر الذقن والرأس، فهذه الرؤية تشير إلى الفرج القريب والعوض الكبير وزوال الهم والغم، وتفريج الكرب وقضاء الحوائج والوفاء بالعهود وسداد الديون، وتحسن الأوضاع المعيشية بشكل تدريجي.
تفسير حلم حلاقة الدقن للنابلسي
يقول النابلسي، أن الذقن بطولها وقصرها، فطولها يدل على سعة العيش وازدهار التجارة ونيل الأرباح والمنافع، وتبدل الحال إلى ما فيه الخير، خصوصاً إذا لم تكن طويلة عن المعهود، فاشتداد طولها رمز للهم والغم وقلة الحيلة وتراكم الديون والأعباء.
وترمز رؤية حلاقة الذقن إلى التراخي والكسل والتواكل وعدم القيام بالواجبات المطلوبة، والتقصير في حقوق الآخرين، واتباع الهوى وما تبغيه النفس، والجبن والعجز عن قضاء الحوائج وخوض المعارك الحاسمة.
ومن رأى أنه يحلق لحيته بأسنانه، فتلك دلالة على الخسارة والحسرة والندم الشديد والتقلبات المريرة في ظروف العيش، وتعاقب الهم والغم، وتعدد المسؤوليات والأعباء الحياتية، والسقوط في مكائد مفتعلة.
وإذا شاهدت شخص مجهول يحلق ذقنك، فذلك يؤول على امتحان تفشل فيه، وتجارة تخسر فيها، وإن كان الحالق هو عدو لك، فذلك يشير إلى عداوته الشديدة، ومكائده الكبيرة وتنوع طرق تعذيبه لك.
تفسير حلم حلاقة الدقن للامام الصادق (https://sadaalomma.com/)
يذهب الإمام الصادق إلى القول، بأن الذقن أو اللحية ترمز إلى التدين وحسن الإيمان والقضاء العادل والشبث بأهداب الأمل لآخر رمق، والتعامل بفطنة ومرونة في أعمال التجارة، والتمتع بمهارات وقدرات متعددة.
وإذا شاهد المرء لحيته محلوقة، فتلك دلالة على النقص سواء في المال أو الهيبة أو العمر أو في المكانة التي يشغلها والصلاحيات التي يتمتع بها، والمرور بتنقلات حياتية تلقي به في منزلة أدنى من التي كان عليها.
وإن كانت الذقن طويلة أكثر من اللازم، وحلقها الرائي، فذلك مؤشر ايجابي على تفريج الكرب وتذويب الهم والعقبة، وتيسير الحال وتخطي صعوبات الحياة وتقلباتها، وانتهاء مسألة عالقة تشغل باله، والتفكير في حلول جديدة.
وفي حال قبض الرائي على لحيته، وحلق ما فاض منها، فتلك دلالة على التصدق وإخراج الذكاة في مواعيدها دون تقصير أو تفريط في هذا الفرض.
تفسير حلم حلاقة الدقن للعزباء
تعتبر رؤية الذقن في منامها من الرؤى التي تتنوع دلالاتها ما بين الاتصاف بالحكمة والفطنة والمرونة في المعاملات الحياتية، وما بين المرض الشديد والظروف الحرجة التي تدفعها لاتخاذ أدوار لا تناسبها ولا يجب أن تكون عليها.
وإذا رأت أنها تحلق ذقنها، فتلك دلالة على التخلص من العقبات والقيود التي فُرضت عليها مؤخراً، وساهمت في جعلها تتصف بخصال لا تتوافق مع شخصيتها وأنوثتها، وانتهاء فترة حالكة من حياتها.
ويرمز حلق الذقن أيضاً إلى التغيرات الجارية في حياتها، والتحولات الجذرية التي تعمل على تبديل طبيعة قناعاتها وأفكارها، والتخلي عن الأشياء التي كانت تتمسك بها في السابق، والانفتاح على أشياء جديدة كانت تجهلها.
ومن جانب آخر، يرى البعض أن هذه الرؤية تؤول على الإقدام على خطوة الكبيرة، والبدء في القيام بمشروع هائل، وهذا المشروع قد يقتصر على الجانب الدراسي والمهني، وقد يتخطى ذلك ويشمل الزواج وبناء الأسرة.
ترمز الدقن إلى الوقار وعلو الشأن واعتلاء الوظائف المرموقة والمنصب الجليل، وطول العمر والنسل الطويل والتمتع بالصحة والفتوة، وحصول المنافع والغنائم، والتحلي بالمزايا والصلاحيات، والتوفيق والسداد في الرأي.
أما حلاقة الدقن، فتؤول على القرارات الحرجة التي يأخذها المرء وتكلفه الكثير، والتغييرات التي يجريه على نظام حياته ويجد صعوبة في التكيف معها، وإدخال بعض التعديلات على قناعاته وأفكاره السابقة.
وتدل هذه الرؤية على زوال العز والهيبة، وانحسار الرزق وضيق العيش وتقلب الأحوال رأساً على عقب، وضياع المنصب مع بقاء النعمة، وقد يزول المال ويشتد الخناق، ويتعرض المرء لضائقة مالية تمنعه من تلبية أغراضه ومتطلباته.
ولكن إذا كان المرء معتاداً على حلاقتها في الواقع، فهذه الرؤية لا ضرر منها ولا كراهية، وتعد انعكاس للحوادث والمواقف اليومية التي يتعرض لها الرائي، والأفكار التي تخطر على باله، والمخططات التي عقد العزم على تنفيذها وتحقيق منفعة منها.
تفسير حلم حلاقة الدقن لابن سيرين
يرى ابن سيرين أن اللحية أو الذقن تؤول على طول العمر وحسن العاقبة والمنصب والمنزلة والصيت الواسع، والوقار والحكمة والوفرة في الرزق والربح وتعدد المنافع والفوائد، وبلوغ الدرجة الرفيعة وقضاء الحوائج.
أما عن حلاقة الذقن، فتلك الرؤية ترمز إلى الحسرة والضيق وذهاب الهيبة والوقار وتردي الحال، وضياع العز والرغد، والمرور بفترات يعاني فيها المرء من تغيرات طارئة لا يستطيع التكيف معها، ويعجز عن العيش بصورة طبيعية.
وإن رأى قطع شعر اللحية بقوة، فتلك دلالة على انقطاع الطريق بينه وبين موضع رزقه، وخفض المعنويات والهِمة، والتعرض لضائقة ومصيبة كبيرة، ومواجهة الكثير من العقبات والصعوبات التي تحول بينه وبين رغباته وحاجاته.
أما حلاقة شعر الذقن والرأس، فهذه الرؤية تشير إلى الفرج القريب والعوض الكبير وزوال الهم والغم، وتفريج الكرب وقضاء الحوائج والوفاء بالعهود وسداد الديون، وتحسن الأوضاع المعيشية بشكل تدريجي.
تفسير حلم حلاقة الدقن للنابلسي
يقول النابلسي، أن الذقن بطولها وقصرها، فطولها يدل على سعة العيش وازدهار التجارة ونيل الأرباح والمنافع، وتبدل الحال إلى ما فيه الخير، خصوصاً إذا لم تكن طويلة عن المعهود، فاشتداد طولها رمز للهم والغم وقلة الحيلة وتراكم الديون والأعباء.
وترمز رؤية حلاقة الذقن إلى التراخي والكسل والتواكل وعدم القيام بالواجبات المطلوبة، والتقصير في حقوق الآخرين، واتباع الهوى وما تبغيه النفس، والجبن والعجز عن قضاء الحوائج وخوض المعارك الحاسمة.
ومن رأى أنه يحلق لحيته بأسنانه، فتلك دلالة على الخسارة والحسرة والندم الشديد والتقلبات المريرة في ظروف العيش، وتعاقب الهم والغم، وتعدد المسؤوليات والأعباء الحياتية، والسقوط في مكائد مفتعلة.
وإذا شاهدت شخص مجهول يحلق ذقنك، فذلك يؤول على امتحان تفشل فيه، وتجارة تخسر فيها، وإن كان الحالق هو عدو لك، فذلك يشير إلى عداوته الشديدة، ومكائده الكبيرة وتنوع طرق تعذيبه لك.
تفسير حلم حلاقة الدقن للامام الصادق (https://sadaalomma.com/)
يذهب الإمام الصادق إلى القول، بأن الذقن أو اللحية ترمز إلى التدين وحسن الإيمان والقضاء العادل والشبث بأهداب الأمل لآخر رمق، والتعامل بفطنة ومرونة في أعمال التجارة، والتمتع بمهارات وقدرات متعددة.
وإذا شاهد المرء لحيته محلوقة، فتلك دلالة على النقص سواء في المال أو الهيبة أو العمر أو في المكانة التي يشغلها والصلاحيات التي يتمتع بها، والمرور بتنقلات حياتية تلقي به في منزلة أدنى من التي كان عليها.
وإن كانت الذقن طويلة أكثر من اللازم، وحلقها الرائي، فذلك مؤشر ايجابي على تفريج الكرب وتذويب الهم والعقبة، وتيسير الحال وتخطي صعوبات الحياة وتقلباتها، وانتهاء مسألة عالقة تشغل باله، والتفكير في حلول جديدة.
وفي حال قبض الرائي على لحيته، وحلق ما فاض منها، فتلك دلالة على التصدق وإخراج الذكاة في مواعيدها دون تقصير أو تفريط في هذا الفرض.
تفسير حلم حلاقة الدقن للعزباء
تعتبر رؤية الذقن في منامها من الرؤى التي تتنوع دلالاتها ما بين الاتصاف بالحكمة والفطنة والمرونة في المعاملات الحياتية، وما بين المرض الشديد والظروف الحرجة التي تدفعها لاتخاذ أدوار لا تناسبها ولا يجب أن تكون عليها.
وإذا رأت أنها تحلق ذقنها، فتلك دلالة على التخلص من العقبات والقيود التي فُرضت عليها مؤخراً، وساهمت في جعلها تتصف بخصال لا تتوافق مع شخصيتها وأنوثتها، وانتهاء فترة حالكة من حياتها.
ويرمز حلق الذقن أيضاً إلى التغيرات الجارية في حياتها، والتحولات الجذرية التي تعمل على تبديل طبيعة قناعاتها وأفكارها، والتخلي عن الأشياء التي كانت تتمسك بها في السابق، والانفتاح على أشياء جديدة كانت تجهلها.
ومن جانب آخر، يرى البعض أن هذه الرؤية تؤول على الإقدام على خطوة الكبيرة، والبدء في القيام بمشروع هائل، وهذا المشروع قد يقتصر على الجانب الدراسي والمهني، وقد يتخطى ذلك ويشمل الزواج وبناء الأسرة.