الشفق
06-19-2012, 09:47 AM
اذكر مايلي جيدا
،،،
،،
،
مهما
بلغت بك القسوه والتمرد على الذات
ستعود يوماً الى هيئتك الاولى وتتذكر انه
لاشي يسوى بأن تكون غظ القلب متجهم الوجه
‘‘‘
‘‘
،
ومهما
بلغ فيك عنفوان الشباب
وخفة الحركه واللهث وراء الاحلام والامنيات
ستعود شيخاً هرما لا يستطيع الوقوف على قدميه وتلك
لحظات مؤلمه ، ستتمنى العوده الى ايام الشباب لتعمل عملا
صالحا سيراودك كثيرا في الكبر فأغتنم شبابك لما يعود عليك بالفائده
،،،
‘‘
،
ومهما
بلغت من العلم سظل تجهل الكثير
من اسرار الكون فلم يبلغها قبلك من كرس
حياته في طلب العلم والمعرفه ـ فخذ مما يسره لك الخالق
شمعات تهتدي بها في عتمة هذا العالم الفسيح الذي لا حدود له
وكن يقضاً فطناً لما يجري حولك وازن الامور بميزان عدل ذاك اقوم واعدل
‘‘‘
‘‘
‘
ومهما
حاولنا ان نتذاكى
على الاخرين ونسرف بحق انفسنا وحق
من حولنا سواءكان بطرق مباشره او غير مباشره
سيكون نهاية الطرق الملتويه متعب ومرهق سواء للفكر
او الجسد وتذكر جيداً ان للاخرين عقولاً يميزون بها ومن تصرفاتك
تتكون قناعاتهم فيك ، فكن على قدر من المسؤليه وحاول ان تظهر بالمظهر
الحسن خلقاً وفكرا ، وان تزن الكلمه قبل نطقها وتذكر المقوله الشهيره التي قيلت
بهذا الخصوص ( الكلام من فضه والسكوت من ذهب) ولك الاختيار بين هذا وذاك ......!
‘‘‘
،،
،
ومهما
كانت الحياه متعبه ومضنيه
سيجعل الله بعد همٍ فرجا وبعد سقمٍ شفاء وبعد حزنٍ فرحا
وخذ من الامور اوسطها فلا تميل لذات اليمين ولا لذات الشمال
وتذكر سر وجودك بالحياه والهدف الذي اوجدك من اجله خالق الكون
‘‘‘
‘‘
،
ومهما
كانت الحياه شاقه
ومظلمه بأعينك دروبها تذكر ان هناك
نقطه ضوء بنهاية ذلك النفق المظلم ولن يتأتى لك
بلوغه الا بعزيمة الايمان واعمال العقل والابتعاد عن مواطن
الشبهات وبراثن تعفن الاخلاق وسوداويات القلوب والاهم من اولئك
حب الآخرين والتربع على هامة الإيثار فهناك ستجد للحياه طعم ولون لم يخطر
على بالك قط ، هذه كلمات داعبت احاسيسي مع صباح مشرق رغم انني كنت متعباً
صبيحة ليلتي تلك من اشياء كثيره وقد نمت وخالق الكون قبل الوقت الذي اعتدت الخلود
للراحه فيه فسامح الله من نغص علي ليلتي تلك واسعده ويسر اموره وجعل من امامه نوراً
ومن خلف نور ونورا عن ذات يمينه وذات الشمال وهدانا الله واياكم الى اجمل القول واحسنه وان
يجعل لنا بهذه الحياة فرحاً لاينتهي وان لا يكدر خواطرنا نسائم كدر وان يحسن خواتيمنا ويجعلنا ممن سيذكرون
بخير بعد حين ...
بقلم الهزاع ( آنيه عابره)
،،،
،،
،
مهما
بلغت بك القسوه والتمرد على الذات
ستعود يوماً الى هيئتك الاولى وتتذكر انه
لاشي يسوى بأن تكون غظ القلب متجهم الوجه
‘‘‘
‘‘
،
ومهما
بلغ فيك عنفوان الشباب
وخفة الحركه واللهث وراء الاحلام والامنيات
ستعود شيخاً هرما لا يستطيع الوقوف على قدميه وتلك
لحظات مؤلمه ، ستتمنى العوده الى ايام الشباب لتعمل عملا
صالحا سيراودك كثيرا في الكبر فأغتنم شبابك لما يعود عليك بالفائده
،،،
‘‘
،
ومهما
بلغت من العلم سظل تجهل الكثير
من اسرار الكون فلم يبلغها قبلك من كرس
حياته في طلب العلم والمعرفه ـ فخذ مما يسره لك الخالق
شمعات تهتدي بها في عتمة هذا العالم الفسيح الذي لا حدود له
وكن يقضاً فطناً لما يجري حولك وازن الامور بميزان عدل ذاك اقوم واعدل
‘‘‘
‘‘
‘
ومهما
حاولنا ان نتذاكى
على الاخرين ونسرف بحق انفسنا وحق
من حولنا سواءكان بطرق مباشره او غير مباشره
سيكون نهاية الطرق الملتويه متعب ومرهق سواء للفكر
او الجسد وتذكر جيداً ان للاخرين عقولاً يميزون بها ومن تصرفاتك
تتكون قناعاتهم فيك ، فكن على قدر من المسؤليه وحاول ان تظهر بالمظهر
الحسن خلقاً وفكرا ، وان تزن الكلمه قبل نطقها وتذكر المقوله الشهيره التي قيلت
بهذا الخصوص ( الكلام من فضه والسكوت من ذهب) ولك الاختيار بين هذا وذاك ......!
‘‘‘
،،
،
ومهما
كانت الحياه متعبه ومضنيه
سيجعل الله بعد همٍ فرجا وبعد سقمٍ شفاء وبعد حزنٍ فرحا
وخذ من الامور اوسطها فلا تميل لذات اليمين ولا لذات الشمال
وتذكر سر وجودك بالحياه والهدف الذي اوجدك من اجله خالق الكون
‘‘‘
‘‘
،
ومهما
كانت الحياه شاقه
ومظلمه بأعينك دروبها تذكر ان هناك
نقطه ضوء بنهاية ذلك النفق المظلم ولن يتأتى لك
بلوغه الا بعزيمة الايمان واعمال العقل والابتعاد عن مواطن
الشبهات وبراثن تعفن الاخلاق وسوداويات القلوب والاهم من اولئك
حب الآخرين والتربع على هامة الإيثار فهناك ستجد للحياه طعم ولون لم يخطر
على بالك قط ، هذه كلمات داعبت احاسيسي مع صباح مشرق رغم انني كنت متعباً
صبيحة ليلتي تلك من اشياء كثيره وقد نمت وخالق الكون قبل الوقت الذي اعتدت الخلود
للراحه فيه فسامح الله من نغص علي ليلتي تلك واسعده ويسر اموره وجعل من امامه نوراً
ومن خلف نور ونورا عن ذات يمينه وذات الشمال وهدانا الله واياكم الى اجمل القول واحسنه وان
يجعل لنا بهذه الحياة فرحاً لاينتهي وان لا يكدر خواطرنا نسائم كدر وان يحسن خواتيمنا ويجعلنا ممن سيذكرون
بخير بعد حين ...
بقلم الهزاع ( آنيه عابره)