ابو شلاخ
02-26-2012, 10:54 PM
في كل مكان توجد زاوية,
وفي كل زاوية هناك مكان للصمت,
وفي أعماق الصمت هناك زاوية لكل حكاية غامضة..
ونحن ربما نكون السبب في غموضها..
قد تكون هذه الحكاية مصدرها قسوة سنين,
وربما يكون منبعها نهر الحب,
وقد يكون عنوانها آهات وأحزان وآلم,
وربما يكون مضمونها دمعة ألم على خدٍ جريح,
وقد تكون خاتمتها الرحيل في أحلام الزوايا الموجود في كل مكان,
ونحن ربما نكون السبب في هذا الرحيل,,
هذه الحكاية أو تلك يكتم فصولها قلب إنسان صامت,
بحيث لا يعلمها قلب كل إنسان..
فتظل غامضة إلى أن يرسلها لسان البوح,
أو تموت مستورة تحت الثرى...
فالعالم من حولنا ملئ بالحكايات الدفينة,
ولكن أحياناً تغطيها الشفاه بلحاف الإبتسامة الحالمة,
لتبقى محجوبة خلف مرآة الشفاه,
وأحياناً تكتبها المآسي بحبر الدموع على الورق,
فنعيشها في لحظة عواطف لننساها بلحظة في زحمة حياة,
وربما لا تعنينا تلك الحكاية أو تلك,
وفي بعض الأحيان سواءً كانت غامضة أو مباحة للنظر,
لم تشكل فرق بالنسبة لنا..
لأننا ربما لم نذق مرارتها يوماً في حياتنا,,
وربما أننا أجلاف قساة لا تحرك المآسي ضمائرنا مهما كانت,
وكيفما كانت..
لذا تسببنا لتلك القلوب أن تصمت رغم عن آنفها,
ليموت ما فيها..
بل أجبرناها أن ترحل في أحلام الزوايا دونما دليل يهديها..
فهناك من يحاول أن يفتح زواياه المغلقة,
ويحاول أن يكسر زجاج الصمت بالنطق والكلام,
وأن يحطم جدار الغموض بالبيان,
ويحاول رغم المعاناة أن يبوح...
ولكن هل سيجد من يفهم حكايته الغامضة إذا نثرها؟؟
أم أنه سيلاقي من ينهره بعنف؟؟
هل سيجد من يقول له تكلم تراني لك آذانٍ صاغية وقلبٍ واعياً؟؟
أم أنه سيقابل باللوم والتقبيح؟؟
اليوم تجد شخص غريب يعرف أسرار أقرب الناس إليك,
بل تجده يعرف قريبك أكثر مما تعرفه أنت عنه,,
بل قريبك نفسه صار يطمئن للغريب أكثر..
لماذ يا ترى؟؟
قبل أن تجاوب عليك أن تتسلل بهدؤ إلى أقرب زاوية لك
ربما تجد هناك قلب إنسان صامت لديه ما يقوله...
لأن في كل زاوية حكاية..
.........
وفي كل زاوية هناك مكان للصمت,
وفي أعماق الصمت هناك زاوية لكل حكاية غامضة..
ونحن ربما نكون السبب في غموضها..
قد تكون هذه الحكاية مصدرها قسوة سنين,
وربما يكون منبعها نهر الحب,
وقد يكون عنوانها آهات وأحزان وآلم,
وربما يكون مضمونها دمعة ألم على خدٍ جريح,
وقد تكون خاتمتها الرحيل في أحلام الزوايا الموجود في كل مكان,
ونحن ربما نكون السبب في هذا الرحيل,,
هذه الحكاية أو تلك يكتم فصولها قلب إنسان صامت,
بحيث لا يعلمها قلب كل إنسان..
فتظل غامضة إلى أن يرسلها لسان البوح,
أو تموت مستورة تحت الثرى...
فالعالم من حولنا ملئ بالحكايات الدفينة,
ولكن أحياناً تغطيها الشفاه بلحاف الإبتسامة الحالمة,
لتبقى محجوبة خلف مرآة الشفاه,
وأحياناً تكتبها المآسي بحبر الدموع على الورق,
فنعيشها في لحظة عواطف لننساها بلحظة في زحمة حياة,
وربما لا تعنينا تلك الحكاية أو تلك,
وفي بعض الأحيان سواءً كانت غامضة أو مباحة للنظر,
لم تشكل فرق بالنسبة لنا..
لأننا ربما لم نذق مرارتها يوماً في حياتنا,,
وربما أننا أجلاف قساة لا تحرك المآسي ضمائرنا مهما كانت,
وكيفما كانت..
لذا تسببنا لتلك القلوب أن تصمت رغم عن آنفها,
ليموت ما فيها..
بل أجبرناها أن ترحل في أحلام الزوايا دونما دليل يهديها..
فهناك من يحاول أن يفتح زواياه المغلقة,
ويحاول أن يكسر زجاج الصمت بالنطق والكلام,
وأن يحطم جدار الغموض بالبيان,
ويحاول رغم المعاناة أن يبوح...
ولكن هل سيجد من يفهم حكايته الغامضة إذا نثرها؟؟
أم أنه سيلاقي من ينهره بعنف؟؟
هل سيجد من يقول له تكلم تراني لك آذانٍ صاغية وقلبٍ واعياً؟؟
أم أنه سيقابل باللوم والتقبيح؟؟
اليوم تجد شخص غريب يعرف أسرار أقرب الناس إليك,
بل تجده يعرف قريبك أكثر مما تعرفه أنت عنه,,
بل قريبك نفسه صار يطمئن للغريب أكثر..
لماذ يا ترى؟؟
قبل أن تجاوب عليك أن تتسلل بهدؤ إلى أقرب زاوية لك
ربما تجد هناك قلب إنسان صامت لديه ما يقوله...
لأن في كل زاوية حكاية..
.........