الجهمي
04-15-2012, 11:21 AM
بعد يوم شاق وعمل متعب قد نال مني ماناله ، أنهيت دوامي
وتوجهت إلى سيارتي حتى أعود لمنزلي ، أدرت المحرك وكان الجو حاراً وكأنني
دخلت فرن مخبز ومن فوري فتحت جهاز التكييف وأنطلقت بعدها صوب منزلي ،
ولكسر الملل مسافة الطريق وضعت شريط كاسيت في مسجل سيارتي وماهي
إلا لحظات لتأتي من ذاك الشريط كلمات كقول نزار قباني كلمات ليست كالكلمات ....
تسللت تلك الكلمات إلى عقـلي لتسرقه وتذهب به إلى عالم ليس به حدود ،
كنت قد تعمقت مع تلك الكلمات ووصلت لمرحلة نسيت كل شيئ حولي ، فجأه هااااه ماذا
ههههه ,,,, أتدري عزيزي القارئ حتى أصوات أبواق السيارات خلفي لم أسمعها وكأنني دخلت
في إغمائه فلم يخرجني من سرحاني إلا رجل ترجل من سيارته وطرق زجاج باب السيارة والتفت إليه
وكان في قمة غضبه وفهمت شيئاَ مما قاله فكان يقول بلهجته ( أنت صاحي ولا شارب شي )
الإشارة للمره الثانية تضيئ باللون الأخضر وأنا لم أبارح مكاني فلم أجد مهرباً
من الموقف إلا أني تحركت بسرعة وأبتعدت منهم ، أعود وأقول أن هذه الكلمات
والتي تسببت بهذا الموقف :-
زد صدودك صدود ولا تعود
خلك أبعد علي من السما
لو خدودك ورود وريح عود
ما يفيد الحلا قلب عما
فعلاً هذي سبب نكبتي ... ههههه ... أقصد فعلاً مايفيد الحلا قلب عما
وصح لسان قائلها فلديه قريحة وتصوير شعري عجيب فقد صور
وشبه القلب بتلك العين عندما تفقد البصر لاترى شيئاً فقد أصيبت بالعمى
فالقلب كذلك وقد يكون عماه أعظم من ذلك بكثير ,,,
حبيب تحبه وترخص الغالي وتضحي لأجله ويقابل حبك بهجر وصد وبلا
سبب مقنع يدعوه ليصد عنك ، حاولت مراراً الوصول
إليه فهو الحبيب ولكن ( قد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي )
عندها ستمل منه وتصد أنت عنه وستشرع في نسيانه وطي صفحته للأبد ،
فحبيب كهذا لا يستحق أن تهتم لأجله حتى وإن عاد ولو إمتلك من الجمال مأمتلك
فالقلب بعد جرحه يصاب بالعمى وبالتالي لايرى تلك الخدود الوردية وذاك الجمال الفاتن
ولا تأثر فية ولا تغريه وكأن هذا القلب يقول لا تتعب نفسك ( مايفيد الحلا قلب عما)
بقلمي المتواضع
وتوجهت إلى سيارتي حتى أعود لمنزلي ، أدرت المحرك وكان الجو حاراً وكأنني
دخلت فرن مخبز ومن فوري فتحت جهاز التكييف وأنطلقت بعدها صوب منزلي ،
ولكسر الملل مسافة الطريق وضعت شريط كاسيت في مسجل سيارتي وماهي
إلا لحظات لتأتي من ذاك الشريط كلمات كقول نزار قباني كلمات ليست كالكلمات ....
تسللت تلك الكلمات إلى عقـلي لتسرقه وتذهب به إلى عالم ليس به حدود ،
كنت قد تعمقت مع تلك الكلمات ووصلت لمرحلة نسيت كل شيئ حولي ، فجأه هااااه ماذا
ههههه ,,,, أتدري عزيزي القارئ حتى أصوات أبواق السيارات خلفي لم أسمعها وكأنني دخلت
في إغمائه فلم يخرجني من سرحاني إلا رجل ترجل من سيارته وطرق زجاج باب السيارة والتفت إليه
وكان في قمة غضبه وفهمت شيئاَ مما قاله فكان يقول بلهجته ( أنت صاحي ولا شارب شي )
الإشارة للمره الثانية تضيئ باللون الأخضر وأنا لم أبارح مكاني فلم أجد مهرباً
من الموقف إلا أني تحركت بسرعة وأبتعدت منهم ، أعود وأقول أن هذه الكلمات
والتي تسببت بهذا الموقف :-
زد صدودك صدود ولا تعود
خلك أبعد علي من السما
لو خدودك ورود وريح عود
ما يفيد الحلا قلب عما
فعلاً هذي سبب نكبتي ... ههههه ... أقصد فعلاً مايفيد الحلا قلب عما
وصح لسان قائلها فلديه قريحة وتصوير شعري عجيب فقد صور
وشبه القلب بتلك العين عندما تفقد البصر لاترى شيئاً فقد أصيبت بالعمى
فالقلب كذلك وقد يكون عماه أعظم من ذلك بكثير ,,,
حبيب تحبه وترخص الغالي وتضحي لأجله ويقابل حبك بهجر وصد وبلا
سبب مقنع يدعوه ليصد عنك ، حاولت مراراً الوصول
إليه فهو الحبيب ولكن ( قد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي )
عندها ستمل منه وتصد أنت عنه وستشرع في نسيانه وطي صفحته للأبد ،
فحبيب كهذا لا يستحق أن تهتم لأجله حتى وإن عاد ولو إمتلك من الجمال مأمتلك
فالقلب بعد جرحه يصاب بالعمى وبالتالي لايرى تلك الخدود الوردية وذاك الجمال الفاتن
ولا تأثر فية ولا تغريه وكأن هذا القلب يقول لا تتعب نفسك ( مايفيد الحلا قلب عما)
بقلمي المتواضع