الحنين
10-01-2012, 03:54 AM
http://im18.gulfup.com/Iz0e1.gif
(1) ..
حَملتُ منكَ الحُبْ وأَجهضتُ وعادْ حُبكَ ينتصبُ من جَديدْ بلحنٍ إغرقيٍ قَديم
أَعليَ تناول دواءْ منع الحُبْ ، " وإحساسْ اللحظة مَوتْ "
فَحديثُ شَفتيكَ وأنت تنظر الى السماءْ كمنَ يهبُ الأبتسامة بعدَ شقاءْ إلى قلوبْ الحائرين
يدفعني إلى جنون من جديد ، وأنا أُغنيةً فاشلةً لا يستجدي بها سوى المتسكعين ..
(2) ..
أَنا لا أعرفُ حُبهْ
.. أنا أُحبهْ ..
... أنا لمْ أجدني بَعد
.... أنا الغيرَ مُتوقعة
كُلَ هذا لأني أحملُ حمامةَ سلام ولا أَستسلم
كلَ هذا لأن مايتجرأَ من الأحساس مُتجهً إليكَ أَخافهُ
أن يتكورَ ويصبحَ حُلماً , سراباً .. ويهربْ !
(3) ..
فارغة من التفاصيلْ , فأرغة من الصوت , فارغة من الطريق
ومحاولات طرد الصمت كمن يسحقُ العشبَ بقدمية ولا يمتلكُ حذاء
راغبة أن أُبعثر وَجهي راغبة أن أتعثر بقدري راغبة أن أستلقي أَبكي
كيفَ لي أَن أُمسكْ بسماءْ وأعتلي الغيمَ وأستنير بِ النجوم
كيفْ لي الأنحناءَ كَ الزهر وَ أتذوق الرحيق وَ أَسكنَ الأوراق
كيف لي الأحتراق من هذا الجليد وَأنصهر وَ أنتشرُ دخاناً كَ بركان
لمَ تكنْ الأماكن منذُ زمنٍ لي مُبتغى ولمْ أَكنْ أُغمضُ عقلي
وقلبي لمبتغاهُ موشوماً بِ الكبرياء الكاذب ولا أُبصر ولا أَسمع
هذا على ما أظن اليومْ , لا تعجبْ للماءْ يمشي على وجهي
لربما حدثَ إعصار .. لربما أَموتْ .. لربما ذآبَ خدي تحتَ الماءْ
:
لنَ أَستطيعَ طرد العناكب من بناءْ بيوتها على خدي
فَلربما تصدقنا مع مرر الوقتَ وأَصبحتُ ذآتَ بهاءْ .
(4) ..
غضبي ردة فعلِ إشتياق غضبي غصةً بينَ أَملٍ وألمْ
غضبي ردةْ فَعلِ حسرةٍ موشومةٍ بدمعةٍ ولا جرأةً أَذرفها
غضبي ردةُ فعلِ ذاكرةْ وحرفٍ وَقلمْ ولا أستطيع الحكاية
لا شيئ يمنع من بعض الضيق و الدمع مادام هناكَ وسائد :
" لتفريغ الضيق وَ مسح الدمع "
(5)..
التفاصيَلْ الصَغيرة لا تترتبْ كما يجبْ
كَسحابةٍ فرقتها الرياحْ ,
أَدركتُ أنَ تَزاحمْ صوتي في حنجرتي أثقلني
كَثقل حبات المطرْ على الأوراقْ ,
_ التَوزانْ بين العقلِ والقلبْ كمنَ يُحاول المَشيَ في الوحل ..
(6)..
لا أعرف من الذي يتلحفُ بالأخر الغيمةُ تتلحفُ بك ،
أو أنت الذي تتلحفُ بها ، في كل الأحوال أنا في غيرةٍ شديدة من كل مايأوي إليكّ .
(7)..
جاءَ الصيفّ وهي لازالت في شتاء هكذا يجب أن تدعى كلما أحستّ بالشوق يَكويها .
جاءّ الصيفّ وهي لازالتّ في إحتياج هكذا يجبُ أن تدعي كلما مالَ الليلُ عليها .
جاءّ الصيف وهي لازالت في بكاء هكذا يجبّ أن تدعي كلما أبعد يدهُ من عليها .
(1) ..
حَملتُ منكَ الحُبْ وأَجهضتُ وعادْ حُبكَ ينتصبُ من جَديدْ بلحنٍ إغرقيٍ قَديم
أَعليَ تناول دواءْ منع الحُبْ ، " وإحساسْ اللحظة مَوتْ "
فَحديثُ شَفتيكَ وأنت تنظر الى السماءْ كمنَ يهبُ الأبتسامة بعدَ شقاءْ إلى قلوبْ الحائرين
يدفعني إلى جنون من جديد ، وأنا أُغنيةً فاشلةً لا يستجدي بها سوى المتسكعين ..
(2) ..
أَنا لا أعرفُ حُبهْ
.. أنا أُحبهْ ..
... أنا لمْ أجدني بَعد
.... أنا الغيرَ مُتوقعة
كُلَ هذا لأني أحملُ حمامةَ سلام ولا أَستسلم
كلَ هذا لأن مايتجرأَ من الأحساس مُتجهً إليكَ أَخافهُ
أن يتكورَ ويصبحَ حُلماً , سراباً .. ويهربْ !
(3) ..
فارغة من التفاصيلْ , فأرغة من الصوت , فارغة من الطريق
ومحاولات طرد الصمت كمن يسحقُ العشبَ بقدمية ولا يمتلكُ حذاء
راغبة أن أُبعثر وَجهي راغبة أن أتعثر بقدري راغبة أن أستلقي أَبكي
كيفَ لي أَن أُمسكْ بسماءْ وأعتلي الغيمَ وأستنير بِ النجوم
كيفْ لي الأنحناءَ كَ الزهر وَ أتذوق الرحيق وَ أَسكنَ الأوراق
كيف لي الأحتراق من هذا الجليد وَأنصهر وَ أنتشرُ دخاناً كَ بركان
لمَ تكنْ الأماكن منذُ زمنٍ لي مُبتغى ولمْ أَكنْ أُغمضُ عقلي
وقلبي لمبتغاهُ موشوماً بِ الكبرياء الكاذب ولا أُبصر ولا أَسمع
هذا على ما أظن اليومْ , لا تعجبْ للماءْ يمشي على وجهي
لربما حدثَ إعصار .. لربما أَموتْ .. لربما ذآبَ خدي تحتَ الماءْ
:
لنَ أَستطيعَ طرد العناكب من بناءْ بيوتها على خدي
فَلربما تصدقنا مع مرر الوقتَ وأَصبحتُ ذآتَ بهاءْ .
(4) ..
غضبي ردة فعلِ إشتياق غضبي غصةً بينَ أَملٍ وألمْ
غضبي ردةْ فَعلِ حسرةٍ موشومةٍ بدمعةٍ ولا جرأةً أَذرفها
غضبي ردةُ فعلِ ذاكرةْ وحرفٍ وَقلمْ ولا أستطيع الحكاية
لا شيئ يمنع من بعض الضيق و الدمع مادام هناكَ وسائد :
" لتفريغ الضيق وَ مسح الدمع "
(5)..
التفاصيَلْ الصَغيرة لا تترتبْ كما يجبْ
كَسحابةٍ فرقتها الرياحْ ,
أَدركتُ أنَ تَزاحمْ صوتي في حنجرتي أثقلني
كَثقل حبات المطرْ على الأوراقْ ,
_ التَوزانْ بين العقلِ والقلبْ كمنَ يُحاول المَشيَ في الوحل ..
(6)..
لا أعرف من الذي يتلحفُ بالأخر الغيمةُ تتلحفُ بك ،
أو أنت الذي تتلحفُ بها ، في كل الأحوال أنا في غيرةٍ شديدة من كل مايأوي إليكّ .
(7)..
جاءَ الصيفّ وهي لازالت في شتاء هكذا يجب أن تدعى كلما أحستّ بالشوق يَكويها .
جاءّ الصيفّ وهي لازالتّ في إحتياج هكذا يجبُ أن تدعي كلما مالَ الليلُ عليها .
جاءّ الصيف وهي لازالت في بكاء هكذا يجبّ أن تدعي كلما أبعد يدهُ من عليها .