المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة نقاش سلبيات وإيجابيات 50 عاما مضت والمقارنة بينها .


سهم المحبه
03-06-2012, 01:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــــــــه ....

في الحقيقة لدى قصة ليست غريبة قد تكون هي

قصة أي واحد فينا ولا يختلف عليها أثنين ؟


ولكن المغزى والهدف من سردها وطرحها سيأتي

توضيحه فيما بعد ..... المهم


اليكم القصة :::



أسرة من أسر المنطقة الجنوبية مكونة من أب وأم وأربعة أولاد وبنت واحده .. كان هذا التاريخ في

أوائل الثمانينات الهجرية تقريبا سنة 1381هـ

من هناء سوف نبدأ القصة هذه الاسرة والتي ذكرت عدد أفرادها كان الاب كبيرا في العمر حيث تزوج ثلاث زوجات قبل زوجته هذه التي منها أولاده الخمسة المذكورين .. وكانت الحياة صعبة ربما لن يصدق أحدا ما سيقرأه أذ كانت لقمة العيش صعبة جدا والقليل من كان يستطيع إيجادها لأهله والناس كانوا في حالة تعاون أذ يعطي المستطيع غير المستطيع مقابل عمل بسيط يقوم به لمساعدته في بعض الاعمال في ذلك الوقت .. المهم نعود لأسرتنا التي نتحدث عنها ..


أولا الممتلكات لدى رب هذه الاسرة :


** لديه بلاد كثيرة وبوسطها بئر ماء


** أربعة من الثيران النشيطه والقويه وبحاله جيده

** بقرتين سمينتين وبحاله ممتازه

** عدد لا بأس به من الضأن قد يصل الثلاثين

** عدد من المعزا يصل الاربعين

** جمل واحد فقط

** حماره واحده .. أكرمكم الله ..

** دجاج كثير يصل عدده جميعا الثلاثين ..

** أثنين من الكلاب .. أكرمكم الله ..


السبب من أيضاح الاعداد أنه لكل عضو تابع لهذه الاسرة مهمة مخصصة يقوم بها خلال الاربع وعشرون ساعه من الصباح الباكر وحتى المساء ..


فوجود الثيران للحراثه والسقي الخاص بالمزارع وخلافه .. والجمل وهو سفينة الصحراء المعروف لحمل المؤن وما شابه والحمارة أكرمكم الله أيضا لحمل المؤن والذهاب عليها للأسواق وجلب ما يحتاج أهل تلك الاسرة فهي الكاديلاك أيام زمان .. والبقرتين للأستفاده من حليبها ولبنها وسمنها وما ينتج من الابقار أناثا أو ذكورا فالكل له ما له من الفائدة .. أما الضأن والمعاز فهي أيضا للفائده يستفاد من ألبانها وما تلده وبذلك يتوافر أنتاج حيواني مهم لقوام الاسرة والكلاب أكرمكم الله للحماية من الذئاب والضباع وما شابه ذلك والدجاج لا يخفى على أحد ما لها من فائدة


هذا من جهة أما مهام البشر فهي كما يلي .. يذهب من الصباح الباكر الاب وأكبر الاولاد الى البلاد أما للحراثه أو للسني (السوق) جلب الماء من البئر وسقي المزارع من حوالي الساعه الخامسة صباحا ويستمرا الى حوالي الخامسة عصرا لا أنقطاع في عملهم وتقوم الام بصنع الطعام وإطعام من في البيت من بقية الاسرة والذهاب بحصة من هم عند البلاد وبقية الابناء مكلفون بهمام أخرى مثل رعي الاغنام وبعض المساعدات الاخرى للذي عند البلاد أو الذي في البيت وهكذا الاعمال مقسمه ويأتون الى البيت بعد الخامسه مساء الى السادسه والنصف ولا يتأخر أحد عن السابعه مساء أبدا إلا لمن كان لديه عمل مكلف به يستدعي ذلك .. يكون العشاء تقريبا عند السابعه والنصف وعند الثامنه مساء تؤدى صلاة العشاء ثم النوم وقد لا تجد أحدا بعد التاسعه صاحي الجميع في سبات ..


هذا الاب لم يكن على غناء كبير ولم يكن فقيرا معدم فهو متوسط الحال ومصادر رزقه ما تنتجه أرضه الزراعيه وأغنامه وأبقاره وكانوا في أحسن حال ..


من القصص الجميله التي حدثت عند هذا الاب وأسرته أنه عندما يأتي الضيف يفرح أهل البيت ولماذا فرحهم أنه سوف يكرم راعي البيت الضيف بأن يذبح له ذبيحه لإكرامه وبالطبع الجميع سيأكلون لحم واللحم في ذلك الوقت نادرويأكل أكثر أهل القرية من تلك الذبيحه أو من مرقها أو من بعض الطعام المقدم .. أيضا عندما يحدث حدثا غريبا أما مشكله بين بعض الناس أو خصومه أو ما شابه ذلك فأن هذا الرجل كان مكرما بين نظرائه في ذلك البلد وكان له مكانته وخصوصيته وجسارة رأيه ومعرفته في حل المعضلات أن وجدت .. فقد حدث أن ضرب جمل بفأس في ظهره وطرد من المكان الذي ضرب فيه فشرد ذلك الجمل المضروب الى أن وصل مقابل بيت ذلك الرجل فوقع على الارض ومات من أثر الضربه .. فعاجله ذلك الرجل بأن نحره (ذكاه) وأجتمع بأحد أهل القرية وذهبا الى رجلين من قرية أخرى وأجمتعوا جميعا وقصا أثر الجمل من أين أتى الى أن وصلوا الى المكان الذي ضرب فيه فعرفوا الذي ضربه فعلم السبب عندها ذهبوا وأجتمع أهل القرية عند الجمل قسموا لحمه لجميع من حضر من أهل القرية والقرى المجاورة ..


وبعد عدة أيام أتى صاحب الجمل وطالب هذا الرجل موضوع قصتنا بقيمة جمله الذي نحره وأكل لحمه وقسم الباقي على الناس فقال جملك لم أكن السبب في موته أما لحمه فهذه العاده لا يترك يموت حرجا بل يذبح يؤكل لحمه ومن تسبب في موته يقوم بسداده فقال من الذي تسبب في قتله فقال له أذهب الى أهل تلك القرية وطالبهم وأن أنكروا أنا أثبت لك حقك عندهم ولدي شهود عليهم لا تخاف ضياع حقك فذهب الرجل الى أهل القرية وطالبهم فقالوا ليس لك عندنا شي فقال بل حقي عندكم وعندي أثبات عليكم فقالوا هات أثباتك فأتفقوا أن يكون لهم موعد وهي جلسه وكانت تسمى (مقعد) يجتمع فيه الكثير من أهل الحل والربط في مثل هذه القضية ؟ فلما علم هذا الرجل بتلك الجلسة حضر هو والذي من قريته والشهود الاخرين الاثنين الذين من قرية أخرى مجاورة حضر الجميع فطالب صاحب الجمل بحقه فأنكر أهل تلك القرية حقه وقالوا أين شهودك قال موجودين .. فتدخل ذلك الرجل صاحب قصتنا هذه وقال لأهل القرية المطالبون أذهبوا وتشاوروا وسوف أذهب معكم أنا لخصوصية الموضوع فذهبوا يتشاورون فقال لهم هذا الرجل أن فلان بن فلان في المكان الفلاني في الوقت الفلاني هو الذي ضرب الجمل وعلى ذلك شهود فلان الفلاني وفلان الفلاني فلا تنكروا وقوموا بسداد الجمل وأنهوا الموضوع فقالوا وأنت وش دخلك فقال الجمل مات عند بيتي أما أن أبين القاتل له أو أقوم أنا بسداده فهل ترضون أن أسده أنا وأنتم من قتله ..


فأجتمع المطالبون بالشهود وثبت الموضوع صحيحا فقاموا بسداد الجمل وهذه قصة من القصص ومثلها كثيرا ..


أستمر هذا الرجل مثابرا مجاهدا في الحياة من أجل أسرته وأولاده يعمل في الحراثه ولديه بعض المواشي يستفيد من ألبانها وما تنتجه من أنتاج .. فأستأذنه أكبر أولاده بالسفر طلبا للوظيفة فمانع بعض الوقت فتوسط هذا الولد بوالدته عند أبيه فوافق فسافر الولد طلبا للوظيفة وبالطبع أقرب مكان للمنطقة الجنوبية هي جده ومكة المكرمة والطائف فأستقر الولد في جده وبدأ يعمل براتب ضخم في ذلك الوقت مقداره (35) خمسة وثلاثون ريال في الشهر وطبعا كان كثيرا لقلة الكسب في ذلك الزمن .. وأستمر حوالي سنة كاملة وعاد وأتى بكسبه طيلة سنة من العمل وأتى بملابس لأهله وإخوانه وبعض متطلبات ذلك الوقت من المواد الغذائية والقهوة والشاهي وما شابه ذلك .. وبقي عند أهله فترة ثم عاد مرة ثانية لجده وفي أخر تلك السنة أتى والده للحج هو وزوجته وبعد الحج رجعا الى الديرة ولكن كانت زوجة ذلك الرجل الطيب في حالة من المرض من معاناتها وقت الحج وكانت تلك السنين مليئة بالامراض المعدية والمميته فماتت رحمة الله عليها فحزن ذلك الاب وحزن الاولاده وحزن أهل القرية كلها على تلك المرأة لطيبها وأدبها مع الجميع ومكانتها الطيبة ..

ولكن هذا القدر المحتوم الذي لا مفر منه .. خطبت البنت الوحيدة في تلك الأسرة وتم زواجها قبل أن يذهب والدها ووالدتها للحج ولكن بقيت لدى أسرتها ولم تذهب مع زوجها لكونه كان في وظيفته وكانت هذه العادات المعروفة في تلك الديار وذلك الزمان .. عاد الولد الكبير من تلك الأسرة للعمل في مدينة جده وبعد سنة لحق به أخيه الأصغر منه وعمل معه في مكان واحد ثم ذهبت البنت مع زوجها الذي حضر وأخذها لبيته في البلد الذي يعمل فيه .. أذن توحد الرجل الذي كان في عزه ومجده بأسرته الكبيرة وكان لدية بعض من جماعته وأخواته اللاتي كن يتواجدن عنده في أغلب الأحيان توفية زوجته وذهب ولديه الأكبرين وذهبت أبنته ولم يبقى لديه إلا ولدين صغار وليس معهم من يقوم بصنع الطعام لهم فصعبة الحياة عليه وعلى ولديه الصغار الذين كانوا معه وأشتدت عليه المعاناة وقد أصيب ببعض الأمراض المعروفة في تلك الأيام وصعبت عليه الحياة جدا وأصبح وحيدا الله المستعان .. بقي يعاني من المرض مدة أربع أو خمس سنوات فتوفي رحمة الله عليه ..

وعندما علم ولده الكبير بوفاة والده حضر وجمع أخوانه لديه ولم يكن لديهم ما يسمى هوية لا شهادة ميلاد وليس لأبيهم حفيظة نفوس والوضع صعب وكان هذا الولد موظف في بلد بعيد تحديدا خارج المملكة .
في القوات السعودية التي كانت متواجده في سوريا أثناء الحرب مع أسرائيل .


(( يتبع أن شاء الله ))

سهم المحبه
03-06-2012, 01:07 AM
[center]
(( الجزء الثاني من القصة ))



وعندما عاد وشاف حالة أخوته صعبت عليه حالتهم وأن عليه العودة لمقر عمله لأن هذا مستقبله ولازم يحافظ عليه ولكن والوضع كما هو لن يستطيع مفارقة أخوانه لعدم وجود غيره لجمعهم والمحافظة عليه فأحتار حيرة كبيرة جدا فبقي شهرا مدة أجازته يفكر في حل المشكلة وفكر كيف يترك أخوانه ويذهب وهم بهذا السن وأمور الحياة في تلك الأيام كانت صعبة وخاف عليهم من الضياع والتشتت فقرر البقاء معهم فقام بأستخراج صك حصر وراثة لوالده المتوفي ثم ذهب للأحوال المدنيه وأستخرج شهادات ميلاد لأخوته وسجلهم جميعا في المدارس أذ كانت هذه الأسرة جميعهم أميون ليس متعلم منهم أي واحد المهم سجل أخوته في الصف الأول مكافحة وسجل بالصف الخامس أذ تمكن من الدراسة أثناء وظيفته وكانت وسيلة المواصلات لهم الاربعة موتر سكل (دباب) كان يركب الاصغر أمامه على تانكي الدباب والذي يليه خلفه مباشرة والذي يليه أخر واحد في الخلف والكتب في خرج يضعه على الدباب ويذهبوا جميعهم للمدرسة ويعودوا بعد أنتها الدراسة الليلية لبيتهم الذي أستأجره وهم عزاب وقد حصل على وظيفه غير وظيفته السابقه هذا الأخ الأكبر طبعا وتم توظيف أخويه الذين أصغر منه مباشرة في شركات والصغير من الأخوة كان يبقى في البيت ويصنع الطعام لحين عودتهم ظهرا أما في الليل عند العودة من الدراسة يقوموا جميعا بصنع الطعام لأنفسهم أن لم يأتوا به معهم من خارج البيت وهكذا أستمر الحال لمدة سنتين تخرج الأخوة الصغار من دراسة محو الأمية وأصبح عندهم ثانية مكافحة والأخ الاكبر أصبح عنده ثانية متابعة التي تعادل سادسة وأكملوا الصغار متابعة الدراسة أولى متابعه وسجل الأكبر في الصف الأول المتوسط وعند نجاحه من الصف الأول متوسط توقف عن الدراسة لأسباب ظروفه وواصل الاخوة الصغار حتى حصلوا على ثانية متابعه التي تعادل سادسة .. تزوج الأخ الأكبر وكبروا أخوانه وأصبحوا شبابا وذهب كل واحد لبلد أخر وتوظفوا وتفرقوا.. بعد حوالي سبع سنوات أجتمعوا مرة أخرى في بلد واحد وقام الأخ الكبر بجمعهم في مدينة واحدة وزوجهم جميعهم .. فأصبحوا جميعا في وظائف ومتزوجين ولله الحمد والمنة ورزق الأخ الأكبر بأولاد وأيضا أخوانه رزقهم الله بأولاد .. وأصبح هنالك أربع أسر كل أسرة مكونة من أب وأم وأولاد وبنات وعادت أسر جديده غير تلك الأسرة الأولى التي كانت موضوع قصتنا هذه..


واليكم الممتلكات الجديدة ..



لدى كل أسرة عدد من السيارات وبيوتهم بها كل التقنيات الجديدة الحالية من ما تحتاجه البيوت في هذا الزمن (1431) هجريه قنوات فضائية ، جوالات لجميع أفراد كل أسرة أجهزة كمبيوتر وأجهزه أخرى للألعاب والتسلية المهم كل ما تحتاجه كل أسرة والسكن كل أسرة ساكنين في فيلا مجهزة بكل ما تحتاجه من التقنيات كما قلت سابقا وحتى الأسعافات الأولية وما شابهها .. المهم نعمه كبيره ويحمدون الله على تلك النعمة وأصبح عدد جميع الأسر الاربع والتي نتج عنها أسر جديده أذ تزوج بعض الأولاد الكبار أحفاد بطل قصتنا هذه وأستقلوا في مسكنهم أصبح عدد الجميع أكثر من أربعين (40) فردا بين ذكر وأنثى .. ويقول قائلهم اللهم لك الحمد والنعمة والشكر على ما أنعمت به علينا أنت ولينا واليك المصير ..



السبب الرئيسي من إيراد هذه القصة ليس لغرابتها أو أنها ليست كغيرها من قصص الناس في هذا العصر أو تلك العصور التي سبقت فلا إختـلاف الكل تقريبا مشابه لغيره من حيث سير الحياة .. كفاح ومثابرة وأستقرار في النهاية .. فبداية قصتنا هذه عام (1381) هجريه ونحن الأن في عام (1431) هجريه كم المدة التي كانت خلالها قصتنا هي (50) خمسون سنه بالضبط ..



الأن نقوم بالمقارنة بين الحياة في ذلك الزمن البعيد قبل خمسين سنه والوقت الحاضر من كل النواحي لنكتشف الفرق ونهمس ببعض المزايا لكل عصر ..



العصر السابق كان فيه هذه المزايا ::



· الحب في الله والصدق والأخوة والمعاشرة بين الناس بالحسنى والطيب القبلي الانساني الصحيح ..


· أيضا كان هناك التعاون البناء بين الناس والثقة الكامله المتبادلة بكل شفافية ووضوح ..


· لقمة العيش رغم صعوبتها كانت حلوه لها مذاق تحس بطعمه ولذته وتجد حمدا عليه لله تعالى ..


· كان الناس يسألون عن بعضهم للأطمئنان والتواصل والألفة موجوده ولا تجد شخصا يعيش بمفرده بل الناس تجدهم كأنهم أسرة واحدة لطيب قلوبهم ومحبتهم لبعضهم وتألفهم ..


· عدم هضم الحقوق الخاصة بين تلك الأقوام فأن حدث شي من ذلك تقوم الناس لمناصرة بعضها البعض وتأخذ الحق من الظالم للمظلوم كما حدث في قصة قتل الجمل السابقة ..


· تجد التعاون بين الناس على البر والتقوى كثيرا فكان الأحسان للضعفاء والمساكين متوفرا بين الناس والكلمة الطيبة هي المتبادلة وهي الأعلى والأكثر وجودا ..


· التقوى والدين فالكل يؤدي حقوق الله كاملة ومن تأخر يقاوم حتى يفئ ويسلك طريق الرشد ..


· لم تكن بعض الرذائل التي حدثت حديثا لم تكن موجوده ولم يسمع عنها في ذلك الزمن مثل تبرج النساء والخروج بدون محرم والذهاب الى الأسواق وخطف النساء والولدان وكثيرا من الجرائم الأخلاقية التي في هذا العصر ..


· الغلاء الفاحش الحالي لم يكن موجودا في ذلك العصر رغم قلة الموارد ولكن كانت الناس في حالة طيبة أراها أفضل بكثير من حالة المجتمعات في هذا العصر ..



نأتي لذكر مزايا هذا العصر الحالي ::



· كثر وقوع الجرائم القتل والاغتصاب والفواحش أعاذنا الله وأياكم منها ..


· قلة أجتماع الناس فلا يجتمع أهل الحي أبدا لا في الأعياد ولا في غيرها إلا ما ندر مثل الزواجات والتمائم ويكون ذلك نادرا وحتى أجتماع الجيران لن نقول نادرا بل معدوم البتة ..


· قلة الأحترام بين الناس والتواد والتراحم وحب بعضهم بعض فالصغير لا يحترم الأكبر منه والأحترام المتبادل بين الناس في الأزمان السابقة ليس موجودا الأن مثلا في الوظائف لا تجد أحترام وتقدير بين الزملاء والمدارس لا تجد الاحترام والتقدير بين الطلبه بعضهم ببعض أو بينهم وبين أساتذتهم فالتقدير قل نسأل الله العافية ..


· المعونة بين الناس التعاون في أمور الحياة أصبح صعبا وأن وجدت من يعاون تجده مهضوم الحقوق يقال عنه ساذج أو مسكين لا لشي إلا لأنه يحاول مد يد العون بين الناس ويحاول أن يكون هنالك تراحم وتواد ومحبة بين الناس ..


· الصدق أصبح عملة نادرة أن لم يكن معدوما وصعب أن تجد صادقا يتعامل بالصدق المطلق الذي لا ريب فيه ، والله المستعان ..


· الخيانة أنتشرت بين الناس لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فالأخ ممكن أن يخون أخيه والولد يخون أبيه وأسرته أن لم يكن بشكل معين فبشكل أخر عن طريق كذبه وتصنعه الغش في المعاملات ..


· قلة قول الحق مثلا أن رأيت أحدا غاشا لأمانته أو لما أوكل عليه فلا تجد من يحذره أو ينصحه أو يبلغ عنه للجهات ذات العلاقة وأن وجد ذلك فقليل جدا ..


· أحداث عالمية حدثت طالت مجتمعاتنا البسيطة التي كانت تعيش في أمنة وطمأنينة كبيرة أصبح الواحد يخاف من أي شي محتمل أن يحدث ..


· كثرة الحوادث بالنسبة للسيارات فهي كالنار تأكل في الناس مثل أكل النار في الهشيم والوفيات أصبحت في تعداد يومي تقريبا على مستوى المملكة الله يحمينا ويرحمنا ..


· التكنلوجيا وما أدراك ما التكنلوجيا وحداثة الأتصال أصبحت تشكل خطرا وشيكا وأصبح تأثيرات ذلك واضحة جدا الجوالات القنوات الفضائية حتى وسائل الألعاب أصبح يدس من خلالها بعض ما يسئ للأدب والاخلاق ..


· كثرت الأمراض المستعصية والتي لم يجد لها علاج وهي معروفة لا أحتاج لذكرها الله يحمي الجميع ويعافي كل مريض ..



عندما طرحت هذه القصة كان السبب هي المقارنة بين الماضي والحاضر والنظر فيما كان سابقا وما هو الأن موجود وكل أنسان بصير سيجد فرقا كبير وبونا شاسعا من الفوارق المنطقية واللا منطقية وأمل أن أجد ويجد كل الأحبه محاور نناقش من خلالها بعض هذه الفوارق والخروج بدراسة تقدم لحل بعض السلبيات الموجودة وهذا السبب لكتابة هذه القصة لا لغرابتها أو ندرتها فكل أهل تلك المنطقة متشابهون في حياتهم وطرق عيشهم وما صاروا إليه ..



أرحب بكل حب وتقدير بأي مناقشة وأي أراء قد تضاف لما ذكرته أو تعديل الأخطاء أن وجدت في هذا الجهد ، نسأل الله التوفيق للجميع



أخوكم أبو أحمـــد السهيمي ..

شلمار
03-06-2012, 01:14 AM
قصه جميله ومشوقه


متابعه

يسلموا


سأعود للمتابعه لانني قرات الجزءالاول فقط

حكايه صمت
03-06-2012, 01:19 AM
الله الله
ما اجمل تلك الايام
فعلا في فرق كبير وشاسع
جدا جدا بين تلك الايام
واليوم وكما اتضح لي من هذه القصه
انه لا يوجد حسد ولا اللي صاير هذه الايام
وكان التعاون بين جميع اهل القريه القريب
والبعيد منها وتكاتفهم الموحد للوصول للخير
للجميع اخي ابو احمد قصه جميله واعجبتني
وقلبي مليء بالشوق لتكملة القصه
يعطيك الف عافيه وسلمت يمينك


دمت بسلامهـ...

الشفق
03-06-2012, 01:20 AM
قراءه واحده ابدا لا تكفي
لهذه القصه الواقعيه ولاشك من يقرأها
بتمعن سيخرج بفوائد كثيره لا تحصى ففيها
العضه والصبر واستشراف المستقبل والمقارنات
بين الحاضر والماضي ...
مراقبنا العام سهم المحبه..
صح نبضك ولا نضب فكرك قصه تستحق التميز والتقييم
ومرتبة الشرف ..
لك شكر بلا نهايه وود لا ينقطع.
،
الهزاع

ابو دماس
03-06-2012, 11:16 AM
ماشاء الله تبارك الرحمن
اخوي سهم المحبة ابو احمد السهيمي
حكيت واقع قد عايشته بنفسي
بين الماضي والحاضر وكان هناك اختلاف
واختلاف كبير بين تلك الفترتين
كما ذكرت وفقك الله كانت الافة والاخوة موجوده
في السابق اما الآن فنسأل الله الحماية
قل وندر وجودهاا
كنا في السابق اخي ابو احمد وربما عاصرها بعض الاخوان هنا
كنا نذهب لرعي الاغنام ونجلس بالايام والليالي
رجال ونساء كل واحد بغنمه ولكن كانت الاخوة بيننا
فكنا ننظر الى تلك النساء كاخواتنا
بعكس الآن اصبح الطفل الصغير ابو سبع سنوات فاهم كل الامور

اشكرك واشكرك واشكرك من كل قلبي على هذه القصة
التي عادتني الى ماض بعيد وتذكرنا فيه تلك الايام
بما فيها من سعادة وشقاء
دمت اخوي ابو احمد بارتقاء حفظك الله ومن تحبهم ويحبونك

رفيقة الغيمه
03-06-2012, 03:07 PM
تختلف الاشياء بإختلاف
الازمنه والتغير الطبيعي للامكنه
وكل عصر له ايجابياته وسلبياته
من هالمنطلق
قد لا يهتم جيل الحاضر بما حدث
بالجيل الذي سبقه لان الاشياء
من حوله تغيرت وكونه لم يعايشها
فلن يطيل بالتفكير فيما وكيف عاش
من عمروا الارض بتلك الحقبه
لاشك ان من عايشها ينظر بعين
الشاكر الحامد على رغد الحياه
الحاليه وان شابها بعض ماذكرت
سهم المحبه
قصه جميله جدا رغم قساوة العيش
الا ان الانفس كانت ساميه ومتساميه
ومالهم الا الاجر ان شاء الله على تحمل
مشاق تلك الحياه^
حفظك المولى ودمت بنقاء

سهم المحبه
03-07-2012, 02:48 AM
قصه جميله ومشوقه


متابعه

يسلموا


سأعود للمتابعه لانني قرات الجزءالاول فقط

بسعادة بالغة نرحب بك ونسعد أهلا بك وحياك الله .

شلمار
03-07-2012, 05:40 PM
سهم المحبه

عدت من جديد لاتابع الجزء الثاني

سردت لنا قصه واقعيه

وكتبت لنا الفرق لنا بين اجيال مختلف

ولن تترك لنا ما نبدي به او نعلق عليه

لان ما شاء الله كتبت كل شي حتى الفروقات

اخي سهم المحبه

كان ودي ان تكتب القصه بعدة اجزاء وان تقسمها

لانها مشوقه ليبقى القارئ في شوق ليعرف النهايه

لكن استعجلت بها جدا فكانت رغم طول المده بين الاجيال الا انها سريعه جدا

لكنها ممتعه

لك تحيتي

شلمااااااار

سهم المحبه
03-08-2012, 04:40 AM
الله الله
ما اجمل تلك الايام
فعلا في فرق كبير وشاسع
جدا جدا بين تلك الايام
واليوم وكما اتضح لي من هذه القصه
انه لا يوجد حسد ولا اللي صاير هذه الايام
وكان التعاون بين جميع اهل القريه القريب
والبعيد منها وتكاتفهم الموحد للوصول للخير
للجميع اخي ابو احمد قصه جميله واعجبتني
وقلبي مليء بالشوق لتكملة القصه
يعطيك الف عافيه وسلمت يمينك


دمت بسلامهـ...

أهلا بالغالي حكاية صمت..
سرني مرورك العطر وقد تم أكمال القصة وكل أملي أن تنال إعجاب الجميع
وهذه القصة ليست تميز كاتب ولا فن كتابه إنما هي حقيقة كما سطرت نسأل الله
ان يحفظ أمة الاسلام وأن يحفظنا وإياك ويكتب لنا سعادة الدارين .

سهم المحبه
03-08-2012, 04:45 AM
قراءه واحده ابدا لا تكفي
لهذه القصه الواقعيه ولاشك من يقرأها
بتمعن سيخرج بفوائد كثيره لا تحصى ففيها
العضه والصبر واستشراف المستقبل والمقارنات
بين الحاضر والماضي ...
مراقبنا العام سهم المحبه..
صح نبضك ولا نضب فكرك قصه تستحق التميز والتقييم
ومرتبة الشرف ..
لك شكر بلا نهايه وود لا ينقطع.
،
الهزاع

شكر الله لك أبا نايف المرور العطر الكريم والإطراء الكبير على هذا الجهد
ونشكرك على التقيم الجميل بارك الله فيك ونسأل الله أن يكتب لنا ولك ولجميع المسلمين
سعادة الدارين والفلاح في الدنيا والقبول في الاخرة
دمت في خير وعلى خير دايم ابو نايف .

سهم المحبه
03-08-2012, 04:54 AM
ماشاء الله تبارك الرحمن
اخوي سهم المحبة ابو احمد السهيمي
حكيت واقع قد عايشته بنفسي
بين الماضي والحاضر وكان هناك اختلاف
واختلاف كبير بين تلك الفترتين
كما ذكرت وفقك الله كانت الافة والاخوة موجوده
في السابق اما الآن فنسأل الله الحماية
قل وندر وجودهاا
كنا في السابق اخي ابو احمد وربما عاصرها بعض الاخوان هنا
كنا نذهب لرعي الاغنام ونجلس بالايام والليالي
رجال ونساء كل واحد بغنمه ولكن كانت الاخوة بيننا
فكنا ننظر الى تلك النساء كاخواتنا
بعكس الآن اصبح الطفل الصغير ابو سبع سنوات فاهم كل الامور

اشكرك واشكرك واشكرك من كل قلبي على هذه القصة
التي عادتني الى ماض بعيد وتذكرنا فيه تلك الايام
بما فيها من سعادة وشقاء
دمت اخوي ابو احمد بارتقاء حفظك الله ومن تحبهم ويحبونك

ثناء عبق كعبق زهور الربيع والفل والكاذي ونسمات الصباح الباكر
تطل بنفسك الزكي ابو دماس .. لا شكر على واجب فهذا ما يجب ان
نقوم به اخي الكريم وهذه القصة واحدة من قصص مشابهه يمكنك الاطلاع
عليها وهي بقلمي . وكلي أمل أن تنال إجابك اخي الكريم ..
نسأل الله لنا ولك ولجميع المسلمين التوفيق والصحة والسعاده .
حفظك الله ورعاك ابو دماس وأسعد جدا بتواجدك وإطلالتك الكريمة
في هذا المتصفح الذي يسعد بشخصك الكريم .

سهم المحبه
03-08-2012, 05:06 AM
تختلف الاشياء بإختلاف
الازمنه والتغير الطبيعي للامكنه
وكل عصر له ايجابياته وسلبياته
من هالمنطلق
قد لا يهتم جيل الحاضر بما حدث
بالجيل الذي سبقه لان الاشياء
من حوله تغيرت وكونه لم يعايشها
فلن يطيل بالتفكير فيما وكيف عاش
من عمروا الارض بتلك الحقبه
لاشك ان من عايشها ينظر بعين
الشاكر الحامد على رغد الحياه
الحاليه وان شابها بعض ماذكرت
سهم المحبه
قصه جميله جدا رغم قساوة العيش
الا ان الانفس كانت ساميه ومتساميه
ومالهم الا الاجر ان شاء الله على تحمل
مشاق تلك الحياه^
حفظك المولى ودمت بنقاء

أهلا بالكاتبة والشاعرة المثقفة .. رفيقة الغيمة وحياك الله .
إطلالة القمر عند اكتماله .. وأضفيتي ما يجعل جهدي أجمل وأروع من ذي قبل
شكرا لك وتسلمي .. وأمل ان يكون هذا الجهد عظة وعبرة لمن يراه وأن يتخذ
منه الفائدة ويكتب لنا أجره ان شاء الله .

شكرا لك مرة أخرى وأسعدني هذا الإشراق في متصفحي عند إطلالتك .

سهم المحبه
03-08-2012, 05:20 AM
سهم المحبه

عدت من جديد لاتابع الجزء الثاني

سردت لنا قصه واقعيه

وكتبت لنا الفرق لنا بين اجيال مختلف

ولن تترك لنا ما نبدي به او نعلق عليه

لان ما شاء الله كتبت كل شي حتى الفروقات

اخي سهم المحبه

كان ودي ان تكتب القصه بعدة اجزاء وان تقسمها

لانها مشوقه ليبقى القارئ في شوق ليعرف النهايه

لكن استعجلت بها جدا فكانت رغم طول المده بين الاجيال الا انها سريعه جدا

لكنها ممتعه

لك تحيتي

شلمااااااار
تواجد للمرة الثانية فاضلتي شلمار .. ونشكرك مرتين بارك الله فيك .
ونشكرك مرة ثالثة لصدق حدسك في بطل قصتنا هذه وما توقعتيه صحيح
كان بودي أن تكون هذه القصة أكبر مما هي عليه وقد أختصرت الكثير من
أحداثها والسبب أن لي تجربة في هذا الطرح فالأغلب من المطلعين لا يحبذون
الإطالة واذا رأوا الموضوع مطول لا يكررون الدخول عليه .. ومحور القصة
ليس في كونها قصة حدثت بل من أجل مقارنة ما كان عليه الآباء والاجداد
وما هم عليه الجيل الحالي وكان واضحا الفارق الكبير من حيث نوع الانسان
في ذلك الوقت وهذا الوقت والمعطيات والتقنيات ووسائل الاتصال تغيرت أكييد
للأفضل ولكني وبتواضع شديد أرى أن كل هذه المقومات قتلت أنسان هذه الايام
وجعلته كسول ولا مبالي بالكثير من القيم والشكليات المعتبرة وأصبح طاير مثل
الصاروخ فقط ليصل ولكن مع الاسف الهدف غير واضح . نسأل الله العافية والسلامة

اشكرك شلمار شكرا يليق بحضورك الكريم وتعليقك المبارك . تسلمي وحياك الله .