حكايه صمت
02-29-2012, 10:26 PM
http://www.aleqt.com/a/631570_199118.jpg
لم يجد شبان وفتيات استفادوا من مكافآت "حافز" أفضل طريقة من صرف مبلغ تلك الإعانة إلا على اللهو وتوزيعها بين المحال التجارية في التسوق ومكاتب السفر والسياحة، وهو ما أكده عدد كبير من المستفيدين تم رصد آرائهم أخيرا، فيما غابت العزيمة أو حتى التفكير في الالتحاق بدورات تدريبية أو تأهيلية يمكن أن تمكنهم من الحصول على فرص وظيفية في المستقبل وتخلصهم من "معايرة" البطالة أو على الأقل لإضافتها في خانة السيرة الذاتية.
ومثلما خلا تفكير المستفيدين من "حافز" في صرف نقود الإعانة بطريقة تعود عليهم بالنفع، غابت أيضا رسائل التهاني والتبريكات وصور الاحتفالات التي اعتاد الكثير من مستخدمي "تويتر" إطلاقها في اللحظات الأولى من إيداع المبلغ في حساب المستفيدين، كما حصل في الشهر الأول من صرف الإعانة، غير أنها استبدلت بعبارات كلاسيكية وكأنها مواعيد غرامية على غرار"أين تقضي هذا المساء"، "الوعد السوق"، "خذني معك يا مسافر"و"وداعاً للطفرة" بدلا منه مناقشة كيفية صرف المبلغ فيما هو أنفع.
لقد تنوعت سبل التخطيط لإنفاق الإعانة بين الفتيات والشباب حسبما يقول خالد السالم ـ أحد مستفيدي "حافز" ـ فبينما كان الشباب يدعون بعضهم البعض إلى السفر لشغل وقت فراغهم خاصة أنهم "لا شغلة وعلى عملة"، كانت الفتيات يخططن للذهاب للتسوق وممارسة هوايتهن المعتادة، وإن لم تخل من تبادل النصائح فيما بينهم بالتصدق بما تيسر للجمعيات الخيرية.
وعلى الرغم أنه لم يمض سوى شهرين على صرف "حافز" لكن ربما تكون شهور "العسل" ـ كما يسميها الشاب عبد الله اليوسف ـ قد شارفت على الانتهاء، حيث بدأت رسائل الـ sms ـ غير المرحب بها من قبل مستفيدي حافز ـ تتواتر على هواتفهم من قبل "الموارد البشرية" وترشدهم إلى ضرورة الالتحاق بالتدريب الإلكتروني أو الذهاب لإجراء المقابلات الشخصية، وهو ما كدر صفوهم خاصة للبعض الذين لم يمر عليهم سوى شهر على استفادتهم من الإعانة، وكأنهم يريدون استلام الإعانة مع الإصرار والترصد بـ "البطالة".
البعض من مستفيدي "حافز" اعتبر الإعانة وسيلة للبحث عن عمل يناسبه ويلبي طموحاته. في حين تخوف البعض الآخر من أن يكونوا مجبرين على الذهاب لمقابلات لوظائف ليس ضمن تخصصاتهم أو لا تستهويهم ـ على حد وصفهم.
وبقدر ما يتمنى الشاب اليوسف أن يجد وظيفة تناسب تخصصه وإمكاناته، فهو على العكس من ذلك لا يرى وجه حق من قبل الشباب في التقاعس عن تأهيل أنفسهم في دورات تدريبية تؤهلهم للحصول على وظائف جيدة، وألا يضعوا أنفسهم طيلة سنة كاملة رهنا لألفي ريال. وردا على ما يتداوله البعض من أن صندوق الموارد البشرية يقتطع حصة من الإعانة للشهر الثاني، وفقا لما تقول نورة الحمد، نفى سلطان السريع مدير العلاقات العامة والإعلام في صندوق تنمية الموارد البشرية ذلك، مؤكدا أن خصم حصة المستفيدين من الضمان الاجتماعي تم حلها، وقال: "المشكلة أن المستفيدين من "حافز" يتداولون فيما بينهم ما وصفه بـ "الأقاويل" التي ليس لها مصدر رسمي. وأفاد أن هناك 818782 استفادوا أخيراً من إعانة حافز بزيادة قدرها 46 في المائة. وأكد أنه في هذه المرة لم يقتطع "الصندوق" مبالغ مالية مثلما اقتطعت في المرة الأولى من بعض المستفيدين بسبب الضمان الاجتماعي، وأن هذه المرة كانت إعانة "حافز" التي تصل إلى 2000 ريال كاملة للأفراد غير المسجلين في الضمان الاجتماعي ويستفيدون من الضمان عبر الأسرة، واقتصر الاقتطاع على المستفيدين بشكل شخصي من الضمان الاجتماعي.
لم يجد شبان وفتيات استفادوا من مكافآت "حافز" أفضل طريقة من صرف مبلغ تلك الإعانة إلا على اللهو وتوزيعها بين المحال التجارية في التسوق ومكاتب السفر والسياحة، وهو ما أكده عدد كبير من المستفيدين تم رصد آرائهم أخيرا، فيما غابت العزيمة أو حتى التفكير في الالتحاق بدورات تدريبية أو تأهيلية يمكن أن تمكنهم من الحصول على فرص وظيفية في المستقبل وتخلصهم من "معايرة" البطالة أو على الأقل لإضافتها في خانة السيرة الذاتية.
ومثلما خلا تفكير المستفيدين من "حافز" في صرف نقود الإعانة بطريقة تعود عليهم بالنفع، غابت أيضا رسائل التهاني والتبريكات وصور الاحتفالات التي اعتاد الكثير من مستخدمي "تويتر" إطلاقها في اللحظات الأولى من إيداع المبلغ في حساب المستفيدين، كما حصل في الشهر الأول من صرف الإعانة، غير أنها استبدلت بعبارات كلاسيكية وكأنها مواعيد غرامية على غرار"أين تقضي هذا المساء"، "الوعد السوق"، "خذني معك يا مسافر"و"وداعاً للطفرة" بدلا منه مناقشة كيفية صرف المبلغ فيما هو أنفع.
لقد تنوعت سبل التخطيط لإنفاق الإعانة بين الفتيات والشباب حسبما يقول خالد السالم ـ أحد مستفيدي "حافز" ـ فبينما كان الشباب يدعون بعضهم البعض إلى السفر لشغل وقت فراغهم خاصة أنهم "لا شغلة وعلى عملة"، كانت الفتيات يخططن للذهاب للتسوق وممارسة هوايتهن المعتادة، وإن لم تخل من تبادل النصائح فيما بينهم بالتصدق بما تيسر للجمعيات الخيرية.
وعلى الرغم أنه لم يمض سوى شهرين على صرف "حافز" لكن ربما تكون شهور "العسل" ـ كما يسميها الشاب عبد الله اليوسف ـ قد شارفت على الانتهاء، حيث بدأت رسائل الـ sms ـ غير المرحب بها من قبل مستفيدي حافز ـ تتواتر على هواتفهم من قبل "الموارد البشرية" وترشدهم إلى ضرورة الالتحاق بالتدريب الإلكتروني أو الذهاب لإجراء المقابلات الشخصية، وهو ما كدر صفوهم خاصة للبعض الذين لم يمر عليهم سوى شهر على استفادتهم من الإعانة، وكأنهم يريدون استلام الإعانة مع الإصرار والترصد بـ "البطالة".
البعض من مستفيدي "حافز" اعتبر الإعانة وسيلة للبحث عن عمل يناسبه ويلبي طموحاته. في حين تخوف البعض الآخر من أن يكونوا مجبرين على الذهاب لمقابلات لوظائف ليس ضمن تخصصاتهم أو لا تستهويهم ـ على حد وصفهم.
وبقدر ما يتمنى الشاب اليوسف أن يجد وظيفة تناسب تخصصه وإمكاناته، فهو على العكس من ذلك لا يرى وجه حق من قبل الشباب في التقاعس عن تأهيل أنفسهم في دورات تدريبية تؤهلهم للحصول على وظائف جيدة، وألا يضعوا أنفسهم طيلة سنة كاملة رهنا لألفي ريال. وردا على ما يتداوله البعض من أن صندوق الموارد البشرية يقتطع حصة من الإعانة للشهر الثاني، وفقا لما تقول نورة الحمد، نفى سلطان السريع مدير العلاقات العامة والإعلام في صندوق تنمية الموارد البشرية ذلك، مؤكدا أن خصم حصة المستفيدين من الضمان الاجتماعي تم حلها، وقال: "المشكلة أن المستفيدين من "حافز" يتداولون فيما بينهم ما وصفه بـ "الأقاويل" التي ليس لها مصدر رسمي. وأفاد أن هناك 818782 استفادوا أخيراً من إعانة حافز بزيادة قدرها 46 في المائة. وأكد أنه في هذه المرة لم يقتطع "الصندوق" مبالغ مالية مثلما اقتطعت في المرة الأولى من بعض المستفيدين بسبب الضمان الاجتماعي، وأن هذه المرة كانت إعانة "حافز" التي تصل إلى 2000 ريال كاملة للأفراد غير المسجلين في الضمان الاجتماعي ويستفيدون من الضمان عبر الأسرة، واقتصر الاقتطاع على المستفيدين بشكل شخصي من الضمان الاجتماعي.