هاوي الليل
03-02-2012, 10:34 PM
مدخل
الى متى هذا الخوف من الموت ، الى متى هذا السكون والصمت ، الى متى سأضل اهرب ولا احكي عن حلم كان وبات بداخلي.
يا ساكن الليل هل تعلم من انا . انا من ضاعت احلامه امام عينيه ، انا من اقتلعت الاقدار والظلم فرحته ، انا من ضاعت امانيه وتبخرت بين يديه
وكل هذا كان بوجود من يهمه الامر ، لكن سوف احكيها لك وانت احتفظ بها ، ربما يسألك عنها اوعني احد ، او ياتيك شخص باكي يشتكي لك حلمه الضائع وقدر الالم .
رجاءً منك فاهديه هذه الكلمات ربما يقتنع ويؤمن بأنه ليس الانسان الوحيد في كونه الذي يتجرع الالم .
انا يا ساكن الليل كانت احلامي مناجاتك ، وكانت كل آمالي ان احكي لك . أنت تعلم بأن ضياع حلمي هو دمار قلبي ، وتعلم بأن الانسان بلا احلام فاقد للامان ، هل تعلم ماذا حلمت في طفولتي ؟؟؟
سوف احكي لك !!! كم حلمت ان اكون الامبراطور ، كم حلمت بأن اذهب الى بلاد العجائب والخيال ، كم حلمت ان ارتدي الخاتم الجذاب ، وان اسرق الانظار ، وان اذهب الى مدينة الزهور ، وان امتلك عصا سحرية اتميز بها عن كل الاطفال . وبعد ما مضت السنوات تغيرت الاحلام والامنيات ، وجار الواقع ، حلمت بالحب الابدي ، بحثت عن العشق والجنون ، وعن الامان ، وعن الصدر الحنون ، حلمت بأن اجد الجنون واهديه لمن احب ، واخبره ان البحر المتلاطم وامواجه العاتية لايصف شوقي اليه ، وان اقدم العمر له هدية بين يديه . لكن لم اجد ذلك ولم اجد حبي ، انتظرت كثيراً عل وعسى ان يأتي ، طال انتظاري وتلاشت احلامي ومضت السنين ، وانا احمل بين اضلعي قلباً خاوياً خالياً لايسكنه احد ، قلباً يكابد الاسى ويصارع الحرمان
فقررت حياة بلا حب واستسلمت لواقعي الاليم المر، ومضى العمر وذهب الحلم ، وبقيت .( انــا) .
وبعد مرور سنوات عصيبة وشهور وايام باردة لاتجد لدفء الحياة فيها مكان ، وجدته ، نعم وجدته ، وجدت الحب الذي كنت ابحث عنه وجدت حلمي اخيراً ، ولكن مالفائدة ؟؟؟؟؟
بعد ما مضى عمري وضاعت سنواتي بعدما تعود عالمي على الحزن والوحده ، وعشقت اهدابي البكاء والدمعة .
كنت كغصنٍ يابس لا تعرف جذوره الماء، كنت كطفلٍ تائه يبحث عمن يدله الى ما اراد ، كنت كيتيم يتأمل ان يجد من يحتويه ويشعره بالحنان ، عندما وجدته لم اقاوم او امتنع ، احببته وحبي يعشق الخيال ويكره الواقع . عشقته وعشقي له يهوى الجنون ولا يعترف بالعقل حلمت ان اذهب اليه، واعترف له وبين يديه، واطلب منه ان يأخذني معه لعالمه ، وابتعد عن واقعي واترك العالم لاجله .
ولكن يبقى الحلم وتموت الاماني ، وحبي له باقي الى الممات ، حتى لو كان الواقع يحكم ان ابقى بعيداً عنه وان لا اراه في حياتي وامتلكه ، فانا لازلت وسأبقى راضياً بأقل شئ يكون او يأتي منه ، وسأكتفي بحبي وجنوني ، وابني احلامي وخيالاتي معه وله .
مخرج :
احبك ياحلم يلازم حياتي ويجري في دمي ، وعشقاً تربع على عرش قلبي للابد فانت ستبقى حــلمــي.
أتمنى أن ترقَ لذائقتكم .
الى متى هذا الخوف من الموت ، الى متى هذا السكون والصمت ، الى متى سأضل اهرب ولا احكي عن حلم كان وبات بداخلي.
يا ساكن الليل هل تعلم من انا . انا من ضاعت احلامه امام عينيه ، انا من اقتلعت الاقدار والظلم فرحته ، انا من ضاعت امانيه وتبخرت بين يديه
وكل هذا كان بوجود من يهمه الامر ، لكن سوف احكيها لك وانت احتفظ بها ، ربما يسألك عنها اوعني احد ، او ياتيك شخص باكي يشتكي لك حلمه الضائع وقدر الالم .
رجاءً منك فاهديه هذه الكلمات ربما يقتنع ويؤمن بأنه ليس الانسان الوحيد في كونه الذي يتجرع الالم .
انا يا ساكن الليل كانت احلامي مناجاتك ، وكانت كل آمالي ان احكي لك . أنت تعلم بأن ضياع حلمي هو دمار قلبي ، وتعلم بأن الانسان بلا احلام فاقد للامان ، هل تعلم ماذا حلمت في طفولتي ؟؟؟
سوف احكي لك !!! كم حلمت ان اكون الامبراطور ، كم حلمت بأن اذهب الى بلاد العجائب والخيال ، كم حلمت ان ارتدي الخاتم الجذاب ، وان اسرق الانظار ، وان اذهب الى مدينة الزهور ، وان امتلك عصا سحرية اتميز بها عن كل الاطفال . وبعد ما مضت السنوات تغيرت الاحلام والامنيات ، وجار الواقع ، حلمت بالحب الابدي ، بحثت عن العشق والجنون ، وعن الامان ، وعن الصدر الحنون ، حلمت بأن اجد الجنون واهديه لمن احب ، واخبره ان البحر المتلاطم وامواجه العاتية لايصف شوقي اليه ، وان اقدم العمر له هدية بين يديه . لكن لم اجد ذلك ولم اجد حبي ، انتظرت كثيراً عل وعسى ان يأتي ، طال انتظاري وتلاشت احلامي ومضت السنين ، وانا احمل بين اضلعي قلباً خاوياً خالياً لايسكنه احد ، قلباً يكابد الاسى ويصارع الحرمان
فقررت حياة بلا حب واستسلمت لواقعي الاليم المر، ومضى العمر وذهب الحلم ، وبقيت .( انــا) .
وبعد مرور سنوات عصيبة وشهور وايام باردة لاتجد لدفء الحياة فيها مكان ، وجدته ، نعم وجدته ، وجدت الحب الذي كنت ابحث عنه وجدت حلمي اخيراً ، ولكن مالفائدة ؟؟؟؟؟
بعد ما مضى عمري وضاعت سنواتي بعدما تعود عالمي على الحزن والوحده ، وعشقت اهدابي البكاء والدمعة .
كنت كغصنٍ يابس لا تعرف جذوره الماء، كنت كطفلٍ تائه يبحث عمن يدله الى ما اراد ، كنت كيتيم يتأمل ان يجد من يحتويه ويشعره بالحنان ، عندما وجدته لم اقاوم او امتنع ، احببته وحبي يعشق الخيال ويكره الواقع . عشقته وعشقي له يهوى الجنون ولا يعترف بالعقل حلمت ان اذهب اليه، واعترف له وبين يديه، واطلب منه ان يأخذني معه لعالمه ، وابتعد عن واقعي واترك العالم لاجله .
ولكن يبقى الحلم وتموت الاماني ، وحبي له باقي الى الممات ، حتى لو كان الواقع يحكم ان ابقى بعيداً عنه وان لا اراه في حياتي وامتلكه ، فانا لازلت وسأبقى راضياً بأقل شئ يكون او يأتي منه ، وسأكتفي بحبي وجنوني ، وابني احلامي وخيالاتي معه وله .
مخرج :
احبك ياحلم يلازم حياتي ويجري في دمي ، وعشقاً تربع على عرش قلبي للابد فانت ستبقى حــلمــي.
أتمنى أن ترقَ لذائقتكم .