المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «بلاكبيري» من عهد المليارات إلى عهد الانتكاسات....


حكايه صمت
01-29-2012, 02:40 PM
http://www.aleqt.com/a/620804_194662.jpg



قبل ثلاث سنوات كانت شركة ريسيرتش إن موشن تتمتع بنجاح كبير، حيث كانت مبيعاتها قوية للغاية في مجال الهواتف الذكية، ووصلت رسملتها السوقية إلى الذروة عند رقم يزيد على 80 مليار دولار.
ومنذ إنشاء الشركة في التسعينيات، طوَّر لازارديس وبالسيلي ''ريسيرتش إن موشن'' لتصبح واحدة من أسرع الشركات نموا في العالم، وساعدا أثناء هذه العملية على تعريف السوق بالهواتف الذكية.
وباستخدام الخبرة الفنية التي يتمتع بها لازارديس، أخذت الشركة ما كان في البداية جهاز نداء نقالا باتجاهين وأنشأت النظام البيئي الذي يشتمل على بلاكبيري.
ومن المرجح أن يؤدي تعيين رئيس تنفيذي جديد للشركة إلى تهدئة وطمأنة الذين يجادلون منذ فترة بأن ''ريسيرتش إن موشن'' في حاجة إلى تحسين حوكمتها الإدارية، وكان كل من الرئيسين التنفيذيَّين المشاركَين يشغل كذلك منصب رئيس مجلس الإدارة المشارك، لكن تعليقات ثورستِن، التي قال فيها إنه ''لن تكون هناك تغيرات ضخمة في التوجه''، لا يرجح لها أن تبعث السرور في أنفس الذين يعتقدون أن الحاجة تدعو إلى إجراء تغييرات ذات طبيعة أساسية أكثر من ذي قبل.
ويقر المحللون بأن كثيرا من المشكلات التي تعانيها ''ريسيرتش إن موشن'' تنبع من التحول الصعب الذي تسعى الشركة لتحقيقه بين المنتجات استنادا إلى نظام التشغيل القديم لجهاز بلاكبيري ونظام تشغيل آخر يطلق عليه اسم ''بي بي 10''.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

إن قرار مايك لازاريديس، مؤسس شركة ريسيرتش إن موشن، وجيم بالسيلي، الرئيس التنفيذي المشارك الذي عمل معه لأكثر من 20 عاما، بالتنحي من منصبيهما يبرز مرة أخرى كيف يمكن للحياة أن تتغير في ''الطرف المتقدم النازف'' للتكنولوجيا.
قبل ثلاث سنوات كانت الشركة تتمتع بالنجاح الكبير، حيث كانت مبيعاتها قوية للغاية في مجال الهواتف الذكية، ووصلت رسملتها السوقية إلى الذروة عند رقم يزيد على 80 مليار دولار.
ومنذ إنشاء الشركة في التسعينيات، طور لازارديس وبالسيلي ريسيرتش إن موشن لتصبح واحدة من أسرع الشركات نموا في العالم، وساعدا أثناء هذه العملية على تعريف السوق بالهواتف الذكية.
وباستخدام الخبرة الفنية التي يتمتع بها لازارديس، أخذت الشركة ما كان في البداية جهاز نداء نقالا باتجاهين وأنشأت النظام البيئي الذي يشتمل على بلاكبيري. وكان هذا النظام يتألف من شبكة البيانات العالمية الخاصة، التابعة لريسيرتش إن موشن، مع برامج تعود ملكيتها الفكرية للشركة وتُستخدَم من قبل جميع الشركات الدولية الكبرى تقريبا، بحيث يستطيع أصحاب العلاقة الاتصال بالبريد الإلكتروني للشركات وغير ذلك من أنظمة تكنولوجيا المعلومات، إلى جانب الأجهزة ذات العلامة التجارية والتي تشتمل على لوحة مفاتيح صغيرة تشبه لوحة المفاتيح العادية.
أَحب المستخدمون أداء هذا الجهاز، وأَحَبته أقسام تكنولوجيا المعلومات؛ لأنه كان من السهل التعامل معه وتأمينه، وأحبته شركات تشغيل شبكات الجوال؛ لأنه كان يستهلك نطاقا صغيرا من الموجات، وبسبب الإيرادات الإضافية التي كان المستخدمون يولدونها لتلك الشركات. وبحلول منتصف التسعينيات لم تكن ريسيرتش إن موشن مجرد أداة أساسية لاتصالات الجوال بالنسبة للمستخدمين من الشركات وموظفي الحكومات، وإنما كانت كذلك نوعا من التعبير المتناسب مع الموضة والذي كان يتباهى به المشاهير وأهل الفن والشباب المغرمون بالصرعات، ليثبتوا أنهم من ''المتميزين''.
وأصبح بعض المستخدمين يعتمدون على هذه الأجهزة التي تتعامل بالبريد الإلكتروني إلى درجة كبيرة، بحيث أنهم أصبحوا يُعرَفون بتعبير ''المدمنين على بلاكبيري''. لكن يتبين الآن أن هذه كانت أيام مجد ريسيرتش إن موشن.
لا يزال كثير من المستخدمين يعتمدون على خدمة البريد الإلكتروني من جهاز بلاكبيري، لكن هذه الأجهزة لم تعد تضفي على حاملها صفة التميز، باستثناء المراهقين الذين يستخدمون خدمة الرسائل المجانية من الجهاز نفسه. وكثير من الذين لا يزالون يستخدمون أجهزة بلاكبيري التي تصرفها الشركات لهم، يتباهون كذلك بهاتف ذكي آخر للاستعمال الشخصي.
وفي حين أن قاعدة المشتركين خارج أمريكا الشمالية مستمرة في النمو، إلا أن حصة ريسيرتش إن موشن من السوق الأساسية لأجهزة الهواتف الذكية في الولايات المتحدة تشهد منذ فترة بعض التراجع. وقالت شركة إن بي دي، المتخصصة في أبحاث السوق: إن الحصة السوقية لريسيرتش إن موشن من الهواتف الذكية في الولايات المتحدة تراجعت من 44 في المائة في عام 2009 لتصل إلى 10 في المائة في عام 2011، كما أن أرقام مبيعاتها الفصلية كانت بصورة متواصلة تتراجع عن الأهداف المرجوة.
كما تراجعت أسهم الشركة من 70 دولارا في آذار (مارس) من العام الماضي لتصل إلى ما دون 16.5 دولارا هذا الأسبوع، في الوقت الذي بدأت فيه تفعل النتائج المترتبة على سلسلة من الأخطاء الإدارية وتأخير إطلاق المنتجات والتحذيرات بتدني الأرباح.
في الفصل الماضي أعلنت ريسيرتش إن موشن، أنها ستخفض مبلغ 485 مليون دولار (قبل احتساب الضرائب) من قيمة أصول أجهزة ألواح بلاي بوك بلاكبيري غير المباعة، وهذا يعني كما قالت الشركة أنها ستقصر عن تحقيق هدف الأرباح المنشودة للسنة المالية 2012، وهو رقم تم تخفيضه أصلا من قبل. وكان قد سبق للشركة أن اضطرت إلى تخفيض سعر جهاز البلاي بوك من 499 دولارا إلى 199 دولارا، رغم أن ثورستِن هاينز، الرئيس التنفيذي الجديد للشركة، يقول إنه واثق من أن تحديث برنامج التشغيل على الجهاز من شأنه إنعاش المبيعات.
إن شطب قيمة الأصول الموجودة في المخزون هو أحدث إجراء في سلسلة من النكسات. ذلك أن الشركة تواجه منافسة متزايدة من الشركات المنافسة، بما في ذلك أبل وشركات صناعة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تعمل على برنامج التشغيل أندْرُويد من جوجل، والتي أُنشئت لتعمل على معالِجات سريعة للبيانات وشاشات لمس سهلة الاستخدام، وهي تَجهَد منذ فترة لتحديث محفظة منتجاتها الخاصة.
وأعلنت ريسيرتش إن موشن تقييد رسوم بمقدار 50 مليون دولار يتم خصمها من الإيرادات، بهدف تغطية الانقطاع المتواصل في الشبكة الذي عانته في أواخر السنة الماضية.
وقبيل التغييرات التي وقعت في الإدارة فإن هذه المشاكل، بما في ذلك الاستجابة المتأخرة لأجهزة آي فون والتأخيرات في إطلاق الجيل المقبل من المنتجات، دفعت بالمساهمين والمحللين إلى التساؤل عما إذا كان المسؤولون في ريسيرتش إن موشن قد فقدوا صلتهم وتواصلهم مع زبائن الشركة. فالشركة تواجه جوقة من المطالب من المساهمين المتمردين، الذين يطالبون إدارة الشركة بالنظر في جميع الخيارات الرامية إلى تعظيم قيمة المساهمين، بما في ذلك ربما بيع محفظتها من براءات الاختراع أو بيع الشركة بصورة صريحة.
ومن المرجح أن يؤدي تعيين رئيس تنفيذي جديد للشركة إلى تهدئة وطمأنة الذين يجادلون منذ فترة بأن ريسيرتش إن موشن في حاجة إلى تحسين حوكمتها الإدارية، وكان كل من الرئيسين التنفيذيَّين المشاركَين يشغل كذلك منصب رئيس مجلس الإدارة المشارك، لكن تعليقات ثورستِن، التي قال فيها إنه ''لن تكون هناك تغيرات ضخمة في التوجه''، لا يرجح لها أن تبعث السرور في أنفس الذين يعتقدون أن الحاجة تدعو إلى إجراء تغييرات ذات طبيعة أساسية أكثر من ذي قبل.
ويقر المحللون أن كثيرا من المشاكل التي تعانيها ريسيرتش إن موشن تنبع من التحول الصعب الذي تسعى الشركة لتحقيقه بين المنتجات استنادا إلى نظام التشغيل القديم لجهاز بلاكبيري ونظام تشغيل آخر يطلق عليه اسم ''بي بي 10''.
إن شركة ريسيرتش إن موشن، بدلا من أن تتبنى نظام التشغيل أندرويد من جوجل أو وندوز فون من مايكروسوفت، كما تفعل الكثير من الشركات المنافسة، فإنها تغامر بأنه من خلال المحافظة على السيطرة على نظام التشغيل بي بي 10 فإنه سيكون بمقدورها أن تميز منتجاتها، وأن تتجنب المنافسة السعرية التي تؤثر الآن على بعض مستخدمي نظام أندرويد. لكن يشير المحللون إلى أن الأجهزة التي تعمل على نظام التشغيل بي بي 10 لن تكون متاحة إلا في وقت متأخر من هذا العام.
ويقول المحللون إنه لا بد لشركة ريسيرتش إن موشن أن تحافظ على مبيعات الأجهزة الحالية، وأن ترجو أن تتمكن من خلال تعزيز الإنفاق على التسويق من إيقاف التراجع في مبيعات الولايات المتحدة، وأن تحافظ على زخم المبيعات في البلدان النامية. وليس هناك كثير من الناس مقتنعون بأن ثورستِن أو ريسيرتش إن موشن نفسها تستطيع أن تمشي بنجاح على هذا الحبل المشدود، أو الاقتناع بسلامة الاحتجاجات التي تتذرع بها الشركة، ومفادها أن مشاكلها تتركز على ''تصورات خاطئة''.
يخشى بعض المحللين من أنه ربما قد فات الأوان أصلا لأن تظل ريسيرتش إن موشن شركة قوية ومستقلة، وأنه ما لم توقف الإدارة الجديدة بسرعة هروب المشتركين إلى شركات أخرى فإن الشركة ستكون آخر حلقة في سلسلة من شركات التكنولوجيا التي كان نصيبها أن تكون ملاحظة في الهامش في قصة الهواتف الجوالة الحاسوبية؛ لأنها أخفقت في التكيف بسرعة كافية أمام الأسواق المتغيرة.

شِيخةّ الغِيد |❥
01-29-2012, 07:01 PM
شكرا حكاية صمت
على نقل الخبر
تحيتي
شفق

لحن الحياه
02-07-2012, 08:53 PM
http://www.7ophamsa.com/up/uploads/images/7ophamsa-e207f70bad.png



يعجز قلمي عن التعبير عن اعجابي بما طرحت
تسلم يدك .~. ننتظر جديدك
لك كل الود
.~.




http://www.7ophamsa.com/up/uploads/images/7ophamsa-e207f70bad.png