الشفق
03-15-2012, 11:34 AM
الحياء
الحياء شعبه من شعب الايمان!
اراه مدخل .. جميل لما اريد البوح به..
لعل في بعض الامور خير وان اساء اصحابها اليك
فقد يكون الخير في ثنايا تلك الاساءات سواء كانت بقصد
او زلت لسان ومقلب القلوب أعلم سبحانه وتعالى وله الشكر والثناء
فحري ببني الانسان ان يراعي في تعامله معنى تلك الكلمه البليغه.
،،،،،،،،،
في عمر الزمن المحسوس والمشاهد
يعيش الانسان الحياه من بداية رؤيتها لحين بلوغه الاجل المحدد
ويمر بأطوار الحياه منذ طفولته لحد شيخوخته هذا حسب أجله المكتوب
اعني ان الحياه محطات ..
كل محطه تختلف عن الاخرى وقطار العمر يسير بسرعة البصر
من نعم الله على بني البشر انهم لا يحسون تلك السرعه
في مضيء سنين حياتهم ويجعل الامل هو مايزين
لتلك الانفس الحياه وملذاتها..
والا في الحقيقه لو تأملها ذوي العقول لادركوا انها الى زوال.
،،،،،،،،،،،،،
عندما يختلي الانسان بنفسه
ويستعيد مايمكن استعادته من شريط الذكريات يقف لبرهه
من الوقت ويتأمل ماحوله يتذكر احداث مرت بحياته منها المفرح
ومنها المحزن، يتذكر الخطأ ويندمه ويتذكر الصواب ويحاول جاهدا ان يلزمه
وتلك ميزه خص الله بها من احب لعلنا واياكم منهم.
،،،،،،،،،،،،
ما سبق واقع لا يحكمه الخيال .
من هنا ابدأ حكايتي خيالاً مرغماً في ذلك
محاولاً لملمت مشاعر خانت احاسيس شاعر
بنى قصورا من الآمال بُنيت على كثبان من الرمال
تهاوت تلك القصور بفعل اعاصير النسيان .
،،،،،،،،،،،،
تهاوت قصرا يلي الآخر
لم يتبقى من قصور الاحلام تلك الاقصران
ربما كانا قريبان من سفح جبل لم تبلغ القصور الأخر ما بلغا.
،،،،،،،،،،،،،،،
ربما قصري احلامي
الناجيين لن يعيشا جنباً الى جنب
رغم المساحه الشاسعه بسهل ذلك الجبل..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يالها من حيره ..!
لفها سواد اوهام فغطى جبلٍ يحتضن قصراه الغمام
وتلبس أحلام وأماني يجب ان لا تموت..
فكيف السبيل؟!
،،،،،،،،،،،،،،،،،
على سفح الجبل باقي لنا قصران
......................الاول طيبته كانت سبب نجواه
وكان الثاني ازرى قبره النسيان
...................تهقوى بالامل وتحققت هقواه
حليلك ياجبل وانت الجبل حيران
.............تبي واحد عسى الثاني يجي فدواه
،،،،،،،،،،،،،
تبقى هذه كيبورديه عابره
طغى واقعها على خيالها ولعلها
تكون ماقبل الاخيره لي في كتابة
النثر اعشق خياله لكني عجزت ان اناله.
،،،،،،
ختامها نسال الله ان يلبسنا ثوب الحياء
وان يديم على انفسنا الصفاء والنقاء
وان يطهر السنتنا من بذيء الكلام
وعليكم جميعاً من الله السلام
،
بقلم الهزاع
9-10/3/1433هـ
الحياء شعبه من شعب الايمان!
اراه مدخل .. جميل لما اريد البوح به..
لعل في بعض الامور خير وان اساء اصحابها اليك
فقد يكون الخير في ثنايا تلك الاساءات سواء كانت بقصد
او زلت لسان ومقلب القلوب أعلم سبحانه وتعالى وله الشكر والثناء
فحري ببني الانسان ان يراعي في تعامله معنى تلك الكلمه البليغه.
،،،،،،،،،
في عمر الزمن المحسوس والمشاهد
يعيش الانسان الحياه من بداية رؤيتها لحين بلوغه الاجل المحدد
ويمر بأطوار الحياه منذ طفولته لحد شيخوخته هذا حسب أجله المكتوب
اعني ان الحياه محطات ..
كل محطه تختلف عن الاخرى وقطار العمر يسير بسرعة البصر
من نعم الله على بني البشر انهم لا يحسون تلك السرعه
في مضيء سنين حياتهم ويجعل الامل هو مايزين
لتلك الانفس الحياه وملذاتها..
والا في الحقيقه لو تأملها ذوي العقول لادركوا انها الى زوال.
،،،،،،،،،،،،،
عندما يختلي الانسان بنفسه
ويستعيد مايمكن استعادته من شريط الذكريات يقف لبرهه
من الوقت ويتأمل ماحوله يتذكر احداث مرت بحياته منها المفرح
ومنها المحزن، يتذكر الخطأ ويندمه ويتذكر الصواب ويحاول جاهدا ان يلزمه
وتلك ميزه خص الله بها من احب لعلنا واياكم منهم.
،،،،،،،،،،،،
ما سبق واقع لا يحكمه الخيال .
من هنا ابدأ حكايتي خيالاً مرغماً في ذلك
محاولاً لملمت مشاعر خانت احاسيس شاعر
بنى قصورا من الآمال بُنيت على كثبان من الرمال
تهاوت تلك القصور بفعل اعاصير النسيان .
،،،،،،،،،،،،
تهاوت قصرا يلي الآخر
لم يتبقى من قصور الاحلام تلك الاقصران
ربما كانا قريبان من سفح جبل لم تبلغ القصور الأخر ما بلغا.
،،،،،،،،،،،،،،،
ربما قصري احلامي
الناجيين لن يعيشا جنباً الى جنب
رغم المساحه الشاسعه بسهل ذلك الجبل..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يالها من حيره ..!
لفها سواد اوهام فغطى جبلٍ يحتضن قصراه الغمام
وتلبس أحلام وأماني يجب ان لا تموت..
فكيف السبيل؟!
،،،،،،،،،،،،،،،،،
على سفح الجبل باقي لنا قصران
......................الاول طيبته كانت سبب نجواه
وكان الثاني ازرى قبره النسيان
...................تهقوى بالامل وتحققت هقواه
حليلك ياجبل وانت الجبل حيران
.............تبي واحد عسى الثاني يجي فدواه
،،،،،،،،،،،،،
تبقى هذه كيبورديه عابره
طغى واقعها على خيالها ولعلها
تكون ماقبل الاخيره لي في كتابة
النثر اعشق خياله لكني عجزت ان اناله.
،،،،،،
ختامها نسال الله ان يلبسنا ثوب الحياء
وان يديم على انفسنا الصفاء والنقاء
وان يطهر السنتنا من بذيء الكلام
وعليكم جميعاً من الله السلام
،
بقلم الهزاع
9-10/3/1433هـ