ابو عبدالله القرني
06-05-2012, 04:48 PM
رح اسألها ؟
:
:
:
قبل فترة كنت أتبادل أطراف الحديث مع " احد الشياب " الذي أقابله من فترة لفترة ...
المهم أن بوصلة الحديث اتجهت إلى الوراء .. إلى الماضي القديم و البسيط و العفوي ... الذي يثير شجوننا دائماً ...
و أخبرني بهذه القصة الفريدة التي سأخبركم بها اليوم .!
أخبرني صديقي الشايب بينما هو يرتشف قهوته : أن هذه القصة واقعية و أقسم على لك ....!
لا أريد أن أطيل لذا سأبدأ :
قال لي صديقي الشايب القصة :
أنه شغف بحب فتاة كان يراها بين الحين و الآخر .. إما أمام منزلها أو في الوادي وهم رعاة أو صدفةُ في أحدى الطرقات .!
المهم أنه تولع بها أشد التولع و أشغلت فكره و باله :o ,
فقرر أن يخطبها من عند والدها , و عقد العزم على ذلك .!
و في أحد الأيام أعتقد أن اللحظة قد حانت , فتجهز بأفضل ما يملك من ثياب و وضع بعض العطر و خرج بإتجاه منزلها .!
طرق الباب ففتح له أبوها و كان رجل مسن ...,
رحب به الشايب و دخله المجلس و قدم له واجب الضيافة ..!
بعد تبادل بعض الحديث الودي فتح الرجل الموضوع و قال للشايب : يا عم أنا جاي أخطب بنتك على سنة الله و رسوله .
قال له الشايب : و نعم فيك بس الأمر ما هو بيدي ... هي اللي بتتزوج ...!
كمل الشايب كلامه : اسمع يا ولدي ... بنيتي وجهك بوجها كل يوم فانتم جيران بالسكن والمرعى ... بكره ان قابلها أسألها و شوف وش تقول لك .. وعلمني؟!
المهم أن صديقي الشايب ودع هالشايب و هو طاير من الفرح ... و من بكره فعلاً قابل البنت في الطريق و تكلم معها و سألها الزواج .!
قالت له أنها : موافقة .!
رجع من جديد للشايب و طلب يد البنت بشكل رسمي .. وتم الزواج ... و إلى يومكم هذا وهم عايشين بسعادة و حب ... !
اكمل شايبي قوله
لوقت قريب والبنت تفتح الباب للضيف وتقلطه في المشب او المجلس لين يجون الرجال اذا كانوا غائبين ليباشرونه ..!!
لوقت قريب والنت ترحب بالشياب من معارفهم وجيرانهم واقاربهم وتحب على راسه وتسلم عليه قدام الاب والاخوان ويرد عليها بــ عشتي بنيتي
انتهت القصة .
قلت لصديقي : الله الله ... نفوس طاهرة و أرواح سامية .... بس كيف أعجبتك البنت ,,, ما كانت متغطية .!؟
قال : لا ما كانت متغطية ... و الله ما عرفنا الغطاء و العباية إلا من فترة قصيرة , كان غطاهم شرشف وقناع وكانت النفوس صافية والقلوب بيضاء
أنتهت السالفة بعد أن قطعها أحد الأصدقاء ... لكنها بقيت في بالي فترة و أنا أفكر فيها و أقارنها بالوضع الحالي ..!
:
:
:
مائة سؤال تدور بذهني :
من المتسبب بتشويه صورة الرجل السعودي و تخوينه و تحويله إلى ذئب لن يتوانى عن الإغتصاب متى ما أتيحت له الفرصة .. وهكذا فعلا اصبح البعض ذئاب ..؟!
من المسؤول الذي جعل كل شيء يتعلق بالمرأة عورة حتى صوتها ..؟!
قد ياتي البعض ليقول الدين ..
لكني ارد عليه قبل حضورة قائلا :
هل دينك اشرف وارقى من دين محمد عليه السلام وصحبته الكرام
الذين كانوا يسيرون في الاسواق وحولهم نساء مكة والمدينة يتاجرن معهم ويناقشنهم ويشاركن معهم حربا وعلما
ولك في الا حاديث الصحاح التي رويت وفيها الكثير من اسماء اطهر النساء وهن يتعلمن من الحبيب ويناقشنه اكبر دليل على دحض فكرك ..
أستمرت الأسئلة في رأسي لكني قررت في الأخير أن أتوقف عن التفكير ...! :o
:
:
:
قبل فترة كنت أتبادل أطراف الحديث مع " احد الشياب " الذي أقابله من فترة لفترة ...
المهم أن بوصلة الحديث اتجهت إلى الوراء .. إلى الماضي القديم و البسيط و العفوي ... الذي يثير شجوننا دائماً ...
و أخبرني بهذه القصة الفريدة التي سأخبركم بها اليوم .!
أخبرني صديقي الشايب بينما هو يرتشف قهوته : أن هذه القصة واقعية و أقسم على لك ....!
لا أريد أن أطيل لذا سأبدأ :
قال لي صديقي الشايب القصة :
أنه شغف بحب فتاة كان يراها بين الحين و الآخر .. إما أمام منزلها أو في الوادي وهم رعاة أو صدفةُ في أحدى الطرقات .!
المهم أنه تولع بها أشد التولع و أشغلت فكره و باله :o ,
فقرر أن يخطبها من عند والدها , و عقد العزم على ذلك .!
و في أحد الأيام أعتقد أن اللحظة قد حانت , فتجهز بأفضل ما يملك من ثياب و وضع بعض العطر و خرج بإتجاه منزلها .!
طرق الباب ففتح له أبوها و كان رجل مسن ...,
رحب به الشايب و دخله المجلس و قدم له واجب الضيافة ..!
بعد تبادل بعض الحديث الودي فتح الرجل الموضوع و قال للشايب : يا عم أنا جاي أخطب بنتك على سنة الله و رسوله .
قال له الشايب : و نعم فيك بس الأمر ما هو بيدي ... هي اللي بتتزوج ...!
كمل الشايب كلامه : اسمع يا ولدي ... بنيتي وجهك بوجها كل يوم فانتم جيران بالسكن والمرعى ... بكره ان قابلها أسألها و شوف وش تقول لك .. وعلمني؟!
المهم أن صديقي الشايب ودع هالشايب و هو طاير من الفرح ... و من بكره فعلاً قابل البنت في الطريق و تكلم معها و سألها الزواج .!
قالت له أنها : موافقة .!
رجع من جديد للشايب و طلب يد البنت بشكل رسمي .. وتم الزواج ... و إلى يومكم هذا وهم عايشين بسعادة و حب ... !
اكمل شايبي قوله
لوقت قريب والبنت تفتح الباب للضيف وتقلطه في المشب او المجلس لين يجون الرجال اذا كانوا غائبين ليباشرونه ..!!
لوقت قريب والنت ترحب بالشياب من معارفهم وجيرانهم واقاربهم وتحب على راسه وتسلم عليه قدام الاب والاخوان ويرد عليها بــ عشتي بنيتي
انتهت القصة .
قلت لصديقي : الله الله ... نفوس طاهرة و أرواح سامية .... بس كيف أعجبتك البنت ,,, ما كانت متغطية .!؟
قال : لا ما كانت متغطية ... و الله ما عرفنا الغطاء و العباية إلا من فترة قصيرة , كان غطاهم شرشف وقناع وكانت النفوس صافية والقلوب بيضاء
أنتهت السالفة بعد أن قطعها أحد الأصدقاء ... لكنها بقيت في بالي فترة و أنا أفكر فيها و أقارنها بالوضع الحالي ..!
:
:
:
مائة سؤال تدور بذهني :
من المتسبب بتشويه صورة الرجل السعودي و تخوينه و تحويله إلى ذئب لن يتوانى عن الإغتصاب متى ما أتيحت له الفرصة .. وهكذا فعلا اصبح البعض ذئاب ..؟!
من المسؤول الذي جعل كل شيء يتعلق بالمرأة عورة حتى صوتها ..؟!
قد ياتي البعض ليقول الدين ..
لكني ارد عليه قبل حضورة قائلا :
هل دينك اشرف وارقى من دين محمد عليه السلام وصحبته الكرام
الذين كانوا يسيرون في الاسواق وحولهم نساء مكة والمدينة يتاجرن معهم ويناقشنهم ويشاركن معهم حربا وعلما
ولك في الا حاديث الصحاح التي رويت وفيها الكثير من اسماء اطهر النساء وهن يتعلمن من الحبيب ويناقشنه اكبر دليل على دحض فكرك ..
أستمرت الأسئلة في رأسي لكني قررت في الأخير أن أتوقف عن التفكير ...! :o