صدى الملاعب
07-24-2012, 05:44 AM
http://sabq.org/files/news-image/94144.jpg?1342979573
شنّت حلقة يا منتخبنا من مسلسل "كلام الناس"، والتي عرضت على القناة الأولى مساء اليوم، هجوماً عنيفاً على لاعبي المنتخب السعودي بسبب تدني مستواه، وتصنيفه العالمي خصوصاً بعد خروجه أخيراً عن تصنيف المنتخبات المائة في العالم.
الحلقة النارية اتهمت بعض لاعبي المنتخب بالشللية والتحزبات للأندية، والبحث عن عقود الملايين، والسهر ولعب البلوت والغزل، في إشارة إلى أنها مسببات هبوط وتراجع مستويات الأخضر.
هذه حلقة اليوم التي حملت عنوان "يا منتخبنا" قام الفنان حسن عسيري بدور المشجع البسيط الذي يدفع من دخله المتواضع ويستدين لكي يصنع الأعلام للمنتخب، ويدعمه في رحلة بطولاته، بل وصل به الأمر إلى إيقاظ والدته في منتصف الليل حتى تدعو للمنتخب.
وعرضت الحلقة لقطات ظهر فيها اللاعبون في معسكر المنتخب لا هم لهم إلا أنفسهم، ويظهر انحيازهم إلى أنديتهم على حساب المنتخب، ويفكرون في عقودهم التي تكلف عشرات الملايين، في الوقت ذاته يحترق فيه المشجعون من أجل المنتخب.
وجسدت الحلقة قمة المأساة بلاعبين عابثين يتجهون للغزل عبر الهاتف في المعسكر، ليصنع الفنان حسن عسيري حالة منفردة في حياته المهنية وهو يجسد دور المشجع البسيط الذي بلغ به الحب والحرص على تقدم منتخبه أن مات كمداً متأثراً بخسارة المنتخب، وكانت آخر كلماته المتحسرة: "لو لعبوا وخسروا لن اهتم، لكنهم لا يهتمون ولا يلعبون
الحلقة"، تطرقت للبرامج الرياضية والشللية فيها إضافة إلى دورها فيما يعانيه المنتخب من تراجع نتائج ومستويات.
من جهة أخرى وفي تعليق على الحلقة أكد الفنان حسن عسيري احترامه الكامل للاعبي المنتخب، مبيّناً أن أكثرهم من أصدقائه أيضاً، مكتفياً بعبارة: "الجماهير متألمة جداً". وأشاد متابعون بالحلقة قائلين إن الصورة المأساوية التي رصدتها تعد هي الوجه الآخر للحقيقة، معربين عن أملهم أن تحرك أحداثها ضمير اللاعبين ليحافظوا على سمعة منتخبهم الوطني.
وقال آخرون إن الحلقة كانت قاسية على المنتخب، إلا أن هذه القسوة مبررة، بسبب المستوى الهزيل الذي ظهر عليه المنتخب في الفترة الأخيرة، متمنين أن يعد أفراد المنتخب هذه الحلقة بمثابة جرس إنذار يوقظهم من سباتهم العميق.
شنّت حلقة يا منتخبنا من مسلسل "كلام الناس"، والتي عرضت على القناة الأولى مساء اليوم، هجوماً عنيفاً على لاعبي المنتخب السعودي بسبب تدني مستواه، وتصنيفه العالمي خصوصاً بعد خروجه أخيراً عن تصنيف المنتخبات المائة في العالم.
الحلقة النارية اتهمت بعض لاعبي المنتخب بالشللية والتحزبات للأندية، والبحث عن عقود الملايين، والسهر ولعب البلوت والغزل، في إشارة إلى أنها مسببات هبوط وتراجع مستويات الأخضر.
هذه حلقة اليوم التي حملت عنوان "يا منتخبنا" قام الفنان حسن عسيري بدور المشجع البسيط الذي يدفع من دخله المتواضع ويستدين لكي يصنع الأعلام للمنتخب، ويدعمه في رحلة بطولاته، بل وصل به الأمر إلى إيقاظ والدته في منتصف الليل حتى تدعو للمنتخب.
وعرضت الحلقة لقطات ظهر فيها اللاعبون في معسكر المنتخب لا هم لهم إلا أنفسهم، ويظهر انحيازهم إلى أنديتهم على حساب المنتخب، ويفكرون في عقودهم التي تكلف عشرات الملايين، في الوقت ذاته يحترق فيه المشجعون من أجل المنتخب.
وجسدت الحلقة قمة المأساة بلاعبين عابثين يتجهون للغزل عبر الهاتف في المعسكر، ليصنع الفنان حسن عسيري حالة منفردة في حياته المهنية وهو يجسد دور المشجع البسيط الذي بلغ به الحب والحرص على تقدم منتخبه أن مات كمداً متأثراً بخسارة المنتخب، وكانت آخر كلماته المتحسرة: "لو لعبوا وخسروا لن اهتم، لكنهم لا يهتمون ولا يلعبون
الحلقة"، تطرقت للبرامج الرياضية والشللية فيها إضافة إلى دورها فيما يعانيه المنتخب من تراجع نتائج ومستويات.
من جهة أخرى وفي تعليق على الحلقة أكد الفنان حسن عسيري احترامه الكامل للاعبي المنتخب، مبيّناً أن أكثرهم من أصدقائه أيضاً، مكتفياً بعبارة: "الجماهير متألمة جداً". وأشاد متابعون بالحلقة قائلين إن الصورة المأساوية التي رصدتها تعد هي الوجه الآخر للحقيقة، معربين عن أملهم أن تحرك أحداثها ضمير اللاعبين ليحافظوا على سمعة منتخبهم الوطني.
وقال آخرون إن الحلقة كانت قاسية على المنتخب، إلا أن هذه القسوة مبررة، بسبب المستوى الهزيل الذي ظهر عليه المنتخب في الفترة الأخيرة، متمنين أن يعد أفراد المنتخب هذه الحلقة بمثابة جرس إنذار يوقظهم من سباتهم العميق.