الشفق
07-24-2012, 08:41 PM
مابين الأمل والنسيان
امنا بالله رباً عادلاً
مستسلمين لما قضى وقدر وله الأمر كله من قبل ومن بعد
وامنا بمحمدا عليه أفضل الصلوات واتم التسليم
نبياً شرفه الله بالرساله ونشهد انه أدى الامانه ونشر الدين والخير
وبلغ الرساله من رب العباد دون نقصان او زود او تحريف
وارتضينا الإسلام ديناً وانه شرع ربنا
ندين لله من خلاله بالعبوديه واخلاص اعمالنا كلها
لرب السموات غافر الذنوب وجابر العثرات ونسال الله ان يهدينا
صراطه المستقيم لحين نلقاه ...
،،،،،،،،،،،،،،،
اعلم يقينا ان كل نفسٍ مسلمه تعي ان الهدف
من وجودها في هذه الحياه الفانيه ( عبادة من اوجدها وحده فقط)
عز وجل ، وحين اوجدها لم يوجدها عبثاً فبداية خلق تلك الانفس
خلقها على الفطره وقد بعث الرسل والانبياء
وانزل كتابا محكمه اياته على سيد البشريه وشفيعها عليه الصلاة والسلام
ورسم منهاج حياتها وبين الخير ورغب فيه ، وبين الشر وحذر منه..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فعبر الحياه انتهت امم وخلفتها اخرى وظهرت دول وتزعمت العالم
وكان مئالها الزوال لتحل بدلا منها دول ، قرئنا قصص بعض اولئك
ومن كان له الاجل طويلا شهد بعضا منها..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وهكذا تستمر الحياه لحين يأذن موجد الكون ومن فيه بطوي السجل
الى ساعة البعث والنشور ويالها من ساعه وياله من يوم يكرم المرء فيه او يهان
ولعلي هنا اتساءل واياكم
كيف نفهم الحياه؟
ماذا قدمنا لما بعدها؟
كيف كان تأدبنا مع من اوجدها واوجدنا؟
هل اعتبرنا برحيل الامم ؟
هل اعتبرنا برحيل احبه لنا كانوا بريعان الشباب؟
لماذا نسير في خط الامل الطويل ونلتحف ثوب النسيان ولا نلتفت لما يدور من حولنا؟
تساؤلات قليله من كثير والاجابات تطول بطول خط الامل الذي رسمناه ودفىء النسيان الذي التحفناه
اؤمن بان الأمل والنسيان نعمه فلولاهما لما عمرنا ارض الله الفسيحه
لكنا أغفلنا حقائق ماثله امام اعيننا اما تجاهلا او نسيانا والاغلب
أنه املاً رسمناه دون حدود ولا موانع ونسياناً لبسناه فضفاضا اراحنا وزاد نومنا سباتا..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تتعاقب أيام حياتنا وأهلتها وسنينها
بسرعة لا يمكن لنا بني البشر مهما بلغنا من العلم ان نحدد مقدار تلك السرعة المهولة
كما هو الحال لم تردع أنفسنا الظالمة كل الأحداث التي تمربنا..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فنعود نتلمس خيوط ذلك الأمل ونركن لبر النسيان وكأننا مخلدون وأنه
لن يجري علينا ما جرى لمن سبقنا من الأمم ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تباً لأنفس اتخذت الأمل الطويل فراشا
واتخذت النسيان البعيد لباسا
فو الذي نفسي بيده أن الكثير منا يعيش ما بين هذا وذاك ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الأمل والنسيان بقلمي : الهزاع
ومضه: شهركم مبارك ولاتنسوا احبتكم من دعائكم.
امنا بالله رباً عادلاً
مستسلمين لما قضى وقدر وله الأمر كله من قبل ومن بعد
وامنا بمحمدا عليه أفضل الصلوات واتم التسليم
نبياً شرفه الله بالرساله ونشهد انه أدى الامانه ونشر الدين والخير
وبلغ الرساله من رب العباد دون نقصان او زود او تحريف
وارتضينا الإسلام ديناً وانه شرع ربنا
ندين لله من خلاله بالعبوديه واخلاص اعمالنا كلها
لرب السموات غافر الذنوب وجابر العثرات ونسال الله ان يهدينا
صراطه المستقيم لحين نلقاه ...
،،،،،،،،،،،،،،،
اعلم يقينا ان كل نفسٍ مسلمه تعي ان الهدف
من وجودها في هذه الحياه الفانيه ( عبادة من اوجدها وحده فقط)
عز وجل ، وحين اوجدها لم يوجدها عبثاً فبداية خلق تلك الانفس
خلقها على الفطره وقد بعث الرسل والانبياء
وانزل كتابا محكمه اياته على سيد البشريه وشفيعها عليه الصلاة والسلام
ورسم منهاج حياتها وبين الخير ورغب فيه ، وبين الشر وحذر منه..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فعبر الحياه انتهت امم وخلفتها اخرى وظهرت دول وتزعمت العالم
وكان مئالها الزوال لتحل بدلا منها دول ، قرئنا قصص بعض اولئك
ومن كان له الاجل طويلا شهد بعضا منها..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وهكذا تستمر الحياه لحين يأذن موجد الكون ومن فيه بطوي السجل
الى ساعة البعث والنشور ويالها من ساعه وياله من يوم يكرم المرء فيه او يهان
ولعلي هنا اتساءل واياكم
كيف نفهم الحياه؟
ماذا قدمنا لما بعدها؟
كيف كان تأدبنا مع من اوجدها واوجدنا؟
هل اعتبرنا برحيل الامم ؟
هل اعتبرنا برحيل احبه لنا كانوا بريعان الشباب؟
لماذا نسير في خط الامل الطويل ونلتحف ثوب النسيان ولا نلتفت لما يدور من حولنا؟
تساؤلات قليله من كثير والاجابات تطول بطول خط الامل الذي رسمناه ودفىء النسيان الذي التحفناه
اؤمن بان الأمل والنسيان نعمه فلولاهما لما عمرنا ارض الله الفسيحه
لكنا أغفلنا حقائق ماثله امام اعيننا اما تجاهلا او نسيانا والاغلب
أنه املاً رسمناه دون حدود ولا موانع ونسياناً لبسناه فضفاضا اراحنا وزاد نومنا سباتا..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تتعاقب أيام حياتنا وأهلتها وسنينها
بسرعة لا يمكن لنا بني البشر مهما بلغنا من العلم ان نحدد مقدار تلك السرعة المهولة
كما هو الحال لم تردع أنفسنا الظالمة كل الأحداث التي تمربنا..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فنعود نتلمس خيوط ذلك الأمل ونركن لبر النسيان وكأننا مخلدون وأنه
لن يجري علينا ما جرى لمن سبقنا من الأمم ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
تباً لأنفس اتخذت الأمل الطويل فراشا
واتخذت النسيان البعيد لباسا
فو الذي نفسي بيده أن الكثير منا يعيش ما بين هذا وذاك ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الأمل والنسيان بقلمي : الهزاع
ومضه: شهركم مبارك ولاتنسوا احبتكم من دعائكم.