نبض الجنوب
10-29-2011, 02:46 PM
لم يكن لي ذات يوم خيار سوى أني أحبها
مع قسوتها علي تمنيت قسوتها ولكن أظل الوحيد الذي أحببتها
لم أتمنى من الحياة شي
تمنيت سعادتها
لم أحلم كما يحلم كل شاب بشيء
حلمت يدي تلامس يدها
لم اندم على ما ضيعت من دنياي من شي
ندمت على تأخري في معرفتها
لم أراهن في حياتي وبعمري على شي
راهنت على أنني لن أخسرها وخسرتها
دوما لا جديد في الحياة
بقدر ما أحببتها فأنا أعترف بأني لم أكن أفكر ذات يوم بفقدها
نعم أحببتها وكم كتبت من اجل عينيها
كتبت على القمر طلاسم لم يفهمها احد سواي أنا ومن أحببتها
كتبت بلغة غريبة لم أعد أستطيع التكلم بها
مازلت أذكر أني كتبت كلمات كثيرة ملخبطة لا تنسيق لها ولا تصحيح
كنت أضنها تعبر عن العبر وكلمات جديدة خُصصت للحب
ولكن لم تكن كذلك كان تعبيرها بأني تجننت من كثر ما أحببتها
هذا هو الجنون
لم أعد أتقن رسم العيون
عيناها التي لم تفارق خيالي
في كل محاولة لي لوصف أي تايه بالرسم على ورقه اكتشف أني رسمت عينيها
جبينها الذي لم يرسم على وجه احد غيرها
في نظراتي للسماء ، للغيوم ، لقطرات المطر لا أرى في السماء شيئا سوى جبينها ، لا أرى سوى وجهها وخديها
شفتاها التي سحرتني برحيق زهرها
لم أجد ألذ منها لا عسل البدو ،لا كشمير ولا اليمن بمراعيها
طلاقة لسانها ورقته عندما انظر لعينها
في عالمي لم أجد شاطئ أجمل من كلماتها التي كم تمنيت أن أحيا وأموت وادفن في موانيها
انفها كأنه السيف
لم أجد شبيها له حتى السيف الذي يقيم الحد على رقاب الظالمين وتبيان منافيها
هي التي أحببتها كتبت فيها الكثير
هي التي تمنيتها تخيلت نفسي فيها
رسمتها القدر الذي سيكون مصرعي ذات يوم على يديها
جعلتها نبضي ، أبقيتها دفاي في الليالي التي يشتد الشتاء فيها
لم تكن ذات يوم تسليه أتمنى ضياع الوقت واللعب فيها
كانت أسمى من ذلك بكثير
كانت الحياة
كانت البقاء
كانت كل شي
من عرفتها وأنا غارقٌ في بحر حبها
لأني أحبها
نعم أحبها
هذا العام يعتبر عام شؤم علي
لست ادري ربما يكون عام خير
ولكن إن كان الخير في البعد عن عالمي وحبي وعن ((( ...... ))) وموانيها
فلا أريد الخير
فقط أريد حبيبتي بعالمها وبشقاء الدنيا وما فيها
هذه الليلة إن لم أجد القلب الذي أحببته سيكون العالم قد انتهى
نصيحة للجميع
إن أحببت أحد فنصيحة لا تبين له مدى حبك له
لأن نهايتك ستكون على يد من أحببته
لا تبين له شيئا من الخضوع والإذلال
كن دوما شامخا عزيزا أمامه وأمام الجميع ولكن تأكد بان قلبك سيكون خاضعا له وعزةٌ لك خضوع قلبك
لكن لا تبين له ذلك
وإلا سيكون قدرك حتما قاسيا
كما أنا عليه الآن .....
انتهى
ابو ريان ،
مع قسوتها علي تمنيت قسوتها ولكن أظل الوحيد الذي أحببتها
لم أتمنى من الحياة شي
تمنيت سعادتها
لم أحلم كما يحلم كل شاب بشيء
حلمت يدي تلامس يدها
لم اندم على ما ضيعت من دنياي من شي
ندمت على تأخري في معرفتها
لم أراهن في حياتي وبعمري على شي
راهنت على أنني لن أخسرها وخسرتها
دوما لا جديد في الحياة
بقدر ما أحببتها فأنا أعترف بأني لم أكن أفكر ذات يوم بفقدها
نعم أحببتها وكم كتبت من اجل عينيها
كتبت على القمر طلاسم لم يفهمها احد سواي أنا ومن أحببتها
كتبت بلغة غريبة لم أعد أستطيع التكلم بها
مازلت أذكر أني كتبت كلمات كثيرة ملخبطة لا تنسيق لها ولا تصحيح
كنت أضنها تعبر عن العبر وكلمات جديدة خُصصت للحب
ولكن لم تكن كذلك كان تعبيرها بأني تجننت من كثر ما أحببتها
هذا هو الجنون
لم أعد أتقن رسم العيون
عيناها التي لم تفارق خيالي
في كل محاولة لي لوصف أي تايه بالرسم على ورقه اكتشف أني رسمت عينيها
جبينها الذي لم يرسم على وجه احد غيرها
في نظراتي للسماء ، للغيوم ، لقطرات المطر لا أرى في السماء شيئا سوى جبينها ، لا أرى سوى وجهها وخديها
شفتاها التي سحرتني برحيق زهرها
لم أجد ألذ منها لا عسل البدو ،لا كشمير ولا اليمن بمراعيها
طلاقة لسانها ورقته عندما انظر لعينها
في عالمي لم أجد شاطئ أجمل من كلماتها التي كم تمنيت أن أحيا وأموت وادفن في موانيها
انفها كأنه السيف
لم أجد شبيها له حتى السيف الذي يقيم الحد على رقاب الظالمين وتبيان منافيها
هي التي أحببتها كتبت فيها الكثير
هي التي تمنيتها تخيلت نفسي فيها
رسمتها القدر الذي سيكون مصرعي ذات يوم على يديها
جعلتها نبضي ، أبقيتها دفاي في الليالي التي يشتد الشتاء فيها
لم تكن ذات يوم تسليه أتمنى ضياع الوقت واللعب فيها
كانت أسمى من ذلك بكثير
كانت الحياة
كانت البقاء
كانت كل شي
من عرفتها وأنا غارقٌ في بحر حبها
لأني أحبها
نعم أحبها
هذا العام يعتبر عام شؤم علي
لست ادري ربما يكون عام خير
ولكن إن كان الخير في البعد عن عالمي وحبي وعن ((( ...... ))) وموانيها
فلا أريد الخير
فقط أريد حبيبتي بعالمها وبشقاء الدنيا وما فيها
هذه الليلة إن لم أجد القلب الذي أحببته سيكون العالم قد انتهى
نصيحة للجميع
إن أحببت أحد فنصيحة لا تبين له مدى حبك له
لأن نهايتك ستكون على يد من أحببته
لا تبين له شيئا من الخضوع والإذلال
كن دوما شامخا عزيزا أمامه وأمام الجميع ولكن تأكد بان قلبك سيكون خاضعا له وعزةٌ لك خضوع قلبك
لكن لا تبين له ذلك
وإلا سيكون قدرك حتما قاسيا
كما أنا عليه الآن .....
انتهى
ابو ريان ،