الحنين
11-01-2011, 05:14 AM
مَسْرَحِيه :
المَشْهَد الأول:
ظَنون تَتَسَلق هَامات عَقلها
تَعْرِفه جَيدا لكِن .. لا تَثِق بِنَفسِها
أنسَلخت فَجأه مِن حُبِها ..
فَقط الشَك يُرافِقُها ..فقط الغِيرة تَستَوقِفها
قَررتْ المراقَبه .. وباتت تَستَعِد لِلحْظَةِ المُداهَمه
المَشْهَد الثَانِي :
شَعَرت بِبادِئِ الأمِر بنَوع مِن الخَجل .. لَكنها سَتَفعل مَا قَررت ولَكن على وَجل
سألت نَفْسَها : هَل هُناك انثَى سَتأخُذُ مَكانِي ...لا لا أفْكاري باتَت تَهْز كَياني !
نعم راقَبته .. رأته يًحَظر هَديه لُفت بشَرائِط حَريِريه ..
بدأ البركان فِي صَدرِها .. وحارت الأفكار بَين قَلبها وَ عَقْلِها
هَل وَقع فِي شِباك أمرأه آثِمة شَقيه ...أم انها لَحظات ضَعفٍ غَبِيه !؟
قَررت الصَمت لِترى نِهايةِ السيناريو .. وبدأت تتَخَيل ماذا سَيَحدث
فَطع حَبل تَخيلاتِها
مُلقِيا عَليها التَحيه .. قال لها : كم أشتقت لَك قَالها بِكل حب و رُومَانْسِيه
تَساءِلت فِي نَفسها : هِل يِستطيع الى هَذه الدَّرِجةِ أن يُتْقِن الكَذِب !!
فَاطَع أَفْكَارها قَائِلا :حَبِيبَتي أنا الَيوم لَدي أمر هام .. أنه مَع الأهِل نَوع مِن الإلْتِزامْ
سألته مَا هُو .. قال سَأخبرك لاحِقا يا نور العَين
سار فِي طًريِقه تًارِكها فِي جَحيم الأفْكَار
المَشهَد الثَّالِث :
دَخل الغُرفه ..
وهَي تَكاد تَختنق فألتَف لسانها حَول عُنِقها وهَي تُردد
مُخادِع ! .. مُخادِع
قَال : سَأخبرك بِ شيْ ما !
قَالت : أعرفه
قال: لا صدقا تَعرفينه!؟
أحقا تَذكَرتي لِقاؤنا الأول ...كم أحبك
واخرج من جَيبهِ الهَدِيه ...
قَدمها لَها ..فَأنهَمرت الدُموع مِن عَينَيها
مّد أصابِعه لِيَلمِس دمعَتها وقال لَها :
ماذا بِك ؟ ما سِر هّذهِ الدمْعه ؟
قالت : شَكْكت بِك !
ظَننت أنك عَلى عِلاقَةٍ مِع غَيريِ ..
وبِعت ما قَدمت لك مِن عُمري
أنا آسِفه
صَرخ غاضِبا : أوبعد كل حُبي لكِ تَشكين ... !!
وعَلى طَعنِك لي تَتأسفين !؟
صَرخ وقال : لا مَكان لِلحب والشَّك مَعاُ
صَرخ وغَادر
نَظرت لَه ..
قالت : أنا مِن دونِك أمرأة بِلا هَويه
لم يأبه لِقولها .. وصفق الباب بكل عدوانيه
ماذا !؟
إنه يمسك بيد تلك المرأة الشيطانيه ..
ونظرت هي ليدها فلم تجد حتى الهديه
وقالت لنفسها : تباً لي كم أنا غَبيه
وهُنا إنتهت فَصول المسرَحِيه
فلا حب مَع خيانه في ظَهر حوريه
ولا حَياة لِمرأة قَبلت مَعه /
[ أن تَعيش مِن غَير هَويه ]
وتَتَالت فُصول مَسرَحِيته هُو
لَكن انتَظروا نِهايَةِ مَسرحيه هَذا الرجل
ذي الحب المُنْتِهي الصَلاحِيه ؟!
لامست أحساسيhttp://www.htoof.com/vb/images/smilies/154.gif
المَشْهَد الأول:
ظَنون تَتَسَلق هَامات عَقلها
تَعْرِفه جَيدا لكِن .. لا تَثِق بِنَفسِها
أنسَلخت فَجأه مِن حُبِها ..
فَقط الشَك يُرافِقُها ..فقط الغِيرة تَستَوقِفها
قَررتْ المراقَبه .. وباتت تَستَعِد لِلحْظَةِ المُداهَمه
المَشْهَد الثَانِي :
شَعَرت بِبادِئِ الأمِر بنَوع مِن الخَجل .. لَكنها سَتَفعل مَا قَررت ولَكن على وَجل
سألت نَفْسَها : هَل هُناك انثَى سَتأخُذُ مَكانِي ...لا لا أفْكاري باتَت تَهْز كَياني !
نعم راقَبته .. رأته يًحَظر هَديه لُفت بشَرائِط حَريِريه ..
بدأ البركان فِي صَدرِها .. وحارت الأفكار بَين قَلبها وَ عَقْلِها
هَل وَقع فِي شِباك أمرأه آثِمة شَقيه ...أم انها لَحظات ضَعفٍ غَبِيه !؟
قَررت الصَمت لِترى نِهايةِ السيناريو .. وبدأت تتَخَيل ماذا سَيَحدث
فَطع حَبل تَخيلاتِها
مُلقِيا عَليها التَحيه .. قال لها : كم أشتقت لَك قَالها بِكل حب و رُومَانْسِيه
تَساءِلت فِي نَفسها : هِل يِستطيع الى هَذه الدَّرِجةِ أن يُتْقِن الكَذِب !!
فَاطَع أَفْكَارها قَائِلا :حَبِيبَتي أنا الَيوم لَدي أمر هام .. أنه مَع الأهِل نَوع مِن الإلْتِزامْ
سألته مَا هُو .. قال سَأخبرك لاحِقا يا نور العَين
سار فِي طًريِقه تًارِكها فِي جَحيم الأفْكَار
المَشهَد الثَّالِث :
دَخل الغُرفه ..
وهَي تَكاد تَختنق فألتَف لسانها حَول عُنِقها وهَي تُردد
مُخادِع ! .. مُخادِع
قَال : سَأخبرك بِ شيْ ما !
قَالت : أعرفه
قال: لا صدقا تَعرفينه!؟
أحقا تَذكَرتي لِقاؤنا الأول ...كم أحبك
واخرج من جَيبهِ الهَدِيه ...
قَدمها لَها ..فَأنهَمرت الدُموع مِن عَينَيها
مّد أصابِعه لِيَلمِس دمعَتها وقال لَها :
ماذا بِك ؟ ما سِر هّذهِ الدمْعه ؟
قالت : شَكْكت بِك !
ظَننت أنك عَلى عِلاقَةٍ مِع غَيريِ ..
وبِعت ما قَدمت لك مِن عُمري
أنا آسِفه
صَرخ غاضِبا : أوبعد كل حُبي لكِ تَشكين ... !!
وعَلى طَعنِك لي تَتأسفين !؟
صَرخ وقال : لا مَكان لِلحب والشَّك مَعاُ
صَرخ وغَادر
نَظرت لَه ..
قالت : أنا مِن دونِك أمرأة بِلا هَويه
لم يأبه لِقولها .. وصفق الباب بكل عدوانيه
ماذا !؟
إنه يمسك بيد تلك المرأة الشيطانيه ..
ونظرت هي ليدها فلم تجد حتى الهديه
وقالت لنفسها : تباً لي كم أنا غَبيه
وهُنا إنتهت فَصول المسرَحِيه
فلا حب مَع خيانه في ظَهر حوريه
ولا حَياة لِمرأة قَبلت مَعه /
[ أن تَعيش مِن غَير هَويه ]
وتَتَالت فُصول مَسرَحِيته هُو
لَكن انتَظروا نِهايَةِ مَسرحيه هَذا الرجل
ذي الحب المُنْتِهي الصَلاحِيه ؟!
لامست أحساسيhttp://www.htoof.com/vb/images/smilies/154.gif