المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة ولادة طفل ومعاناة والد .. بقلمي


سهم المحبه
08-13-2012, 04:08 AM
قصة ولادة طفل ومعاناة والد


هذه القصة كانت بدايتها تقريبا في عام 1397هـ ...



الشاب ابا أحمد في بداية حياته العملية وما زال أعزب ويبحث عن رفيقة حياته

ولكن اولا عليه ان يجمع ما يقدمه مهرا لها وما يستأجر به بيتا ليكون عش

الزوجية ثم يأثثه ومثل هذه الامور لا تخفى على أحد فهي معروفة والكل يعلمها

بدأ في هذا المشوار الطويل والذي يتخلله الكثير من المعاناة والمشاكل خاصة

أن هذا التاريخ وأقصد وقت بداية هذه القصة كانت فيه الرواتب قليله جدا ولا

تقارن بما هو عليه الحال الان .. ولكن كل من أراد الشروع في أمر لا يجهل

الطريقة اذا أتكل على الله وكان مجدا وصابرا وذا همة وصدق .


وجد من يراها أبا احمد تصلح أن تكون شريكة حياته وأتفق من أهلها على

كل الامور المطلوبة وتحديد وقت الزواج .. وقام بدفع المهر المطلوب وكل

الشروط التي طلبت منه وخلال سنه من تاريخ الخطوبة تم أستكمال كل ما

طلب منه وتم تحديد الوقت ولم يبقى إلا التنفيذ .


وأبا أحمد هذا لم يرزق بعد بأحمد وإنما يكنى به فقط .


بدأ التجهيز للزواج بشراء كل ما هو مطلوب بالنسبة للعروس وبالنسبة

لعش الزوجية تم أستئجاره وتأثيثه وكل شي جاهز . طبعا أبا أحمد في

وضع لا يحسد عليه ففي مثل هذه الامور الوضع صعب .. طلبات وهموم

الزواج والخسارة . المهم تم التجهيز تماما والحمد لله الذي يسر وسهل الامور

في مساء أربعاء جميل والآمال كانت جدا مرتفعة والأمنيات صادقه والاهل

والاقارب في تواجد جميل والمعازيم وفي هذه الليله ستكون (الملكة) وعشاء

الرجال وسيكون هناك عرضه وزير وعلوم طيبه هذا المتفق عليه طبعا

وفي اليوم الثاني سيكون حفل خاص بالنساء عشاء لهن وزير ولعب وبسطه

وفي اليوم الثالث سيكون أيضا حفل للنساء يبدأ من بعد العصر تقريبا وينتهي

قبيل المغرب وبعدها تنتقل العروس الى بيت زوجها بعد المغرب ويتنتهي

الزواج في حوالي الثانية عشر في بيت العريس حيث ينتهي بعد هذه الساعة

كل شي .. ولا يستغرب أحد فكانت المناسبات في ذلك الزمن بهذا الشكل

الليله الاولى حفل للرجال والثانية والثالثه للنساء .. ولا يوجد قصور أفراح

فالاحتفال يكون في الشارع امام بيت العروس أو قريبا منه حيث يفرش المكان

ويعد للأحتفال وبعد العشاء يذهب الجميع لمكان مناسب للعرضة كما هو

معروف هذا بالنسبة للرجال . اما النساء فيقوم ذووها بسد الشارع المجاور

لبيتهم من جهتين ويستأذنون من جيرانهم فيؤذن لهم بذلك كما هي العادة

وهكذا الحال في أحتفالات ايام زمان .


نعود ليلة الاربعاء بداية هذا الزواج وبعد صلاة العشاء تم أحضار المأذون

الشرعي الذي سيقوم بعقد القران كما هو المعتاد وبعد حضوره طلب من

العريس التابعية (حفيظة النفوس) الخاصة به وطلب من أهل العروس كذلك

التابعية الخاصة بوالد العروس أو ما يقوم مقامها .

الله المستعان بدأت أول المشاكل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

والد العروس متوفي ولا يوجد لديه تابعية والعروس ليس لها شهادة ميلاد

او هوية تخصها . فقال المأذون لا يمكن عقد القران بدون هذا الشي بشكل

مطلق . فقلنا له وكيف الحل وانت منا وفينا وتعرفنا جميعا . فقال المعرفة

لا شك فيها ولكن مثل هذه الامور لابد من الوثائق الرسمية ولا يحل محلها

أي بديل . وأصبح الجميع في دوامة لا يوجد حل لها . فقيل للمأذن دبرنا

الله يحفظك الوضع ما يحتمل التأجيل الخسارة كبيرة والحفل مقام والتأجيل

لا يمكن ومثل هذا الامر لا ينفع فيه التأجيل .


فقال بعد محاولات وطلب وترجي لا بأس أعقد لكم عقد القران ولكن لن

أعطي وثيقة لذلك إلا بعد الحصول على حفيظة نفوس لوالد العروس أو لها

يقصد العروس أو يقوم الزوج بتقديم طلب للجهات المختصة بإضافتها بطريقة

عقد مناكحة يجرى من قبل الاحوال المدنية مبني على أوراق ووثائق خاصة

تقدم من أجل هذا الشي . فقال العريس لا يمكن ذلك كيف يكون زواج بدون

أي وثيقة فكيف يكون حالي اذا طلب مني فيما بعد كيف يكون وضعي

فقالوا من حضر يا رجل بعدين يتسهل كل أمر خلص أمرك الان وتمم

زواجك وبعدين يحلها الحلال . فقال بعدين ما أحد راح ينظر إليه وسينساني

الجميع فالمطلوب أمور كثيرة وصعبة فقال أحد أخوان العروس انا أتكفل

لك بكل الامور وأبشر بسعدك . فقال العريس الله المستعان توكلنا على الله

تم عقد القران وتمت تهنيئة العريس من قبل الجميع وقدمت وجبة العشاء

وبعدها أنتقل الجميع الى مكان مناسب لإقامة العرضة المعروفة في مناطق

المنطقة الجنوبية وخاصة العرضية الشمالية فالعرضة عندهم لها وضع

ومذاق خاص وبقي الجميع في سعادة وفرح وبسطة وأستمرت العرضة

الى ساعة متأخرة من تلك الليلة البهيجة والمفرحة .


وفي اليوم الثاني أحتفال النساء وكذلك في اليوم الثالث وأنتقلت العروس

الى بيت زوجها وأنتهت المناسبة تلك على خير وسلام . والحمد لله

عاش هذا الشاب في خير وسلام وسعادة حامدا الله وشاكرا على ما أنعم

عليه ببداية تأسيس أسرة وأستمرت الحياة معه طيبة سعيدة . وبعد أشهر

قليلة وصله نبأ سعيد جدا وما أسعد أن يأتيه الخبر بأن الزوجة حامــــل

ففرح فرحا شديدا بهذا النبأ المبارك وسأل الله أن يرزقه بالذرية الصالحة

أستمرت فترة الحمل بسلام الى أن أتى الوقت الذي سيشرف فيه المولود

والجميع يأمل بأن يكون البكر ذكرا وهذه عادة متوارثه عن اكثر شرائح

المجتمع . المهم أتى الموعد وأصبح متوقع خلال يوم أو ليلة فالأم أصبحت

تشعر بعلامات الولادة فذهب بها الى المستشفى فقيل أنها في وضع ولاده

ولكن ليس قبل ست او ثمان ساعات فعاد بها الى البيت ولكن أضطر أن

يذهب للبحث عن قابلة (التي تقوم بتوليد النساء في البيوت) ولديها تصريح

بذلك وتعطي بلاغ ولاده رسمي يتم أستخراج شهادة ميلاد بموجبه فوجدها

بعد عناء شديد وأتت معه الى بيته وفي صباح جميل وسعيد جدا سمع هذا

الشاب صرخة أول طفل في بيته . نعم سمع صوت الجنين يبكي وسمع معه

قائلا يقول الف مبروك أتاك ولد .. أتاك ولد .. أتاك ولد .


فحمد الله وشكره وهو في أسعد الاوقات وأجملها فما أسعده بأن تكون باكورة

أولاده ولدا .. فقال أحمد أحمد أحمد .. يعني هذا المولود أسماه أحمد فأصبح

أبا احمد بحق وحقيق بفضل الله وكرمه.اللهم لك الحمد ولك المنة والثناء الحسن

تم تغسيل هذا الجنين ولفه كما هي العادة وتلبيسه وأرسل الى والده في الجوار

ليراه ويسلم عليه ويؤذن فيه أحدى أذنيه ويقيم في الاخرى ويأنس برؤيته .

هنا جاءت المعضلة التي كان هذا الرجل يحذر منها أو يتحرص بأن تحدث

وهو طلب هذه القابلة أذ طلبت حفيظة نفوس الأب لتسجل له بلاغ الولادة

فأعطاها حفيظة النفوس خاصته . فقالت له أين إضافة الزوجة . فقال لها

ليست مضافة معي في حفظيتي . فقالت لا أستطيع أن أعطيك بلاغ ولاده

بدون هذه الاضافة وهي أهم ما في الموضوع . فحاول مع تلك القابلة بأن

تعطيه ذلك البلاغ الذي هو أجمل وثيقة يحصل عليها فأعتذرت قائله ياعزيزي

لا يمكن أعطاء بلاغ ولاده بدون وثيقة زواج او إضافة الزوجة مع زوجها

فقال لها وكيف الحل فقالت روح ضيف زوجتك أو جيب لها وثيقة زواج

وتعال وأعطيك بلاغ ولادة .. فبدأت الهموم في قلب هذا الاب أبا أحمد ..

وأحمد هذا الصغير الذي لم يمضي على رؤيته إلا دقائق والفرح في قلب أبيه

كبير جدا . فقال أبا احمد لا بأس وقد غطت الفرحه عليه كل أجواءه ولا عاد

يرى إلا صغيره ويسأل الله بأن يحفظه ويرعاه ويكتب له الصحة والعافية

المهم أهتم هذا الاب الصغير نعم الاب الصغير فهو في أول شبابه وأول

أولاده ويسأل الله العافيه والسلامة زاد أهتمامه بشدة بإضافة زوجته وولده

الصغير في أقرب وقت ممكن وهو لا يعلم بأن المشوار طويل ويحتاج الى

الكثير من الوقت والجهد والصبر والسفر مسافات طويلة ومتكررة وأصبح

شغله الشاغل تلك المشكلة وهي أهم ما لديه . سأل عن الكيفية التي يستطيع

بأن يضيف زوجته في حفيظة نفوس في أقرب وقت ممكن . ومن حسن الطالع

بأن شيخ القبيلة موجودا في منطقته التي يعيش فيها مدينة جده فذهب أبا احمد

الى شيخ القبيلة وسأله فقال له الشيخ أنا أبي أعطيك خطاب للأحوال مفاده أن

زوجتك من قبيلتي وأعرف عليها وعلى والدها وأذكر أنه لم يحصل على

حفيظة نفوس فيعطونك الاحوال والتي كانت تسمى في ذلك الوقت الجوازات

يعطونك ورقة توقعها من قبلي بأثنين شهود وورقة توقعها من المأذون الشرعي

يؤكد فيها بأنه قام بعقد القران على الوجهة الصحيحة والشرعية وتعود إليهـــم

ويحضر معك أثنين شهود ويتممون لك الإضافة في حفيظتك بحيث تكــــــــــون

زوجتك مضافة معك في حفيظة نفوسك بأذن الله تعالى . فقلت له جزاك الله خير

وبارك فيك . أخذ الأب الفرح السعيد خطاب من شيخ القبيلة وذهب الــــــى

الجوازات قصدي الاحوال المدنية بعد مسماها الحالي . فأعطوه ورقة مثبت فيها

اسم الزوجة وأسم والدها وتاريخ عقد الزواج ليوقعها من المأذون الشرعي الذي

قام بعقد القران وورقة أخرى مثلها يوقعها من اثنين شهود ويختم عليها شيخ

القبيلة وكانت الجوازات أو الاحوال المدنية التابع لها هذا الرجل في محافظة

القنفذة وكان في ذلك الوقت لا تتم مثل هذه الامور إلا من المناطق التابعة لها

من أراد أن يقوم بمثل هذه الامور من الإضافات أو ما شابهها .


ثم ذهب الى العرضية الشمالية حيث إقامة شيخ القبيلة ووقع الورقة الخاصة به

وعاد الى مدينة جده ليوقع ورقة المأذون الشرعي منه حيث يقيم في مدينة جده

ثم عاد الى محافظة القنفذه وتمت إضافة زوجته في حفيظة نفوسه وحمد الله على

ذلك . وأتجه في النهاية الى مدينة جده وهو في أجمل وأكمل السعادة والفرح بما

قام به من إنجاز تلك المهمة الصعبة والمتعبة .


ولكن الله المستعان في طريق عودته الى مدينة جده حدث له بعض الصعوبات

أذ حدث في سيارته عطل شديد وهو فرم وتفتيت الرمان بلي الخاص بالكفر

الامامي وأصبحت السياره متوقفه تماما ولا بد من الحصول على هذه القطعة

ولكن من أين فلا يوجد قطع غيار في تلك المناطق بشكل مطلق فقيل له لازم

تروح الى جده او مكه للحصول على هذه القطعه . فوقف على الطريق ليركب

مع أحد المسافرين أو يجد وسيلة نقل تنقله الى المكان الذي يجد فيه تلك القطعة

وكان مكانه الذي تعطل فيه مثلث المظيلف وهو معروف . المهم حاول أن يجد

وسيله نقل فلم يجد وبعد بحث وسؤال وجد رجل لديه ونيت هايلكس قال أنقلك

الى جده وأعيدك الى هنا بمبلغ (350) ريال وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت

وافق أخينا أبا احمد على ذلك وهو لا يرى إلا ذلك الصغير أحمد ومدى فرحته

بأن أضاف والدته ويمكن الحصول على بلاغ ولاده ومن ثم شهادة ميلاد يمكن

إضافته بموجبها في دفتر نفوسه . فقال لصاحب الهايلكس توكلنا على الله

ذهب الى مدينة جده وللوكيل الخاص للشركة المصنعة لسيارته وطلب

قطعة الغيار وقال للبائع ان سيارتي متعطله على بعد أكثر من (300) كيلو

فأعطني القطعة الصحيحة التي تركب ولا تخذلني بقطعة لا تركب تكفى

بارك الله فيك تكفى تأكد من القطعة بأنها أكيده تركب . فقال له ذلك البائع

ان هذه القطعة هي الصحيحة والاصلية وأكيد تركب وعلى مسئوليتي أخذها

أبا احمد وذهب مع صاحب الهايلكس متجها لمكان سيارته وعند وصوله أعطى

القطعة للميكانيكي ليركبها .


ولكن تفاجأ بأن القطعة ليست هي الصحيحة . فقال للميكانيكي تأكد يا أخي

وش تقول مشواري (300) كيلو رايح ومثلها جاي . فقال الميكانيكي والله

ان القطعة لا تركب فهي أصغر في حجمها من القطعة الصحيحة . فقال أبا احمد

طيب وكيف الحل دبرني . فقال الميكانيكي ما فيه حل إلا القطعة الصحيحة

فالحجم مهم جدا . والحجم الموجود أصغر من الحجم المطلوب .

فكر أبا احمد في العودة الى جده من جديد فوجد الحال صعب جدا

والوضع لا يسمح والله المستعان . فقال مرة ثانية او ثالثة للميكانيكي

ما فيه حل إلا الرجوع مرة أخرى الى جده فقال لا بد من ذلك ولا يوجد

حل أخر . فكر وفكر وفكر . فلمع في رأسه الشاب والصاحي فكره جميله

تغنيه عن تكرار المشوار مرة أخرى .


فقال للميكانيكي عندك أزميل حديد فقال نعم . وقال له وعندك شاكوش متوسط

الحجم فقال نعم والميكانيكي مذهول من هذا الطلب فقال أتني بهما حالات

قام الميكانيكي وجاب الطلب وقال تفضل . فقال أنت الذي ستقوم بالمهمة

فقال حاضر وماذا تريدني أن أفعل فقال أبا احمد فرقع المكان الذي سيركب فيه

الرمان بلي . قال الميكانيكي وكان سوداني الجنسية يا زول كيف أفرقع وريني

الكيفية وابشر . فقال ضع رأس الازميل في المكان الذي سيركب فيه الرمان بلي

وأضربه بالشاكوش بقوه حتى يحدث فجوة في المكان المضروب وكرر ذلك

في كل الاماكن والجهات داخل الحيز الذي سيركب في الرمان بلي . فقال

الميكانيكي وبعدين فقال ابا احمد بعدين أقول لك ماذا تفعل . قام الميكانيكي

بالعمل فقال أبا احمد ركب الرمان بلي الان فحاول ان يركبه فلم يركب حيث

اصبح الحيز الذي يركب فيه الرمان أصغر من الرمان . يعني الرمان بلي

كان أصغر حجما والان أصبح أكبر حجما حيث ان الحيز المراد التركيب

فيه أصبح أقل بتلك الفجوات التي حدثت فقال ابا احمد جميل بأن الرمان

اصبح أكبر حجما . الان ضع الرمان في المكان التقريبي وحاول أن تركبه

بقوة الضرب عليه بالمطرقة (الشاكوش) فحاول فتم ركوب أطراف الرمان

فقط فقال أبا احمد الرائع بأفكاره أضرب على الرمان بشكل متواسي في كل

الاطراف حتى يركب تماما فركب الرمان بلي بشكل تام وقد كان أبا احمد

يشرف على التركيب العجيب بتركيز حتى تم التركيب بالكامل والحمد لله


أكمل المهندس الميكانيكي العمل وهو في عجب كبير من هذه الفكرة وكيف

تم التفكير فيها وعند أستلام أجرته قال لأبو أحمد والله أن لي أكثر من خمسة

عشرة سنة في هذه المهنة ولم يخطر على بالي ولا على بال شخص أعرفه

مثل هذه الفكرة الذكيه . فقال أبا احمد أن الحال والوضع جعلني أفكر في

المسافة التي سأمشيها مرة أخرى والاجرة التي سأدفعها . والحمد لله على

كل حال . تم أصلاح السيارة وعاد أبا احمد الى أسرته وصغيره الذي أصبح

عمره حوالي الشهر والنصف تقريبا . وهو في سعادة وفرح كبير . وعند صباح

اليوم التالي ذهب لتلك القابلة وأعطاها دفتر نفوسه مع صورة لها وقال والان

ماذا ترين فقالت الان أبشر بسعدك أعطيك بلاغ الولاده حالا فشكرها أبا احمد

واخذ بلاغ الولاده وذهب للمكتب الصحي في جده وقدمه لهم فقالوا عليك غرامة

تأخير (50) ريال فضحك أبا احمد وقال حاضر وهذي (50) ريال وسبب

ضحكته أن ذلك بسيط مقارنة بما واجهه طيلة شهر ونصف من المعاناة


وهي معاناة والد


ولا شك ان الوالد دايما له جهود وله تضحيات وله أتعاب وله وله ولا يحصى

ما يقوم به الوالد من تربية الابناء وما يخسر وما يعاني من جراء ذلك ولكن

الابناء لا يعلمون بهذه المتاعب لذلك أوصاهم الله سبحانه وتعالى ببر الوالدين

وتكرر ذلك في القرأن الكريم في أكثر من موضع وكل ذلك لما للأب والام

من إكرام بأمر من الله عزوجل لما لهما من الصبر في تربية الابناء .

هذه القصة حقيقية وأعرف من وقعت عليه معرفة تامة وقد سمعتها

منه شخصيا وكنت أعجب للكثير من المفارقات في الاحداث وما كان

عليه أهل ذلك الوقت من بعض المعوقات التي لا توجد في الوقت الحاضر

ولله الحمد والشكر على ما أعطى وما أكرمنا به .

مع اجمل وأرق التحايا لكم احبتي وأمل ان تجدوا المتعة والفائدة في هذه القصة




بقلم محبكم أبا احمد .. وليس صاحب القصة ..

أبو رنيم
08-13-2012, 04:56 AM
قصه رائعه جدا
ابو احمد بارك الله فيك

هيبة ملك
08-13-2012, 05:01 AM
ما شاء الله تبارك الله عليك يا أبا أحمد على هيك قصة...بالفعل لقد عشتها في كل لحظاتها وفي كل مكامنها الجميل وسيرتها الرائعة...دمت ودام قلمك الرائع...

سهم المحبه
08-22-2012, 01:28 AM
لروعة مرورك الكريم ابو رنيم طعمه الخاص بارك الله فيك
تسلم ويعطيك العافيه

سهم المحبه
08-22-2012, 01:29 AM
ثناء كريم هيبة ملك بارك الله فيك
اشكرك اخي الكريم وعلى الرحب والسعة

سعادتنا تكمن في أستحسانكم الرائع

شلمار
08-23-2012, 05:19 PM
قصه جميله
تحمل من الحكم الكثيره

ودي
شلمار

صاحبة الفخامه
08-23-2012, 08:48 PM
يعطيك العافيه سهم المحبه
قصه اكثلر من رائعه
تقبل مروري
اختك
صاحبة الفخامه

ثامن السبع العجائب
08-23-2012, 09:57 PM
يعطيك العافيه بو احمد

استمتعت كثيير بالقصةة

ذكرتني بالقصص الي تحكيها امي ايام زمان وعن الزواجات كيف بالضبط مثل ما حكيت

"الرمان بلي" وين تكون بالضبط بالسيارة ماعرفت ؟؟!! > لقافه

ودي

سهم المحبه
08-23-2012, 11:25 PM
أجمل الود وأروعه شلمار وتسلمي بارك الله فيك

اشكرك على المرور والثناء العطر

سهم المحبه
08-23-2012, 11:31 PM
اهلا بك أخيتي صاحبة الفخافة بارك الله فيك
الاروع مرورك وتواجدك الكريم والمستمر

سهم المحبه
08-23-2012, 11:34 PM
اهلا بك ثامن السبع العجائب وحياك الله
أسعدني جدا أستمتاعك بالقصة واستحسانها

ويهمني جدا إجابتك على سؤالك بارك الله فيك
ولقافة ممكن الإجابة عليها ولكن لم أفهم مضمونها
مع العلم انك ثامن السبع العجائب ويستغرب بعدها شي

تشرفي بسعاده دايما في حضورك وتواجدك الكريم

الملتاع
09-02-2012, 10:36 PM
قصه راااااااائعه
تفصيلها دقيق ومضمونها جدآ مفيد
بارك الله فيك وفي فكرك الفذ الناضج

سهم المحبه
09-11-2012, 10:11 PM
قصه راااااااائعه
تفصيلها دقيق ومضمونها جدآ مفيد
بارك الله فيك وفي فكرك الفذ الناضج

إطراء جميل اخي الكريم الملتاع
تسلم بارك الله فيك ونأمل دايما
أن يصل ما نقدم لذائقة الجميع

دمت في خير وسلام