غريب على الخليج
09-10-2012, 02:34 AM
لجاري أبو عمر زوجة مـُـتعبــة اسمها سعدية
ورغم إنهما مطلقان إلا إنهما يعيشان في بيت واحد، بعد َ أنْ شربا حليباً( نيدو ) من كاسٍ واحدة . .
فهو وزوجتهِ الآن أخوة في الرضاعـة فسعدية تشبه أخوه الأصغر ( عباس )
وفيها شبهاً كبيراً من جده الذي توفي قبل عشرات السنين . . !!
أبو عمر يدعي إنه شاعر وإنه قصائده ُتباع بعشرات الالاف من الدولارات وإن قرائه يتجاوز عددهم مشجعي ريــال مدريد وبرشلونة
ومن اشهر قصائده الوزيزة التي حار في ترجمتها العلماء والمفكرين
حاولت مراراً أن افهم كلمة واحدة من الشعر الذي يقوله إلا إن محاولاتي باءت بالفشل
وحاولت أن أقنعــه بأن الشعر موهبة وليس اكتساب فأقنعني بأن ملهمــه في كتابة الشعر هو أحد الشياطين الذين رافقوه في رحلته عبر شوارع بغداد وحاناتها . .
فهو كما يدعي يتقيأ شعراً . !!فكتبت ُ فيه هذه الأبيات
إذا زوعتَ . . شعراً لا تزوع ُ ***فشعرك مقرف ٌ وبــــه ِ صدوع ُ
كأنكَ حالم ٌ في غيرِ وعي *** وسكران ٌ يقلبـُكَ الطلــــــــــوع ُ
تغني فيك سعديـة هواها *** وتندب ُ حظها مــــا تستطـيع ُ
فتجمع ُ من سنا عينيكَ شعراً *** تظن ُ الوردَ فيها يـا ربيــــــع ُ
تناديكَ فهل تسمع نداهـا . . ؟ *** ففي أنفاسها ذابت ْ دموع ُ
وتاهتْ وأشتكت ْ فيها الأماسي ***فذابَ القلب ُ وأحترقت ظلوع ُ
ففي عينيكَ تنتظر ُ الثواني *** كأنكَ ترقب ُ عمراً يـــــضيـــع ُ
تقلب ُ في المدى عينيك حزناً *** وفي أنفاسك الحرى خضـــوع ُ
الاهي ، أنتَ تدري كيفَ حالي ؟ *** إلآهي ، أنتَ مقتدرٌ ســميع ُ
كأنَ الله يسمع ُ في بكاكَ *** دعاءً في معــانيهِ وجيـــــــع ُ
فينزل ُ من سماءِ الشعرِ وحيٌ *** فتشد ُ أنت ، والناس ُ تبيـع ُ
قصائدك التي شابت شجوناً *** جمال ٌ غارق ٌفيهـــا بــديع ُ
هي الأشعار ُ حولكَ قد توالت *** وأنتَ بشعركَ العذب ُ تذيـــع ُ
أذكركَ بشعرٍ أنتَ فيـــــــــهِ *** توزوزُ مــا يوزوزه ُ القطيـــع ُ
وتجعل ُ من غرابِ العمرِ بوماً *** بلونِ الليلِ منتشر ٌ شنيـــــع ُ
فوزوز يا أبو عمرٍ وزيـــــــــــزاً *** فأنت بكلِ قافيـــةٍ ســــريع ُ
فهذا الحرفُ لو شئتَ أميراً *** يناجي الأفقَ لو طلعَ السطـوع ُ
ويرسم ُ بالحجارةِ طيف ُ حلمٍ *** تمنى أن يشـــاهد ُالجميـــــع ُ
فينفث ُ أهـــة ً في إثرِ أخرى *** بها الحسرات تعزفـــها الجموع ُ
فتصرخ ُ يا رسولُ اللهِ غثني *** أنا فيجنبكَ الأسمى وضيـــع ُ
ورغم إنهما مطلقان إلا إنهما يعيشان في بيت واحد، بعد َ أنْ شربا حليباً( نيدو ) من كاسٍ واحدة . .
فهو وزوجتهِ الآن أخوة في الرضاعـة فسعدية تشبه أخوه الأصغر ( عباس )
وفيها شبهاً كبيراً من جده الذي توفي قبل عشرات السنين . . !!
أبو عمر يدعي إنه شاعر وإنه قصائده ُتباع بعشرات الالاف من الدولارات وإن قرائه يتجاوز عددهم مشجعي ريــال مدريد وبرشلونة
ومن اشهر قصائده الوزيزة التي حار في ترجمتها العلماء والمفكرين
حاولت مراراً أن افهم كلمة واحدة من الشعر الذي يقوله إلا إن محاولاتي باءت بالفشل
وحاولت أن أقنعــه بأن الشعر موهبة وليس اكتساب فأقنعني بأن ملهمــه في كتابة الشعر هو أحد الشياطين الذين رافقوه في رحلته عبر شوارع بغداد وحاناتها . .
فهو كما يدعي يتقيأ شعراً . !!فكتبت ُ فيه هذه الأبيات
إذا زوعتَ . . شعراً لا تزوع ُ ***فشعرك مقرف ٌ وبــــه ِ صدوع ُ
كأنكَ حالم ٌ في غيرِ وعي *** وسكران ٌ يقلبـُكَ الطلــــــــــوع ُ
تغني فيك سعديـة هواها *** وتندب ُ حظها مــــا تستطـيع ُ
فتجمع ُ من سنا عينيكَ شعراً *** تظن ُ الوردَ فيها يـا ربيــــــع ُ
تناديكَ فهل تسمع نداهـا . . ؟ *** ففي أنفاسها ذابت ْ دموع ُ
وتاهتْ وأشتكت ْ فيها الأماسي ***فذابَ القلب ُ وأحترقت ظلوع ُ
ففي عينيكَ تنتظر ُ الثواني *** كأنكَ ترقب ُ عمراً يـــــضيـــع ُ
تقلب ُ في المدى عينيك حزناً *** وفي أنفاسك الحرى خضـــوع ُ
الاهي ، أنتَ تدري كيفَ حالي ؟ *** إلآهي ، أنتَ مقتدرٌ ســميع ُ
كأنَ الله يسمع ُ في بكاكَ *** دعاءً في معــانيهِ وجيـــــــع ُ
فينزل ُ من سماءِ الشعرِ وحيٌ *** فتشد ُ أنت ، والناس ُ تبيـع ُ
قصائدك التي شابت شجوناً *** جمال ٌ غارق ٌفيهـــا بــديع ُ
هي الأشعار ُ حولكَ قد توالت *** وأنتَ بشعركَ العذب ُ تذيـــع ُ
أذكركَ بشعرٍ أنتَ فيـــــــــهِ *** توزوزُ مــا يوزوزه ُ القطيـــع ُ
وتجعل ُ من غرابِ العمرِ بوماً *** بلونِ الليلِ منتشر ٌ شنيـــــع ُ
فوزوز يا أبو عمرٍ وزيـــــــــــزاً *** فأنت بكلِ قافيـــةٍ ســــريع ُ
فهذا الحرفُ لو شئتَ أميراً *** يناجي الأفقَ لو طلعَ السطـوع ُ
ويرسم ُ بالحجارةِ طيف ُ حلمٍ *** تمنى أن يشـــاهد ُالجميـــــع ُ
فينفث ُ أهـــة ً في إثرِ أخرى *** بها الحسرات تعزفـــها الجموع ُ
فتصرخ ُ يا رسولُ اللهِ غثني *** أنا فيجنبكَ الأسمى وضيـــع ُ